
أصدرت عمادة شؤون الطلبة العدد الأول من نشرتها الإخبارية الفصلية، للإطلاع على تفاصيل العدد من خلال الرابط التالي:images\news1.pdf
أصدرت عمادة شؤون الطلبة العدد الأول من نشرتها الإخبارية الفصلية، للإطلاع على تفاصيل العدد من خلال الرابط التالي:images\news1.pdf
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد أبو دلو إطلاق مسابقة "مقرئ الطلبة الدوليين" لتلاوة وتجويد القرآن الكريم، الموسم الثاني، والتي نظمتها العمادة من خلال قسم رعاية شؤون الطلبة الدوليين في دائرة الرعاية الطلابية، بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، وشارك بها خمسون من الطلبة الدوليين.
وفي كلمة له، قال أبو دلو إن إقامة فعاليات هذه المسابقة في شهر رمضان المبارك وللعام الثاني على التوالي جاء ترجمة لحرص الجامعة على إحياء فضائل شهر رمضان المبارك وتجسيد روحانياته، وكذلك سعي الجامعة لتعزيز مشاركة الطلبة الدوليين في أنشطة قيمة تتيح لهم التعبير عن قدراتهم، وإثراء حضورهم في المجتمع الجامعي.
بلغ عدد المشاركين في المرحلة الأولى من المسابقة خمسون متسابقا من ثلاث عشرة جالية، تأهل منهم للمرحلة الثانية خمسة متسابقين، فيما ضمت لجنة التحكيم كلا من الدكتور أيمن شطناوي، والدكتور نذير الشرايري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الاجتماع التنسيقي الذي عقده اتحاد الطلبة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، وجمع رؤساء وأعضاء الفرق الطلابية المسجلة لدى العمادة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وقال ربابعة إن تعزيز مشاركة الطلبة في الحياة الجامعية، وإعدادهم وصقل معارفهم ومهاراتهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم يمثلُ أولوية لدى جامعة اليرموك، مبينا أن وجود فرق طلابية فاعلة في مجال العمل التطوعي والخيري يعد مصدر فخر واعتزاز للجامعة، مشيدا بإقبال الطلبة على تأسيس وعضوية الفرق الطلابية، وحرصهم على استثمار الحياة الجامعية في العطاء واكتساب المهارات والخبرات.
وأكد أهمية توحيد جهود كافة الفرق، وتكريس وقتها وجهدها في إقامة المبادرات والفعاليات التي من شأنها إثراء وعي الطلبة، وتدريبهم على قيادة العمل وتحمل المسؤولية، وتحقيق الإنجاز الذي يسهم في صنع المستقبل الذي يستحقه الأردن.
بدوره، استعرض أبو دلو الجهود التي تبذلها العمادة في سبيل تفعيل وتنظيم العمل الطلابي على مستوى الجامعة، مشير إلى أن "العمادة" ومن خلال قسم الهيئات الطلابية، لا تدخر جهدا في تنظيم المبادرات التي يتقدم بها طلبة الجامعة، ومتابعة الفرق الطلابية وتشجيعهم نحو المزيد من الجد والمثابرة.
من جهته، أكد الطالب علي الزبون في كلمته التي ألقاها باسم اتحاد الطلبة، على ضرورة تعاون وتكاتف جهود العمل الطلابي في الجامعة والتعاون للمصلحة العامة تحت مظلة عمادة شؤون الطلبة التي كانت وما زالت تُخرج القيادات والمؤثرين وأصحاب الهمم والطموح، والساعين إلى الخير والنجاح.
من جهتهم، عبر الطلبة المشاركون في اللقاء عن شكرهم للجامعة ولعمادة شوون الطلبة على الاهتمام والمتابعة، وحرصهما الحقيقي على بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته.
وحضر اللقاء مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات ورئيس اتحاد الطلبة عدي الذيابات.
نظمت عمادة شؤون الطلبة يوم الخميس الماضي زيارة طلابية إلى مجلس الأعيان، وضم وفد الجامعة كلا من مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، وعددا من أعضاء مجلس اتحاد الطلبة.
وخلال الزيارة التقى الوفد مساعد أمين عام مجلس الأعيان الدكتور هيثم الصرايرة، حيث قدم إيجازا حول آلية عمل المجلس ودوره التشريعي، وطبيعة العلاقة بين مجلسي الأعيان والنواب.
وأكد الصرايرة حرص المجلس على إيجاد تشريعات تحقق المصلحة الوطنية العليا، مشيرا إلى سعي المجلس نحو توعية الشباب حول المشاركة السياسية، وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار.
وقال جرادات إن تنظيم هذه الزيارة جاء في إطار حرص الجامعة على تجويد أداء مجلس اتحاد الطلبة، وإثراء وعي أعضائه، وطلبة الجامعة حول الدور الوطني الكبير الذي يقوم به مجلس الأعيان، وإعداد الطلبة للمشاركة السياسية، وخوص العملية الانتخابية.
