رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات فعاليات مأدبة الإفطار الرمضاني التي نظمها النادي الطبي في العمادة لأعضائه، وللمبادرة الطلابية "أبناء وبنات حيان" وطلبة مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي التي خصصت لأيتام "مركز الصريح للخدمات المجتمعية".
وقال ذيابات إن العمل التطوعي والإنساني يعد أولوية لدى الجامعة، وجزء رئيس من دورها المجتمعي ورسالتها الهادفة لتعزيز القيم والمبادئ، وتعميق التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع، مبينا أن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تحرص على توجيه الطلبة نحو تنظيم الأنشطة التطوعية الهادفة لتفعيل دورهم المجتمعي وتعميق روابط الأخوة فيما بينهم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على إيجاد جيل من الشباب المعطاء المنتمي لمجتمعه ووطنه.
وثمن ذيابات اهتمام الطلبة بتنظيم الإفطارات الرمضانية كمبادرات تطوعية تهدف لخدمة المجتمع، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
كما ألقى الدكتور نذير الشرايري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية محاضرة دينية بعنوان بين العلم والدين، أكد خلالها ضرورة استثمار شهر رمضان المبارك بالإقبال على أداء العبادات والطاعات والسعي نحو كسب الاجر والثواب، مشيرا لفضل تنظيم الافطارات الرمضانية في تعزيز التعاون والتكافل المجتمعي.
بدورهن، ألقت كل من الطالبتين أبرار عليمات أمين سر النادي الطبي، وأبرار إحسان من مبادرة "أبناء وبنات حيان" كلمات شكروا خلالها الجامعة على اهتمامها وحسن استجابتها للمبادرات الطلابية، وإتاحة المجال أمامهم لتنظيم مبادرات إنسانية مجتمعية داخل الجامعة بكل يسر وسهولة.
وتضمنت الفعاليات أناشيد دينية قدمتها إحدى فرق الإنشاد الديني، وفقرات ترفيهية ومسابقات، وألعاب منوعة وتوزيع هدايا للأطفال المشاركين.
حضر الفعالية كل من مساعدي عميد شؤون الطلبة الدكتور طارق الناصر والدكتورة صفاء حداد، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة عصام بطاينة، ومساعد المدير أيمن السليتي، وعدد من العاملين في العمادة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات حفل الإفطار الرمضاني الشعبي الذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في العمادة، بحضور كل من الملحق الثقافي السعودي الدكتور عيسى بن فهد الرميح، والسكرتير الاول في السفارة الإندونيسية في عمّان محمد هارتي يانتو. وقال ذيابات في كلمة له خلال الحفل إن جامعة اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية، تحرص على التواصل الدائم مع طلبتها الوافدين، وإحاطتهم بالرعاية التي تمكنهم من الاندماج في مجتمعهم الجامعي ومنه إلى المجتمع الأردني، ومواصلة دراستهم الاكاديمية والبحثية بما يحقق لهم النجاح والتميز الدائم. وأكد ذيابات أن جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة ودوائرها المختلفة لن تألو جهدا في تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج الهادفة لطلبتها الوافدين من مختلف الجاليات، ومساندتهم لاكتساب العلم والمعرفة والعودة إلى أوطانهم متوجين بالشهادة الجامعية والمهارات التي تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل، ليكونوا خير سفراء للمملكة والجامعة في أوطانهم. وفي كلمة ألقاها باسم طلبة الجاليات، أعرب رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب، ممثل الجالية الفلسطينية الطالب عبدالله المدهون عن شكره وتقديره للجامعة ولعمادة شؤون الطلبة على حسن اهتمامها بطلبتها الوافدين، وحرصها على مشاركتهم في نشاطاتهم المختلفة، وتعزيز التواصل فيما بينهم بما ينعكس إيجابا على توفير البيئة الجامعية الجاذبة لهم. وضمت مأدبة الإفطار أطباق من المأكولات الشعبية لمختلف الجاليات المشاركة وعددها 13 جالية عربية وأجنبية، كما وقدم طلبة الجالية التايلندية فقرة جسدت العادات والتقاليد الرمضانية في تايلاند، كما وقدمت إحدى فرق الإنشاد الديني أناشيد دينية معبرة عن فضل شهر رمضان المبارك. وعلى هامش الحفل، سلم ذيابات بمشاركة هارتي يانتو والرميح الشهادات التقديرية للطلبة ممثلي الجاليات. يذكر أن جامعة اليرموك تضم ما يقارب 3300 طالبا وافدا يمثلون 48 جنسية حول العالم.