ضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، عقدت عمادة شؤون الطلبة محاضرة تعريفية بمؤسسة ولي العهد، قدمها المهندس أسامة الشريدة من المؤسسة.
واستعرض الشريدة برامج المؤسسة في مجال التعليم، التمكين الاقتصادي والعمل التطوعي، مؤكدا سعي وحرص المؤسسة على تمكين الشباب، وإكسابهم المعارف، المهارات والخبرات التي من شأنها بناء شخصيتهم وصقل مهاراتهم، وجعلهم قادرين على التعريف بأنفسهم، واجتياز مقابلات العمل، كما دعا الطلبة إلى استثمار الحياة الجامعية بالانخراط بالبرامج التدريبية الهادفة، والتي تطرحها المؤسسة مجانا وعلى مدار العام، تحقيقا لرؤيتها "شباب قادر لأردن طموح”
شهدت المحاضرة أجواء تفاعلية تناولت الحياة الجامعية، المستقبل وسوق العمل.
ترجمة لحرص الجامعة على مواكبة التقدم التكنولوجي ومستجدات سوق العمل، عقدت عمادة شؤون الطلبة من خلال مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد دورة تدريبية مجانية بعنوان "إعداد التقارير التلفزيونية باستخدام الذكاء الصناعي"، قدمها المدرب عبدالله بني عطا من المؤسسة، واستمرت يوما واحدا، بمشاركة مجموعة من طلبة الجامعة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو إن إعداد طلبة الجامعة، وتمكينهم من أدوات سوق العمل المعاصر أولوية تتقدم برامج عمل العمادة، وأن عقد هذه الدورة جاء بهدف تمكين المشاركين من إتقان جزء من مهارات الإعلام الرقمي، وإثراء معرفتهم الإعلامية حيث يعد الإعلام أحد روافع تقدم المجتمع وازدهاره.
تناولت الدورة عدة محاور بحثت في كيفية إعداد التقارير التلفزيونية وأدوات الذكاء الصناعي المستخدمة في ذلك، ومهارات دمج تقنيات الذكاء الصناعي مع الصحافة والإعلام التقليدي، وكيفية إنتاج محتوى جذاب.
عقدت الدورة بتنسيق من مشرف الصندوق في العمادة الدكتور أحمد تلاحمة.
حققت جامعة اليرموك، المركز الأول والثالث في المسابقة التوعوية، التي نظمتها إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، احتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
فقد فاز الطالب قبس البطوش من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالمركز الأول للمسابقة عن حقل البحث العلمي، فيما فازت الطالبة شهد أبو جارور من كلية الآداب بالمركز الثالث عن حقل القصة القصيرة والمقال للمسابقة.
وخلال الاحتفال الذي رعاه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، كرم المعايطة الطالبين البطوش وأبو جارور، مشيدا بحرص واهتمام جامعة اليرموك على المشاركة في هذه المسابقة وتشجيع طلبتها على تقديم أعمال توعوية تسهم في إثراء وعي أفراد المجتمع حول خطورة آفة المخدرات، وضرورة مكافحتها.
وعبر عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، عن فخر جامعة اليرموك واعتزازها بالنتائج المميزة لطلبتها في هذه المسابقة الوطنية الهادفة، مبينا أن هذه المشاركة تعكس الشراكة الحقيقية والتعاون المستمر ما بين الجامعة ومديرية الأمن العام، كما وتأتي في سياق دعم الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في مكافحة آفة المخدرات، وحماية المجتمع من مخاطرها وأضرارها.
وأضاف أن هذه المشاركة الطلابية المميزة، جاءت بإشراف ومتابعة من مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، مؤكدا حرص واهتمام "العمادة" الدائم على المشاركة في مثل هذه المسابقات الثقافية، لما تمثله من قيمة فكرية تساهم في بناء وصقل شخصية الطالب الجامعية.
وحضر الحفل مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، ومشرف الصندوق في العمادة الدكتور أحمد تلاحمة، كما وشارك وفد "اليرموك" في الجلسات الحوارية المتخصصة التي شهدها الملتقى الشبايي خلال الاحتفال والتي تناولت الأبعاد القانونية والاجتماعية والدينية والتوعوية لقضية المخدرات.
