حقق منتخب جامعة اليرموك لكرة السلة – للذكور لقب بطولة "جامعة اليرموك الثانية لثلاثيات كرة السلة للجامعات الأردنية"، التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بمشاركة منتخبات 10 جامعات، واحتضنتها صالة خالد بن الوليد / الجمنازيوم.
وفي ختام منافسات مجموعة الذكور الأولى، استطاع منتخبا اليرموك (أ) و(ب) من الوصول إلى نهائي البطولة بعد لقاءات ندية قوية جمعتهما مع الفرق المشاركة، وحصد فريق اليرموك (أ) على كأس المركز الأول بعد تقدمه بنتيجة 14/ 11، فيما حقق الفريق (ب) المركز الثاني.
وشاركت في البطولة كل من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إربد الأهلية، فيلادلفيا، عمان الأهلية، جرش الأهلية، جدارا، الشرق الأوسط، البترا إضافة إلى جامعة اليرموك، فيما بلغ عدد الفرق المشاركة 25 فريقا بواقع 20 فريقا للذكور و5 فرق للإناث.
وكانت منافسات مجموعة الذكور الثانية قد انتهت بفوز فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بكأس المركز الأول بعد تفوقه في اللقاء الذي جمعه بفريق جامعة فيلادلفيا، وانتهى بنتيجة 14، 12.
وعلى مستوى بطولة الإناث، حقق منتخب جامعة الأميرة سمية كأس البطولة.
وفي ختام البطولة التي حظيت بحضور جمهور كبير من طلبة الجامعة، توج مدير دائرة النشاط الرياضي في العمادة عصام بطاينة، مندوبا عن عميد شؤون الطلبة، الفرق الفائزة.
. وعبر عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي عن فخر الجامعة واعتزازها بالأداء المميز الذي قدمه لاعبي المنتخب (فريقا الجامعة) خلال البطولة، كما قدم لهم التهنئة والتبريك متمنيا لهم المزيد من التميز والتفوق.
وأكد أن العمادة لن تدخر أي جهد يسهم في بقاء منتخب الجامعة لكرة السلة في الصدارة دائما.
شارك عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي في الاجتماع الذي عقدته لجنة التربية والتعليم النيابية لغايات مناقشة نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي، بحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، وشارك به عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مجلس النواب، قال شطناوي إن جامعة اليرموك وإنفاذا للتوجيهات الملكية السامية بتمكين الشباب الجامعي وتفعيل دورهم في الحياة الحزبية، شرعت ومنذ إقرار النظام بتعديل تعليمات كل من الأندية الطلابية واتحاد الطلبة في الجامعة، بما يتلاءم مع تعليمات ومواد هذا النظام.
وأكد أن الجامعة تنظر لتفعيل مشاركة طلبتها في الحياة الحزبية كأولوية تعمل عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع كافة الكليات والدوائر والمراكز المعنية في الجامعة على تنفيذها.
كما أشار الشطناوي إلى أن العمادة وحرصا منها على تفعيل مشاركة طلبة الجامعة في الحياة الحزبية، فإنها تتجه نحو تنفيذ مجموعة من الجلسات الحوارية واللقاءات التفاعلية الهادفة لتوعية الطلبة بتعليمات هذا النظام وتوجيه اهتمامهم نحو المشاركة في العمل الحزبي الهادف، والمشاركة في صنع القرار وبناء المستقبل المشرق لهم وللأجيال القادمة.
وقد ترأس الاجتماع رئيس لجنة التربية النيابية الدكتور بلال المومني وبحضور أعضاء اللجنة.
رعى نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات فعالية "مبادرة إرادة"، التي نظمتها العمادة من خلال قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع فريق المبادرة الطلابية في الجامعة "وهب الرحمة"، وهدفت إلى تسليط الضوء على إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمة له، قال الطاهات إن جامعة اليرموك تفخر وتعتز بالأشخاص ذوي الإعاقة الذين أثبتوا على الدوام قدرتهم على مواجهة التحديات، واستطاعوا تجاوز الإعاقة بالعزيمة والإرادة الصلبة، وتحقيق إنجازات استثنائية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية، ولا زالوا يواصلون العطاء وينشدون مستقبلا أكثر إنجازا وتميزا.
