شارك عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي في الاجتماع التنسيقي الذي احتضنته الجامعة الأردنية بهدف الإعداد لتأسيس الاتحاد الثقافي والفني للجامعات الأردنية، وشارك به عدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الحكومية والخاصة. وقال شطناوي، إن مشاركة اليرموك في هذا الاجتماع وحرصها على أن تكون عضوا في الاتحاد جاءت انطلاقا من اهتمامها وإدراكها أهمية الثقافة والفنون ودورها في صقل شخصيات الطلبة وتنميتها، لاسيما وان الفنون والثقافة هما القاعدة التي ينطلق منها المجتمع نحو التطور والتقدم في شتى المجالات. واعتبر أن وجود اتحاد ثقافي وفني للجامعات الأردنية من شأنه توحيد الجهود وتوجيهها نحو إثراء مسيرة العمل الثقافي والفني في الجامعات الأردنية، وتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية التي ستسهم حتما في استمرارية حضور الشأن الثقافي والفني كأولوية لدى طلبة الجامعات، حاضرا ومسقبلا.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة تعريفية بعنوان "المسير والترحال إلى (ميرا بيك) في جبال الهملايا"، تحدث فيها الرحالة الأردني عبد الرحيم العرجان، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري، إن تنظيم هذه المحاضرة يأتي في إطار حرص العمادة على إثراء معلومات الطلبة حول الأنشطة الريادية غير التقليدية التي تمكنهم من الانخراط بها وتحقيق الإنجازات والتميز، والمحافظة على السمعة المرموقة لجامعة اليرموك في المجالات المختلفة.
كما أشار إلى أهمية تعريف الطلبة بماهية المسير والترحال وسياحة المغامرة، وعرض الإنجازات التي استطاع الرحالة الأردنيين تحقيقها في هذا المجال، معربا عن اعتزاز اليرموك بما حققه الرحالة العرجان متمنيا له المزيد من النجاح والتميز.
بدوره، تحدث العرجان حول تجربته في مجال المغامرات والمسارات السياحية وتسلق القمم، وقال إن رغبته في إضافة إنجاز وطني أردني جديد في مجال تسلق القمم كان الهدف الرئيس الذي دفعه مؤخرا نحو التخطيط والإصرار على تسلق قمة "ميرا بيك" في جبال الهملايا والوصول إليها ورفع علم الأردن على ارتفاع 6472 مترا.
واستعرض العرجان، تجربته في تسلق هذه القمة وما تطلبته هذه التجربة من استعداد نفسي وجسدي، نظرا للارتفاع الكبير والشاهق لمستوى القمة، والاختلاف والفارق الكبير في طبيعة المنطقة والمناخ عما هو معتاد عليه في الأردن.
كما دعا الطلبة إلى الاهتمام بسياحة المغامرات واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في المغامرات الهادفة للترويج للمواقع السياحية الأردنية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة توعوية حول "تدابير السلامة العامة والإنعاش القلبي الرئوي"، قدمتها مديرية دفاع مدني إربد، وذلك بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وأشار المشاركون من مديرية الدفاع المدني إلى أهمية اتخاذ جملة من التدابير الوقائية المنزلية بهدف الحفاظ على سلامة سكان المنزل ومحتوياته من أي حادث أو خطر قد يحدث نتيجة خلل أو نقص في تدابير السلامة العامة.
وشدد المتحدثون على أهمية توعية أفراد الأسرة حول ماهية تدابير السلامة العامة والإسعافات الأولية التي يمكن إجراؤها حال وقوع حادث منا، والتصرف بشكل سليم يسهم في إنقاذ حياة المصابين ومنع تفاقم الحادث.
كما نفذ المشاركون بعض التمارين التدريبية الخاصة بالتعامل مع حالات الحوادث والحالات المرضية الطارئة وكيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
وقال الحوري إن تنظيم هذه المحاضرة جاء بهدف توعية الطلبة، وإثراء معلوماتهم وتدريبهم على كيفية التعامل الصحيح مع مختلف الحوادث التي قد تحدث في أي منزل، وتدريبهم كذلك على كيفية التعامل مع الحالات المرضية الطارئة التي قد يتعرض لها أي فرد من أفراد الأسرة.