شاركت جامعة اليرموك بوفد ضم كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور بتول المحيسن، ونائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، في الاجتماع التشاوري الذي عقدته اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بهدف عرض النتائج الأولية للدراسة التي تجريها اللجنة بالشراكة مع "المركز". وخلال الاجتماع الذي حضرته مساعد الأمين العام للجنة الدكتورة نسرين السيد ومساعدة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن بشرى ابو شحوت، استعرض الناصر الأولويات المنبثقة عن مخرجات الدراسة لأغراض تصميم برنامج تدريبي لتعزيز مشاركة الطالبات في اتحادات الطلبة، والذي سيتم تنفيذه من قبل اللجنة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتنسيق مع عدد من الجامعات الرسمية. وقالت المحيسن - رئيسة الفريق البحثي- إن هذه الدراسة جاءت لتوحيد الجهود الوطنية في خدمة قضايا المرأة والشباب، وتطوير برامج العمل في المركز في سياق الآليات الوطنية للعمل مع المرأة وتوظيف البحث العلمي في فهم مثل هذه القضايا الوطنية. وأكدت حرص الجامعة على توظيف القدرات البحثية والتنموية لخدمة المجتمع الأردني وتزويد صناع القرار بالمعلومات الدقيقة التي تسهم في اتخاذ القرار التنموي الإيجابي. وفيما يخص الدراسة قالت المحيسن أن المركز شكل فريقا بحثيا لرصد مشاركة الفتيات في اتحادات الطلبة وأنشطتها وقياس اتجاهات الشباب نحو هذا الأمر في ظل مخرجات تحديث المنظومة السياسية. وأشارت إلى أن الهدف من الاجتماع هو عرض النتائج الأولية والتوصيات على المعنيين، ورصد رجع الصدى حولها للمساهمة في ضبط مخرجات الدراسة، وربط النتائج الميدانية بتصورات عمداء شؤون الطلبة ومدراء مراكز المرأة حول القضية، وبناء برنامج تدريبي متكامل لتمكين الشباب ودمجهم في اتحادات الطلبة. بدوره أكد أبو دلو على اهتمام اليرموك بالاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالشباب والمرأة، حيث أنها قامت بتعديل تعليمات اتحادات الطلبة والأندية الطلابية لتوسيع قواعد المشاركة في هذا المجال. ونوه إلى أن النتائج التي خلصت اليها الدراسة ستخدم الجامعات في بناء تصورات أعمق عن واقع حال المشاركة الطلابية في الأنشطة التي تنفذها عمادات شؤون الطلبة والاتحادات الطلابية.
وافقت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، على قبول ترشيح رابطة الكتاب الأردنيين لعضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب، مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رياض ياسين، للإشراف والتنسيق وإدارة فعاليات برنامج "ذاكرة المكان وجمالياته"، الذي سينفذ ضمن البرنامج الثقافي للمهرجان في دورته لهذا العام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، الأصبوحة الشعرية النبطية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي، وشارك فيها الشاعر الإمارتي صياد الأحبابي. وأشار ربابعة إلى اهتمام "اليرموك" وحرصها الدائم على تنظيم الفعاليات الشعرية، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز ثقافة الطلبة، وإذكاء اهتمامهم بلغتهم وموروثهم العربي، معبرا عن اعتزاز الجامعة باستضافة الشاعر الأحباني، وما يمتلكه من إنتاج قيم من الشعر النبطي الثري بالمعاني والقيم العربية الأصيلة. بدوره، شكر الأحبابي الأردن وجامعة اليرموك على حسن الاهتمام والاستقبال، معبرا عن سعادته بالحضور الذي شهدته الأصبوحة. وبأسلوب جزل، قدم الأحبابي عددا من القصائد من ديوانه الشعري "شَرهة الذكرى" متنقلا فيها بين الوجدانية والغزل، إلى الهجيني و"الشيلات"، عبر خلالها عن الكثير من المواقف التي كان بعضها سببا في نظمه لهذه القصائد. وخلال الأصبوحة التي أدارها الطالب الشاعر قيس الزعبي من قسم اللغة العربية وآدابها، تحدث الأحبابي حول الشعر والمسؤولية التي يتحملها الشاعر في نظم القصيدة، وتأثير المواقف على الإنجاز الشعري للشاعر، وتأثير الشعر في حياة الشاعر، معتبرا أن الشعر بالنسبة للشاعر حياةٌ بحد ذاتها، وأن التجربة والشعور يؤثران في صدق القصيدة.