نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، نشاطاً بعنوان “جمع الملابس للأسر المحتاجة”، شارك به عدد كبير من طلبة المساق.
وقال مساعد العميد، منسق المساق، الدكتور محمد الحوري، إن تنظيم هذا النشاط يأتي ترجمة لتوجهات جامعة اليرموك بتشجيع طلبتها على المشاركة في الأعمال التطوعية، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي لديهم، وتوعيتهم بدورهم في صنع التغيير الإيجابي.
وأشار الحوري الى أن النشاط جاء ضمن الجانب العملي والميداني للمساق، من خلال جمع الملابس وترتيبها وتغليفها بشكل ملائم، حيث تم جمع كميات كبيرة من الملابس، كما وشارك الطلبة في إيصالها إلى مقر جمعية “أهل المعروف الخيرية” في لواء الكورة ضمن محافظة إربد، التي ستتولى بدورها توزيعها على مستحقيها من المحتاجين.
وأشاد الحوري بإقبال الطلبة على المشاركة في هذا النشاط، وحرصهم على نجاحه.
وتوجه الطلبة بالشكر للجامعة على إتاحة المجال أمامهم للمشاركة في هذا النشاط الهادف، معربين عن سعادتهم وفخرهم بأنهم استطاعوا إنجاز عمل خيري من شأنه إدخال البهجة على نفوس الآخرين، والتخفيف من معاناتهم.
رافق الطلبة كل من حسن سميرات من دائرة النشاط الرياضي، وأحمد تلاحمة من دائرة الرعاية الطلابية، في العمادة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي، نشاطاً بعنوان “جمع الملابس للأسر المحتاجة”، شارك به عدد كبير من طلبة المساق.
وقال مساعد العميد، منسق المساق، الدكتور محمد الحوري، إن تنظيم هذا النشاط يأتي ترجمة لتوجهات جامعة اليرموك بتشجيع طلبتها على المشاركة في الأعمال التطوعية، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي لديهم، وتوعيتهم بدورهم في صنع التغيير الإيجابي.
وأشار الحوري الى أن النشاط جاء ضمن الجانب العملي والميداني للمساق، من خلال جمع الملابس وترتيبها وتغليفها بشكل ملائم، حيث تم جمع كميات كبيرة من الملابس، كما وشارك الطلبة في إيصالها إلى مقر جمعية “أهل المعروف الخيرية” في لواء الكورة ضمن محافظة إربد، التي ستتولى بدورها توزيعها على مستحقيها من المحتاجين.
وأشاد الحوري بإقبال الطلبة على المشاركة في هذا النشاط، وحرصهم على نجاحه.
وتوجه الطلبة بالشكر للجامعة على إتاحة المجال أمامهم للمشاركة في هذا النشاط الهادف، معربين عن سعادتهم وفخرهم بأنهم استطاعوا إنجاز عمل خيري من شأنه إدخال البهجة على نفوس الآخرين، والتخفيف من معاناتهم.
رافق الطلبة كل من حسن سميرات من دائرة النشاط الرياضي، وأحمد تلاحمة من دائرة الرعاية الطلابية، في العمادة.
عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الشرطة المجتمعية، في مديرية شرطة إربد وإدارة حماية الأسرة والأحداث، محاضرة توعوية بعنوان “ الأسرة والمجتمع”، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقال شطناوي إن توجه العمادة لعقد هذه المحاضرة جاء في إطار حرص الجامعة على توعية الطلبة بكافة القضايا الحياتية، ومنها الشأن الأسري والمجتمعي، معربا عن اعتزاز الجامعة بالتعاون مع مديرية الأمن العام، ودعم جهودها في الحفاظ على الأسرة والمجتمع.
