شاركت جامعة اليرموك في حفل إطلاق مشروع "تعزيز قدرات الاتحادات الطلابية في مؤسسات التعليم العالي"، والذي أقامته الهيئة المستقلة للانتخاب في مقر الهيئة، وذلك برعاية رئيس الهيئة المهندس موسى المعايطة، وبمشاركة عدد من عمداء شؤون الطلبة، وممثلين عن مجالس اتحادات الطلبة في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة.
ويهدف المشروع إلى تجويد عمل الاتحادات الطلابية، وتعزيز دورها كممثل للجسم الطلابي، بتفعيل مشاركة طلبة الجامعة بالأنشطة اللامنهجية، وتوجيه الطلبة نحو القيام بدورهم المجتمعي والوطني عبر المشاركة في الحياة السياسية، والسعي نحو التغيير الإيجابي، والعمل على صنع القرار الذي يحقق المستقبل المزدهر الذي يستحقه أردننا العزيز.
وضم وفد اليرموك كل عميد شؤون الطلبة الدكتور احمد أبو دلو، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، ومساعد المدير موفق بطاينة، ورئيس اتحاد الطلبة في الجامعة عدي ذيابات، وعدد من أعضاء مجلس الاتحاد، وواصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في العمادة.
وأكد أبو دلو حرص اليرموك وسعيها الدؤوب على تعزيز دور اتحاد الطلبة، وإتاحة المجال أمامه للقيام بدوره كممثل شرعي ووحيد لطلبة الجامعة، يتمتع بالقدرة على تلبية طموحهم وتطلعاتهم، وشريك أساسي للجامعة في تحقيق رؤيتها نحو التميز والتنمية المستدامة، ورسالتها المتمثلة بإعداد الكفاءات العلمية المؤهلة لخدمة الوطن في مختلف حقوق العلم والمعرفة.
استضافت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك اللقاء التشاوري الثالث الذي دعت إليه الهيئة المستقلة للانتخاب استعدادا لإطلاق مشروعها "تعزيز قدرات الاتحادات الطلابية"، وشارك فيه ممثلين عن مجالس اتحادات الطلبة من كل من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، مؤتة، البلقاء التطبيقية، الأميرة سمية للتكنولوجيا، جرش، البترا، جدارا، الألمانية الأردنية وجامعة اليرموك.
ولدى مشاركته في اللقاء، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور أحمد أبو دلو أن جامعة اليرموك تولي مجلس اتحاد طلبتها جل اهتمامها، وتدرك أهميته كممثل شرعي ووحيد لطلبة الجامعة، وأن تفعيل دور هذا المجلس وتعزيز حضوره في الحياة الجامعية، وتلبية احتياجاته، أولوية تتصدر عمل الجامعة باعتباره شريك أساسي في عملية التطوير والتحديث الشامل التي تنتهجها.
كما أكد اعتزاز الجامعة بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، واهتمامها بتعزيز الحوار بين الشباب الجامعي، وإشراكهم في عملية صنع واتخاذ القرار، معقبا بأن جامعة اليرموك تؤمن بأن الشباب هم عماد الوطن، وبناة المستقبل، وأن الجامعة لن تأل جهدا في سبيل تفعيل دور الشباب الجامعي كفئة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي الذي يلبي تطلعات جلالة الملك المعظم، ويسير بالأردن نحو مدارج التقدم وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
بدوره، قال المستشار التقني، مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات أن توجه الهيئة لعقد هذا اللقاء التشاوري جاء انطلاقا من حرص الهيئة على الحوار والتواصل الدائم مع الشباب الجامعي، ومجالس اتحادات الطلبة كممثلين عن الطلبة، وأن الهيئة حريصة على توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، والتعرف إلى آمالهم وتطلعاتهم، وإطلاق المشاريع القادرة على تلبية طموحهم كشباب جامعي يشكلون اللبنة الأساسية لبناء المستقبل المنشود.
فيما عبر الطلبة الحضور عن آرائهم واقتراحاتهم حول سبل تطوير وتعزيز قدرات مجالس اتحادات الطلبة، وتطلعاتهم، مؤكدين حرصهم على خدمة جامعاتهم، ومجتمعهم ووطنهم، وسعيهم الدائم لأن يكونوا كما أراد لهم جلالة الملك المعظم فرسان تغيير قادرين على تحقيق المزيد من النهضة الشاملة التي يستحقها أردننا العزيز.
وفي مداخلة له، أشار مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة وائل طبيشات إلى أهمية هذه اللقاءات الحوارية في تعزيز حضور اتحادات طلبة الجامعات، ومنحهم المزيد من الثقة كممثلين عن الطلبة قادرين على تحقيق الأفضل على مستوى الجامعة والوطن.