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة "المبدع في كتابة النص المسرحي"، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة، وشارك بها 15 طالبا وطالبة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وقال ربابعة إن تنظيم "اليرموك" لهذه المسابقة يأتي إدراكا منها لأهمية المسرح في حياة ونهضة المجتمعات، من خلال توفير مساحة إبداعية تفاعلية تعكس الواقع وتحدياته، وتسهم في نشر الوعي الثقافي والتفكير البناء، مؤكدا حرص الجامعة على وجود الأنشطة المسرحية ضمن نشاطاتها اللامنهجية الهادفة، مشيرا إلى أهمية المسرح في صقل المهارات الأدائية، وتنمية القدرات الشخصية للمشاركين في العمل المسرحي. وهنأ ربابعة الطلبة الفائزين، معربا عن فخر الجامعة واعتزازها بهم كطلبة مبدعين حريصين على إثراء المسيرة الثقافية للجامعة. ووفقا لقرار لجنة تحكيم المسابقة، فقد جاءت نتائج المسابقة، فقد فاز بالمركز الأول الطالب جواد الحريري عن النص المسرحي بعنوان "حلم من رماد"، وحصل على المركز الثاني الطالب أسامة الجداونة عن نصه المسرحي بعنوان"دموع مبادئي"، فيما فازت بالمركز الثالث الطالبة فاطمة الزهراء الخزعلي عن نصها المسرحي بعنوان "عندما قررت الهروب". وضمت لجنة التحكيم كل من الدكتور بلال ذيابات من قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة، والدكتورة ليندا عبيد من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، ومساعد عميد شؤون الطلبة مشرف المسابقة الدكتور رياض ياسين، ومشرف فرقة المسرح الجامعي في قسم النشاط الفني بعمادة شؤون الطلبة سالم بني خلف، ومن المجتمع المحلي الكاتب المسرحي حسن ناجي. وتضمن الحفل عرض فيديو حول فرقة المسرح الجامعي في عمادة شؤون الطلبة، وعرضا مسرحيا بعنوان "الجامعة مش بس كتاب ودفتر"، قدمه أعضاء الفرقة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بعيد الاستقلال الـ 79، بحضور مجموعة من السفراء والملحقين الثقافيين المعتمدين لعدد من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة في عمّان. وبدأت الاحتفالات التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة، بمسيرة أعلام انطلقت من أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، باتجاه عمادة شؤون الطلبة. ورفع طلبة الجامعة المشاركين في المسيرة العلم الأردني تعبيرا عن انتمائهم للدولة الأردنية، وولائهم للقيادة الهاشمية، احتفالا بالمناسبة العزيزة التي تمثلُ يوما خالدا في التاريخ والوجدان الأردني، بوصفه محطةً مفصليةً في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة. وخلال فعاليات الاحتفال افتتح مسّاد معرض التراث الشعبي للجاليات العربية والأجنبية، حيث أكد مسّاد حرص "اليرموك" واهتمامها بالطلبة الدوليين الدارسين فيها، من خلال عمادة شؤون الطلبة في متابعة ورعاية الطلبة الدوليين وتقديم مختلف البرامج الأنشطة اللامنهجية الهادفة، والتي تسهم في انخراطهم بالجسم الطلابي، وتمكنهم من التعبير عن ثقافة بلدانهم، وبما يحقق رسالة الجامعة وأهدافها، ويرسخ قيم الحوار والتنوع الثقافي والحضاري بين طلبتها. وشارك في المعرض (18) جالية من الطلبة الوافدين الدراسين في الجامعة، حيث قدم طلبة الجاليات المشاركين فيه فقرات وأطعمة ولوحات فنية وتراثية، تعكس الطابع الوطني لكل دولة شقيقة وصديقة مشاركة في هذا المعرض. كما وتضمن المعرض جناحا أردنيا يحاكي تاريخ الأردن، وتراثه العريق، ويسلط الضوء على معالم النهضة الشاملة التي شهدتها وتشهدها المملكة. وتضمنت احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، معرضا للفن الجداري، نظمته كلية الفنون الجميلة بمشاركة طلبة قسم الفنون التشكيلية بعنوان " على جدراننا.. يُرسم الاستقلال"، أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. وحضر فعاليات الاحتفالات السفير الكويتي حمد راشد المري والقائم بأعمال السفارة السورية الدكتور إحسان الرمان، والقنصل التايلندي جاتورون كامبرس، والملحق الثقافي العُماني سالم الوهيبي، والمستشارة الثقافية البحرينية مروة الجاسم، والملحق التجاري الاندونيسي ألفان أمير الدين.
