نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك حملة للتبرع بالدم دعما لأهلنا في فلسطين وذلك بالتعاون مع بنك الدم في محافظة إربد، وتحت شعار "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، إن العمادة وبتوجيه من إدارة الجامعة تعمل على تكريس كافة جهودها لتقديم العون والمساعدة الممكنة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، كما أشار إلى أن الجامعة تضع كافة إمكاناتها في سبيل التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، ودعم صمودهم في ظل ما يتعرضون له من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولدى تفقده سير الحملة، اطمأن الشطناوي على صحة وسلامة الطلبة المتبرعين، مشيدا بإقبالهم على المشاركة في الحملة، كما حيّا انحيازهم للوطن وأدائهم لدورهم الوطني.
وتم خلال الحملة جمع (70) وحدة دم وهي الطاقة المحددة للحملة فيما عبر المزيد من الطلبة عن رغبتهم بالتبرع.
نظم مجموعة من طلبة كلية التمريض في الجامعة وبالتعاون عمادة شؤون الطلبة مبادرة خيرية بعنوان "سقيا الماء".
وتضمنت المبادرة تقديم الماء للطلبة في عدة مواقع داخل حرم الجامعة، وأشاد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي بإقبال الطلبة على تنفيذ المبادرات الخيّرة الهادفة لبث روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين الطلبة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد فخر اليرموك واعتزازها بوجود نخبة من الطلبة الوافدين المتميزين على مقاعدها الدراسية، وأنهم جميعا محط ترحيب واحترام، وتقدير إدارة وأسرة الجامعة، ضيوفا مكرّمين يحظون بأفضل سبل الرعاية والاهتمام.
وقال مساد، إن وجود نخبة من الطلبة الوافدين المتميزين يشكل إضافة نوعية تسهم في إثراء التنوع الثقافي والحضاري لمجتمع الجامعة.
ولدى حضوره اللقاء التعريفي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة للطلبة الوافدين المستجدين، شدد مساد على أن متابعة الشؤون الدراسية للطلبة الوافدين، ومنحهم تعليم جامعي مميز، وتمكينهم من مواصلة دراستهم بكل يسر أولويات لدى الجامعة توجه كافة الدوائر المعنية إلى تنفيذها وبما يليق بالطلبة الوافدين، والمكانة المرموقة لجامعة اليرموك.
وقال إن الجامعة وضمن رؤيتها لمواكبة التطور العالمي في مختلف حقول العلم والمعرفة، وخدمة الطلبة من حول العالم عملت على استحداث عدد من التخصصات الأكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، كما قدمت للطلبة الوافدين جملة من التسهيلات التي أثرت إيجابا في إقبال المزيد من الطلبة من الدولة الصديقة والشقيقة للدراسة في اليرموك.
وباسم أسرة الجامعة، أعرب مساد عن أمنياته للطبة الوافدين بالتوفيق والنجاح، وتحقيق أحلامهم بالحصول على الشهادات العلمية والعودة الميمونة إلى بلدانهم وأسرهم، مؤكدا ثقة اليرموك بهم بأنهم سيكونون خير سفراء لها أينما حلوا.
بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم الشطناوي، أن عمادة شؤون الطلبة تولي جل اهتمامها لمتابعة شؤون الطلبة الوافدين منذ اللحظات الأولى لوصولهم للأردن حيث تتولى العمادة استكمال إجراءات استقبالهم وإقامتهم وتمكينهم من الانتظام في دراستهم الجامعية بكل يسر وسهولة.
وقال إن العمادة ومن خلال قسم رعاية الطلبة الوافدين في دائرة الرعاية الطلابية لا تدخر جهدا في تقدم كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة الوافدين، ودعمهم في تنفيذ الأنشطة الطلابية الخاصة بهم، كما تسعى لتوفير البيئة الجامعية الجاذبة لهم وتشجيعهم على الانخراط في المجتمع الجامعي.
كما قدم عدد من مدراء الدوائر والمراكز في الجامعة، شرحا حول طبيعة الخدمات التي تقدمها دوائرهم ومراكزهم لخدمة الطلبة الوافدين ودعمهم خلال مسيرتهم الدراسية.
