تشارك جامعة اليرموك في جائزة تحدي الجامعات في إمارة الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تنظمها جامعة الإمارات في إطار جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
ويضم فريق اليرموك الطالبين نورالدين ملحم وأحمد الصروان من قسم إدارة الأعمال في كلية الاعمال عن مشروعهما "مَقلمة"، والذي تم ترشيحه من قبل لجنة التحكيم التي شكلتها عمادة شؤون الطلبة في وقت سابق، وقامت بتحكيم كافة المشاريع المقدمة من قبل طلبة الجامعة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز دور الطالب الجامعي في المساهمة في تقديم الحلول المبتكرة للتحديات المتصلة بالاتصال الحكومي.
وضمت اللجنة في عضويتها كل من الدكتور عامر غرايبة من كلية الفنون الجميلة، والدكتور نواف سريحين من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة موفق بطاينة.
ويرافق الطالبين مشرف الفريق واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في العمادة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي حفل تكريم طلبة الجامعة المتطوعين في المبادرة الطلابية "نبض اليرموك"، والذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في العمادة من خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة. وهدفت المبادرة إلى مساعدة طلبة الجامعة من ذوي الإعاقة على مواصلة مسيرتهم الدراسية، ومتابعة برنامجهم الدراسي بيسر وسهولة، واستطاعت منذ انطلاقتها مطلع الفصل الدراسي الماضي توفير 25 ألف ورقة دراسية بتسجيل صوتي لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبديلا لهم عن النسخ الورقية من الكتب الدراسية. وقال شطناوي، إن دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وتمكينهم من مواصلة دراستهم الجامعية بكل يسر وبعيدا عن أية معيقات أولوية لدى الجامعة، لا تأل جهدا في سبيل تحقيقها، مؤكدا اعتزاز الجامعة وفخرها بالطلبة ذوي الإعاقة أنموذج العطاء وقوة الإرادة، والثقة بالنفس. وأشاد بالطلبة المتطوعين في هذه المبادرة، وقال إن مشاركة الطلبة في المبادرات التطوعية الهادفة يشكل مصدر فخر الجامعة ومحط تقديرها، وأنها لن تتوان عن دعم وتشجيع الأفكار الريادية البناءة، وتفعيل مشاركة الطلبة في الحياة الجامعية، وإعدادهم ليكونوا قادة للعمل والإنجاز. بدوره أكد مدير دائرة الرعاية الطلابية محمد السعد على أن الدائرة ومن خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة تحرص على ترجمة اهتمام الجامعة بفئة الطلبة ذوي الإعاقة، بتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية لهم، وتمكينهم من تجاوز أية معيقات قد تحول دون مواصلة دراستهم الجامعية. يذكر أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة بلغ 40 طالبا وطالبة، فيما بلغ عدد الطلبة المشاركين في المبادرة 35 طالبا وطالبة.
نظمت جامعة اليرموك من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وعمادة شؤون الطلبة، جلسة حوارية بعنوان "التحديات التي تواجه المرأة الأردنية في الترشح للانتخابات النيابية"، ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، شاركت فيها كل من العين السابق نايفه منور الزبن من حزب إرادة، و المهندسة سناء مهيار من حزب الميثاق الوطني، والمهندسة هبة ربيحات من حزب تقدم.
وقالت المتحدثات إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية، هي موضع اهتمام وعناية جلالة الملك، وأن مشاركة المرأة في العملية السياسية هي من أولويات التحديث السياسي، وأن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وما أفرزته من قانوني الانتخاب والأحزاب، قد وفرت البيئة التشريعية التي تعزز من مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
كما وأجمعت المتحدثات على أنه ورغم تزايد الاهتمام بمشاركة المرأة في الحياة السياسية، إلا أنها ما زالت تواجه جملة من التحديات، التي تقف حائلا دون قدرتها على خوض الانتخابات النيابية، في الوقت الذي تشكل فيه المرأة النسبة الأكبر في المجتمع الأردني، وتشكل نسبة أصوات الأردنيات الناخبات 6. 51% من المجموع الكلي للأصوات.
وأوضحن أن تلك التحديات تتمثل بتحديات ثلاث رئيسية هي التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وبينت المتحدثات أن التحدي الاقتصادي، أحد أبرز التحديات التي تواجهه المرأة الأردنية التي تعتزم خوض الانتخابات النيابية، إذ تعاني المرأة بشكل عام من ضعف في مواردها المالية، وعدم قدرتها على تمويل المقرات الانتخابية مثلا والانفاق على الحملات الانتخابية وإقامة حملات انتخابية، مشيرات إلى ضرورة تولي الجهات المعنية دعم المرأة وتمكينها اقتصاديا لخوض الانتخابات النيابية إلى جانب الرجل.