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وقفة تضامنية نصرة للمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات وقوف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضه لكافة الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين، مشيرا إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى مدافعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. في ذات السياق، ثمن ذيابات دور الطلبة في الدفاع عن قضايا وطنهم وأمتهم، مشيرا إلى أن كل ما تقوم به القوات الإسرائيلية من اعتداءات مستمرة على المسجد الأقصى دون اعتبارات لحرمته ومكانته المقدسة عند المسلمين والمسيحيين وكل أصحاب الضمائر الحية، هي محل رفض وشجب وتصدي. وألقى كل من الطالبين حمزة العضايلة وأحمد الخولي كلمات عبروا خلالها عن رفض طلبة جامعة اليرموك لكافة الانتهاكات والاقتحامات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على حرمته ومحاولة افراغه من المصلين. كما وأكدوا وقوف طلبة جامعة اليرموك خلف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية، مشيدين بأهمية الوصاية الهاشمية ودورها التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، معبرين في الوقت نفسه عن رفضهم وشجبهم لأي محاولة للمساس بهذه الوصاية. واستذكر الطلبة أيضا شهداء الأردن من القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية في الدفاع عن ثرى فلسطين والقدس.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الـ 61، وبحضور ومشاركة وزيري الإعلام السابقين علي العايد والمهندس صخر دودين، نظمت عمادة شؤون الطلبة جلسة حوارية شارك فيها طلبة من مختلف الجامعات الأردنية.
وأعرب العايد عن سعادته بوجوده بين ثلّة من أبناء الوطن من طلبة الجامعات الأردنية، مؤكدًا اعتزازه بجامعة اليرموك التي كانت رائدة في الدعوة لمثل هذه التظاهرة الوطنية الشبابية للتعبير عن الفرح والابتهاج بعيد ميلاد جلالة الملك وبطريقة مختلفة أتاحت للطلبة الحديث حول الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة في عهد جلالته.
ولفت إلى أن جلالة الملك كان يوجّه الحكومة باستمرار إلى إيلاء فئة الشباب والطلبة الرعاية القصوى وتوفير بيئة أكاديمية واجتماعية آمنة تمكّنهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن التي تحتاج إلى كل جهد مخلص وخاصة القادرين منهم على إحداث التغيير المنشود بالوجهة التي يتطلع إليها قائد الوطن، مشيرًا إلى أن العمل بمعية جلالته عن قرب كشف له عن العديد من الخصائص التي تميّز جلالته وفي مقدمتها متابعاته المستمرة لجميع خطط وبرامج الحكومة خاصة تلك المتعلقة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أكد دودين أن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها خرّجت للوطن كفاءات وطنية مؤهلة ومشهود لها في دعم جهود تحقيق التنمية الشاملة في الأردن، مشيرًا إلى أن اختيار مجموعة من طلبة الجامعات للحديث بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك كان خطوة متميزة أتاحت للطلبة التعبير عما يجول في خواطرهم وعن أهم الانجازات التي حققها جلالته للوطن بهمّة واقتدار وإصرار بحسب رؤيتهم ومتابعتهم لتحركات جلالته على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي، معربًا في الوقت نفسه عن سعادته بتواجده بين الطلبة وبالمستوى اللائق والمتقدم الذي تحدث به كل منهم ضمن الموضوعات التي اختارتها كل جامعة على حدا.
ولفت إلى تجربته الخاصة التي أتاحت له العمل مع جلالة الملك عن قرب، واصفا إياه أنه كان وقتًا غنيًا باكتساب الخبرات والتعلم من جلالة الملك الذي كان دائم التوجيه للحكومة في اجتماعات مجلس الوزراء أو من خلال الرسائل الملكية بأهمية تقديم الدعم اللازم لتمكين الشباب وإفساح المجال أمامهم للانخراط في الحياة الحزبية والسياسية لما يمتلكونه من طاقات خلّاقة من شأنها رفد مسيرة الوطن ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.
