تفخر عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك بانضمام نخبة من طلبة الجامعة إلى برنامج الزمالة البرلمانية – الفوج السادس، الذي ينفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، والذي يُعد من البرامج النوعية الهادفة إلى تمكين الشباب سياسيًا وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، انسجامًا مع الرؤى الملكية في مسار التحديث السياسي، وتطوير قدرات الشباب للوصول إلى مواقع التأثير وصنع القرار.
وقد شملت قائمة المشاركين من جامعة اليرموك:
علاونة – مجلس اتحاد الطلبة / الهندسة الطبية الحيوية
عبدالله القضاة – مجلس اتحاد الطلبة / الهندسة المدنية
سندس العمري – مجلس اتحاد الطلبة / الإدارة الفندقية
قاسم محاسنة – ماجستير إعلام
إشراق عواقلة – ماجستير ترجمة
قبس بطوش – كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
ويشتمل البرنامج على تدريبات نظرية وعملية متخصصة، إضافة إلى فرص تدريب ميداني تهدف إلى صقل مهارات المشاركين في العمل البرلماني، والتشبيك مع مجلس الأمة، وتطوير قدراتهم في مجالات التشريع، والرقابة، والمناصرة، وصناعة المبادرات الوطنية.
وتبارك عمادة شؤون الطلبة لطلبتها هذا الإنجاز، مؤكدة اعتزازها بما يقدمه شباب اليرموك من نماذج قيادية فاعلة، قادرة على المشاركة بوعي ومسؤولية في مسيرة البناء والتنمية.
نظّم فريق بصمة اليرموك التابع لعمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك فعالية تربوية بعنوان "أردنّنا هويتنا" في أكاديمية لوريت التربوية،بتنسيق المهندسة شذى أبوخيط وذلك بهدف ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى طلبة الصفوف الأساسية بأسلوب تعليمي ممتع وتفاعلي.
وتضمّنت الفعالية سلسلة من الأنشطة الهادفة لتعريف الطلبة بمعاني رموز وألوان العلم الأردني، والقيادة الهاشمية والعائلة الملكية، إلى جانب استعراض محافظات المملكة والنبتة الوطنية (السوسنة السوداء)، وتسليط الضوء على أبرز المعالم التاريخية والسياحية في الأردن، مع تركيز خاص على معالم محافظة إربد.
وقدّم الفريق مضامين الفعالية بأسلوب يجمع بين التعليم واللعب، من خلال مسابقات وأنشطة تفاعلية، وألعاب تعليمية، والرسم على الوجه بألوان العلم، ما أسهم في تبسيط المفاهيم الوطنية وترسيخها في ذهن الطلبة بروح من المتعة والبهجة.
واختُتمت الفعالية بتقديم أكلة "المكمورة" التراثية، احتفاءً بموسم الزيت والزيتون، في أجواء جسّدت أصالة الموروث الأردني وروح الانتماء الوطني.
وفي الختام، أعربت إدارة الأكاديمية عن شكرها وتقديرها لفريق بصمة اليرموك على جهودهم المميّزة في تنظيم الفعالية ودورهم في نشر الوعي الوطني وتعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى طلبة المدارس.
رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، إختتام فعاليات "جيبيار 2025"، الذي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع اتحاد الطلبة الإندونيسيين في إربد، وسط مشاركة واسعة من طلبة دول جنوب شرق آسيا.
وأكد الشرايري حرص الجامعة على دعم الفعاليات التي تحتفي بالتنوع الثقافي وتعزّز البيئة الجامعية المنفتحة على الجميع، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية المشتركة تسهم في بناء شخصية متوازنة للطلبة، وتغرس فيهم روح القيادة والعمل الجماعي، وتدعم اندماج الطلبة من مختلف الدول داخل الحرم الجامعي.
وأضاف أن جامعة اليرموك تُعدّ بيتًا للعلم والثقافة يجمع طلبة من دول متعددة، مؤكدا أن الجامعة ستواصل دعم المبادرات التي تعزز الهوية الثقافية والإبداع الطلابي، وتجسّد مفهوم “الجامعة الحاضنة للتنوع والابتكار”.
بدوره، ألقى رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين فياض مقفي كلمة عبّر فيها عن شكره لجامعة اليرموك وإدارتها وعمادة شؤون الطلبة على دعمهم المتواصل للطلبة الدوليين، مؤكدًا أن الفعالية أسهمت في تعزيز التقارب الثقافي وتبادل الخبرات بين الطلبة، وبناء شبكة علاقات طلابية عابرة للثقافات.