من جهته ثمن رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات والطلبة المشاركون جهود الجامعة ومجلس الأعيان في إتاحة المجال أمامهم للمشاركة في هذه الزيارات التي تثري معارف الطلبة في الجوانب السياسية والوطنية.
في احتفال وطني مهيب، رعاه رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، جددت "اليرموك" عهد الانتماء للأردن الغالي والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، في عيد ميلاده الـ 63.
وقال مسّاد في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بحضور قائد أمن إقليم الشمال العميد عمر كساسبة، ومدير شرطة إربد العميد الدكتور محمد الزوايدة، إن احتفال جامعة اليرموك، بعيد ميلاد القائد، يأتي بوصفه رمزا للإرادة والعزيمة، وأيقونة للقيادة الحكيمة، فهو القائد الاستثنائي، الذي أعاد رسم معالم الأردن في معركة البناء والتطوير، ومواجهة التحديات الكبرى، والسعي الحثيث نحو السلام العادل والمستدام.
وأضاف أن جلالة الملك حمل مسؤولية حماية وطنه، بكل ما أوتي من قوة وحكمة، ورسم الخطط الاستراتيجية التي وضعت الأردن في صدارة الدول التي تتحدى المستحيل، فبات الأردن الملاذ الآمن للاستقرار في قلب منطقة مضطربة.
وشدد على أن إنجازات جلالته لا تقتصر على العمل والبناء الوطني، بل امتدت لتصل إلى أعمق قضايا الأمة العربية والإسلامية، حيث كان جلالته صوت الحق في الدفاع عن فلسطين، ومواقفه بذلك مشهودة بأن: "القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية"، وأن "حقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن المساس بها".
وتابع مسّاد: في هذا اليوم اليرموكي، نحتفل بمسيرة جلالة الملك في بناء النهضة العلمية الحقيقية للأردن الغالي، فبفضل رؤية جلالته، بات الأردن منارة للعلم في المنطقة، إذ آمن جلالته ويؤمن بأن العلم هو سلاحنا الأقوى لبناء المستقبل، بوصفه مفتاح التنمية الشاملة.
ولفت إلى أن تعزيز التعليم والبحث العلمي كان من الأولويات لدى جلالة الملك، ومنطلقا لرؤية شاملة هدفها توفير بيئة تعليمية متطورة تعد الأجيال القادمة لتحمل مسؤولياتها في قيادة الوطن نحو المستقبل المشرق.
وأكد مسّاد: أننا في جامعة اليرموك، نرى أثر رؤية جلالة الملك في كل زاوية من زوايا جامعاتنا ومؤسساتنا العلمية التي تخرج أجيالا مبدعة وقادرة على مواجهة تحديات العصر وتحقيق التقدم والازدهار.
وضمن فعاليات الاحتفال، افتتح مسّاد معرضا فنيا تشكيليا وطنيا من إعداد طلبة المرسم الجامعي في عمادة شؤون الطلبة.
كما وتضمن الاحتفال، فقرات غنائية وطنية قدمتها فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة، وفقرات فنية قدمتها فرقة الفلكلور الشعبي في العمادة، إضافة إلى معزوفاتٍ لمقطوعات موسيقية وطنية قدمتها موسيقات الأمن العام.
نظمت جامعة اليرموك وقفة تضامنية نظمها اتحاد الطلبة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة بعنوان " كلنا مع الملك" بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وأكد مسّاد في كلمته أن مواقف جلالتهِ كانت وستبقى سفراً من أسفارِ المجدِ الأردني العربي الهاشمي، وشاهداً حياً وخالداً على ما غرسهُ ويغرسهُ الهاشميون فينا من تضحياتِ وقيمٍ ومبادئَ في الدفاعِ عن قضايا الوطنِ والأمة، وفي مقدِمتها القضيةُ الفلسطينية، التي كانت وستبقى قضيتُنا المركزية.
وأشار إلى أن مشاركةَ "اليرموك" في استقبالِ جلالةِ الملك وسموِ العهد يوم الخميس الماضي، جاءت تأكيدا على موقفِ الأسرةِ الأردنيةِ الواحدة، التي وقفتْ على قلبِ رجلٍ واحد، خلف قائدٍ وزعيمٍ وملكِ هاشمي آمَنَ بشعبهِ الوفيّ، ودافعَ عن الحقِ والمصالحِ الوطنيةِ الأردنية، مجابهًا التحديات، حاثا أبناءَ شعبهِ على مواصلةِ مسيرةِ البناءِ والنماء لمستقبل الأردنِ الزاهرِ.