وفيما يخص التحدي السياسي، أكدت المتحدثات أهمية تمكين المرأة سياسيا، وتوعيتها بأهمية مشاركتها في العملية الانتخابية، والدور الملقى على عاتقها، وقدرتها على المشاركة وصنع التغيير الإيجابي، في ظل بيئة تشريعية منحتها الكثير من الحقوق والأدوار.
كما وتناولت المتحدثات التحدي الاجتماعي، المتمثل برفض بعض الأسر خوض المرأة للانتخابات ومحاولة تهميش دورها سواء أكانت مرشحة أو ناخبة والتخوف من مشاركتها السياسية.
ورأت الزبن أن من بين تلك التحديات، ما قد تواجهه المرشحة للانتخابات النيابية من "عنف انتخابي “يتمثل بالعنف الانتخابي الاقتصادي وهو السيطرة على الموارد الاقتصادية والمالية الخاصة بالمرشحة، والاعتداء على مضامين حملاتها الانتخابية والعنف الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية لزيادة وعي المرأة بالتشريعات والقوانين.
في ذات السياق، أشارت مهيار إلى أهمية وجود حالة توعوية وطنية، تشارك فيه كافة الجهات من الأحزاب، والحكومة، ومنظمات المجتمع المدني، لترسيخ دور المرأة في الحياة السياسية، وتغيير الثقافة المجتمعية السلبية تجاهها، لافتة إلى ما قد تتعرض له المرأة من تنمر وعنف سياسي، في حين أن البيئة التشريعية ساعدت المرأة على تخطي ذلك من خلال قانون الجرائم الإلكترونية.
من جهتها، أكدت ربيحات أن البيئة التشريعية والقانونية الأردنية، باتت داعمة للمرأة، ولا بد للمجتمع من القيام بدوره في دعم المرأة وتمكينها لتكون نائبا، وأن على الشباب والمرأة التوجه نحو المشاركة السياسية والانخراط في الأحزاب، وعدم الاكتفاء بالحديث عن التحديات والعمل على مواجهتها.
وفي نهاية الجلسة، التي حضرها عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، دار حوار تفاعلي أجابت فيه المتحدثات على أسئلة الطلبة والحضور واستفساراتهم حول ما تم طرحه من أفكار ووجهات نظر.
استمرارا لنهج جامعة اليرموك في توعية وتمكين طلبتها وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية، نظمت عمادة شؤون الطلبة، وضمن فعاليات صيف الشباب 2024 مناظرة طلابية بعنوان "القوائم الحزبية بين القبول والرفض"، أنقسم فيها فريق مناظرات الجامعة إلى فريقين، الأول موالاة والثاني معارضة. وضم فريق الموالاة كل من الطلبة ندى الجبالي، يوسف الصوافين، بشار الصمادي، فيما ضم فريق المعارضة كل من الطلبة شيرين الدومي، جبريل الخطيب ومهند الهاملي، فيما تولى التحكيم بينهما لجنة ترأسها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، وضمت في عضويتها كل من عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب الدكتور وصفي الشرعة، والمستشار التقني/ مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات. ونصت عبارة مجلس المناظرة على أنه "يعتقد هذا المجلس أنه لن يكون للأحزاب السياسية دورا فعالا في مجلس النواب القادم"، وحرص كل فريق على تقديم ما لديه من حجج وبراهين تؤيد وتدعم موقفه من هذه العبارة واعتقد فريق الموالاة أن وجود الأحزاب السياسية في مجلس النواب القادم لن يكون له الأثر الإيجابي والدور الفاعل في حل قضايا المجتمع، وسن التشريعات التي من شأنها تحقيق المزيد من التنمية والتقدم. فيما قدم فريق المعارضة جملة من البينات والدلائل التي أكدت أهمية المشاركة الحزبية في مجلس النواب القادم، وأن لدى الكثير من الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات برامج وطنية هادفة، وأن وجودها في مجلس النواب سيشكل نقلة حقيقية في تجاوز الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع، وخصوصا لدى الشباب كقضيتي الفقر والبطالة، وأن وجود الأحزاب في المجلس سيؤسس لمستقبل أكثر إشراقا للمجتمع الأردني. وفي ختام الجلسة التي أدارتها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارى النمري، أعلنت لجنة التحكيم فوز فريق المعارضة، صاحب الرأي بأن الأحزاب السياسية سيكون لها دورها الفاعل في البرلمان القادم. وعلى هامش المناظرة، تم تكريم الطلبة المشاركين، أعضاء فريق مناظرات الجامعة، ومشرف الفريق في قسم الهيئات الطلابية في العمادة واصل العمري.