وفي ختام الفعاليات، التي شهدت حضورًا مميزًا من طلبة إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلند، الذين قدّموا عروضًا فنية وثقافية متنوعة، أبرزها الرقصات التراثية والفقرات الشعبية التي عكست الهوية الثقافية لكل بلد وثراء تراثه، كرّم الشرايري الطلبة الفائزين في الأنشطة والمسابقات التي صاحبت برنامج "جيبيار 2025”، تقديرًا لتميزهم ومشاركتهم الفاعلة.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن الفعاليات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة لتعزيز الروابط والتفاعل الثقافي والاجتماعي داخل الجامعة، وترسيخ صورة الجامعة كبيئة حاضنة للتنوع والإبداع الطلابي، كما وتضمنت الفعاليات مجموعة من المباريات والمسابقات الرياضية المتنوعة، التي شهدت تفاعلًا وحماسًا كبيرين من الطلبة المشاركين والحضور، وأسهمت في تعزيز أجواء التنافس الإيجابي والتعارف بين الطلبة من مختلف الجنسيات.
رعى مساعدا عميد شؤون الطلبة الدكتور موسى الزعبي والدكتور محمد الحوري المباراة النهائية ضمن بطولة الريشة الطائرة للطلاب والطالبات، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ضمن أنشطة دائرة النشاط الرياضي
، في إطار خطتها الهادفة إلى تنشيط الحركة الرياضية الجامعية، وتعزيز مشاركة الطلبة في الأنشطة التي تسهم في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم. حيث شهدت البطولة مشاركة متميزة من طلبة الجامعة، بلغ عددهم 25 طالبًا و22 طالبة من مختلف الكليات.
ويأتي تنفيذ هذه البطولة انسجامًا مع رؤية الجامعة في توفير بيئة جامعية داعمة للطلبة، تُعلي من قيم المنافسة الشريفة، وتُنمّي روح العمل والالتزام، وتشجّع على ممارسة الرياضة كجزء أصيل من الحياة الجامعية، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، وترسيخ السلوك الرياضي القائم على الاحترام والانضباط.
وقد تولّى تدريب الطلبة المشاركين المدرب الكابتن فادي قضماني، فيما أشرفت على تدريب الطالبات المشرفة غدير سمردلي.
وجاءت النتائج على النحو الآتي:
أولًا: فئة الطالبات
المركز الأول والكأس: ربيعة العدوية – كلية الشريعة
المركز الثاني: نهاد العقدة – كلية التربية الرياضية والعلوم البدنية
المركز الثالث مكرر: نور العفة – كلية الشريعة
المركز الثالث مكرر: فطين عليا – كلية الشريعة
ثانيًا: فئة الطلاب (جميع الفائزين من كلية التربية الرياضية)
المركز الأول والكأس: أيهم دلالعة
المركز الثاني: عمر القريوتي
المركز الثالث: نوار قضماني
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور الحوري والدكتور الزعبي بتتويج الفائزين وتقديم الكؤوس والميداليات لهم.
رعى وزير الداخلية مازن الفراية، في جامعة اليرموك فعاليات الحملة الوطنية التوعوية تحت شعار "نعم للحياة... لا للمخدرات"، التي أطلقتها مديرية الأمن العام في حرم الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ومحافظ إربد رضوان العتوم
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطر آفة المخدرات وسبل الوقاية منها، في إطار رؤية وطنية شمولية تشاركية تجمع بين المؤسسات الرسمية والأكاديمية والشبابية، مع تركيز خاص على فئة طلبة الجامعات والشباب، بوصفهم الفئة الأقدر على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأكد الفراية في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية مشتركة لا تقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل تتكامل مع دور الأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام في حماية المجتمع وتحصين الشباب من هذه الآفة الخطيرة.
وأعرب الفراية عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام على جهودها الكبيرة في مكافحة المخدرات من خلال الملاحقة الأمنية للمروّجين وتنفيذ برامج التوعية والوقاية والعلاج، كما ثمّن دور جامعة اليرموك في احتضان هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية الدور التوعوي للجامعات في بناء جيلٍ واعٍ قادرٍ على أن يقول: “نعم للحياة... لا للمخدرات".
