استمرارا لنهج جامعة اليرموك في توعية وتمكين طلبتها وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية، نظمت عمادة شؤون الطلبة، وضمن فعاليات صيف الشباب 2024 مناظرة طلابية بعنوان "القوائم الحزبية بين القبول والرفض"، أنقسم فيها فريق مناظرات الجامعة إلى فريقين، الأول موالاة والثاني معارضة. وضم فريق الموالاة كل من الطلبة ندى الجبالي، يوسف الصوافين، بشار الصمادي، فيما ضم فريق المعارضة كل من الطلبة شيرين الدومي، جبريل الخطيب ومهند الهاملي، فيما تولى التحكيم بينهما لجنة ترأسها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، وضمت في عضويتها كل من عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب الدكتور وصفي الشرعة، والمستشار التقني/ مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات. ونصت عبارة مجلس المناظرة على أنه "يعتقد هذا المجلس أنه لن يكون للأحزاب السياسية دورا فعالا في مجلس النواب القادم"، وحرص كل فريق على تقديم ما لديه من حجج وبراهين تؤيد وتدعم موقفه من هذه العبارة واعتقد فريق الموالاة أن وجود الأحزاب السياسية في مجلس النواب القادم لن يكون له الأثر الإيجابي والدور الفاعل في حل قضايا المجتمع، وسن التشريعات التي من شأنها تحقيق المزيد من التنمية والتقدم. فيما قدم فريق المعارضة جملة من البينات والدلائل التي أكدت أهمية المشاركة الحزبية في مجلس النواب القادم، وأن لدى الكثير من الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات برامج وطنية هادفة، وأن وجودها في مجلس النواب سيشكل نقلة حقيقية في تجاوز الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع، وخصوصا لدى الشباب كقضيتي الفقر والبطالة، وأن وجود الأحزاب في المجلس سيؤسس لمستقبل أكثر إشراقا للمجتمع الأردني. وفي ختام الجلسة التي أدارتها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارى النمري، أعلنت لجنة التحكيم فوز فريق المعارضة، صاحب الرأي بأن الأحزاب السياسية سيكون لها دورها الفاعل في البرلمان القادم. وعلى هامش المناظرة، تم تكريم الطلبة المشاركين، أعضاء فريق مناظرات الجامعة، ومشرف الفريق في قسم الهيئات الطلابية في العمادة واصل العمري.
عبر طلبة جامعة اليرموك عن فخرهم واعتزازهم بالدور الكبير الذي قام ويقوم به سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في تعزيز العمل التطوعي، ونشر ثقافة العطاء الإنساني، وتوجيه الشباب نحو الريادة والابتكار، بوصفه قدوتهم وملهمهم نحو العمل والإنجاز، بما يلبي تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يكونوا بناة للمستقبل، فرسانا للتغيير.
كما وثمن الطلبة الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في تعظيم دور الشباب، وإتاحة الفرص أمامهم للريادة، والإبداع والابتكار، مشيدين بدور مؤسسة ولي العهد، وبرامجها، والتي أراد لها سموه أن تكون مسارا للفرص، ومنبر الشباب للتطوير.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بعنوان "الحسين في عيون الشباب"، ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 وتحدثت فيها مسؤولة الجامعات في وزارة الشبابختام العبادي، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقالت العبادي إن صقل وتطوير مهارات الشباب، وإعدادهم للمستقبل، يمثل أولوية تحظى باهتمام سموه، كما وتتصدر برامج عمل مؤسسة ولي العهد وتطلعاتها، وهدفها الأسمى بأن تكون مؤسسة رائدة في تطوير وتنفيذ منظومة مستدامة للأجيال القادمة، لفتح الباب على مصراعيه للفرص الواعدة، لشباب قادر، وأردن طموح.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به "المؤسسة" في تمكين الشباب، وإعدادهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعهم ووطنهم، وانخراطهم في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال مجموعة من المبادرات الريادية التي أطلقتها المؤسسة، بهدف تمكين الشباب، وتهيئة الظروف أمامهم لتحقيق تطلعاتهم.