يشار إلى أنه يوجد في جامعة اليرموك أكثر من 3300 طالب وطالبة وافدين من 45 جنسية حول العالم.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي أن الجامعة تولي طلبتها الوافدين جل رعايتها ومتابعتها، وأنها تسخر كافة إمكاناتها لتمكينهم من مواصلة دراستهم بكل يسر وطمأنينة، فهم ضيوف الأردن المكرمين.
وقال خلال لقائه ممثلي طلبة الجالية الإندونيسية الدارسين في الجامعة، إن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيه من إدارة الجامعة تبذل جهودا كبيرة لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة الوافدين، وإيجاد البيئة الجامعية الجاذبة لهم، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الأنشطة الطلابية المتنوعة، وتنفيذ الأنشطة الخاصة بهم بالتنسيق مع العمادة.
كما عبر الشطناوي عن فخر الجامعة بأن تكون وجهة الدراسة الجامعية للطلبة الاندونيسيين المشهود لهم بالتميز العلمي وحسن الخلق، معربا عن ترحيب الجامعة بهم وأمنياتها لهم بدوام التوفيق والنجاح، ومن ثم العودة الميمونة إلى بلدهم وأهلهم مكللين بالشهادات العلمية، ترافقهم أجمل الذكريات من بلدهم الثاني الأردن.
بدورهم، ثمن ممثلي الطلبة الإندونيسيين الدارسين في اليرموك اهتمام الجامعة بطلبة الجالية وحرصها على إحاطتهم بالرعاية الأسرية، ومتابعة كافة شؤون دراستهم في الجامعة وإقامتهم في الأردن، كما توجهوا بالشكر والتقدير إلى إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة معربين عن أمنياتهم للأردن وأهله بدوام التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وفي نهاية اللقاء سلم ممثلي الطلبة الاندونيسيين الدكتور الشطناوي درعا تقديرا للعمادة والجامعة.
حضر اللقاء مساعد عميد شؤون الطلبة للطلبة الوافدين الدكتورة يارى النمري، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة محمد السعد.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، مسيرة تضامنية دعما لأهلنا في غزة، شارك فيها كل من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور بلال المومني، ومقرر اللجنة النائب محمد العكور وعضو اللجنة النائب خالد أبو حسان، وحشد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة. وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام مبنى رئاسة الجامعة وجابت مختلف شوارع الجامعة وانتهت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة، هتافات أيدت موقف الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له قطاع غزة من عدوان سافر، كما وحيّا المشاركون في هتافاتهم صمود الأهل والمقاومة في غزة، داعين المجتمع الدولي للتحرك لوقف هذا العدوان الغاشم. وألقى الطالب جبريل الخطيب من قسم الرياضيات، كلمة أكد فيها فخر الأردنيين بصمود أهل غزة ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني الغاشم، مؤكدا أننا في الأردن مؤمنين بالنصر لأهل غزة، مطالبا دول العالم والمنظمات الإنسانية بإن يزيلوا الغشاوة عن أعينهم، وأن لا يكيلوا الأمور بمكيالين، مطالبا إياهم بالعدل لا بالمساواة، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لأهل غزة. وشدد الخطيب على ضرورة الالتفاف حول قيادة جلالة الملك الحكيمة وسمو ولي عهده الأمين، في مساعيهم الحثيثة وجهودهم المكثفة للتخفيف عن أخواننا في غزة من أهوال ما يعانوه من عدوان غاشم وبالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم، مع التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. في ذات السياق، أكد الطالب مؤمن غباري من قسم العلوم الحياتية، في كلمته على أن طلبة جامعة اليرموك بكل أطيافهم ومنابتهم، يبعثون رسالة فخر واعتزاز وإسناد لأهلنا الصامدين في غزة، مؤكدين لهم بأن الشباب الأردني معكم بعقله وقلبه وكل جوارحه. وثمن غباري جهود أسرة جامعة اليرموك المستمرة وعمادة شؤون الطلبة، بتنظيم مثل هذه الفعاليات الداعمة لإسناد القضية الفلسطينية والأهل في عموم فلسطين وقطاع غزة وتعزيز صمودهم.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني يلتقيان معا في جملة من القواسم المشتركة التي جمعتهما عبر التاريخ وشكلا بذلك وحدة متينة وصفا قويا عز نظيره.