ومن جانبه أكد رئيس قسم حماية الأسرة والأحداث في محافظة إربد الرائد حسام أبو عنزة على إن مديرية الأمن العام تولي رعاية الأسرة والحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع جل اهتمامها، وتعمل من خلال برامج التدخل المبكر والبرامج التوعوية والتدريبية على حماية الأرواح والممتلكات ومنع العنف والجريمة، وتعزيز دور الأسرة في حماية أفرادها، وتنشئتهم تنشئة صالحة تسهم في إيجاد مجتمع سليم قادر على العمل والعطاء، مشيرا إلى أن المديرية أطلقت مؤخرا حملة “ أسرتي سندي” ، والتي تهدف إلى تعزيز دور الأسرة في رعاية وحماية أفرادها.وبدورها أشارت النقيب لبنى المحارمة من إدارة حماية الأسرة والأحداث الى أهمية قيام الأسرة بدورها في رعاية أفرادها، وإحاطتهم بالرعاية، ومنحهم الطمأنينة، ومتابعة كافة شؤونهم، وحمايتهم من الوقوع في الخطأ أو تعرضهم لأي نوع من أنواع التهديد والابتزاز.
وأكد المتحدثان أن مديرية الأمن العام تتابع كافة القضايا الأسرية التي تردها والتي يتم التبليغ عنها عبر مختلف وسائل التبليغ الخاصة بها، وضمن سرية تامة.تخلل المحاضرة عرض مجموعة من الفيديوهات التوعوية حول الأسرة والمجتمع. حضر المحاضرة مساعد العميد الدكتور محمد الحوري، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
أقام مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك حفل تخريج الطلبة المشاركين في عدد من الدورات التدريبية التي نظمها الصندوق خلال الفصل الدراسي الثاني، وذلك تحت رعاية عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وسلم شطناوي شهادات المشاركة للخريجين، مقدما لهم التهنئة والتبريك، ومشيدا بإقبالهم على المشاركة في هذه الدورات، وما أبدوه خلالها من اهتمام وتفاعل مع محاورها المختلفة، وكذلك حرصهم على اجتيازها بنجاح، معربا عن أمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح، والمستقبل المشرق الذي ينشدونه.
وقال شطناوي، إن الوصول إلى مرحلة التخريج في هذه الدورات يعد مصدر اعتزاز وفخر لعمادة شؤون الطلبة التي استطاعت ومن خلال الصندوق ترجمة توجيهات رئاسة الجامعة وتطلعاتها نحو تخريج جيل من الشباب الجامعي المتمكن، المسلح بالمهارات، والقدرات، والمعرفة العلمية في شتى المجالات، جيل يتمتع بالثقة بالنفس والقدرة على المنافسة، وصنع الإنجاز ببصمة يرموكية.
كما وجه المشاركين إلى استثمار سنوات الدراسة الجامعية في بناء الذات وتنميتها، والاستعداد لأداء دورهم نحو مجتمعهم ووطنهم، ليكونوا كما أراد لهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بناة للمستقبل، فرسانا للتغيير.
بدوره بين مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق في العمادة، مهند هناندة أن الحفل شمل تخريج المشاركين في ثلاث دورات وهي “مقدمة في علم الفضاء” قدمها المهندس عمر مقابلة من المجتمع المحلي، و“أساسيات لغة الإشارة” وقدمها مترجم لغة الإشارة في قسم رعاية الطلبة المعاقين في العمادة معاوية البزور، ودورة “ تطبيقات في التقديم الإذاعي” والتي قدمها مدير البرامح في إذاعة “يرموك أف أم” أنس العمري.
وقال هناندة، أن هذه الدورات جزء من سلسلة دورات تدريبية مجانية متنوعة ومتخصصة أطلقها الصندوق مؤخرا، وحرص من خلالها على إثراء معارف المشاركين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بما يعزز سيرهم الذاتية، ويمنحهم المزيد من المزايا التي تؤهلهم لاستحقاق فرص العمل وعن جدارة.