واستعرضت العبادي مجموعة من مبادرات وبرامج المؤسسة ومنها "برنامج 42 عمان" الهادف إلى تدريب الشباب على تطبيقات البرمجة، مستعرضة مسارات الفرص التي توفرها المؤسسة وهي مسار القيادة، مسار المشاركة الاقتصادية، مسار التنمية المجتمعية المستدامة.
ولفتت العبادي إلى قرار مجلس الأمن 2250 الذي اتخذه المجلس بالإجماع عام 2015 "الشباب والسلم والأمن" بمبادرة أردنية لدى ترؤس سمو ولي العهد لجلسة مجلس الأمن وقتها، وتوجت جهود سموه بتبني مجلس الأمن للقرار، الذي يعالج موضوع الشباب من منظور الأمن والسلم الدوليين، وكيفية إشراك الشباب بشكل هادف في إنشاء مجتمعات مسالمة، مبينة أن سموه كان أول شاب يترأس جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وفيما يتعلق بدور الشباب في العملية السياسية، تحدثت العبادي حول الاهتمام الملكي بمشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وقدرة الشباب على تشكيل المشهد الانتخابي، ولعب دور رئيسي في تقديم مجلس نيابي قوي قادر على تمثيل الشباب، وتلبية طموحاتهم، داعية الشباب إلى المشاركة بفاعلية في الانتخابات النيابية المقبلة بالتوجه نحو صناديق الاقتراع، واختيار الأكفأ، والأقدر على تمثيلهم، وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشارت العبادي إلى جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، التي أطلقها سموه لتعزيز ثقافة التطوع، وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية التطوعية، داعية الطلبة للمشاركة في هذه الجائزة الوطنية الهادفة.
وتخلل المحاضرة عرض "فيديو"، حول مسيرة سموه ودوره في دعم الشباب، وتحقيق الإنجازات، ورعاية مسيرة العطاء والنهضة الشاملة التي يشهدها أردننا العزيز.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الحفل الختامي لاحتفالات الجامعة بتخريج الفوج 45 من طلبتها للعام الجامعي 2023/2024، والبالغ عددهم 8345 خريجا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وقال مسّاد في كلمته خلال الاحتفال بتخريج طلبة كلية الطب والدراسات العليا/ الدكتوراه، إننا نحتفي بمناسبة عزيزة لها مكانتها في النفس، تجسد لحظة تاريخية مهمة من تاريخ وطننا العزيز، لحظة تمثلُ صورة ناصعة في ميدان العلم والمعرفة، لنزف للوطن كوكبة من الخريجين الذين سيواصلون مثل زملائهم السابقين خدمة الوطن والأمة، متسلحين بالإيمان والانتماء الراقي للأردن الغالي.
وأضاف: كانت “اليرموك" ولا زالت تنهض بدورها التنويري والريادي على مستوى الوطن والعالم، من خلال رسالتها الناصعة والواضحة، مستمدة العزم والإرادة من رؤية استراتيجية ثاقبة، تتجسد في حرصها على مواكبة التحديث والتجديد والتطوير، مما يجعل خريجيها متميزين على كافة الأصعدة.
وأشار مسّاد إلى سعي "اليرموك" الدائم إلى التميز والتنوع في كافة صنوف المعرفة وأشكال العلوم المختلفة، وعليه فقد حققت سمعة أكاديمية وعلمية مهمة، منطلقة بثبات وعزم لتحقيق رسالتها، الأمر الذي يظهر جليا من خلال وصولها إلى مؤشرات متقدمة في التصنيفات العالمية، وتحقيقها لمراتب عليا في مؤشرات التبادل المعرفي، والحوكمة، إضافة إلى تميز خريجيها الذين احتلوا مكانة متقدمة على مستوى العالم.
ولفت إلى قيام الجامعة باستحداث البرامج الأكاديمية العديدة في السنوات الثلاث الأخيرة، والتي تتناغم وروح العصر، إضافة إلى تحديث خططها الدراسية، مستندة على أسس راسخة قوامها التميز والجودة والتنوع والتحديث المستمر، مبينا أنها استطاعت تحقيق سمعة علمية تمتاز بالجدة والحداثة.
وتابع: إن المنظومة الأكاديمية والإدارية في "اليرموك" تسعى إلى تحقيق ما تصبو إليه رؤية التحديث على كافة المستويات، التي نادى بها جلالة الملك ليبقى الأردن في مصاف الدول المتقدمة في حقل التعليم، وفي صناعة المعرفة الإنسانية التي تنسجم مع رؤيتها وخططها الاستراتيجية التي تخطت كثيرا من المعيقات.