وأكد أن تمكين هذه الفئة من الطلبة ودعمهم يعد أولوية لدى إدارة الجامعة، حيث تعمل ومن خلال عمادة شؤون الطلبة على توفير كافة الخدمات والتسهيلات التي من شأنها مساعدة هذه الفئة من الطلبة، وتعزيز قدرتهم على مواصلة دراستهم الجامعية بكل يسر وسهولة بعيدا عن أية معيقات.
وتخلل الفعالية التي أقيمت في مدرج الكندي، عرض قصص نجاح لمجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقة من طلبة الجامعة، والعاملين في الجامعة، ومن أفراد المجتمع المحلي، سلطت الضوء على الإنجازات والنجاحات الكثيرة التي استطاعوا تحقيقها.
وفي كلمات لهم خلال العرض، أكد المشاركون أن لا وجود للإعاقة في ظل الإرادة، وأن الإعاقة التي منّ الله بها عليهم لن تكون إلا منطلقا للعطاء والتميز.
حضر الفعالية مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
شارك عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي في الاجتماع التنسيقي الذي احتضنته الجامعة الأردنية بهدف الإعداد لتأسيس الاتحاد الثقافي والفني للجامعات الأردنية، وشارك به عدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الحكومية والخاصة. وقال شطناوي، إن مشاركة اليرموك في هذا الاجتماع وحرصها على أن تكون عضوا في الاتحاد جاءت انطلاقا من اهتمامها وإدراكها أهمية الثقافة والفنون ودورها في صقل شخصيات الطلبة وتنميتها، لاسيما وان الفنون والثقافة هما القاعدة التي ينطلق منها المجتمع نحو التطور والتقدم في شتى المجالات. واعتبر أن وجود اتحاد ثقافي وفني للجامعات الأردنية من شأنه توحيد الجهود وتوجيهها نحو إثراء مسيرة العمل الثقافي والفني في الجامعات الأردنية، وتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية التي ستسهم حتما في استمرارية حضور الشأن الثقافي والفني كأولوية لدى طلبة الجامعات، حاضرا ومسقبلا.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة تعريفية بعنوان "المسير والترحال إلى (ميرا بيك) في جبال الهملايا"، تحدث فيها الرحالة الأردني عبد الرحيم العرجان، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري، إن تنظيم هذه المحاضرة يأتي في إطار حرص العمادة على إثراء معلومات الطلبة حول الأنشطة الريادية غير التقليدية التي تمكنهم من الانخراط بها وتحقيق الإنجازات والتميز، والمحافظة على السمعة المرموقة لجامعة اليرموك في المجالات المختلفة.
كما أشار إلى أهمية تعريف الطلبة بماهية المسير والترحال وسياحة المغامرة، وعرض الإنجازات التي استطاع الرحالة الأردنيين تحقيقها في هذا المجال، معربا عن اعتزاز اليرموك بما حققه الرحالة العرجان متمنيا له المزيد من النجاح والتميز.
بدوره، تحدث العرجان حول تجربته في مجال المغامرات والمسارات السياحية وتسلق القمم، وقال إن رغبته في إضافة إنجاز وطني أردني جديد في مجال تسلق القمم كان الهدف الرئيس الذي دفعه مؤخرا نحو التخطيط والإصرار على تسلق قمة "ميرا بيك" في جبال الهملايا والوصول إليها ورفع علم الأردن على ارتفاع 6472 مترا.
واستعرض العرجان، تجربته في تسلق هذه القمة وما تطلبته هذه التجربة من استعداد نفسي وجسدي، نظرا للارتفاع الكبير والشاهق لمستوى القمة، والاختلاف والفارق الكبير في طبيعة المنطقة والمناخ عما هو معتاد عليه في الأردن.