من جهته، عبّر الشرايري، عن اعتزاز الجامعة باستضافة هذه الفعالية واختيارها لانطلاق هذه الحملة الوطنية، التي تجسد الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية لخدمة المجتمع، مشيداً بدور طلبة الجامعة في نشر ثقافة الوعي والالتزام، ومساندة الجهود الوطنية في الوقاية من المخدرات.
وشدد على إيمان الجامعة، بأن التعليمَ لا يقتصرُ على المعرفةِ الأكاديمية، بل يمتدُّ ليصقلَ شخصية َالإنسان، ومنحه القدرةَ على التمييزِ بين الصوابِ والخطأ، واختيار حياة ٍمليئة بالعطاءِ والإنتاج، لافتا إلى أن، عمادةُ شؤونِ الطلبةِ في جامعة اليرموك، تتقدمُ لتجسيدِ رسالةِ الجامعةِ في تعزيزِ الانتماء والمسؤوليةِ المجتمعية، وإطلاقِ المبادراتِ الشبابيةِ الهادفةِ إلى الوعيِ والوقاية.
ولفت الشرايري إلى أن رسالة جامعة اليرموك اليومَ إلى كلِّ شابٍ وشابّةٍ واضحة: بأنكم أملُ الأردنِّ ومستقبلُه، فاحموا عقولَكم وقلوبَكم من كلِّ ما يعكرُ صفاءها، واعتنقوا الحياةَ بكلِّ أملٍ وعزم، وتمسكوا بالقيمِ الأصيلةِ التي ورثتموها عن آبائِكم وأجدادِكم: قيمِ العزيمةِ والإرادةِ والكرامة، مثمناً الجهودَ المخلصةَ لمديريةِ الأمنِ العام في حمايةِ شبابِ الوطن، ومقدراً كلَّ من يسهمُ في بناءِ بيئةٍ آمنةٍ وواعية.
من جانبه، أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة أن المديرية ماضية في جهودها لحماية المجتمع من هذه الآفة عبر استراتيجية متكاملة تشمل المحاور الأمنية والتوعوية والعلاجية، مشيراً إلى أن التصدي للمخدرات مسؤولية جماعية تتطلب وعي المجتمع وتكاتف جميع الجهود الوطنية.
وتخلل الحفل مباراة وديّة جمعت بين لاعبي المنتخب الوطني القدامى والحاليين، أقيمت في أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية، إيصالاً لرسالة شبابية هادفة مفادها أن الرياضة طريق للحياة... لا للمخدرات.
كما اشتمل الحفل على معرض توعوي خارجي أقيم في ساحات الجامعة، عرضت خلاله مواد مرئية ومنشورات تثقيفية حول أخطار المخدرات ووسائل الوقاية منها، إلى جانب عرض قصص وتجارب ناجحة في العلاج وإعادة التأهيل.
يذكر أن هذه الحملة التوعوية مستمرة على مدار أسبوعين، تتركز خلالها الفعاليات والأنشطة على فئة الشباب بهدف تعزيز قيم الحياة والوعي بخطر المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك ورشة عمل بعنوان "الجرائم الإلكترونية"، قدمها المحامي حازم الشخاترة من مركز العدل للمساعدة القانونية، ونّق لها الدكتور أحمد تلاحمة/ مكتب الإرشاد الوظيفي، وذلك في إطار حرص العمادة على تعزيز الوعي القانوني والأمني الرقمي بين طلبة الجامعة.
هدفت الورشة إلى تعريف الطلبة بأهم الجرائم الإلكترونية التي قد يتعرضون لها أو قد يقعون فيها عن غير قصد، وكيفية التعامل معها قانونياً وتقنياً. كما ركزت الورشة على اختراق الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية، حيث قدم المحاضر شرحاً مفصلاً حول أساليب الاختراق الشائعة وطرق الوقاية منها، بما في ذلك استخدام كلمات المرور القوية والتحقق الثنائي، وحماية البيانات الشخصية من السرقة أو الاستغلال.
هذا وقد تناول الشخاترة انتحال الهوية الإلكترونية وأشكاله المختلفة، موضحًا كيفية التعرف على حالات الانتحال، وأهمية اتخاذ الإجراءات القانونية عند التعرض لها، بما يحفظ الحقوق القانونية للمتضررين. كما بيّن القدح والذم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم توضيح تأثير هذه الجرائم على السمعة القانونية والاجتماعية للفرد، وسبل التعامل معها بما يحقق العدالة ويحد من الأضرار المحتملة.