عبر طلبة جامعة اليرموك عن فخرهم واعتزازهم بالدور الكبير الذي قام ويقوم به سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في تعزيز العمل التطوعي، ونشر ثقافة العطاء الإنساني، وتوجيه الشباب نحو الريادة والابتكار، بوصفه قدوتهم وملهمهم نحو العمل والإنجاز، بما يلبي تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يكونوا بناة للمستقبل، فرسانا للتغيير.
كما وثمن الطلبة الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في تعظيم دور الشباب، وإتاحة الفرص أمامهم للريادة، والإبداع والابتكار، مشيدين بدور مؤسسة ولي العهد، وبرامجها، والتي أراد لها سموه أن تكون مسارا للفرص، ومنبر الشباب للتطوير.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بعنوان "الحسين في عيون الشباب"، ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 وتحدثت فيها مسؤولة الجامعات في وزارة الشبابختام العبادي، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقالت العبادي إن صقل وتطوير مهارات الشباب، وإعدادهم للمستقبل، يمثل أولوية تحظى باهتمام سموه، كما وتتصدر برامج عمل مؤسسة ولي العهد وتطلعاتها، وهدفها الأسمى بأن تكون مؤسسة رائدة في تطوير وتنفيذ منظومة مستدامة للأجيال القادمة، لفتح الباب على مصراعيه للفرص الواعدة، لشباب قادر، وأردن طموح.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به "المؤسسة" في تمكين الشباب، وإعدادهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعهم ووطنهم، وانخراطهم في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال مجموعة من المبادرات الريادية التي أطلقتها المؤسسة، بهدف تمكين الشباب، وتهيئة الظروف أمامهم لتحقيق تطلعاتهم.
واستعرضت العبادي مجموعة من مبادرات وبرامج المؤسسة ومنها "برنامج 42 عمان" الهادف إلى تدريب الشباب على تطبيقات البرمجة، مستعرضة مسارات الفرص التي توفرها المؤسسة وهي مسار القيادة، مسار المشاركة الاقتصادية، مسار التنمية المجتمعية المستدامة.
ولفتت العبادي إلى قرار مجلس الأمن 2250 الذي اتخذه المجلس بالإجماع عام 2015 "الشباب والسلم والأمن" بمبادرة أردنية لدى ترؤس سمو ولي العهد لجلسة مجلس الأمن وقتها، وتوجت جهود سموه بتبني مجلس الأمن للقرار، الذي يعالج موضوع الشباب من منظور الأمن والسلم الدوليين، وكيفية إشراك الشباب بشكل هادف في إنشاء مجتمعات مسالمة، مبينة أن سموه كان أول شاب يترأس جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وفيما يتعلق بدور الشباب في العملية السياسية، تحدثت العبادي حول الاهتمام الملكي بمشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وقدرة الشباب على تشكيل المشهد الانتخابي، ولعب دور رئيسي في تقديم مجلس نيابي قوي قادر على تمثيل الشباب، وتلبية طموحاتهم، داعية الشباب إلى المشاركة بفاعلية في الانتخابات النيابية المقبلة بالتوجه نحو صناديق الاقتراع، واختيار الأكفأ، والأقدر على تمثيلهم، وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشارت العبادي إلى جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، التي أطلقها سموه لتعزيز ثقافة التطوع، وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية التطوعية، داعية الطلبة للمشاركة في هذه الجائزة الوطنية الهادفة.
وتخلل المحاضرة عرض "فيديو"، حول مسيرة سموه ودوره في دعم الشباب، وتحقيق الإنجازات، ورعاية مسيرة العطاء والنهضة الشاملة التي يشهدها أردننا العزيز.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الحفل الختامي لاحتفالات الجامعة بتخريج الفوج 45 من طلبتها للعام الجامعي 2023/2024، والبالغ عددهم 8345 خريجا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وقال مسّاد في كلمته خلال الاحتفال بتخريج طلبة كلية الطب والدراسات العليا/ الدكتوراه، إننا نحتفي بمناسبة عزيزة لها مكانتها في النفس، تجسد لحظة تاريخية مهمة من تاريخ وطننا العزيز، لحظة تمثلُ صورة ناصعة في ميدان العلم والمعرفة، لنزف للوطن كوكبة من الخريجين الذين سيواصلون مثل زملائهم السابقين خدمة الوطن والأمة، متسلحين بالإيمان والانتماء الراقي للأردن الغالي.