كما دعا الطلبة إلى الاهتمام بسياحة المغامرات واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في المغامرات الهادفة للترويج للمواقع السياحية الأردنية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة توعوية حول "تدابير السلامة العامة والإنعاش القلبي الرئوي"، قدمتها مديرية دفاع مدني إربد، وذلك بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وأشار المشاركون من مديرية الدفاع المدني إلى أهمية اتخاذ جملة من التدابير الوقائية المنزلية بهدف الحفاظ على سلامة سكان المنزل ومحتوياته من أي حادث أو خطر قد يحدث نتيجة خلل أو نقص في تدابير السلامة العامة.
وشدد المتحدثون على أهمية توعية أفراد الأسرة حول ماهية تدابير السلامة العامة والإسعافات الأولية التي يمكن إجراؤها حال وقوع حادث منا، والتصرف بشكل سليم يسهم في إنقاذ حياة المصابين ومنع تفاقم الحادث.
كما نفذ المشاركون بعض التمارين التدريبية الخاصة بالتعامل مع حالات الحوادث والحالات المرضية الطارئة وكيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
وقال الحوري إن تنظيم هذه المحاضرة جاء بهدف توعية الطلبة، وإثراء معلوماتهم وتدريبهم على كيفية التعامل الصحيح مع مختلف الحوادث التي قد تحدث في أي منزل، وتدريبهم كذلك على كيفية التعامل مع الحالات المرضية الطارئة التي قد يتعرض لها أي فرد من أفراد الأسرة.
التقت منتخبات جامعة اليرموك لألعاب خماسي كرة القدم، كرة اليد، وكرة السلة، نظيراتها من المنتخبات الجامعية وفرق أندية من المجتمع المحلي في مباريات ودية أقامتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي إن تنظيم هذه اللقاءات جاء في إطار الأنشطة الرياضية الدورية التي تقيمها العمادة وتهدف من خلالها إلى تعزيز قدرات لاعبي منتخبات الجامعة وصقل مهاراتهم، ورفع مستوى لياقتهم البدنية، الأمر الذي من شأنه إثراء خبراتهم في مجال اللعبة الرياضية، وتمكينهم من خوض المواجهات بقوة، وفرض السيطرة وصولا للفوز.
وأشار إلى أن العمادة ومن خلال دائرة النشاط الرياضي ماضية في تنفيذ خطتها نحو تعزيز قدرات منتخبات الجامعة، وتمكينها من الحفاظ على الألقاب المتقدمة التي حققتها عبر مسيرتها الرياضية.
وخلال المباريات التي احتضنتها صالة "خالد بن الوليد" في العمادة، قدم لاعبوا منتخبات الجامعة أداء مميزا أظهر مستوى عال من المهارة واللياقة البدنية.
يشار إلى أن العمادة تتولى تشكيل منتخبات الجامعة في مختلف الألعاب الرياضية وتشرف على تدريبهم من خلال عدد من المدربين المؤهلين.
رعت سيادة الشريفة نوفة بنت ناصر، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الجلسة الحوارية التي نظمتها الجامعة في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، بعنوان "المرأة الفلسطينية.. قصة صمود".
وبدأت الجلسة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وقالت الشريفة نوفة في كلمتها الافتتاحية، عندما نتحدث عن قصص الصمود للمرأة على أرض فلسطين الحبيبة بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، فإننا نتحدث بفخر واعتزاز عن المرأة الفلسطينية الغزاوية، باعتبارها أيقونة النضال والتحرر، التي رسمت بدمها الطهور جدارية النصر والشرف والكبرياء والصمود الوطني، ونقشت على بوابات غزة أسطورة النصر والمقاومة، ورفعت برفقة شقيقتها يافطات العودة والشموخ في أسوار القدس، وبمداد روحها التي سطرت بكل شرف انشودة النصر الخالدة فوق أرض غزة ، وأوقدت بروحها المتشبثة بتراب الأرض قناديل الصمود والتضحية تحملها ملائكة غزة من اطفالها في الأجنة وفي بطون الأمهات .
وأضافت أن الحديث عن قصص الصمود والآباء للمرأة الفلسطينية، يشعرنا بالفخر لأننا نتحدث عن تاج الفخار للقضية الفلسطينية، وهي الأم التي انجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة.