وخاطب مسّاد الخريجين: الوطن يزهو بكم، وكلنا أمل في أن تصلوا إلى ما تصبون إليه بعد أن حققتم نجاحات مظفرة تعزز روح الانتماء للوطن العزيز، الوطن الذي يستحق منا كل آيات الولاء والانتماء، والتي اكتسبناها من مدرسة بني هاشم الأطهار، وتعزز رؤية جلالة الملك في دعواته المتواصلة للاهتمام بقطاع الشباب الذين يمثلون عماد الوطن ومستقبله المشرق الناصع.
وأكد أن "اليرموك" ستبقى أيقونة بهية من أيقونات الوطن الغالي تنهض برسالتها في خدمة العلم والعلماء، حاملة مشاعل العلم والمعرفة، وتسعى إلى القيام بدورها الريادي والتنويري للنهوض بالوطن العزيز، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
وألقى الطالب حمزة العتوم من كلية الطب، كلمة الخريجين، عبر فيها عن سعادته بتخرجه وزملائه من جامعة اليرموك التي تزفهم اليوم للوطن مؤهلين في مختلف التخصصات الأكاديمية بعد سنوات من الجد والاجتهاد والسعي الحثيث للوصول إلى هذه اللحظات.
وأكد أن خريجي اليرموك باقون على الوعد محافظين على العهد في خدمة الوطن الأشم تحت ظل راعي مسيرة العلم والعلماء جلالة الملك عبد الله الثاني، وخصوصا أن الاحتفال بتخرجه وزملائه هذا العام يتزامن والاحتفالات الوطنية بمرور ربع قرن على تولي جلالته لسلطاته الدستورية.
وشدد على أن الاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني، يحفز في "طلبة اليرموك" الهمة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والنماء والتنمية، مستمدين من كلمات جلالته الأمل والثقة، مؤمنين أن المستقبل أفضل وأن التحديات التي تواجه بلدنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مراكمة الإنجازات ومضاعفة المكتسبات في كل مجالات الحياة.
وتابع العتوم: إن تخرجنا من الجامعة ما كان ليكون لولا جهود أساتذتنا الأجلاء الذين قدموا لنا عصارة علمهم وخبراتهم فكانوا لنا المرشدين والموجهين والناصحين، وغرسوا فينا قيم الولاء والانتماء لوطننا الحبيب وقيادته الحكيمة، فلهم منا وافر عبارات الشكر والتقدير.
وتوجه بالشكر لكل من ساهم في نجاح المسيرة العلمية والعملية له ولزملائه، وخاصة الآباء والأمهات، ودعواتهم التي كانت بمثابة طوق النجاة وطريق الفلاح، حتى وصل هو وزملائه إلى ما هم عليه اليوم من نجاحات مستمرة.
وتخلل الحفل، الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، أداء طلبة كلية الطب، للقسم الطبي، وتكريم الطلبة الأوائل على مستوى الكليات.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي جلسة حوارية تناولت أهمية التطوع وأثره الإيجابي على حياة الفرد والمجتمع، وبث الأمل فيهما. وعرضت خلالها قصة نجاح فكرة "المستودع الخيري"، كأنموذج لقصة نجاح تطوعية، تحدث فيها المتطوع عبد الله رحاحلة من المجتمع المحلي، صاحب فكرة المستودع. وقال الرحاحلة إن "المستودع الخيري"، عبارة عن مستودع يقع في محافظة إربد يضم معدات وأجهزة طبية، جزء كبير منها تبرع من أبناء المجتمع المحلي، وتقدم مجانا وتطوعا لمحتاجيها من المرضى. وبين أن فكرة هذا المستودع انبثقت من تجربة شخصية مر بها، وليستفيد منها بعد ذلك ليحولها الى خدمة تقدم مجانا وتطوعا لمحتاجيها من المرضى، في سبيل إنقاذ حياتهم، والتخفيف عليهم من العبء المادي لتوفير المعدات والاجهزة. وآشار رحاحلة الى أن هذه الفكرة بدأت بالتوسع بتعاون أبناء المجتمع المحلي، وتطوع الكثير منهم بتقديم ما لديه من أجهزة ومعدات طبية مجانا لخدمة محتاجيها من المرضى، حتى أصبحت الفكرة مشروع مستودع خيري يحوي مولدات وأسطوانات أكسجين، أسرة طبية، أجهزة تبخير، وغيرها من المستلزمات الطبية. ووجه دعوته للطلبة بالإقبال على التطوع، وابتكار الأفكار التطوعية الريادية، والعمل على بث الإيجابية في المجتمع، ونشر التكافل الاجتماعي بين أبنائه، فيما شهدت الجلسة تفاعل من قبل الطلبة الذين أبدوا رغبتهم بالمشاركة في العمل التطوعي، كما طرحوا أفكارا حول ذلك.