وفي السياق ذاته، استعرض أدوات الوقاية من الجرائم الإلكترونية وكيفية التصرف القانوني عند وقوعها، بما في ذلك تقديم الشكاوى للجهات المختصة، والإجراءات القانونية المتاحة لحماية الضحايا وضمان محاسبة المتسببين.
وأكدت الورشة على أهمية الوعي الشخصي والمسؤولية الرقمية لدى الطلبة، مشددة على أن الجرائم الإلكترونية لا تؤثر فقط على الفرد، بل قد تمتد آثارها لتشمل المجتمع الجامعي بأكمله، مما يجعل الوقاية والمعرفة القانونية ضرورة ملحة.
وأشارت عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومسؤولة رقمياً، وتعزيز ثقافة الوقاية القانونية والوعي بالحقوق والواجبات الرقمية لدى الطلبة، بما يسهم في إعداد جيل شبابي قادر على مواجهة تحديات العصر الرقمي بوعي ومسؤولية.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين، نظمت عمادة شؤون الطلبة – من خلال قسم الإرشاد فيها – فعالية توعوية بعنوان "صحتك مسؤوليتك"، بالتعاون مع مؤسسة الملك الحسين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية وأكتوبر الوردي.
استُهلت الفعالية بعرض فيديو تعريفي تناول نشأة مؤسسة الملك الحسين وأهدافها ورسالتها، واستعرض أبرز إنجازاتها في مجالات الصحة والتعليم والتنمية المجتمعية، إلى جانب تقديم نبذة عن المؤسسات السبع التابعة لها، والدور الذي تقوم به في خدمة الإنسان والمجتمع.
وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور الشريفين اعتزاز الجامعة بالتعاون الدائم مع مؤسسة الملك الحسين، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعكس إيمان الجامعة بأهمية التشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي، ترجمةً لأهدافها الاستراتيجية في تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء جيل واعٍ يتمتع بالصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية.
وخلال محاضرته التي جاءت بعنوان "الوصول الآمن لخدمات الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة"، بيّن الشريفين أن الصحة النفسية مفهوم شامل يقوم على تصالح الفرد مع ذاته ومع الآخرين، وقدرته على مواجهة متطلبات الحياة، إلى جانب خلوّه من الاضطرابات النفسية، مشيراً إلى أن تحقيق الصحة النفسية يختلف من شخص إلى آخر تبعاً لعوامل متعددة بيئية وشخصية واجتماعية.
كما شدّد على أن الوصول الآمن لخدمات الصحة النفسية حق للجميع، ولا سيما للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أهمية دمجهم في المجتمع وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية التي تضمن لهم حياة كريمة ومتوازنة.
هذا وقد تضمنت الفعالية أيضا، ندوة تثقيفية حول "سرطان الثدي" قدمتها المثقّفة الصحية آلاء القواسمي من البرنامج الأردني لسرطان الثدي/ مؤسسة الملك الحسين، تحدثت خلالها عن أهمية الكشف المبكر ودوره في رفع نسب الشفاء التي تتجاوز 99%، والعوامل التي ترفع من احتمالية الإصابة به، إضافة إلى نسب الإصابة بين النساء مقارنة بأنواع السرطان الأخرى.
كما تم خلال الفعالية عرض قصة نجاح ملهمة للشابة ضحى السلطي، التي تحدّت إعاقتها وتمكنت من الالتحاق بالمدرسة والجامعة والمشاركة في قيادة الأندية الطلابية، إلى جانب عملها في مؤسسة الملك الحسين ومساهمتها الفاعلة في خدمة المجتمع. وشهدت الفعالية كذلك تقديم خدمات فحص النظر والسمع للطلبة والعاملين في الجامعة، وتوزيع نظارات طبية للقراءة على المحتاجين منهم، ضمن جهود الجامعة في تعزيز بيئة صحية داعمة لأفرادها.
وفي السياق ذاته، التقى الدكتور أحمد الشريفين مديرة مكتب إربد للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين مارجوري كابرول، حيث جرى بحث سبل تطوير الشراكة والتشبيك مع المؤسسات والمنظمات الدولية لخدمة الطلبة من اللاجئين السوريين في جامعة اليرموك ودعمهم أكاديمياً ونفسياً واجتماعياً، بما يعزز مبدأ الشمولية والمساواة في الحصول على الخدمات الجامعية.