التقت منتخبات جامعة اليرموك لألعاب خماسي كرة القدم، كرة اليد، وكرة السلة، نظيراتها من المنتخبات الجامعية وفرق أندية من المجتمع المحلي في مباريات ودية أقامتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي إن تنظيم هذه اللقاءات جاء في إطار الأنشطة الرياضية الدورية التي تقيمها العمادة وتهدف من خلالها إلى تعزيز قدرات لاعبي منتخبات الجامعة وصقل مهاراتهم، ورفع مستوى لياقتهم البدنية، الأمر الذي من شأنه إثراء خبراتهم في مجال اللعبة الرياضية، وتمكينهم من خوض المواجهات بقوة، وفرض السيطرة وصولا للفوز.
وأشار إلى أن العمادة ومن خلال دائرة النشاط الرياضي ماضية في تنفيذ خطتها نحو تعزيز قدرات منتخبات الجامعة، وتمكينها من الحفاظ على الألقاب المتقدمة التي حققتها عبر مسيرتها الرياضية.
وخلال المباريات التي احتضنتها صالة "خالد بن الوليد" في العمادة، قدم لاعبوا منتخبات الجامعة أداء مميزا أظهر مستوى عال من المهارة واللياقة البدنية.
يشار إلى أن العمادة تتولى تشكيل منتخبات الجامعة في مختلف الألعاب الرياضية وتشرف على تدريبهم من خلال عدد من المدربين المؤهلين.
رعت سيادة الشريفة نوفة بنت ناصر، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الجلسة الحوارية التي نظمتها الجامعة في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، بعنوان "المرأة الفلسطينية.. قصة صمود".
وبدأت الجلسة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وقالت الشريفة نوفة في كلمتها الافتتاحية، عندما نتحدث عن قصص الصمود للمرأة على أرض فلسطين الحبيبة بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، فإننا نتحدث بفخر واعتزاز عن المرأة الفلسطينية الغزاوية، باعتبارها أيقونة النضال والتحرر، التي رسمت بدمها الطهور جدارية النصر والشرف والكبرياء والصمود الوطني، ونقشت على بوابات غزة أسطورة النصر والمقاومة، ورفعت برفقة شقيقتها يافطات العودة والشموخ في أسوار القدس، وبمداد روحها التي سطرت بكل شرف انشودة النصر الخالدة فوق أرض غزة ، وأوقدت بروحها المتشبثة بتراب الأرض قناديل الصمود والتضحية تحملها ملائكة غزة من اطفالها في الأجنة وفي بطون الأمهات .
وأضافت أن الحديث عن قصص الصمود والآباء للمرأة الفلسطينية، يشعرنا بالفخر لأننا نتحدث عن تاج الفخار للقضية الفلسطينية، وهي الأم التي انجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة.
واستعرضت الشريفة نوفة صورا لمجد المرأة الفلسطينية الغزاوية، صانعة الرجال، والثورة، والكفاح الوطني، التي ساهمت في بناء الدولة الفلسطينية، فكانت رمزا ونموذجا للعطاء والتضحية والفداء، مشيرة إلى ما تشكله المرأة الفلسطينية الغزاوية، من حالة غير مسبوقة، بصمودها على الأرض، لتضرب في عمقها جذور البقاء والنضال، لتحقيق النصر والحرية، مشددة على أنها ليست كنساء الكون، فهي المرابطة الصابرة، المؤمنة بعدالة قضيتها، مربية المجاهدين والأم الجبارة التي لم تتعود أن تذرف دموعها ولا تبكي فلذة كبدها بل تودعه بالزغاريد.
وأشارت إلى وقفة المرأة الأردنية مع شقيقتها في غزة، ودعم صمودها ومداواة جراحاتها، مؤكدة أن صوت جلالة الملكة رانيا العبدالله ما يزال مدويا في الضمير العالمي لوقف آلة الحرب الاجرامية الصهيونية، واقفة في خندق الحق مدافعة بقوة عن أهل غزة ، محذرة من استمرار العدوان وجرائمه البشعة، وشجبه واستنكاره، مشيرة إلى مرافقة الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني لطاقم من القوات المسلحة في عملية الإنزال الجوي الخامس للمواد والمستلزمات الطبية العاجلة، ليستمر المستشفى بتوفير كل أنواع العلاج والمستلزمات اللازمة لعلاج أهل غزة بعدما دمر العدو الصهيوني كل المستشفيات العاملة في غزة .