وشدد مسّاد على أن هذه الوقفة هي وقفةٌ لأجلِ الأردنِ، والتأكيد على الثوابتِ الأردنية، التي جسدتها حكمةُ القائدِ، وحنكته السياسيةِ والدبلوماسيةِ، التي نبهتْ العالم إلى ضرورةِ احترامِ القانونِ الدولي وإرادةُ الشعوب في الحياةِ الكريمة وتقريرِ المصير، ورفضِ الظلمِ والغطرسةِ والعدوان.
وتابع: من حقنا كأردنيين ومعنا أحرارُ الأمة، الاعتزازَ والافتخار بمواقفِ جلالة الملكِ المُشرفةِ والراسخةِ في الدفاعِ ومناصرةِ القضايا العربية، فالأردنُ كان وما زالَ وسيبقى هو الحاملُ الأمين لرسالةِ الثورةِ العربيةِ الكبرى، التي أطلقَ الهاشميون رصاصتها الأولى وضحوا في سبيلها، لأجل العرب وحريتهم ووحدتهم.
عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، ألقى كلمة أكد فيها على أن وقفة اليوم تأتي تعبيرا عن دعم أسرة "اليرموك" وتأييدها لسيد البلاد جلاله الملك عبد الله الثاني في مواقفه المشرفة والصارمة والثابتة والداعمة لفلسطين، والرافضة لمخطط التهجير سيما وأن القضية ليست متعلقة بالأردن فحسب بل بكافة الدول العربية التي سترفض ايضا هذا المشروع التهجيري.
وأكد طلافحة على ضرورة أن نقف جميعا صفا واحدا في أردن الحشد والرباط للحفاظ على أمننا واستقرارنا، اوفياء لوطننا وقيادتنا متمسكين بوحدتنا الوطنية، ومعززين لهويتنا الأردنية والعربية والإسلامية، وأن نقف سدا منيعا وحرزا متينا امام عدونا الصهيوني، مشددا على أن الدفاع عن الوطن لا يكون بالشعارات، وإنما بالإخلاص للوطن والتكاتف حول قيادتنا الهاشمية الرافضة لمشاريع التهجير.
من جانبه، ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور بسام قطوس، كلمة باسم الهيئة الأكاديمية أشار فيها إلى مدى الدبلوماسية العالية وواقعية الرؤية التي جسدتها عبارات جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأمريكي، مستعرضا تحليلا لحديث جلالته الذي تضمن عدة رسائل مفادها أن التهجير ليس حلاً، وأن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لجلالته فوق كل اعتبار، وأن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة الامريكية.
وبين قطوس أن طرح جلالته في الإسراع بإعمار غزة هو خطوة عملية واستباقية ومهمة لتثبيت أهل غزة الصابرين المرابطين وتمكينهم على أرضهم في مواجهة التهجير ولا يكون ذلك إلا بالمنطق والحجة والإقناع الذي سلكه جلالته.
في ذات السياق، ألقى رئيس نادي العاملين معن الطعاني، كلمة باسم الهيئة الإدارية أكد فيها على رفض الأردنيين لخطط التهجير والتوطين والوطن البديل، مبينا أن هذا الرفض يعتبر من الثوابت التي رسخها القائد في القلب والروح والوجدان لكل أردني في هذا الوطن.
وأكد الطعاني على ولاء "اليرموك" وعزها وفخرها لجلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا على الوقوف صفا واحدا لحماية الوطن وقائده، ليبقى الأردن حرا عزيزا منيعا تحت رايه قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات، قال إن هذه الوقفة تجمعنا على كلمة الحق والدعم لنضال الأشقاء الفلسطينيين من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا على أن إيمان الشعب الأردني بعدالة القضية الفلسطينية وتأييده المطلق لجهود جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية التاريخية.
وأكد ذيابات على أن طلبة "اليرموك" اليوم يجددون العهد على أن يبقوا أوفياء لمواقف الأردن الثابتة، متمسكين بمبادئ الحق والعدل داعمين بكل قوة لحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، سيما وأن جلالة الملك أوضح منذ بداية تسلمه سلطاته الدستورية ان الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وأن إقامة دولة فلسطينية لأهلها على ترابهم الوطني هو مصلحة أردنية عليا.
كما وألقت الدكتورة مي البوريني من مركز اللغات، كلمة قالت فيها أن أردن الخير والعطاء يتسامى إلى مراتب المجد والشموخ بما رسمت وأبدعت قيادته الهاشمية المظفرة وجهودها الدؤوبة التي عز نظيرها في العمل المثمر والإرادة النابعة من قوة العزيمة، والتصميم على مواجهة التحديات وصولا بالوطن إلى بر الأمان من خلال منهجية واثقة لتحقيق كل ما يصبو إليه قائد الوطن من التميز والارتقاء بالأردن الغالي نحو مدارج الرفعة والكمال.
