

رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين، الفعالية التي نظمها فريق بصمة اليرموك في عمادة شؤون الطلبة بعنوان "بصمة البداية"، للطلبة المستجدين بهدف تعريفهم بالحياة الجامعية وتنمية مهاراتهم الأكاديمية والشخصية.
ورحب الشريفين بالطلبة الجدد مهنئا انضمامهم لأسرة اليرموك الطلابية، مؤكّدًا حرص العمادة على تهيئة بيئة جامعية محفّزة تسهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلبة، وتوجيه طاقاتهم نحو الإبداع والمسؤولية والانتماء.
وأشاد بجهود فريق "بصمة اليرموك" في تنفيذ المبادرات التي تعزز ثقافة العمل الجماعي والمواطنة الفاعلة.
وتضمنت الفعالية ثلاث ورشات تدريبية متخصصة، جاءت الأولى بعنوان "انطلاقة الفصل الجديد والرحلة الأكاديمية" قدّمها الدكتور محمد الرواشدة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وركّزت على مهارات التكيف مع متطلبات المرحلة الجامعية وتنظيم الوقت الأكاديمي.
أما الورشة الثانية فتناولت "مهارات سوق العمل" وقدمها محمد العزام، مسلطًا الضوء على الكفايات التي يحتاجها الطلبة لبناء مسار مهني ناجح، وجاءت الورشة الثالثة بعنوان "العمل التطوعي والمهارات الرقمية" قدمتها الدكتورة خلود الزعبي، وناقشت فيها دور التطوع والتمكين الرقمي في تنمية روح المبادرة لدى الشباب الجامعي.
واختُتمت الفعالية بتكريم المشاركين، وسط تفاعل الطلبة الذين أعربوا عن تقديرهم لدور عمادة شؤون الطلبة في دعمهم وتوفير فرص التنمية الشخصية والمهنية لهم منذ اليوم الأول لانضمامهم إلى الجامعة.
انطلاقًا من أهمية توعية الشباب الجامعي بدورهم الوطني في المشاركة السياسية، وتعزيز انخراطهم في الحياة الحزبية، نظّمت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان جلسة حوارية توعوية بعنوان: "الطلبة والحياة الحزبية في الأردن"، بمشاركة نخبة من المختصين، وحضور حاشد من طلبة الجامعة.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين، على أن دعم طلبة الجامعة وتمكينهم من ممارسة دورهم في الحياة السياسية يمثل أحد أولويات الجامعة وركائز خطتها في تجسيد رؤى وتوجيهات جلالة الملك الرامية إلى تفعيل مشاركة الشباب في صنع القرار الوطني.
وأضاف أن جامعة اليرموك ستبقى بيئة جامعية آمنة تحتضن الحوار والاختلاف المسؤول، وتكفل حرية الانتماء الحزبي ضمن الأطر الدستورية والقانونية، مشدّدا على أن العمادة تعمل وفق خطة شاملة لتعزيز وعي الطلبة بأهمية المشاركة السياسية، وتوضيح التشريعات التي تنظمها، وتشجيعهم على الانخراط في الأحزاب الوطنية البرامجية بوصفهم قادة المستقبل وفرسان التغيير الذين يعوّل عليهم الوطن.
وأعرب الشريفين عن شكره للمركز الوطني لحقوق الإنسان على تعاونه الدائم مع الجامعة في تنفيذ البرامج التوعوية، ودوره المحوري في نشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة الفاعلة.
وخلال الجلسة، استعرض رئيس وحدة التشريعات الوطنية في المركز المحامي رامي الهاشم، أبرز أحكام قانون الأحزاب الأردني رقم (7) لسنة 2022، مشيرًا إلى أنه يشكل نقلة نوعية في تعزيز المشاركة السياسية وتمكين الشباب من الانخراط في العمل الحزبي، كما تناول نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدًا أهمية البيئة الجامعية المحايدة التي تضمن حرية العمل الحزبي وتكفل الممارسة الديمقراطية المسؤولة.
بدوره، تحدث رئيس وحدة التوعية والتدريب في المركز المحامي عمر بني مصطفى، عن دور المركز في تعزيز وحماية الحقوق والحريات العامة، والجهود الوطنية المبذولة لترسيخ ثقافة المشاركة الديمقراطية بوصفها إحدى ركائز التنمية السياسية في الأردن.