بدأت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج الفوج الـ 45 لطلبتها والبالغ عددهم 8345 خريجا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية. وانطلقت احتفالات هذا الفوج، بتخريج طلبة أقسام اللغة العربية وآدابها واللغة الإنجليزية وآدابها والتاريخ في كلية الآداب. وألقت الطالبة لانا عماد خربوش من قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة الخريجين، عبرت فيها عن سعادتها بتخرجها وزملائها من جامعة اليرموك التي تزفهم اليوم للوطن مؤهلين في مختلف التخصصات الأكاديمية بعد سنوات من الجد والاجتهاد والسعي الحثيث للوصول إلى هذه اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرتنا ما حيينا. وأكدت أننا سنبقى باقون على الوعد محافظين على العهد في خدمة الوطن الأشم تحت ظل راعي مسيرة العلم والعلماء جلالة الملك عبد الله الثاني، وخصوصا أن الاحتفال بتخرجنا هذا العام جاء بالتزامن مع احتفالاتنا الوطنية بمرور ربع قرن على تولي جلالته لسلطاته الدستورية. وشددت خربوش على أن الاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني، تحفز فينا نحن "طلبة اليرموك" الهمة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والنماء والتنمية، مستمدين من كلمات جلالته الأمل والثقة، مؤمنين أن المستقبل أفضل وأن التحديات التي تواجه بلدنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مراكمة الإنجازات ومضاعفة المكتسبات في كل مجالات الحياة. وتابعت: إن تخرجنا من الجامعة ما كان ليكون لولا جهود أساتذتنا الأجلاء الذين قدموا لنا عصارة علمهم وخبراتهم فكانوا لنا المرشدين والموجهين والناصحين، وغرسوا فينا قيم الولاء والانتماء لوطننا الحبيب وقيادته الحكيمة، فلهم منا وافر عبارات الشكر والتقدير. وتوجهت خربوش بالشكر لكل من ساهم في نجاح المسيرة العلمية والعملية لها ولزملائها، خاصة بالشكر الآباء والأمهات، ودعواتهم التي كانت بمثابة طوق النجاة وطريق الفلاح، حتى وصلت هي وزملائها إلى ما هم عليه اليوم من نجاحات مستمرة. وفي نهاية الحفل، سلم عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، الشهادات على الطلبة الخريجين.
- المعايطة من "اليرموك": الخيار أمام الشباب هو.. صندوق الاقتراع
- مسّاد: فكرة صيف الشباب جاءت من الاهتمام الملكي بالشباب ونتاجاً للأوراق النقاشية الداعية لتفعيل دورهم في الحياة العامة
- غرايبة: المرأة الأردنية شريك أساسي وفاعل في عملية التنمية والإصلاح السياسي
- نعامنة: قانونا الانتخاب والأحزاب خطوة إيجابية لتلبية طموحات الشباب وإظهار قدرتهم على إحداث التغيير
أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، على أهمية مشاركة الشباب الفاعلة في العملية الانتخابية والمجتمع، داعيًا إياهم إلى عدم السماح لأي شخص بإحباطهم، قائلاً: "هذا مشروعكم، لا تدعوا أحدًا يحبطكم أو يسرقه منكم".