والتقى العايد ودودين في حديثهما حول جملة من المرتكزات الأساسية التي شكلت نهجًا راسخًا في سياسة وقيادة جلالة الملك، وفي مقدمتها تمسك جلالته بمواقف الأردن الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلًا عن دعوات جلالته المستمرة للحوار مع الشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتذليل المعيقات والتحديات التي تحول دون إتاحة الفرصة لهم لقول كلمتهم بحرية متناهية.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، قد أكد أن جامعة اليرموك بدأت احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك ببرنامج حافل، توجته بهذه الجلسة الحوارية التي تتجلى مضامينها من عنوانها الذي تم اختياره من اجل التعرف على آراء وتطلعات طلبة الجامعات بشكل خاص حول أهم الانجازات التي تحققت بعهد جلالته منذ تسلمه سلطاته الدستورية في العام 1999.
وأضاف أن عمادة شؤون الطلبة تعمل وفق خطة الجامعة الاستراتيجية على إعداد وتنفيذ البرامج الهادفة ذات القيم والمضامين التي من شأنها اشغال الطلبة بكل ما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويتيح لهم فرصة المشاركة في حوارات بنّاءة تثري النقاش حول أهم القضايا والتحديات التي يوجهها الوطن وسبل تجاوزها وتحويلها إلى فرص ومكتسبات جديدة، معربًا عن سعادته باستجابة الجامعات الأردنية ومشاركتها في أعمال هذه الفعالية التي جاءت ترجمة للرغبة في الاستماع للشباب والطلبة وكيف يقيّمون واقع التطور الشامل الذي تحقق بعهد جلالته الميمون.
وخلال الجلسة، تحدث طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا عن الجوانب الإنسانية في شخصية جلالة الملك والنهج الرشيد في قيادته الحكيمة التي قامت على تجسيد مبدأ التواصل مع الناس في مواقع عملهم ورعاية شؤونهم وتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم والعون الانساني لهم.
كما وأعرب طلبة جامعة آل البيت عن اعتزازهم الكبير بالدور الذي يقوم به جلالة الملك في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والذي اعتبره جلالته واجبا تاريخيا مناطا بالقيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة مستشهدين بقول جلالته "إن الوصاية الهاشمية على المقدسات هي واجب تاريخي وأمانة في عنقي"، فيما اشار طلبة جامعة البلقاء التطبيقية إلى حرص جلالته على النهوض بمسيرة التعليم العالي في الأردن والذي شهد تقدما نوعيا شموليا في الخطط والبرامج وانماط التعليم حتى أصبح نظام منافسا بقوة على الصعيدين المحلي والدولي.
وثمن طلبة جامعة جدارا الدعوات الملكية التي يؤكد عليها جلالة الملك فيما يخص تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل الحزبي، ايمانا منه بدورهم في مستقبل الوطن في المرحلة القادمة مؤكدين تقديرهم لدعم جلالته الموصول للشباب الأردني.
وتحدث طلبة جامعة اربد الاهلية عن المكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة الأردنية في تفكير جلالة الملك ورؤاه التي اسهمت في زيادة تمكينها السياسي ولعبت دورا مهما في مختلف المجالات وحققت نجاحات نالت ثقة واحترام المجتمع.
كما وأعرب طلبة جامعة فيلادلفيا عن اعجابهم الكبير بالخصائص التي يتمتع بها جلالة الملك والتي جعلته ينال ثقة واحترام المجتمع الدولي والتي نجمت عن شجاعته في تبني ملفات الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحدث عنها طلبة جامعة الشرق الأوسط أيضا مؤكدين اعتزازهم بتحركات جلالة الملك السياسية والدبلوماسية المكثّفة التي يقوم بها لحشد الدعم والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وتناول طلبة الجامعة الألمانية الأردنية محورا مهما بحديثهم عن الحياة السياسية والنيابية في عهد جلالته والتي أكدت تمسك الأردن بالنهج الديمقراطي خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه، منوهين باعتزاز جلالة الملك بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس الأمة بشقيه (الأعيان والنواب) في إقرار التشريعات والقوانين الناظمة لمختلف شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وتناول طلبة الجامعة الهاشمية جانبا مهما بحديثهم عن المبادرات الملكية التي أطلقها جلالة الملك واستهدفت الشباب وطلبة الجامعات، والتي اسهمت في اكسابهم المهارات والقدرات التي مكنتهم من تحقيق مكانة وسمعة وتنافسيه محلية وإقليمية وعالمية مع أقرانهم من فئة الشباب.