واستعرضت الشريفة نوفة صورا لمجد المرأة الفلسطينية الغزاوية، صانعة الرجال، والثورة، والكفاح الوطني، التي ساهمت في بناء الدولة الفلسطينية، فكانت رمزا ونموذجا للعطاء والتضحية والفداء، مشيرة إلى ما تشكله المرأة الفلسطينية الغزاوية، من حالة غير مسبوقة، بصمودها على الأرض، لتضرب في عمقها جذور البقاء والنضال، لتحقيق النصر والحرية، مشددة على أنها ليست كنساء الكون، فهي المرابطة الصابرة، المؤمنة بعدالة قضيتها، مربية المجاهدين والأم الجبارة التي لم تتعود أن تذرف دموعها ولا تبكي فلذة كبدها بل تودعه بالزغاريد.
وأشارت إلى وقفة المرأة الأردنية مع شقيقتها في غزة، ودعم صمودها ومداواة جراحاتها، مؤكدة أن صوت جلالة الملكة رانيا العبدالله ما يزال مدويا في الضمير العالمي لوقف آلة الحرب الاجرامية الصهيونية، واقفة في خندق الحق مدافعة بقوة عن أهل غزة ، محذرة من استمرار العدوان وجرائمه البشعة، وشجبه واستنكاره، مشيرة إلى مرافقة الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لطاقم من القوات المسلحة في عملية الإنزال الجوي الخامس للمواد والمستلزمات الطبية العاجلة، ليستمر المستشفى بتوفير كل أنواع العلاج والمستلزمات اللازمة لعلاج أهل غزة بعدما دمر العدو الصهيوني كل المستشفيات العاملة في غزة .
من جهته، شدد مسّاد على أن عقد هذه الجلسة الحوارية النوعيّة يأتي ضمن سِلسلة أنشطة جامعة اليرموك المُساندة لصُمود أهلنا في قطاع غزة، الذين يواجهون حَربًا دَخلت شهرها الثالث دون أن تتوقف آلةُ الحَرب الإسرائيلية عن جرائمها التي تُرتَكب بحقِ الأبرياءِ والمَدنيين والمُستشفيات ودُور العبادةِ وكلِ ما يَمتُ بِصلةٍ لحياة الإنسان.
وقال إن هذه الندوة تمتازُ بمحاكاتها لجانب مُهم من جوانب الكفاح للشعب الفلسطيني، الذي كان للمرأة فيه حُضورٌ لا يُمكنُ القَفز عَنه أو إنكاره، بوصفه جِهادٌ مُستمرٌ منذُ 75 عامًا من عُمر النكبة الفلسطينية حتى اليوم.
وأضاف مسّاد يزخر سجل الكفاح الوطني الفلسطيني بأسماء نساء خالدات تركهن بَصماتهن الواضحةً في مسيرة هذا النِضالِ، عبر مُشاركتهن الدؤوبة والفاعلة في مُختلفِ الميادين، من أجلِ نيل كامل حُقوقهن، وتعزيزِ مُشاركتهن، بما فيها التعليمُ والصحةُ والقانونُ والاقتصادُ والسياسةُ والمُشاركة في صُنعِ القرار، كما وأثبتت المرأة الفلسطينية حُضورًا فاعلًا ومؤثرًا في مَشهدِ النضال الفلسطيني المشروع والوقوف في وجه الاحتلال.
وأشار إلى اعتزازنا كأردنيين بصمود المرأة الفلسطينية، والفخر بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي قاد ويقود حراكًا سياسياً ودبلوماسياً وانسانياً مُكثفاً للضغط على اسرائيل لوقف الحرب على غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية بشكل مُستدام، مثلما نُشيد في ذات الوقت بمواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي كانت جهودها ولقاءاتها امتدادا لجهود سَيد البلاد، وإشارة جلالتها للمعايير المزدوجة الصارخة في العالم و"الصمت الذي صمّ الآذان" في وجه الحربِ المستمرة على غزة، لافتا في ذات السياق، إلى جُهود ولي العهد الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني ومُتابعته وإشرافه بشكل مُباشر على تأمين المساعدات الأردنية للقطاع.