من جهته، شدد مسّاد على أن عقد هذه الجلسة الحوارية النوعيّة يأتي ضمن سِلسلة أنشطة جامعة اليرموك المُساندة لصُمود أهلنا في قطاع غزة، الذين يواجهون حَربًا دَخلت شهرها الثالث دون أن تتوقف آلةُ الحَرب الإسرائيلية عن جرائمها التي تُرتَكب بحقِ الأبرياءِ والمَدنيين والمُستشفيات ودُور العبادةِ وكلِ ما يَمتُ بِصلةٍ لحياة الإنسان.
وقال إن هذه الندوة تمتازُ بمحاكاتها لجانب مُهم من جوانب الكفاح للشعب الفلسطيني، الذي كان للمرأة فيه حُضورٌ لا يُمكنُ القَفز عَنه أو إنكاره، بوصفه جِهادٌ مُستمرٌ منذُ 75 عامًا من عُمر النكبة الفلسطينية حتى اليوم.
وأضاف مسّاد يزخر سجل الكفاح الوطني الفلسطيني بأسماء نساء خالدات تركهن بَصماتهن الواضحةً في مسيرة هذا النِضالِ، عبر مُشاركتهن الدؤوبة والفاعلة في مُختلفِ الميادين، من أجلِ نيل كامل حُقوقهن، وتعزيزِ مُشاركتهن، بما فيها التعليمُ والصحةُ والقانونُ والاقتصادُ والسياسةُ والمُشاركة في صُنعِ القرار، كما وأثبتت المرأة الفلسطينية حُضورًا فاعلًا ومؤثرًا في مَشهدِ النضال الفلسطيني المشروع والوقوف في وجه الاحتلال.
وأشار إلى اعتزازنا كأردنيين بصمود المرأة الفلسطينية، والفخر بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي قاد ويقود حراكًا سياسياً ودبلوماسياً وانسانياً مُكثفاً للضغط على اسرائيل لوقف الحرب على غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية بشكل مُستدام، مثلما نُشيد في ذات الوقت بمواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي كانت جهودها ولقاءاتها امتدادا لجهود سَيد البلاد، وإشارة جلالتها للمعايير المزدوجة الصارخة في العالم و"الصمت الذي صمّ الآذان" في وجه الحربِ المستمرة على غزة، لافتا في ذات السياق، إلى جُهود ولي العهد الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني ومُتابعته وإشرافه بشكل مُباشر على تأمين المساعدات الأردنية للقطاع.
كما وعبر مسّاد عن فخره بسمو الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني التي شاركت سلاح الجو الملكي، في عملية الإنزال الجوي الخامس، لمواد ومستلزمات طبية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وتضمنت الجلسة، عرض فيديو تناول تضحيات المرأة الفلسطينية ونضالها، من إعداد طلبة الجالية الفلسطينية في قسم رعاية الطلبة الوافدين في عمادة شؤون الطلبة.
على صعيد متصل، أكدت كل من الطالبة رغد عزوم وديما أبو عبيد وسالي يوسف، من طالبات الجالية الفلسطينية الدارسات في الجامعة، خلال الجلسة التي تولت إدارتها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارا النمري، بمشاركة كل من مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ربى العكش، على قوة المرأة الفلسطينية في غزة، بوصفها المرأة الصامدة الصابرة والمقاومة المستمرة في عطائها الذي لا ينضب، باعتبارها كاتبة تاريخ الصمود الفلسطيني.
كما وسردن بعضا من قصص صمود ومقاومة المرأة الفلسطينية في غزة، التي أثبتت أن قوتها وثباتها ليس بحدث وليد اللحظة، بقدر ما هو بناء أصيل في شخصيتها المعطاءة، على الرغم أنها من أكثر المتضررين من الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما وعقد على هامش الجلسة، معرض فني لرسومات عن غزة ومعاناة أهلها وما يتعرضون له من عدوان سافر، شارك فيه الطلبة الوافدين الدارسين في مختلف كليات الجامعة بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية.