وأشار خلال رعايته انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024 بنسخته الثالثة، والذي تنظمه جامعة اليرموك هذا العام بعنوان "مشاركة وتمكين" إلى أهمية العمل الإيجابي والمشاركة الفاعلة، مبينًا أن الخيار للشباب هو صندوق الاقتراع، مما يعزز دورهم الحيوي في العملية الانتخابية والمجتمع، مشددًا على أن الخيار للشباب اليوم هو صندوق الاقتراع.
وتابع: "نحن الآن على أعتاب الامتحان والاختبار الأساسي للأحزاب، بغض النظر عما نسمعه، ما وصلنا إليه إنجاز كبير في مشروع التحديث السياسي وشيء إيجابي"، مؤكدًا على أن المشروع بدأناه ولا عودة عنه.
وبيَّن المعايطة أن التغيير يتطلب وقتًا وتحولاً في الثقافة والعادات والتقاليد، مشيرًا إلى أن "الجهود المبذولة ستؤدي إلى نتائج إيجابية، وفي النهاية، بدأنا المشوار ومستمرين".
وشدد على أهمية النوعية في المشاركة الانتخابية للمرأة، مشيرًا إلى وجود نساء لديهن إمكانيات كبيرة، وأن القانون يعزز دورهن في البرلمان من خلال اختيار الأحزاب لمرشحات قويات، مؤكدا أن عدد منتسبي الحزب ليس مهمًا، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها، وبالتالي فالحزب ليس جمعية خيرية أو مؤسسة إرشاد، و إنما أساس عمله المشاركة في الانتخابات.
وخلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "المشاركة والتمكين السياسي الشبابي"، والتي ادارها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وشارك فيها إضافة إلى المعايطة كل من الطالبة بتول غرايبة من كلية القانون والطالب عبدالله نعامنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، أكد مسّاد أن الأوراق النقاشية السَبع لجلالة الملك تُمثل نبراساً يحمِلُ في طياته خارطة طريقٍ لأفكار ورؤى شاملة لعملية التطوير والإصلاح السياسي، مشيرا إلى ما حملته الورقة السابعة من قيم سامية حول بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، مما تؤكد حرص جلالته على ضرورة عدم هدر ما نملك من طاقات بشرية واستثمارها في تنمية وتطوير مجتمعنا.
وشدد مسّاد على أن فعاليات صيف الشباب، الذي تُطلقه جامعة اليرموك للعام الثالث على التوالي، جاءت فكرته من الاهتمام الملكي بقطاع الشباب ونتاجاً لما قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك الداعية إلى تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي وتفعيل الحوار الديمقراطي، وعليه رأت "اليرموك" ضرورة تقديم موسم شبابي لا منهجي مهاراتي تمكيني يحفل بالعديد من الأنشطة غير التقليدية التي تُعنى بالريادة، والإبداع، وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب الجامعي من خلال استثمار أدوات وأساليب للتنفيذ تتوائم ومستجدات العصر وعقلية الطالب بأسلوب عصري حداثي.
وأشار إلى أننا مقبلون في المرحلة القادمة على استحقاق مهم وهو الانتخابات النيابية التي تُحتم على كل مواطن المشاركة إما بالترشح أو الانتخاب، مشددا بدعوته طلبة الجامعة إلى ضرورة اختيار ممثليهم في البرلمان سواء من الأفراد او الأحزاب بناء على البرامج والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها والتي تلبي طموحات الشباب وتتوافق مع توجهاتهم، والقادرة على إحداث الأثر الإيجابي والصالح العام في المجتمع والوطن.
من جهتها، أشارت غرايبة إلى ما تحتاجه فئة الشباب من المجلس النيابي القادم، مشددة على أهمية وجود الشباب في المجلس النيابي، لأهميتهم في المجتمع الأردني وما يمثلونه من حضور لافت.
وأكدت أهمية تمكين المرأة الأردنية في الحياة السياسية والحزبية، بوصفها شريكا أساسيا في عملية التنمية والإصلاح السياسي والإداري الشامل.
وأشادت غرايبة بجهود جامعة اليرموك في تفعيل دور طلبتها في مختلف المجالات والنشاطات والفعاليات السياسية والحزبية، مبينة أن صيف الشباب وفي موسمه الثالث خير دليل على هذا التوجه من الجامعة نحو تمكين طلبتها وتحفيزهم على المشاركة السياسية.