كما وعبر مسّاد عن فخره بسمو الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني التي شاركت سلاح الجو الملكي، في عملية الإنزال الجوي الخامس، لمواد ومستلزمات طبية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وتضمنت الجلسة، عرض فيديو تناول تضحيات المرأة الفلسطينية ونضالها، من إعداد طلبة الجالية الفلسطينية في قسم رعاية الطلبة الوافدين في عمادة شؤون الطلبة.
على صعيد متصل، أكدت كل من الطالبة رغد عزوم وديما أبو عبيد وسالي يوسف، من طالبات الجالية الفلسطينية الدارسات في الجامعة، خلال الجلسة التي تولت إدارتها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارا النمري، بمشاركة كل من مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ربى العكش، على قوة المرأة الفلسطينية في غزة، بوصفها المرأة الصامدة الصابرة والمقاومة المستمرة في عطائها الذي لا ينضب، باعتبارها كاتبة تاريخ الصمود الفلسطيني.
كما وسردن بعضا من قصص صمود ومقاومة المرأة الفلسطينية في غزة، التي أثبتت أن قوتها وثباتها ليس بحدث وليد اللحظة، بقدر ما هو بناء أصيل في شخصيتها المعطاءة، على الرغم أنها من أكثر المتضررين من الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما وعقد على هامش الجلسة، معرض فني لرسومات عن غزة ومعاناة أهلها وما يتعرضون له من عدوان سافر، شارك فيه الطلبة الوافدين الدارسين في مختلف كليات الجامعة بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية.
يذكر أن هذه الجلسة الحوارية، جاءت بتنظيم مشترك من عمادة شؤون الطلبة، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
بحث عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي مع أعضاء في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والمجلس، وتطوير العمل المشترك بما يحقق وجود بيئة تعليمية نموذجية تتلاءم واحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة. وعبر الجانبان خلال اجتماع عن اعتزازهما بالتعاون المشترك في خدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تحظى برعاية القيادة الهاشمية الحكيمة. وفي حديثه للوفد الذي ضم كل من المهندس معن بصول، وأسامة العجارمة، وأسعد شكور، أكد شطناوي أن رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير الترتيبات التيسيرية لهم أولوية لدى اليرموك التي تؤمن بضرورة تمكين هذه الفئة من الطلبة من ممارسة حقهم في التعليم أسوة بالآخرين، وإزالة كافة العوائق من أمامهم. وقال، إن اليرموك من أوائل الجامعات التي أوجدت قسم متخصص برعاية هذه الفئة وهو قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة الموجود في العمادة، والذي يتولى متابعة الطلبة ذوي الإعاقة منذ بدء دراستهم في الجامعة وحتى تخرجهم، وتوفر الجامعة من خلاله مترجمي لغة الإشارة. كما أشار الشطناوي إلى أن الجامعة مستمرة في تعاونها مع المجلس لتنفيذ كافة الإجراءات الهادفة لتطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الجامعة، كما تواصل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي وقعتها مع المجلس، وأنها لن تألُ جهدا في توعية أسرة الجامعة بحقوق الطلبة ذوي الإعاقة، والعمل ما أمكن على نشر الطرق والأساليب الصحيحة للتعامل معهم عبر المناهج الدراسية ومن خلال الورش التدريبية. بدورهم قال أعضاء الوفد، إن المجلس مؤسسة عامة تضطلع بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق احترام كرامتهم المتأصلة، وتمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم الأساسية على أساس من المساواة مع الآخرين. وأشادوا بالدور الإيجابي الكبير الذي تقوم به جامعة اليرموك في تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (20) لسنة 2017، وتوفير التسهيلات البيئية للطلبة ذوي الإعاقة، مشيرين إلى تطلع المجلس لمزيد من التعاون في نشر التوعية والتثقيف والتدريب على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أشاروا إلى أهمية الدور الريادي للجامعات في مساندة جهود المجلس في التوعية بعدم التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة دمجهم مع باقي فئات المجتمع، وإتاحة الفرص أمامهم للعمل والإنجاز. حضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، ومساعد العميد الدكتورة يارى النمري. يذكر أن جامعة اليرموك تضم (236) طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة (سمعية، بصرية، حركية، قصار القامة)، منهم 42 طالبا وطالبة في مرحلة الدكتوراه، و42 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.