فيما أكد مساعد المدير موفق بطاينة اهتمام الجامعة بمشاركة أعضاء مجلس اتحاد الطلبة في مثل هذه اللقاءات التي من شأنها إثراء معلوماتهم حول دورهم كممثلين حقيقيين لطلبة الجامعة، وتوعيتهم حول حقوقهم وواجبات، مشيرا إلى أن تجربة انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة اليرموك هذا العام كانت من أنجح التجارب، حيث حرصت الجامعة على تنظيمها وفق أفضل الممارسات التشريعية لانتخابات اتحادات الطلبة.
حضر اللقاء ممثلين عن المعهد الديمقراطي الوطني NDI، وبرنامج " أنا أشارك" التابع للهيئة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن أهم مُكون في الجامعة هم الطلبة، واصفا إياهم بالعنصر الفاعل في تقدمها وتعزيز مسيرتها.
وأضاف خلال لقائه اتحاد الطلبة في القاعة الدائرية بمبنى المؤتمرات والندوات، أن الجامعة تسيرُ وفق رؤية عمادها البناء للإنسان الواعي والمنتمي لوطنه وقيادته ومجتمعه.
وشدد مسّاد على أننا في جامعة اليرموك، نعتبر أن "وجود اتحاد طلبة قوي.. هو مكسب للجامعة"، وعليه فنحن نريد "اتحاد" مُدرك للدور والمهام المُناطة به، بوصفه الممثل الشرعي والوحيد لطلبة الجامعة، وعليه مسؤولية وطنية رائدة في خدمة الجامعة وطلبتها من خلال ما يطرحه من مبادرات وفعاليات، تعكس فلسفة الجامعة في إعداد الكفاءات المؤهلة والقادرة على العطاء في شتى المواقع والمهام.
ودعا مسّاد الطلبة ممثلي الكليات إلى التشاركية والتفاعل الإيجابي في إطار عمادة شؤون الطلبة، والانطلاق إلى فضاء رحب من الريادة في طرح الأفكار النوعية، وفهم عميق للأنظمة والتعليمات النافذة، ودعوة زملائهم الطلبة إلى الإقبال على مجموعة البرامج والنشاطات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة والكليات المختلفة.
وكان عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، قد أكد في بداية اللقاء، على إيمان عمادة شؤون الطلبة ودعمها الكامل لاتحاد الطلبة، بوصفهم ممثلين لزملائهم الطلبة أمام الجامعة، مبينا أن "العمادة" على تماس مباشر مع أعضاء الاتحاد، لتبادل وجهات النظر، ووضع خطة عمل مشتركة هدفها الطالب وتعظيم منجزات الجامعة.
من جهته، أشار رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات، إلى أهمية مثل هذه اللقاءات الحوارية الدورية، في مناقشة جملة من الأفكار والمواضيع التي تهم الطلبة والجامعة، مؤكدا "أننا كطلبة أولا واتحاد طلبة ثانيا"، نؤمن بإن جامعة اليرموك منارة علمية أردنية تستدعي منا جميعا بذل أقصى الطاقات للوصول بها إلى مدارج التمييز الأكاديمي العربي والدولي.
كما وشهد اللقاء، نقاش وحوار موسع حول جملة من المواضيع التي طرحها الطلبة أعضاء الاتحاد، حيال مختلف المواضيع التي تهم زملائهم في أقسامهم وكلياتهم الأكاديمية.
أكدت اللجنة العليا للتفوق الفني حرصها على ترجمة توجيهات رئاسة الجامعة، بتعزيز قيم العدالة والإبداع والريادة، وقالت أن منح التفوق الفني للمتقدمين سيتم بكل نزاهة وعدالة، وأن قدرة المتقدم على الأداء بدقة ومهارة عاليتين، وإجادته التامة للجانب الفني الذي تقدم من خلاله للحصول على التفوق ستكون المعايير الأساسية والوحيدة لمنحه التفوق.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي للّجنة ترأسه عميد شؤون الطلبة، رئيس اللجنة الدكتور أحمد أبو دلو، وبحضور أعضاء اللجنة كلا من عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي الربيعات، ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة نصر شطناوي، وتم خلاله بحث الاستعدادات اللازمة لعقد امتحانات التفوق الفني للعام الجامعي 2024/2025، والتي ستعقد يومي الثالث والرابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث قامت اللجنة العليا بتشكيل لجان الاختبارات المشتركة من عمادة شؤون الطلبة، وكلية الفنون الجميلة، كما حددت عدد قبولات التفوق الفني التي تحتاجها الجامعة.
يشار إلى أن استقبال طلبات التفوق الفني مستمر حتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق 19/9/2024 في المجالات التالية:
1. العزف على جميع الآلات الموسيقية للذكور والإناث.
2. الغناء للذكور والإناث.