وأضاف: كانت “اليرموك" ولا زالت تنهض بدورها التنويري والريادي على مستوى الوطن والعالم، من خلال رسالتها الناصعة والواضحة، مستمدة العزم والإرادة من رؤية استراتيجية ثاقبة، تتجسد في حرصها على مواكبة التحديث والتجديد والتطوير، مما يجعل خريجيها متميزين على كافة الأصعدة.
وأشار مسّاد إلى سعي "اليرموك" الدائم إلى التميز والتنوع في كافة صنوف المعرفة وأشكال العلوم المختلفة، وعليه فقد حققت سمعة أكاديمية وعلمية مهمة، منطلقة بثبات وعزم لتحقيق رسالتها، الأمر الذي يظهر جليا من خلال وصولها إلى مؤشرات متقدمة في التصنيفات العالمية، وتحقيقها لمراتب عليا في مؤشرات التبادل المعرفي، والحوكمة، إضافة إلى تميز خريجيها الذين احتلوا مكانة متقدمة على مستوى العالم.
ولفت إلى قيام الجامعة باستحداث البرامج الأكاديمية العديدة في السنوات الثلاث الأخيرة، والتي تتناغم وروح العصر، إضافة إلى تحديث خططها الدراسية، مستندة على أسس راسخة قوامها التميز والجودة والتنوع والتحديث المستمر، مبينا أنها استطاعت تحقيق سمعة علمية تمتاز بالجدة والحداثة.
وتابع: إن المنظومة الأكاديمية والإدارية في "اليرموك" تسعى إلى تحقيق ما تصبو إليه رؤية التحديث على كافة المستويات، التي نادى بها جلالة الملك ليبقى الأردن في مصاف الدول المتقدمة في حقل التعليم، وفي صناعة المعرفة الإنسانية التي تنسجم مع رؤيتها وخططها الاستراتيجية التي تخطت كثيرا من المعيقات.
وخاطب مسّاد الخريجين: الوطن يزهو بكم، وكلنا أمل في أن تصلوا إلى ما تصبون إليه بعد أن حققتم نجاحات مظفرة تعزز روح الانتماء للوطن العزيز، الوطن الذي يستحق منا كل آيات الولاء والانتماء، والتي اكتسبناها من مدرسة بني هاشم الأطهار، وتعزز رؤية جلالة الملك في دعواته المتواصلة للاهتمام بقطاع الشباب الذين يمثلون عماد الوطن ومستقبله المشرق الناصع.
وأكد أن "اليرموك" ستبقى أيقونة بهية من أيقونات الوطن الغالي تنهض برسالتها في خدمة العلم والعلماء، حاملة مشاعل العلم والمعرفة، وتسعى إلى القيام بدورها الريادي والتنويري للنهوض بالوطن العزيز، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
وألقى الطالب حمزة العتوم من كلية الطب، كلمة الخريجين، عبر فيها عن سعادته بتخرجه وزملائه من جامعة اليرموك التي تزفهم اليوم للوطن مؤهلين في مختلف التخصصات الأكاديمية بعد سنوات من الجد والاجتهاد والسعي الحثيث للوصول إلى هذه اللحظات.
وأكد أن خريجي اليرموك باقون على الوعد محافظين على العهد في خدمة الوطن الأشم تحت ظل راعي مسيرة العلم والعلماء جلالة الملك عبد الله الثاني، وخصوصا أن الاحتفال بتخرجه وزملائه هذا العام يتزامن والاحتفالات الوطنية بمرور ربع قرن على تولي جلالته لسلطاته الدستورية.
وشدد على أن الاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني، يحفز في "طلبة اليرموك" الهمة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والنماء والتنمية، مستمدين من كلمات جلالته الأمل والثقة، مؤمنين أن المستقبل أفضل وأن التحديات التي تواجه بلدنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مراكمة الإنجازات ومضاعفة المكتسبات في كل مجالات الحياة.
وتابع العتوم: إن تخرجنا من الجامعة ما كان ليكون لولا جهود أساتذتنا الأجلاء الذين قدموا لنا عصارة علمهم وخبراتهم فكانوا لنا المرشدين والموجهين والناصحين، وغرسوا فينا قيم الولاء والانتماء لوطننا الحبيب وقيادته الحكيمة، فلهم منا وافر عبارات الشكر والتقدير.