جاء ذلك خلال مشاركته في حملة التبرع بالدم التي نظمتها الجامعة نصرة لأهل غزة ودعما لصمود الشعب الفلسطيني تحت شعار “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وقال مساد إن أسرة اليرموك كسائر أبناء الشعب الأردني تقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وموقفها المشرف في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ومناصرته في ظل ما يتعرض له من مجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن أسرة اليرموك لن تتوان عن تقديم يد العون للأهل في فلسطين، وستظل حريصة على تعزيز القيم الوطنية لدى طلبة الجامعة، ومواصلة العمل على إنشاء جيل واع يؤمن بقضايا وطنه وأمته.
كما أشاد بإقبال الطلبة والعاملين في الجامعة على التبرع بالدم وحرصهم على القيام بدورهم الإنساني والوطني، موجها لهم عبارات الثناء والتحفيز.
وشارك في الحملة نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وجمع من طلبتها.
يشار إلى أن إقامة هذه الحملة جاء بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة وكلية القانون في الجامعة ممثلة بمساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة الدكتورة ديالا الطعاني والدكتورة صفاء السويلميين من الكلية، وبالتنسيق مع جمعية بصمة أمل من المجتمع المحلي وبنك الدم في وزارة الصحة.
وشهدت الحملة إقبالا على التبرع بالدم حيث تم جمع أكثر من مئة وحدة دم.
شهدت عملية الانتساب للأندية الطلابية في جامعة اليرموك، اقبالا من الطلبة الذين عبروا عن رغبتهم بالانتساب للأندية بهدف المشاركة في الأنشطة الطلابية، واستثمار الوقت والجهد في التفكير البناء واكتساب المهارات والقدرات.
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي إن وجود أندية طلابية فاعلة يعد أولوية لدى الجامعة، وأن العمادة تبذل كل جهد ممكن في سبيل إنجاز هذا الاستحقاق الطلابي بكل يسر وسهولة، وبما يلبي طموحات الطلبة بوجود مظلة تنظم الأنشطة الطلابية وتجعلها أكثر قوة وفاعلية.
ولدى تفقده عملية الانتساب، أكد الشطناوي أن احتياجات الطلبة وتطلعاتهم هي محط اهتمام إدارة الجامعة ومتابعتها، وأن الجامعة تبذل كل جهد ممكن في سبيل توفير البيئة الجامعية الجاذبة للطلبة، كما تعمل على تنفيذ البرامج والدورات التدريبية، والأنشطة التفاعلية المتنوعة التي تهدف إلى تنمية مواهب الطلبة وتطوير قدراتهم، ومنحهم المزيد من الثقة بالنفس، وإعدادهم للقيام بدورهم المجتمعي والوطني.
وأضاف، إن الحوار والتعاون، والتوجيه الأسري هو نهج الجامعة الدائم في التواصل والتعامل مع الطلبة كأبناء أعزاء.
فيما شكر الطلبة الجامعة على حسن اهتمامها بتفعيل عمل الأندية الطلابية واتاحة المجال أمامهم لتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تلبي تطلعاتهم.
يشار إلى أن عملية الانتساب للأندية الطلابية استمرت يومين وشملت عشر أندية هي نادي الأردن أولا، نادي الثورة العربية الكبرى، نادي التراث الشعبي، النادي الأدبي، النادي الطبي، نادي الإلكترونيات، نادي أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة، نادي الحوار والفكر، نادي الاعلام ونادي الثقافة الجامعية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة توعوية حول إعادة التدوير وأهميته للمجتمع والبيئة، تحدث فيها مدير التطوير والتخطيط في شركة الأولى لتدوير الورق والكرتون سالم الحلّاج، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد الحوري.
وفي بداية المحاضرة التي أقيمت في مدرج الكندي في الجامعة، قال الحوري إن جامعة اليرموك تولي الشأن البيئي جل اهتمامها، وتعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على نشر التوعية البيئية بين الطلبة وتوجيههم إلى أهمية التزام سلوك بيئي ناضج يسهم في توفير بيئة صحية آمنة خالية من مختلف مصادر التلوث.
بدوره، قال الحلاج إن الحفاظ على البيئة وحمايتها من مختلف مصادر التلوث يعد ضرورة تنبهت لها الشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون المتخصصة بإعادة تدوير النفايات الصلبة غير الخطرة، وتعمل بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع على توعية أفراد المجتمع بخطورة النفايات الصلبة على صحة الفرد والمجتمع، كما تسعى جاهدة نحو نشر ثقافة سلوك المستهلك الأخضر القائم على التعامل بوعي مع النفايات الصلبة غير الخطرة وحماية البيئة من انتشارها العشوائي والمساهمة في فرزها من مصدرها تمهيدا لإعادة تدويرها.