3. الفلكلور الشعبي للذكور والاناث.
4. عزف الآلات الشعبية (شبابة، مجوز، قربة، ربابة، سمسمية، طبل).
5. الرسم للذكور والاناث.
6. المسرح للذكور والاناث.
تقدم الطلبات في جامعة اليرموك/ عمادة شؤون الطلبة/ مركز نشاط الطلبة- الطابق الأرضي.
كما تعقد امتحانات التفوق في ذات المركز، وعلى النحو التالي:
1. امتحانات الرسم والمسرح للذكور والاناث يوم الاثنين 23/9/2024 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا
2. امتحان الفلكلور والغناء والعزف للإناث يوم الاثنين 23/9/2024 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
3. امتحان الفلكلور والغناء والعزف للذكور يوم الثلاثاء 24/9/2024 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
شاركت جامعة اليرموك في ورشة "تعزيز دور مجالس اتحاد طلبة الجامعات الأردنية في العملية الانتخابية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة الأردنية والهيئة المستقلة للانتخاب، والمعهد الديمقراطي الوطني، بمشاركة ممثلين عن عمادات شؤون الطلبة ومجالس اتحادات الطلبة في الجامعات الأردنية. وناقشت الورشة سبل تفعيل مشاركة أعضاء مجالس اتحادات الطلبة في العملية الانتخابية، وتوعيتهم بأهمية مشاركة الشباب فيها باعتبارهم الفئة الأكبر في المجتمع، وتقع على عاتقهم مسؤولية التغيير الإيجابي. وضم وفد جامعة اليرموك المشارك في هذه الورشة، كلا من عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، ورئيس اتحاد طلبة الجامعة الطالب عدي الذيابات وعدد من الطلبة أعضاء اتحاد الطلبة. وأكد أبو دلو أن مشاركة الجامعة في هذه الورشة، جاءت انطلاقا من حرص الجامعة على مساندة جهود المؤسسات الوطنية، ومساعيها نحو إنجاز الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات النيابية، مشيراً الى سعي جامعة اليرموك المتواصل لتشجيع طلبتها على المشاركة في هذا الاستحقاق ليكونوا كما أراد لهم جلالة الملك فرسانا للتغيير وبناة للمستقبل. وشدد على أهمية وعي الشباب بدورهم الوطني، ومسؤوليتهم في بناء المستقبل الأفضل الذي يستحقه الأردن، وأن صندوق الاقتراع هو الطريق إلى ذلك.
تشارك جامعة اليرموك في جائزة تحدي الجامعات في إمارة الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تنظمها جامعة الإمارات في إطار جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
ويضم فريق اليرموك الطالبين نورالدين ملحم وأحمد الصروان من قسم إدارة الأعمال في كلية الاعمال عن مشروعهما "مَقلمة"، والذي تم ترشيحه من قبل لجنة التحكيم التي شكلتها عمادة شؤون الطلبة في وقت سابق، وقامت بتحكيم كافة المشاريع المقدمة من قبل طلبة الجامعة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز دور الطالب الجامعي في المساهمة في تقديم الحلول المبتكرة للتحديات المتصلة بالاتصال الحكومي.
وضمت اللجنة في عضويتها كل من الدكتور عامر غرايبة من كلية الفنون الجميلة، والدكتور نواف سريحين من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة موفق بطاينة.
ويرافق الطالبين مشرف الفريق واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في العمادة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي حفل تكريم طلبة الجامعة المتطوعين في المبادرة الطلابية "نبض اليرموك"، والذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في العمادة من خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة. وهدفت المبادرة إلى مساعدة طلبة الجامعة من ذوي الإعاقة على مواصلة مسيرتهم الدراسية، ومتابعة برنامجهم الدراسي بيسر وسهولة، واستطاعت منذ انطلاقتها مطلع الفصل الدراسي الماضي توفير 25 ألف ورقة دراسية بتسجيل صوتي لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبديلا لهم عن النسخ الورقية من الكتب الدراسية. وقال شطناوي، إن دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وتمكينهم من مواصلة دراستهم الجامعية بكل يسر وبعيدا عن أية معيقات أولوية لدى الجامعة، لا تأل جهدا في سبيل تحقيقها، مؤكدا اعتزاز الجامعة وفخرها بالطلبة ذوي الإعاقة أنموذج العطاء وقوة الإرادة، والثقة بالنفس. وأشاد بالطلبة المتطوعين في هذه المبادرة، وقال إن مشاركة الطلبة في المبادرات التطوعية الهادفة يشكل مصدر فخر الجامعة ومحط تقديرها، وأنها لن تتوان عن دعم وتشجيع الأفكار الريادية البناءة، وتفعيل مشاركة الطلبة في الحياة الجامعية، وإعدادهم ليكونوا قادة للعمل والإنجاز. بدوره أكد مدير دائرة الرعاية الطلابية محمد السعد على أن الدائرة ومن خلال قسم الطلبة ذوي الإعاقة تحرص على ترجمة اهتمام الجامعة بفئة الطلبة ذوي الإعاقة، بتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية لهم، وتمكينهم من تجاوز أية معيقات قد تحول دون مواصلة دراستهم الجامعية. يذكر أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة بلغ 40 طالبا وطالبة، فيما بلغ عدد الطلبة المشاركين في المبادرة 35 طالبا وطالبة.