حضر الحفل نائب العميد الدكتور زهير الطاهات، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع وزارة الشباب محاضرة تعريفية حول "جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي"، تحدث فيها عضو ومقرر لجنة التقييم والتحكيم للجائزة، رئيس المكتب التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب في الوزارة الدكتور جهاد مساعدة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقال شطناوي، إن جامعة اليرموك تولي العمل التطوعي جل اهتمامها ومتابعتها، وأن تفعيل مشاركة الطلبة في الأعمال التطوعية الهادفة يتقدم أولويات عمل الجامعة وعمادة شؤون الطلبة، إذ تؤمن "اليرموك" بأن العمل التطوعي بمثابة حجر الأساس لبناء مجتمع واع، منتم لوطنه وأمته، يسعى لرفعة الوطن وتقدمه.
وأشار إلى اهتمام الجامعة وحرصها الكبير على تعريف الطلبة بهذه الجائزة الوطنية القيمة، داعيا الطلبة للتعرف على الجائزة، والسعي نحو الحصول عليها.
وقال مساعدة، إن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، هي جائزة وطنية هادفة، أطلقها سمو ولي العهد، في الخامس من كانون أول عام 2021، احتفالا باليوم العالمي للمتطوعين، إيمانا من سموه بأهمية العمل التطوعي، ودوره في تنمية المجتمع، وتعزيز قيم العطاء بين أفراده.
وأضاف أن الجائزة تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات القائمة على الأعمال التطوعية المتميزة، وذات الأثر الإيجابي في عملية التنمية المستدامة.
وأشار المساعدة إلى أهمية هذه الجائزة في تقدير عطاء المتطوعين، ونشر ثقافة التطوع، وتجويد الأداء التطوعي، داعيا الطلبة إلى التعرف على ماهية الجائزة، وأهدافها، والسعي نحو الفوز بها في دورتها الثانية 2023-2024، مبينا أن الجائزة تعمل وفق مجموعة من الأهداف، والمرتكزات، والشروط، وتتمثل رؤيتها في التميز في العمل التطوعي لخدمة المجتمع الأردني.
وعن فئات الجائزة، قال مساعدة إنها تضم أربع فئات، هي فئة أفضل عمل تطوعي فردي متميز، فئة أفضل فريق عمل تطوعي متميز، فئة المشروع التطوعي (المسؤولية المجتمعية) المتميز للمؤسسات الربحية وفئة المشروع التطوعي المتميز للمؤسسات غير الربحية.
أما مجالات العمل التطوعي للجائزة، فقد أشار إلى أنها تشمل المجال الاجتماعي، التعليمي أو التدريبي، الفني والثقافي، الريادة والابتكار، الصحي، الرياضي، البيئي والسياحي.
وعن شروط التقدم للجائزة، بين المساعدة أن هناك مجموعة من الشروط الخاصة بالعمل التطوعي، منها أن يكون العمل متوافقا مع التشريعات والقوانين الأردنية، وأن يكون له أثر ومردود إيجابي وملموس على الفئة المستهدفة، لافتا إلى الشروط الخاصة بالمترشح وهي أن يكون المتقدم مؤسسة مرخصة، أو مواطن/ مواطنون أو مقيم/ مقيمون على أرض المملكة، وغيرها من الشروط.
ودعا مساعدة الطلبة إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة والاطلاع على كافة الشروط، للتعرف على الإطار الزمني لمراحل الجائزة، الدورة الثانية، ومحاور ومعايير الجائزة، وطبيعة الجوائز المقدمة، وكذلك خطوات تقديم الطلب للتسجيل للجائزة، مؤكدا أهمية وعي الشباب الجامعي بدورهم بناة للمستقبل، قادرين على صنع التغيير الإيجابي.