كما استعرض الخصائص التي تحدد سلوك المستهلك الأخضر، ومنها الاختيارات الشرائية والتعامل مع المنتج وما بعد استخدامه، وشراء المنتجات الأقل تأثيرا على البيئة بحيث تكون قابلة للتحلل البيولوجي وأن تكون كذلك ذات استخدام منخفض للطاقة.
وقال إن وجود سلوك أخضر للمستهلك لا يكون صعبا عندما يتصرف الفرد بشكل أخلاقي غير مدفوع باحتياجاته الشخصية فقط بل ينطلق من احترامه لرفاهية المجتمع، والتفكير بالعواقب البيئية لاستهلاكه الخاص.
ودعا الحلاج الطلبة إلى التحلي بسلوك المستهلك الأخضر وتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية نحو البيئة، مشيرا إلى أنواع النفايات من ورق وكرتون وبلاستيك وغيرها من نفايات صلبة، وخصائص كل منها وخطورتها على البيئة، وتأثيراتها على الطاقة، كما أشار إلى أهمية إعادة تدوير النفايات كسلوك اقتصادي مجدٍ.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الحلاج على أسئلة واستفسارات الطلبة حول موضوع إعادة التدوير.
أعلنت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك أن عملية انتساب طلبة الجامعة للأندية الطلابية في العمادة ستبدأ يوم الأحد المقبل وتستمر يومين.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي أن إطلاق عملية انتساب الطلبة للأندية الطلابية للعام الجامعي 2023-2024 يأتي تنفيذا لاستحقاق طلابي يحظى باهتمام إدارة الجامعة، كما يعد ترجمة فعلية لأهداف الجامعة وحرصها الدؤوب على تمكين الطلبة وإثراء خبراتهم العملية من خلال تعزيز مشاركتهم في الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تنفذ من خلال الأندية، وتحفيزهم نحو ابتكار الأفكار الريادية وطرح المبادرات البناءة. وأشار إلى أن عملية الانتساب تشمل عشر أندية طلابية هي نادي الأردن أولا، نادي الثورة العربية الكبرى، نادي التراث الشعبي، النادي الأدبي، النادي الطبي، نادي الإلكترونيات، نادي أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة، نادي الحوار والفكر، نادي الاعلام ونادي الثقافة الجامعية.
كما شدد على أن جميع هذه الأندية هي محل اهتمام ومتابعة العمادة، داعيا الطلبة للاقبال على عملية الانتساب واختيار كل منهم للنادي الذي يلبي اهتمامه ويصقل مهاراته، متمنيا على جميع الطلبة العمل ضمن فريق واحد منسجم في الرؤى والأهداف التي تنمي روح العمل الجماعي والمسؤولية، وبما يقود إلى تلبية طموحات جلالة الملك المفدى الذي يأمل من الشباب المساهمة في صياغة مستقبل الوطن بمسؤولية ووعي كبيرين.وبين شطناوي ان رسوم الانتساب التي يدفعها الطالب والمقررة بدينارين اثنين فقط تذهب لحساب خاص باسم النادي ويتم انفاقها على الأنشطة والبرامج التي يقوم النادي بتنظيمها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المسؤولة في العمادة.
كما أعرب شطناوي عن أمله في أن تشهد عملية الانتساب المقررة يومي الخامس والسادس من تشرين الثاني الجاري اقبالا من الطلبة من مختلف التخصصات، لافتا إلى أن العمادة أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية الانتساب، موضحا أن العمادة عقدت عدد من المحاضرات التوعوية للطلبة تم خلالها تعريفهم بماهية الأندية الطلابية وأهدافها ودورها في خدمة الجسم الطلابي، كما أتمت العمادة تشكيل لجان الانتساب وتجهيز مقار الانتساب داخل حرم الجامعة، إضافة إلى إرسال الإعلانات التوضيحية الخاصة بعملية الانتساب عبر البريد الالكتروني لكافة الطلبة، ونشر "بوسترات" إعلانية خاصة بعملية الانتساب داخل مرافق الحرم الجامعي.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.