وفي ختام الجلسة التي حضرها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، ومساعد العميد الدكتورة رشا حوراني، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني وائل طبيشات، عرض عدد من الطلبة تجاربهم في العمل الحزبي، كما أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور حول المشاركة السياسية ودور الشباب فيها.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين دورة تدريبية بعنوان " مدخل إلى الذكاء الاصطناعي" التي نظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بإشراف الدكتور أحمد التلاحمة،والدكتورة سندس بكار، مع مؤسسة ولي العهد، وبحضور أكثر من ستين طالبا وطالبة من مختلف الكليات في الجامعة.
وهدفت الدورة إلى تعريف الطلبة بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وآليات عمله، وتوسيع مداركهم حول تطبيقاته العملية في الحياة اليومية ومجالات العمل المستقبلية، فضلًا عن تمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية. كما تضمنت الدورة عددًا من المحاور الرئيسة، أبرزها: أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته في التعليم والعمل، ودوره في دعم التحول الرقمي والتقني، والمساهمة في تعزيز التكنولوجيا الخضراء وبناء اقتصاد معرفي مستدام.
من جانبهما، أشار كل من التلاحمة وبكار إلى أن هذه المبادرة تعكس حرص عمادة شؤون الطلبة على توظيف الشراكات الوطنية، مثل التعاون مع مؤسسة ولي العهد، في تقديم برامج تدريبية نوعية تدعم التنمية المهنية والمعرفية للطلبة، وتُسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والريادة في البيئة الجامعية.
وفي السياق ذاته، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين أن هذه الدورة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لجامعة اليرموك، التي تهدف إلى تمكين الطلبة بالمهارات الرقمية المستقبلية، وربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل الحديث، انسجامًا مع التوجهات الوطنية نحو التحول الرقمي والتكنولوجيا المستدامة.
واختُتمت الدورة بنقاش تفاعلي عبّر فيه المشاركون عن تقديرهم لمحتوى التدريب وفائدته في توسيع آفاقهم المعرفية والتقنية، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات في صقل مهارات الشباب لمواكبة المستقبل.
في إطار سعي جامعة اليرموك لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تعزيز بيئة جامعية جاذبة ومتنوعة ثقافياً، وتنفيذاً لأهداف عمادة شؤون الطلبة في تمكين الطلبة ودعم اندماجهم في الحياة الجامعية، نظم الدكتور شادي الشقران والأستاذ واصل العمري من قسم رعاية الطلبة الدوليين لقاءً تعريفياً ضمن برنامج استقبال الطلبة الجدد.
ويهدف اللقاء إلى تعريف الطلبة الدوليين بالحياة الجامعية والخدمات الأكاديمية والإدارية والاجتماعية التي توفرها الجامعة لهم، بما يعزز من تجربتهم التعليمية ويساعدهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع الجامعي.
وحضر اللقاء مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور موسى الزعبي، حيث جرى خلاله التفاعل مع الطلبة والإجابة عن استفساراتهم بما يسهم في دعمهم ومساندتهم منذ بداية مسيرتهم الجامعية.
انطلاقًا من رسالة جامعة اليرموك في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الرقمي بين فئاته المختلفة، قدّم الأستاذ محمّد الناصر من قسم النشاط الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة محاضرة توعوية بعنوان "الأمن السيبراني: حماية الذات في العالم الرقمي" لطالبات الصف الثاني عشر في مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين.
وأوضح الناصر في محاضرته أبرز المخاطر المرتبطة بالأمن السيبراني، وطرق الوقاية من التهديدات الرقمية، مبينًا أهمية الاستخدام الآمن للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التصدي لمحاولات الاختراق والاحتيال الإلكتروني.
في السياق ذاته، أكّد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين أن تنظيم مثل هذه الأنشطة يجسد رؤية الجامعة في إعداد جيل واعٍ رقميًا، يمتلك مهارات التعامل الآمن مع التكنولوجيا، ويعزز دور الجامعة المجتمعي في نشر الثقافة التقنية والأمنية، انسجامًا مع أهدافها الاستراتيجية في بناء مجتمع معرفي آمن ومتماسك.
يُذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تنفذها الجامعة وعمادة شؤون الطلبة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني، وترسيخ قيم المواطنة الرقمية لدى طلبة المدارس والجامعات على حد سواء.