في ذات السياق، عرض نعامنة تجربته كطالب في جامعة اليرموك في المساهمة بتنظيم العلمية الانتخابية، من خلال تجربته وعضويته في اللجنة العليا لانتخابات اتحاد الطلبة بدروتها الـ 29، مشيدا بالصورة الحضارية التي قدمها زملائه طلبة الجامعة من جميع الكليات في هذه الانتخابات، والتي تجسدت بالتفاعل الايجابي مع مجرياتها بداية من عملية الترشح والدعاية الانتخابية مرورا بيوم الانتخاب وانتهاء بإعلان النتائج الرسمية، والتي مثلت قصة نجاح "يرموكية" شهد بها وأقرها الجميع.
وأثنى نعامنة على القيمة الكبيرة التي تركتها رؤى التحديث الاقتصادي وقانوني الأحزاب والانتخاب في تعزيز مشاركة الشباب الأردني في الحياة السياسية الوطنية، مؤكدا ضرورة انخراط الشباب المباشر بالحياة السياسية ليتكمنوا من الاضطلاع بدورهم في تطوير وتنمية هذا الوطن وبناء مستقبله.
ولفت إلى أن قانوني الانتخاب والأحزاب هي خطوة إيجابية، جاءت لتلبي طموحات الشباب من جهة، وفرصة لإظهار كفاءاتهم وقدراتهم في الحضور السياسي وإحداث التغيير من جهة أخرى.
كما وتخلل الجلسة، حوار ونقاش موسع بين الطلبة والمعايطة شملت مختلف الجوانب المتصلة بالانتخابات والعمل السياسي والحزبي الوطني.
وعلى هامش انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024، افتتح المعايطة بحضور مسّاد، المعرض الفني للجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بعنوان "عبد الله الثاني ابن الحسين 25 عاما من العطاء" بمشاركة تسع جامعات أردنية، اشتمل على مجموعة من اللوحات الفنية التي عكست في معانيها قيم الانتماء والولاء.
استضافت جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي للدورة الثانية، حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور.
وقال سمارة إن جامعة اليرموك ساهمت وتساهم في بناء النهضة الوطنية الشاملة، من خلال ما تزفه في كل عام منذ تأسيسها في سبعينات القرن الماضي، من كفاءات شبابية مؤهلة علميا وعمليا لسوق العمل الوطني والعربي والإقليمي وحتى الدولي والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأضاف أن "اليرموك" تؤمن بإن الشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، وفي مقدمتها وزارة الشباب، تمثل فرصة حقيقية، لتظافر الجهود وتبادل الخبرات، لما فيه مصلحة ومستقبل شبابنا ومجتمعنا، مشددا على أن جامعة اليرموك تنظر لهذه الشراكة الدائمة والمتجددة مع وزارة الشباب كأولوية نظرا للقواسم الرئيسية المشتركة في الأهداف المتمثلة بخدمة ومنعة الشباب الأردني، المنتمي لوطنه وقيادته الهاشمية.
وأكد سمارة أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، تمثلُ فكرا هاشميا شبابيا نيرا، لتعميق القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، من خلال تعزيزِ ثقافةِ العملِ التطوعيِ وتحفيزِ جهودِ الأفرادِ والمؤسساتِ التطوعيةِ وتفعيلِ المسؤوليةِ المجتمعيةِ لدى المؤسساتِ، وتقدير جهود الأفراد والمؤسساتِ القائمةِ على الأعمالِ التطوعيةِ المتميزة وذات الأثرِ الإيجابي في عمليةِ التنمية المستدامة، وعليه فهي فرصة رائدة للمنافسة التطوعية الهادفة لخدمة الصالح العام.
ودعا سمارة طلبة الجامعة إلى الإقبال على هذه الجائزة والمشاركة فيها، لما تمثله من معاني وقيم جوهرية في بناء الإنسان وصقل شخصيته لصالح مجتمعه ووطنه..
من جهته، أكد الجبور على أهمية تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وتكامل الجهود التطوعية ما يلبي الاحتياجات المجتمعية، موضحا أن العمل التطوعي يسهم في تطوير مهارات المتطوعين وتعزيز روح الانتماء وقيم التكافل والعطاء.
