




قدمت فرقة المسرح الجامعي التابعة لعمادة شؤون الطلبة، عرضًا مسرحيًا ، وذلك خلال حفل استقبال الطلبة المستجدين في كلية الإعلام، والذي أقيم يوم أمس الثلاثاء الموافق 4/11/2025.
وتناول العرض بصورة هادفة دور رئيس جامعة اليرموك، وحرصه على دعم الطلبة وتشجيعهم على استثمار أوقاتهم داخل الحرم الجامعي، والاستفادة من مختلف الأنشطة والبرامج التي توفرها الجامعة لصقل مهاراتهم وقدراتهم. كما تضمن العرض رسالة تدعو الطلبة لبذل الجهود من أجل رفعة الوطن وتعزيز صورة الجامعة في مختلف المحافل.
وشارك في أداء العمل المسرحي الطلبة: تقي بني خلف، وإبراهيم القيسي، وعبد الرحمن ملحم، فيما تولّى الإخراج رئيس القسم الفني ومشرف فرقة المسرح الأستاذ سالم بني خلف، الذي حرص على تقديم عمل يجمع بين المتعة والرسالة التربوية الهادفة.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود عمادة شؤون الطلبة في تفعيل النشاطات اللامنهجية ودعم المواهب الطلابية، بما يعزز الحياة الجامعية الإيجابية ويمنح الطلبة فرصًا للتعبير والإبداع.


أكد رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، أن الجامعة تولي جُل رعايتها واهتمامها بالطلبة الدوليين الدارسين فيها من مختلف الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، مشددا على حرص الجامعة بأن تكون على الدوام هي البيئة الآمنة والجاذبة لهم، من خلال دعمهم وتمكينهم وتنظيم مختلف النشاطات الجامعية الهادفة، التي من شأنها صقل مواهبهم وقدراتهم. وأضاف خلال اللقاء الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة مع ممثلي طلبة الجاليات العربية والأجنبية الدارسين في الجامعة، أن المؤسسات التعليمية لطالما كانت منارات للعقول ومساحة لإبداء الرأي وتقبل الرأي الآخر، وأن على الطالب الاستفادة من رحلته التعلُمية في الجامعة من خلال استثماره لوقته وصولا إلى تميزه الأكاديمي ونجاحه المهني. من جهتم، أكد ممثلو طلبة الجاليات أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز آليات التواصل، مؤكدين أن جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة لا تألو جهدا في رعايتهم وزملائهم واحتضانهم وتزويدهم بالعلوم والمعارف والمهارات الحياتية، ليكونوا بناة وقادة قادرين على خدمة بلدانهم وتطويرها بعد تخرجهم وتعزيز سمعة جامعة اليرموك ومكانتها وقيمتها الأكاديمية.








افتتح عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، الدكتور أحمد الشريفين، ورشة توعوية بعنوان "أثر الرياضة على المجتمع"، نظمتها العمادة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية، وقدمها المدرب محمد الحمصي، بحضور طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.
وأكد الدكتور الشريفين أن الجامعة وعمادة شؤون الطلبة تعملان باستمرار على تعزيز وعي الطلبة بأهمية الرياضة والنشاط البدني كجزء من رسالة الجامعة في إعداد جيل متوازن جسديًا وفكريًا، قادر على المشاركة الفاعلة في المجتمع، ومتمسك بأسلوب حياة صحي يقيه من الأمراض ويعزز إنتاجيته ونشاطه. وأضاف أن جامعة اليرموك تلتزم برعاية الطلاب وتنمية قدراتهم، وجعل الرياضة جزءًا من ثقافة الجامعة وأساليب التفاعل الاجتماعي، بما يتوافق مع أهداف العمادة في بناء شخصية الطالب الشاملة.
من جهته، شدد المدرب الحمصي على أهمية ممارسة التمارين والنشاط البدني للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية، وتحسين جودة الحياة، مؤكدًا أن انتشار الوعي الرياضي يسهم في الحد من الأمراض الناتجة عن قلة الحركة، والتي تشكل عبئًا على الفرد والمجتمع. وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للرياضة تهدف إلى خلق مجتمع نشيط ومبتكر، وهو هدف يتناغم مع رؤية جامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة في دعم مبادرات الشباب وتمكينهم من العطاء والابتكار.
وحضر الورشة الفريق الإداري وعدد من العاملين في العمادة وعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الأردنية، لتكون منصة عملية تعكس التزام الجامعة بتطوير بيئة جامعية متكاملة تجمع بين التعليم، الصحة، والنشاط الاجتماعي، وتحقق أهدافها في إعداد جيل واعٍ وصحي قادر على خدمة المجتمع.


افتتح عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، الدكتور أحمد الشريفين، فعاليات الدورة التدريبية "أساسيات في لغة الإشارة"، التي ينظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، بواقع 15 ساعة تدريبية، وبمشاركة 50 طالبًا وطالبة من مختلف الكليات. ويُقدّم هذه الدورة معاوية البزور، مترجم لغة الإشارة في قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة بدائرة الرعاية الطلابية.
وفي كلمة خلال الافتتاح، أكد الشريفين أن تعزيز مهارات التواصل بلغة الإشارة يُعد خطوة متقدمة نحو تكريس بيئة جامعية دامجة وصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي انسجامًا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك الهادفة إلى دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وتمكينهم أكاديميًا ومهاريًا، وتعزيز مشاركتهم في الحياة الجامعية، وبما يعكس دور الجامعة الوطني في نشر ثقافة الشمول واحترام التنوع.
وتضمنت الدورة محاور تمهيدية في لغة الإشارة، حيث قدّم البزور عرضًا لأبرز مرتكزاتها والمتمثلة في: تعابير الوجه، حركة الشفاه، حركة اليدين، وحركة الجسم، مع توضيح أن الأبجدية الإشارية تقابل الأبجدية اللفظية في اللغة العربية. كما تناول أنماط الإعاقة السمعية (الوراثية، قبل الولادة، أثناء الولادة، والمكتسبة – الأكثر شيوعًا)، قبل الانتقال إلى تدريبات عملية مكثفة مكّنت المشاركين من استخدام لغة الإشارة للتواصل في مواقف حياتية يومية. كما دعا الطلبة للمبادرة بالمشاركة في البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز الوعي المجتمعي، وتنمّي مهاراتهم الحياتية، وتؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة مجتمعهم، مؤكداً أهمية اكتساب لغة الإشارة كمهارة إنسانية ومهنية في آن واحد.
وحضر فعاليات الافتتاح أعضاء الفريق الإداري وعدد من موظفي العمادة.