وتوجه بالشكر لكل من ساهم في نجاح المسيرة العلمية والعملية له ولزملائه، وخاصة الآباء والأمهات، ودعواتهم التي كانت بمثابة طوق النجاة وطريق الفلاح، حتى وصل هو وزملائه إلى ما هم عليه اليوم من نجاحات مستمرة.
وتخلل الحفل، الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، أداء طلبة كلية الطب، للقسم الطبي، وتكريم الطلبة الأوائل على مستوى الكليات.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي جلسة حوارية تناولت أهمية التطوع وأثره الإيجابي على حياة الفرد والمجتمع، وبث الأمل فيهما. وعرضت خلالها قصة نجاح فكرة "المستودع الخيري"، كأنموذج لقصة نجاح تطوعية، تحدث فيها المتطوع عبد الله رحاحلة من المجتمع المحلي، صاحب فكرة المستودع. وقال الرحاحلة إن "المستودع الخيري"، عبارة عن مستودع يقع في محافظة إربد يضم معدات وأجهزة طبية، جزء كبير منها تبرع من أبناء المجتمع المحلي، وتقدم مجانا وتطوعا لمحتاجيها من المرضى. وبين أن فكرة هذا المستودع انبثقت من تجربة شخصية مر بها، وليستفيد منها بعد ذلك ليحولها الى خدمة تقدم مجانا وتطوعا لمحتاجيها من المرضى، في سبيل إنقاذ حياتهم، والتخفيف عليهم من العبء المادي لتوفير المعدات والاجهزة. وآشار رحاحلة الى أن هذه الفكرة بدأت بالتوسع بتعاون أبناء المجتمع المحلي، وتطوع الكثير منهم بتقديم ما لديه من أجهزة ومعدات طبية مجانا لخدمة محتاجيها من المرضى، حتى أصبحت الفكرة مشروع مستودع خيري يحوي مولدات وأسطوانات أكسجين، أسرة طبية، أجهزة تبخير، وغيرها من المستلزمات الطبية. ووجه دعوته للطلبة بالإقبال على التطوع، وابتكار الأفكار التطوعية الريادية، والعمل على بث الإيجابية في المجتمع، ونشر التكافل الاجتماعي بين أبنائه، فيما شهدت الجلسة تفاعل من قبل الطلبة الذين أبدوا رغبتهم بالمشاركة في العمل التطوعي، كما طرحوا أفكارا حول ذلك.
بدأت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج الفوج الـ 45 لطلبتها والبالغ عددهم 8345 خريجا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية. وانطلقت احتفالات هذا الفوج، بتخريج طلبة أقسام اللغة العربية وآدابها واللغة الإنجليزية وآدابها والتاريخ في كلية الآداب. وألقت الطالبة لانا عماد خربوش من قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة الخريجين، عبرت فيها عن سعادتها بتخرجها وزملائها من جامعة اليرموك التي تزفهم اليوم للوطن مؤهلين في مختلف التخصصات الأكاديمية بعد سنوات من الجد والاجتهاد والسعي الحثيث للوصول إلى هذه اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرتنا ما حيينا. وأكدت أننا سنبقى باقون على الوعد محافظين على العهد في خدمة الوطن الأشم تحت ظل راعي مسيرة العلم والعلماء جلالة الملك عبد الله الثاني، وخصوصا أن الاحتفال بتخرجنا هذا العام جاء بالتزامن مع احتفالاتنا الوطنية بمرور ربع قرن على تولي جلالته لسلطاته الدستورية. وشددت خربوش على أن الاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني، تحفز فينا نحن "طلبة اليرموك" الهمة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والنماء والتنمية، مستمدين من كلمات جلالته الأمل والثقة، مؤمنين أن المستقبل أفضل وأن التحديات التي تواجه بلدنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مراكمة الإنجازات ومضاعفة المكتسبات في كل مجالات الحياة. وتابعت: إن تخرجنا من الجامعة ما كان ليكون لولا جهود أساتذتنا الأجلاء الذين قدموا لنا عصارة علمهم وخبراتهم فكانوا لنا المرشدين والموجهين والناصحين، وغرسوا فينا قيم الولاء والانتماء لوطننا الحبيب وقيادته الحكيمة، فلهم منا وافر عبارات الشكر والتقدير. وتوجهت خربوش بالشكر لكل من ساهم في نجاح المسيرة العلمية والعملية لها ولزملائها، خاصة بالشكر الآباء والأمهات، ودعواتهم التي كانت بمثابة طوق النجاة وطريق الفلاح، حتى وصلت هي وزملائها إلى ما هم عليه اليوم من نجاحات مستمرة. وفي نهاية الحفل، سلم عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، الشهادات على الطلبة الخريجين.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.