وأضاف الجبور أن الجامعات تمثل البيئة المثلى للشباب، الذين يعتبرون في ذروة عطائهم الخيري، مما يسهم في طرح أفكار ومشاريع تطوعية جديدة تحقق الاستدامة والتأثير الإيجابي في المجتمع.
وقدم رئيس لجنة التقييم للجائزة الدكتور عمر الهنداوي، عرضاً تفاعلياً تناول فيه فلسفة الجائزة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ومعايير قبول المترشحين وأعمالهم التطوعية وآلية التقييم، والإطار الزمني للتقديم الذي ينتهي نهاية آب المقبل.
واختتمت الجلسة بحوار أظهر خلاله الطلبة اهتماماً وحماساً كبيرين للمشاركة في الجائزة، معبرين عن تطلعهم لتحقيق أثر إيجابي ملموس في المجتمع من خلال مبادراتهم وأفكارهم التطوعية.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي بأن استحقاق فرص العمل، وصنع المستقبل العملي الناجح لا يعتمد على وجود شهادة جامعية فحسب، بل يتطلب إتقان جملة من المهارات في مجالات اللغة، والتكنولوجيا، والاتصال والتواصل، وغيرها، والتي أصبحت ضرورات تلعب دورا محوريا في اختيار الأفراد القادرين على قيادة المؤسسات نحو المنافسة، والاستمرار، وتحقيق النجاح.
جاء ذلك لدى افتتاحه دورة "أساسيات في اللغة الإنجليزية"، والتي ينظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، حيث أكد شطناوي أن الجامعة وإدراكا منها لأهمية صقل وتنمية مهارات الطلبة فإنها ماضية في نهجها نحو تمكين وتدريب الطلبة، وذلك عبر سلسلة من البرامج والدورات التدريبية المجانية التي ينظمها الصندوق على مدار العام الدراسي، داعيا الطلبة إلى الإقبال على هذه الدورات، واستثمار الفرص في والتسلح بالمهارات، وصنع المستقبل المنشود بعيدا عن الانتظار في قوائم البطالة، وصفوف الباحثين عن عمل.
من جانبه، قال مدير دائرة الخدمات الطلابية، مشرف الصندوق في العمادة مهند هناندة، أن هذه الدورة تأتي في مقدمة سلسلة من الدورات التدريبية الموجهة التي يعتزم الصندوق عقدها على امتداد الفصل الدراسي الحالي، ترجمة لتوجهات الجامعة والعمادة نحو تأهيل الطلبة للانخراط في سوق العمل، وتحمل مسؤولياتهم نحو تنمية مجتمعهم ووطنهم.
وأوضح أن عدد الطلبة المشتركين في هذه الدورة يبلغ 75 طالب وطالبة، وتقدمها المدربة امتياز الوردات من المجتمع المحلي.
حضر الافتتاح عدد من العاملين في العمادة، ومنسقي الدورات في الصندوق.
أعرب عميد شؤون الطلبة – رئيس لجنة تخريج الفوج الـ 45 الدكتور معتصم شطناوي، عن فخر جامعة اليرموك واعتزازها، بأن تتزامن احتفالاتها بتخريج الفوج 45 من طلبتها مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني. وأضاف أن اللجنة تعمل على إنجاز كافة الترتيبات والاستعدادات اللازمة لإقامة حفلات تخريج الفوج 45 لطلبة الجامعة بالصورة التي تليق بتاريخ وعراقة جامعة اليرموك، وحجم إنجازات طلبتها، بما يبعث البهجة والفرح في الحرم الجامعي ولدى الخريجين وأسرهم. وأكد أن اللجنة تكثف من جهودها للانتهاء من الترتيبات الفنية الاحتفالية اللازمة، من خلال تجهيز ملعب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في الجامعة والذي سيحتضن حفلات التخريج، وتزويده بما يلزم من أعمال هندسية وجمالية وتقنيات فنية. وأشار شطناوي إلى أن حفلات التخريج ستبدأ في الثالث من شهر آب المقبل، مشيرا أن "البروفات" ستكون في صالة خالد بن الوليد "الجمنازيوم"، في دائرة النشاط الرياضي في العمادة، وفقا لبرنامج "بروفات" وحفلات التخريج الذي أعلنته العمادة. يذكر أن عدد خريجي هذا الفوج يبلغ 8345 خريجا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.