كما وأبرز طلبة جامعة جرش الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في حفظ أمن واستقرار وسيادة المملكة والتي أولاها جلالة الملك عنايته الفائقة اعدادا وتدريبًا وتسليحا حتى باتت مصدر فخرنا واعتزازنا جميعا.
بدورهم أكد طلبة جامعة اليرموك عن بالغ ولائهم وانتمائهم للعرش الهاشمي مؤكدين سعادتهم بمجموعة البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة التي تتبناها الجامعة والتي تنسجم مع توجهات جلالة الملك لإفساح المجال أمام الطلبة للمساهمة في نهضة الوطن وتعزيز مسيرته التنموية الشاملة.
وحضر الجلسة كل من نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدو العميد كل من الدكتورة صفاء حداد والدكتور علي الحديد والدكتور طارق الناصر، وعدد من مدراء الدوائر في عمادة شؤون الطلبة والجامعة، وجمع غفير من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
استقبل عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات وفدا يمثل مركز شابات كفرنجة النموذجي في محافظة عجلون، وذلك خلال زيارته للجامعة بهدف الإطلاع على الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة.
وأعرب ذيابات عن اعتزاز أسرة العمادة والجامعة باستقبال الوفد، مشيرا إلى أن الأنشطة اللامنهجية تعد أولوية لدى العمادة تسعى من خلالها إلى تشجيع الطلبة على الانخراط في الأعمال التطوعية والمبادرات الهادفة لخدمة مجتمعهم، وكذلك تحفيزهم على المبادرة إلى تنظيم أنشطة طلابية ومبادرات تطوعية تنعكس إيجابا على قدراتهم ومهاراتهم كأفراد فاعلين يسعون لخدمة الوطن والمساهمة في بناء مستقبله.
كما قال نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، إن عمادة شؤون الطلبة لا تأل جهدا في تنظيم الأنشطة اللامنهجية المتنوعة والمبادرات الطلابية الهادفة لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، إيمانا منها بأن الشباب هم بناة المستقبل وعماده.
بدوره، ألقى مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور طارق الناصر محاضرة حول ما يسمى بـ " العنف الطلابي"، موضحا أنها ليست ظاهرة، بل هي سلوكيات خاطئة قد يرتكبها بعض الطلبة حيث تعمل العمادة على إرشادهم نحو السلوك القويم، وتوجيههم لاستثمار سنوات دراستهم الجامعة باكتساب العلم والمعرفة.
كما ألقى المرشد في قسم الإرشاد في دائرة الرعاية الطلابية في العمادة أحمد تلاحمه محاضرة توجيهية قدم خلالها مجموعة من النصائح والإرشادات لأعضاء الوفد.
وخلال الزيارة، جال الوفد في عمادة شؤون الطلبة واطلعوا على المرافق التي تضمها والخدمات التي تقدمها.
حضر اللقاء رئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي في العمادة أحمد الحوراني وعدد من العاملين في العمادة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع طالبات مبادرة " لأنك أم" في الجامعة زيارة إلى جمعية إربد لاستضافة المسنين.
وخلال الزيارة التقت الطالبات بعدد من المسنَات المقيمات في الدار وقدمن لهن مجموعة من الهدايا التذكارية والحلوى تعبيرا عن تقديرهن للسيدات المسنات وللتضحيات التي قدمنها خلال حياتهن.
كما قدمت الطالبات فقرة ترفيهية أضفت أجواء من الفرح والسعادة.
وعبر منتصر الرفاعي من عمادة شؤون الطلبة، والذي رافق وفد الطالبات عن تقدير أسرة الجامعة لعطاء المسنين والمسنات المقيمين في الجمعية، واهتمام الجامعة بتنظيم زيارات طلابية دورية إلى جمعية إربد لاستضافة المسنين للاطمئنان على المقيمين فيها وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي.
وقال مسّاد خلال الاحتفال المهيب الذي حضره نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز العلمية وجمع غفير من الطلبة، إن الاحتفال بعيد ميلاد القائد، يمُثِلُ وقِفةَ اعتزازٍ وافتخارٍ بملكٍ هاشميّ استطاع أن يَصلَ إلى قُلوب المَلايين من أبناءِ شَعبهِ ووُجدانهم، مبينا أن هذه المناسبة أصبحَت مُتجذرةً وثابتة في الضَمير والوُجدان الأردني، لتؤكد عاماً تلوَ عام بأن خُطوات البِناء والتنمية مُستمرة في ظل هذا القائد الهاشمي الفذّ.