نظمت جامعة اليرموك من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وعمادة شؤون الطلبة، جلسة حوارية بعنوان "التحديات التي تواجه المرأة الأردنية في الترشح للانتخابات النيابية"، ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، شاركت فيها كل من العين السابق نايفه منور الزبن من حزب إرادة، و المهندسة سناء مهيار من حزب الميثاق الوطني، والمهندسة هبة ربيحات من حزب تقدم.
وقالت المتحدثات إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية، هي موضع اهتمام وعناية جلالة الملك، وأن مشاركة المرأة في العملية السياسية هي من أولويات التحديث السياسي، وأن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وما أفرزته من قانوني الانتخاب والأحزاب، قد وفرت البيئة التشريعية التي تعزز من مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
كما وأجمعت المتحدثات على أنه ورغم تزايد الاهتمام بمشاركة المرأة في الحياة السياسية، إلا أنها ما زالت تواجه جملة من التحديات، التي تقف حائلا دون قدرتها على خوض الانتخابات النيابية، في الوقت الذي تشكل فيه المرأة النسبة الأكبر في المجتمع الأردني، وتشكل نسبة أصوات الأردنيات الناخبات 6. 51% من المجموع الكلي للأصوات.
وأوضحن أن تلك التحديات تتمثل بتحديات ثلاث رئيسية هي التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وبينت المتحدثات أن التحدي الاقتصادي، أحد أبرز التحديات التي تواجهه المرأة الأردنية التي تعتزم خوض الانتخابات النيابية، إذ تعاني المرأة بشكل عام من ضعف في مواردها المالية، وعدم قدرتها على تمويل المقرات الانتخابية مثلا والانفاق على الحملات الانتخابية وإقامة حملات انتخابية، مشيرات إلى ضرورة تولي الجهات المعنية دعم المرأة وتمكينها اقتصاديا لخوض الانتخابات النيابية إلى جانب الرجل.
وفيما يخص التحدي السياسي، أكدت المتحدثات أهمية تمكين المرأة سياسيا، وتوعيتها بأهمية مشاركتها في العملية الانتخابية، والدور الملقى على عاتقها، وقدرتها على المشاركة وصنع التغيير الإيجابي، في ظل بيئة تشريعية منحتها الكثير من الحقوق والأدوار.
كما وتناولت المتحدثات التحدي الاجتماعي، المتمثل برفض بعض الأسر خوض المرأة للانتخابات ومحاولة تهميش دورها سواء أكانت مرشحة أو ناخبة والتخوف من مشاركتها السياسية.
ورأت الزبن أن من بين تلك التحديات، ما قد تواجهه المرشحة للانتخابات النيابية من "عنف انتخابي “يتمثل بالعنف الانتخابي الاقتصادي وهو السيطرة على الموارد الاقتصادية والمالية الخاصة بالمرشحة، والاعتداء على مضامين حملاتها الانتخابية والعنف الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية لزيادة وعي المرأة بالتشريعات والقوانين.
في ذات السياق، أشارت مهيار إلى أهمية وجود حالة توعوية وطنية، تشارك فيه كافة الجهات من الأحزاب، والحكومة، ومنظمات المجتمع المدني، لترسيخ دور المرأة في الحياة السياسية، وتغيير الثقافة المجتمعية السلبية تجاهها، لافتة إلى ما قد تتعرض له المرأة من تنمر وعنف سياسي، في حين أن البيئة التشريعية ساعدت المرأة على تخطي ذلك من خلال قانون الجرائم الإلكترونية.
من جهتها، أكدت ربيحات أن البيئة التشريعية والقانونية الأردنية، باتت داعمة للمرأة، ولا بد للمجتمع من القيام بدوره في دعم المرأة وتمكينها لتكون نائبا، وأن على الشباب والمرأة التوجه نحو المشاركة السياسية والانخراط في الأحزاب، وعدم الاكتفاء بالحديث عن التحديات والعمل على مواجهتها.
وفي نهاية الجلسة، التي حضرها عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، دار حوار تفاعلي أجابت فيه المتحدثات على أسئلة الطلبة والحضور واستفساراتهم حول ما تم طرحه من أفكار ووجهات نظر.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.