وتوجه مساعدة بالشكر لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على اهتمامها بعقد هذه المحاضرة التعريفية المهمة، وحرصهما على توعية الطلبة حول أهمية الجائزة كجائزة وطنية تعنى بتعزيز قيم الخير والعطاء، وخدمة المجتمع.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة الدكتور محمد طلافحة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، الحفل الختامي لمسابقة "مقرىء القرآن الكريم للطلبة الوافدين للتلاوة والتجويد”، الذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وفاز بالمركز الأول في المسابقة الطالب مصعب عمر من جمهورية اندونيسيا، فيما فاز بالمركز الثاني الطالب عبدالله الواكد من فلسطين، كما فاز بالمركز الثالث الطالبة رحمة فوزية من جمهورية اندونيسيا، وبالمركز الرابع فاز الطالب ناتنون ماداوغ من تايلند، كما فاز بالمركز الخامس الطالبة دعاء حسن شتا من جمهورية مصر العربية.
وسلم الطلافحة الجوائز للطلبة الفائزين، مقدما لهم التهنئة والمباركة، معربا عن فخر الجامعة واعتزازها بهم كمقرئين متميزين، متمكنين من أحكام التلاوة والتجويد.
كما سلم شهادات المشاركة، والجوائز لجميع الطلبة المشاركين في المسابقة، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح، مؤكدا حرص الجامعة على تنظيم الفعاليات والأنشطة الدينية الهادفة، وعلى مدار العام الراسي.
وعبر الطلبة عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه المسابقة القيمة، وللقائمين عليها في العمادة والكلية.
وجاء الحفل استكمالا لفعاليات المسابقة التي أطلقتها مؤخرا دائرة الرعاية الطلابية من خلال قسم رعاية الطلبة الوافدين، بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بمشاركة ٢٣ طالبا وطالبة من مختلف الجاليات العربية والأجنبية الدارسين في الجامعة، وضمت لجنة التحكيم من الكلية كل من مشرف برنامج القرآن الكريم الدكتور نذير الشرايري والدكتور أيمن شطناوي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
مدير دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة محمد السعد، قال إن هذه المسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعة، وتنظيمها يأتي ترجمة لحرص عمادة شؤون الطلبة على تحقيق رؤية الجامعة بإيجاد بيئة جامعية تفاعلية تعمل على تفعيل مشاركة الطلبة الوافدين في مختلف الفعاليات والأنشطة اللامنهجية الهادفة التي تنفذها العمادة والجامعة>
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد حرص الجامعة على أن تكون انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة والتي تعتزم الجامعة إجراؤها في الـ 28 من أيار الجاري أنموذجا للنزاهة والشفافية، والتنافس البناء، تؤدي إلى وجود مجلس اتحاد طلبة قوي يلبي طموحات الطلبة، ويدعم مسيرة اليرموك وجهودها نحو التميز.
وقال لدى تفقده عملية ترشح الطلبة لانتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة في عمادة شؤون الطلبة، إن الجامعة تنظر لاتحاد الطلبة باعتباره إحدى روافع البناء والتنمية في الجامعة، وأنها لن تتوان عن دعم مطالبه، وتلبية طموحاته، ومساعيه نحو يرموك أكثر قوة، وأرفع أداء.
كما أشاد مسّاد بإقبال الطلبة على الترشح للانتخابات، وقال إن وجود أعداد كبيرة من المترشحين لهو خير دليل على إدراك الطلبة لدورهم المجتمعي والوطني، وسعيهم لتلبية طموحات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بأن يكونوا فرسانا للتغيير، قادرين على صنع القرار الإيجابي.