وأضاف في هذه المُناسبة نستذكِرُ الدور الذي يقوم به جلالة الملك سياسياً ودبلوماسياً لحَشد الدَعمِ والتأييدِ لنُصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي طَليعتها القَضيةُ الفلسطينية التي تعيشُ في وِجدانهِ وضميره ومواقفه على الدوام، وحِماية المُقدسات الإسلامية والمَسيحية وهو الواجب التاريخي المقدس المناط بآل هاشمٍ كابراً عن كابر.
وأكد مسّاد أن جامعةُ اليرموك خَطَتْ في عَهد جلالته الزاهر خُطواتٍ واسعةً على صَعيد كُلياتها وبرامجها العلمية والأكاديمية ومراكزها البحثية، فقد أنشأت الجامعة في عَهدِ جلالته، ثماني كليات في مُختلف العلوم الطبية والإنسانية والعلمية، لتُواكبَ احتياجات المجُتمع الأردني والسُوق العربي والإقليمي وتُلبيها، لافتا إلى ما حظيت به الجامعة من زيارات ملكية سامية، مثّلت الدَعم والمُتابعة من لدُن جلالته، والتي كانت حافزاً لأُسرة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية والطُلابية.
وتابع: في هذه المناسبة العزيزة، ومن جامعة اليرموك، أوجِّه رسالة الى أبنائي وبناتي الطلبة، و"أقول لهم إنّ قدومكم إلى هذا المكان للمُشاركة في الاحتفال بعيدِ ميلادِ جلالةِ الملك، لهو دليلٌ قاطع على ما أنتُم عليهِ من عَهدٍ ومَحبةٍ وولاءٍ للأردن أرضاً وقيادة، مما يؤكد أنكم مَحلَّ الرِهان وعند ثقةِ القائد الذي أولاكم جُلّ رعايته المباشرة"، مضيفا مخاطبا طلبة الجامعة: كنتم وما زلتم أيها الشباب والشابات النشامى والنشميات، تتصدرون سُلّمَ أولويات جلالته في حِلّه وترحاله، وهذا كُله يُحتّم عليكم أن ترتقوا لمستوى الثقة التي أنتم أهلٌ لها، وتكونوا اليدَ التي تبني، والعقل الذي يُفكر ويُميز، ولا يختار إلا ما يتناسب وتاريخَنَا المَجيد وقيمَنا السَمحة، فتكونوا مناراتٍ يهتدي بها السّاعين إلى سُبل السّداد والرشاد.
كما وتخلل الحفل فقرة فنية وطنية متنوعة تغنت بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، قدمت خلالها فرقتا الكورال والموسيقى الشرقية، والفلكلور الشعبي التابعتين لقسم النشاط الفني في عمادة شؤون الطلبة مجموعة من المقطوعات الموسيقية، والأغاني الوطنية ترافقها الدبكات الشعبية.
وكان مسّاد قد افتتح أيضا المعرض الفني "إبداعات طلابية"، والذي نظمه المرسم الجامعي التابع للقسم بمشاركة 30 طالب وطالبة من طلبة المرسم، وضم 77 لوحة فنية.
وتضمن المعرض صورا لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا، ولوحات وطنية فنية عبرت عن حب الوطن والانتماء إليه، و"بورتريهات" متنوعة، ومجموعة من اللوحات التي صورت جمال المناطق الطبيعة في مختلف مناطق المملكة، إضافة للوحات فنية تشكيلية، استخدم في تنفيذها الخامات المختلفة من زيت، أكريلك على قماش، ورسم بأقلام الفحم.
كما وضم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية الوطنية المشغولة بالألوان الزيتية من أعمال مشرفة المرسم الجامعي دعاء طلافحة.
كما وتضمن المعرض ركن "رسم حناء" – خاص بالطالبات- تم تخصيصه لنقش رسومات ورموز معبرة عن حب الوطن، بمشاركة طالبات فريق رسم الحناء في المرسم الجامعي.