وأشارت البوريني إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني، بمواقفه الشجاعة إنما هو امتداد للهاشميين ومواقفهم المشرفة تجاه فلسطين وشعبها، إذ كرس جهوده لطرح ودعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، لإيمانه بحق الفلسطينيين في ارضهم فكان صامدا بمواقفه الثابتة الرافضة للتهجير وملتزما بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني رافضا للظلم والاضطهاد.
كما وأكد الطالب أحمد الخولي، في كلمته على أن الشباب الأردني مع أهل غزة بعقله وقلبه وبكل جوارحه، وأن وقفة اليوم في جامعة اليرموك هي وقفه مبايعه وتأييد لمواقف جلاله الملك الرافضة للتهجير، وأن الأردن كان وما زال وسيبقى في خندق الأمة العربية والإسلامية.
وتضمنت الوقفة قصائد شعرية وطنية ألقاها كل من المعلم نبيل الدقامسة من المدرسة النموذجية، والطالبة مريم العتوم من كلية السياحة والفنادق.
كما واشتملت الوقفة، على مسيرة طلابية مؤيدة لمواقف جلالة الملك، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية انطلقت من أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة باتجاه المدرسة النموذجية.
حقق فريق جامعة اليرموك للشطرنج المركز الثاني في بطولة الأمير الحسين الرابعة للشطرنج، التي نظمتها جامعة عجلون الوطنية، بمشاركة 12 جامعة أردنية.
وهنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، الفريق بهذا الفوز، معربا عن أمنياته لأعضاء الفريق بدوام التفوق والتميز، مؤكدا حرص "اليرموك" الدائم على دعم منتخباتها، ورفع قدراتها، وتأهيلها للمشاركة في المحافل الرياضية المحلية والخارجية، والحفاظ على اسم الجامعة في الصدارة دائما.
وضم الفريق كل من الطلبة: أمجد زقيبة من كلية الطب، ومحمد الشوحة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وأسامة سلامة وقصي الطويق من كلية الصيدلة، بإشراف مدرب الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي في العمادة سامي عبابنة.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، تخريج المشاركين في دورة "مهارات البحث العلمي"، والتي نظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في العمادة، وقدمتها الدكتورة الهنوف الدبايبة من المجتمع المحلي، بمشاركة 35 من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
وأكد أبو دلو حرص جامعة اليرموك على تعريف طلبتها بمفهوم وأهمية البحث العلمي باعتباره جزءا رئيسا من العملية التعلمية، وإكسابهم المهارات الأساسية اللازمة لإعداد البحث العلمي، وبما يحقق رسالة الجامعة بإنتاج بحث علمي متميز، يسهم في تطور المجتمع، ويحقق التنمية المستدامة.
كما هنأ الطلبة الخريجين، مشيدا بحرصهم على اغتنام الفرص التدريبية الهادفة، وإثراء معرفتهم في المجالات العلمية المختلفة.
في ذات السياق، أعرب الطلبة عن شكرهم للجامعة والعمادة على طرح هذه الدورة الهادفة.
قدم الدورة مشرف الصندوق في العمادة الدكتور أحمد تلاحمة.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو فعالية "يوم من الذاكرة" والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، من خلال فريق "شومان" في الجامعة.
تمثلت الفعالية بفقرات ثقافية غنائية هدفت إلى إعادة الطلبة إلى طفولتهم الجميلة، كما عبرت عن عمق الحنين إلى الماضي.
وأشار أبو دلو إلى استثنائية هذا النشاط، وأهميته في بث الإيجابية والفرح في النفوس، وتعزيز الحس الإنساني، وقال إن الحنين إلى الماضي يؤكد أهمية وجود شخصيات قوية مؤثرة، قادرة على التأثير في النفوس وتعزيز إنسانيتها، وزيادة عطائها.
كما شكر مؤسسة "شومان" على حسن تعاونها الدائم مع جامعة اليرموك، وحرصها على إثراء الحالة الثقافية في المجتمع.
وخلال الفعالية، قدمت فرقة الكورال والموسيقى الشرقية التابعة لعمادة شؤون الطلبة مجموعة من أغاني شارات أفلام الكرتون القديمة، وسط تفاعل وإعجاب الجمهور.
يذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان، مؤسسة ثقافية تأسست عام1978 وترتكز على ثلاثة أركان هي: الفكر القيادي، الأدب والفنون، والمنح الثقافية والابتكار.
حضر الفعالية نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حكم شطناوي، ومساعد العميد الدكتور عماد عياصرة، ومدير كل من دائرة النشاط الثقافي والفني وائل طبيشات، والرعاية الطلابية محمد السعد.