انطلقت في جامعة اليرموك مبادرة "صيف آمن" التي نظمتها الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مديرية الأمن العام، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وقائد أمن إقليم الشمال العميد عمر الكساسبة. ويأتي تنظيم هذه المبادرة، بهدف نشر التوعية المجتمعية، وتعزيز بيئة آمنة للمواطنين، واتخاذ التدابير الوقائية للحد من الحوادث والمظاهر السلبية التي تتزامن مع دخول فصل الصيف. وقال مسّاد في كلمته، إن اطلاق هذه المبادرة من جامعة اليرموك، يأتي ترجمةُ عملية لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرًا ما بين الجامعة ومديرية الأمن العام، والتي تهدف إلى تعزيز السلم المجتمعي، ونشر الثقافة الأمنية، وترسيخ المسؤولية المشتركة بين المؤسسات الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تؤكد أن الجامعات ليست منابر علم فحسب، بل منصاتٌ لتشكيل المواطن الصالح، المتوازن، العارف، والمنتمي. وتابع: إن الشراكة التي تجمع "اليرموك" مع جهاز عريق بحجم مديرية الأمن العام، هي امتداد لتاريخ طويل من التعاون المثمر في التدريب، والبحث، والتوعية، وبناء الإنسان الواعي القادر على التمييز بين الحق والباطل، وبين ما يهدد أمن المجتمع وما يعززه. وأكد مسّاد ايمان "اليرموك" بان الأمن مسؤولية جماعية، وأن المعرفة الأمنية ضرورة لكل طالب، وأستاذ، وموظف، ومواطن، ولذلك، يأتي تنظيم مثل هذه الفعاليات لتُتيح لجميع أفراد مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي فرصة التفاعل والتعلّم، والمشاركة في: معارض توعوية شاملة، بالإضافة إلى مبادرات طلابية هادفة لتعزيز المواطنة الفاعلة، والانخراط في العمل المجتمعي، والتعبير عن رؤية الشباب في صناعة بيئة آمنة متماسكة. وخاطب مسّاد طلبة الجامعة: أنتم اليوم شركاء حقيقيون في هذه الرسالة، فأنتم طاقة الوطن وأمله ومستقبله، مؤكدا أن الأمنُ لا يتحقق فقط عبر القانون، بل عبر الفكر والسلوك والقيم، لذلك على الطلبة أن يكونوا جزءًا من الحل، وأن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم وبيئتهم وجامعتهم. من جهته، قال الكساسبة إن انطلاق هذه المبادرة التي تعزز روح العمل التطوعي والأمن المجتمعي من رحاب جامعة اليرموك، يجسد روح الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة والمجتمع وفي طليعتها الجامعات بوصفها البيئة الحاضنة للإبداع ومصدر التغيير الايجابي المنشود في المجتمع. وأكد أن العمل التطوعي بات اليوم أداة تنموية فاعلة تسهم في بناء شخصية الفرد وتعزيز شعوره بالمسؤولية والانتماء، لافتا إلى أن الأمن المجتمعي يشكل القاعدة الصلبة لاستقرار المجتمعات وتقدمها وهو مسؤولية تشاركيه لا تكتمل إلا بتفاعل كل مكونات المجتمع وعلى راسها الشباب. وشدد الكساسبة على سعي مديرية الأمن العام إلى ترسيخ مفهوم الأمن الشامل القائم على الدمج بين الأداء الأمني المحترف والعمل المجتمعي المؤثر، من خلال اطلاق برامج ومبادرات تستهدف الشباب وتدعم مشاركتهم في نشر ثقافة القانون، واحترام النظام، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة. وقال إن مديرية الأمن العام ومن خلال هذا المبادرة تؤكد ايمانها العميق بان شباب الجامعات بما يحملونه من طاقات وقدرات هم الشركاء الحقيقيون في حماية مجتمعاتهم من الظواهر السلبية ومحاربة الجريمة، ونشر التوعية، واصفا إياهم بأنهم السد المنيع في وجه كل ما يهدد أمننا المجتمعي أو يمس نسيجنا الوطني. وتضمنت فعاليات المبادرة معرضا لآليات ومعدات مديرية الأمن العام التي تستخدم في حالات الإسعاف والإنقاذ، ومسيرة طلابية بمشاركة موسيقات وفرسان الأمن العام جابت أرجاء حرم الجامعة، بالإضافة إلى توزيع نشرات توعوية متنوعة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.