بحث نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي ومدير منصة نحن "المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب" من برامج "نوى" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد عمران الحمود، سبل تطوير التعاون والتنسيق بين الجامعة والمنصة في مجال مأسسة مشاركة طلبة الجامعة في العمل التطوعي، وتعزيز ثقافة وقيم التطوع لديهم.
وعبر ملكاوي عن اعتزاز الجامعة بالتعاون مع المنصة وتبادل الخبرات في مجال تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل التطوعي، وتوعيتهم بأهميته كسلوك إنساني راق يعمق التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ويؤسس لبناء أجيال معطاءة منتمية للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وقدم ملكاوي عرضا لإنجازات الجامعة في مجال التطوع، وقال إن الجامعة أقرت ومنذ بداية العام الجامعي الجاري مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي"، وأدرج كمتطلب إجباري جامعة لجميع الطلبة المستجدين في عامهم الجامعي الأول اعتبارا من بداية العام الجامعي 2022/2023، على أن يدرسه الطالب في السنة الأولى كحد أقصى، ويهدف لتشجيع الطلبة على الانخراط بالعمل التطوعي كوسيلة لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم، يكتسبون من خلالها المهارات التي تؤهلهم لتحمل مسؤولياتهم المستقبلية، وقيادة دفة العمل.
وقال، إن برنامج "صيف الشباب 2022" والذي نفذته الجامعة شكل حالة استثنائية أكدت حرص الجامعة على توثيق علاقة الطلبة بالعمل التطوعي، فكان التطوع المحور الرئيس لعدد من جلسات وأنشطة البرنامج، مشيرا كذلك إلى أن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة والكليات تنفذ وعلى مدار العام الدراسي عدد كبير من الأنشطة والمبادرات الطلابية المتنوعة.
كما وأعرب ملكاوي عن تقدير الجامعة لدور المنصة وجهودها في مجال نشر ثقافة التطوع، مشيرا إلى استعداد الجامعة للتعاون مع المنصة في سبيل مأسسة مشاركة طلبة الجامعة في العمل التطوعي.
بدوره، ثمن الحمود اهتمام الجامعة بالعمل التطوعي، وسعيها لتنفيذ أنشطة وبرامج تطوعية تهدف إلى خدمة المجتمع، ودعم المتطوعين من الطلبة ورعاية مبادراتهم التطوعية.
وقال إن المنصة تسعى وباهتمام كبير لتوثيق عرى التعاون مع اليرموك، وتوثيق إنجازات الجامعة وطلبتها في مجال التطوع بما ينعكس إيجابا على تشجيع المزيد من الطلبة على خوض غمار التطوع وتبنيه كنهج دائم.
وأشار إلى أن المنصة وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة وسفرائها من طلبة الجامعة ستعمل على توثيق كافة المشاركات التطوعية لطلبة الجامعة كنقاط ورصيد يحتسب لهم، ويمنحهم أولوية في الحصول على الحوافز التي توفرها المنصة.
وأشار إلى أن منصة "نحن" الإلكترونية وهي المنصة الأولى من نوعها، تهدف لتشجيع العمل التطوعي والمشاركة الشبابية لإحداث التغيير الإيجابي، وتضم فرص تطوعية من مختلف مؤسسات المجتمع المدني والشركات الخاصة والقطاع العام.
حضر الاجتماع مساعدا عميد شؤون الطلبة الدكتور طارق الناصر والدكتورة صفاء حداد، وعدد من المعنيين في المنصة، وعدد من العاملين في العمادة.
قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، إن الأردن بقيادته الهاشمية يهتم ويحتفل بالمناسبات الدينية بشكل عام، والإسراء والمعراج بشكل خاص، لما لهذه المناسبة العطرة، من ارتباط بالقدس الشريف والمسجد الأقصى، وما يعانيه أهله من ظلم المستعمرين واعداء الدين.
وأضاف خلال المحاضرة التي نظمتها جامعة اليرموك احتفاء بمناسبة الإسراء والمعراج، بحضور رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موفق العموش، أن القدس الشريف له مكانته الخاصة لدى الأردن والأردنيين، لما تمثله الوصاية الهاشمية من أهمية ودور في رعاية المقدسات الدينية الإسلامية منها والمسيحية.