وقال مسّاد إن إقبال الطلبة على عملية الترشح لهو مدعاة فخر واعتزاز للجامعة، داعيا جميع الطلبة للمساهمة في خروج انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة بالصورة الأبهى التي تستحقها جامعة اليرموك.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته التفقدية، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، وعميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، وعميد كلية الفنون الدكتور علي ربيعات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
على خطى الملك المعزز عبد الله الثاني، جددت جامعة اليرموك كلمتها وتضامنها مع الأهل في غزة، من خلال وقفة تضامنية، شارك فيها طلبة الجامعة واساتذتها وموظفيها، دعما لغزة، وتقديرا للمواقف الأردنية الرسمية والشعبية بقيادة جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها عمادة شؤون الطلبة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الذي أكد أن أسرة "اليرموك" كباقي أبناء الشعب الأردني الأبي تقف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، ومواقفه المشرفة في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض كل أشكال العدوان الغاشم الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وشدد على أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا، سجل ومنذ اليوم الأول للعدوان الآثم على قطاع غزة، أسمى المواقف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الشقيق، والمطالبة بوقف ما يتعرض له من عدوان وظلم سافر، مبينا أن هذه الوقفة لهي دليل واضح على مستوى الوعي الذي وصل إليه أبناء "اليرموك" في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، لافتا إلى مشاركة مجموعة من طلبة الجامعة في الإنزالات الجوية للمساعدات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها القوات المسلحة الباسلة في قطاع غزة.
وأضاف مخاطبا الطلبة: إن الحفاظ على فلسطين يعني الحفاظ على الأردن، وأن يبقى حديث جلالة الملك “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" شعارا وعنوانا ومنهاج حياة نسيرُ في دعم فلسطين وقضيتها العادلة.
وألقى الطالب أحمد الخولي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كلمة باسم طلبة الجامعة قال فيها، "من يرموك النصر والإباء نبعث برسالةِ فخر واعتزاز وإسنادا إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة، ونؤكد لهم بأن الشباب الأردنيَّ معكم بعقله وقلبه وكل جوارحه".
وأضاف أن مشاركة طلبة "اليرموك" في هذه الوقفة ليست إلا تأكيد على وقوفه إلى جانب أشقائه في فلسطين، ورفض ما يتعرضون له من ظلم وعدوان.
وخلال الوقفة رفع المشاركون علم الأردن، ورددوا هتافات أكدوا خلالها وقوفهم خلف الموقف الأردني المشرف بقيادة جلالة الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي، إنه يجب أن يعي الطلبة بأن الحياة الجامعية ليست مرحلة دراسية فحسب، وإنما هي مرحلة الاستعداد لدخول سوق العمل، والتسلح بمتطلباته، بصقل المهارات، واكتساب القدرات التي تعزز إمكانية الحصول على فرصة عمل.
ولدى افتتاحه الدورة التدريبية “أساسيات لغة الإشارة”، التي ينظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين- صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في العمادة، أكد شطناوي إن العمادة، ووفق رؤية الجامعة ماضية في تنفيذ خطتها التدريبية الموجهة للطلبة، عبر سلسلة من الدورات التدريبية المجانية التي يواصل المكتب عقدها، إضافة إلى الدورات المتخصصة التي تعقدها دوائر العمادة المختلفة.
ودعا شطناوي الطلبة إلى الإقبال على المشاركة في هذه الدورات، واستثمار الفرص التدريبية، والعمل على تطوير ذاتهم، وإثراء معرفتهم، والتأسيس لمستقبل أكثر إشراقا.
وقال مدير دائرة الخدمات الطلابية/ مشرف مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين- صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مهند هناندة، إن هذه الدورة تتناول عدة محاور في مجال لغة الإشارة، ويشارك بها 90 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات، وتستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي.
من جهتهم، أشاد الطلبة بما تمثله مثل هذه الدورات من أهمية، وتفسح المجال أمامهم للمشاركة في دورات تدريبية منحتهم المزيد من المهارات، والثقة بالنفس.
وحضر افتتاح الدورة، التي قدمها مترجم لغة الإشارة في قسم رعاية الطلبة المعاقين/ دائرة الرعاية الطلابية معاوية البزور، مساعد العميد الدكتور محمد الحوري، ومدير دائرة الرعاية الطلابية محمد السعد، ومنسقي الدورات في المكتب.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.