وحضر الفعالية أعضاء الفريق الإداري وعدد من موظفي العمادة وجمع من الطلبة. وجاءت هذه الفعالية ضمن خطة عمادة شؤون الطلبة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية لطلبة الجامعة، وإطلاق المبادرات التوعوية الهادفة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، بما يترجم رؤية الجامعة في خدمة الطلبة والمجتمع وبناء بيئة جامعية صحية متكاملة.
في إطار التعاون بين جامعة اليرموك وبنك القاهرة عمان. رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين افتتاح فعاليات استقبال الطلبة المستجدين الذي نظمه بنك القاهرة عمان – فرع جامعة اليرموك. وأعرب الشريفين عن اعتزاز الجامعة بعلاقات الشراكة التي تجمعها بالبنك، مؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز هذا التعاون وتوفير كل ما يلزم لإنجاح الخدمات المقدمة لطلبتها.
من جانبها، شكرت مديرة فرع البنك في الجامعة السيدة ميرفت أيوب إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة على تعاونهم في تنظيم هذا اليوم، مشيرة إلى أن الفعالية تهدف إلى الترحيب بالطلبة المستجدين وتعريفهم بالبطاقة الجامعية الذكية، وبالخدمات المصرفية المتاحة من خلالها والتي تشمل الحساب الإلكتروني، وخدمات مصرفية متعددة.
هذا وقد تخللت الفعالية فقرات متنوعة، لاقت استحسان الطلبة.
برعاية عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، نظمت عمادة شؤون الطلبة – بالتعاون مع فريق "انهض" التطوعي – ورشة تدريبية بعنوان "مكافحة تطور الجرائم الإلكترونية والمخدرات الرقمية المستحدثة" .
وتناول المدربان المحامي محمد الناطور والمحامي محمد بني حمد موضوعات مهمة حول التطورات الحديثة في أنماط الجريمة الإلكترونية، وأساليب ترويج المخدرات الرقمية عبر الفضاء الإلكتروني، مؤكدَين على خطورة الانخراط في التعامل مع التطبيقات أو المواقع المشبوهة التي تستهدف فئة الشباب.
كما سلطت الورشة الضوء على الجرائم المستحدثة في العالم الرقمي وطرق الوقاية منها، وبيّنت القوانين الأردنية ذات العلاقة بمكافحة الجرائم الإلكترونية، إلى جانب التعديلات التشريعية الحديثة التي تهدف إلى حماية الشباب والمجتمع من المخاطر الرقمية. وقد استعرض المحاميان الحلول العملية للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني وجرائم الاحتيال الرقمي، وطرق الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية وحماية البيانات الشخصية، مؤكدين على أهمية الدور الوقائي والتوعوي لمؤسسات التعليم العالي.
وفي ختام الورشة، جرى نقاش مفتوح بين الطلبة والمحاضرين، طُرحت خلاله تساؤلات حول الآليات القانونية للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وأفضل الممارسات لحماية البيانات الشخصية، وكيفية التعامل مع الابتزاز وجرائم الاحتيال الرقمي، ما أتاح للطلبة فرصة فهم أعمق للتحديات الرقمية وأساليب مواجهتها.
وحضر الورشة التي نسقت لها المهندسة شذى أبو خيط نائب عميد شؤون الطلبة ومساعدوه، وعدد من أعضاء التدريسية والهيئة الإدارية، وجمع من طلبة الجامعة من مختلف الكليات، إضافة إلى المهتمين في مجال التوعية الأمنية والاجتماعية.
وتنسجم هذه المبادرة مع أهداف عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، التي تركز على حماية الطلبة وتوعيتهم بالقوانين والأنظمة، وتعزيز مهاراتهم في مواجهة التحديات الرقمية والاجتماعية. كما تدعم الورشة الخطة الاستراتيجية للجامعة التي تهدف إلى تطوير بيئة تعليمية آمنة، وتعزيز ثقافة الابتكار الرقمي المسؤول، والمساهمة في بناء مجتمع جامعي متماسك يتمتع بالوعي القانوني والأمني، بما يضمن حماية الطلبة من المخاطر الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة في المجالات الأكاديمية والاجتماعية.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.