وأشار الخصاونة إلى أن أي حادثة من حوادث الإسلام، وخصوصا تلك التي وقعت في العهد المكي أي في مكة المكرمة، هي عبارة عن دورس في التربية، لتربية الأجيال والتي ستكون القاعدة الأساسية التي ستبنى عليها أجيالنا القادمة، التي ستكون مستقبلا نماذج للبشرية جمعاء، من أجل المحافظة على الهدف الرئيسي للإسلام، ألا وهو الدعوة إلى الله.
وتابع: لذلك جاءت حادثة الإسراء والمعراج، بما فيها من الدروس والعبر والدلالات الكبيرة التي تتميز عن غيرها من المناسبات الدينية، وعليه جاءت هذه الحادثة لتكون تسرية للنبي الكريم بعد عام يسمى بعام الحزن، والإسلام بإطاره العام هو تربية، ويهتم بهذه التربية من أجل الدعوة الإسلامية، والنبي عليه السلام كان يدعو في مكة، وهناك في مكة واجه المآسي والافتراءات الكاذبة، ولكنه كان يثبت ولم يستسلم في سبيل دعوته الشريفة.
ولفت الخصاونة إلى شرح ابن حجر لصحيح البخاري: "إن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة، في اليقظة بجسده وروحه صلى الله عليه وسلم، وإلى هذا ذهب جمهور من علماء المحدثين والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، ولا ينبغي العدول عن ذلك، إذْ ليس في العقل ما يحيله، حتى يحتاج إلى تأويل"، مبينا أن هذه الحوادث تقربنا إلى الله، وبالتالي نتمسك بديننا وبالقرآن الكريم وبمعجزات النبي عليه السلام، وفي مقدمة هذه المعجزات بالتأكيد القرآن العظيم.
وقال العموش إن جامعة اليرموك تحتفي سنويا بهذه الذكرى الشريفة، لمكانتها الدينية ومعجزتها العظيمة التي جعلها الله تعالى تأييدا لنبيّه الكريم، وهذا معناه أن نقف مع الذكرى لنستخلص العبر، ونستفيد من دروسها، مبينا أن حادثة الإسراء والمعراج جاءت للتأكيد على أن المِنح تأتي بعد المِحَن، وأنّ مع العسر يسرا، ووجوب الثقة المطلقة بالله تعالى.
وأضاف أن هذه الحادثة، جاءت أيضا تقديسا ورفعة لمكانة المسجد الأقصى مسرى رسوله الكريم وأولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، فكانت هذه المناسبة على مدار تاريخ الرسالة الإسلامية إلى يومنا هذا ترسيخا للقيم الجليلة في رحلة رسولنا الكريم بين الأرض والسماء، وعليه فقد شكلت علامة فارقة في حياة الأمة الإسلامية وبداية انطلقت معها دعوة الإسلام لتضىء بنورها آفاق الأرض وتهدي البشرية جمعاء.
في ذات السياق، أكد العموش أننا في هذه المناسبة الجليلة، نستذكر الوصاية الهاشمية من خلال مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الصارمة في المحافل الدولية في الانتصار للمسجد الأقصى المبارك، والذود عنه على الدوام.
على صعيد متصل، أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، إلى أن رحلة الاسراء والمعراج كانت معجزة وكرامة من الله جلّ في علاه لنبيه الكريم تثبيتًا من عنده سبحانه خاصة بعد وفاة عمه الذي كان يحميه وزوجته التي كانت تواسيه، بعد الذي أصابه في الطائف ومكة من أذى، ومع ذلك فلم يكن جوهر الرحلة محض تسرية وتسلية لقلب النبي بل كانت رحلة تربية وتهذيب لأمة الإسلام لكي تتبيّن معالم طريقها.
وأضاف أننا في الوطن الحبيب نحتفل بهذه الذكرى بكل ما تعنيه من عمق ورمزية ترتبط بالأرض الأردنية المباركة، وقيادتها الهاشمية المظفّرة التي تستلهم الدروس والعبر من حادثة الاسراء والمعراج، مشيدا بجهود جلالة الملك السياسية والدبلوماسية المكثّفة لحشد الدعم والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وهو الواجب التاريخي الذي لم يتخل عنه الأردن عبر تاريخه الطويل.
وحضر المحاضرة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، فيما تولى إدارتها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
يذكر أن هذه المحاضرة جاءت بتنظيم مشترك ما بين عمادة شؤون الطلبة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.