يذكر أن هذه الجلسة الحوارية، جاءت بتنظيم مشترك من عمادة شؤون الطلبة، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.
بحث عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي مع أعضاء في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والمجلس، وتطوير العمل المشترك بما يحقق وجود بيئة تعليمية نموذجية تتلاءم واحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة. وعبر الجانبان خلال اجتماع عن اعتزازهما بالتعاون المشترك في خدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تحظى برعاية القيادة الهاشمية الحكيمة. وفي حديثه للوفد الذي ضم كل من المهندس معن بصول، وأسامة العجارمة، وأسعد شكور، أكد شطناوي أن رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير الترتيبات التيسيرية لهم أولوية لدى اليرموك التي تؤمن بضرورة تمكين هذه الفئة من الطلبة من ممارسة حقهم في التعليم أسوة بالآخرين، وإزالة كافة العوائق من أمامهم. وقال، إن اليرموك من أوائل الجامعات التي أوجدت قسم متخصص برعاية هذه الفئة وهو قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة الموجود في العمادة، والذي يتولى متابعة الطلبة ذوي الإعاقة منذ بدء دراستهم في الجامعة وحتى تخرجهم، وتوفر الجامعة من خلاله مترجمي لغة الإشارة. كما أشار الشطناوي إلى أن الجامعة مستمرة في تعاونها مع المجلس لتنفيذ كافة الإجراءات الهادفة لتطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الجامعة، كما تواصل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي وقعتها مع المجلس، وأنها لن تألُ جهدا في توعية أسرة الجامعة بحقوق الطلبة ذوي الإعاقة، والعمل ما أمكن على نشر الطرق والأساليب الصحيحة للتعامل معهم عبر المناهج الدراسية ومن خلال الورش التدريبية. بدورهم قال أعضاء الوفد، إن المجلس مؤسسة عامة تضطلع بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق احترام كرامتهم المتأصلة، وتمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم الأساسية على أساس من المساواة مع الآخرين. وأشادوا بالدور الإيجابي الكبير الذي تقوم به جامعة اليرموك في تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (20) لسنة 2017، وتوفير التسهيلات البيئية للطلبة ذوي الإعاقة، مشيرين إلى تطلع المجلس لمزيد من التعاون في نشر التوعية والتثقيف والتدريب على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أشاروا إلى أهمية الدور الريادي للجامعات في مساندة جهود المجلس في التوعية بعدم التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة دمجهم مع باقي فئات المجتمع، وإتاحة الفرص أمامهم للعمل والإنجاز. حضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، ومساعد العميد الدكتورة يارى النمري. يذكر أن جامعة اليرموك تضم (236) طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة (سمعية، بصرية، حركية، قصار القامة)، منهم 42 طالبا وطالبة في مرحلة الدكتوراه، و42 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد أن "اليرموك" ستبقى كما العهد بها مؤسسة وطنية تساند جهود الوطن، وتدعم المشرف لجلالة الملك في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ومد يد العون له، ونصرته في ظل ما يتعرض له من حرب وحشية. وأضاف خلال مشاركته في تسليم المساعدات العينية التي قدمتها أسرة الجامعة للأشقاء الفلسطينيين، ضمن حملة جمع التبرعات العينية التي أطلقتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، دعما لأهلنا في فلسطين تحت شعار " فلنكن غطاء دافئا لأهلنا في عزة"، أن جامعة اليرموك وإذ تحيي صمود الأشقاء الفلسطينيين، فإنها لن تدخر جهدا يسهم في التخفيف من معاناتهم في ظل ما يتعرضون له من معاناة إنسانية وظروف قاسية فرضها عليهم الاحتلال الغاشم. وأشار مسّاد إلى أن تنظيم هذه الحملة، هو أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة، معربا عن فخره واعتزازه بالمشاركة الواسعة لأسرة الجامعة في إنجاح فعالياتها، مثنيا في ذات السياق على جهود الطلبة الذين تطوعوا للمشاركة في تنفيذها وإعداد وتنظيم المساعدات بالشكل المناسب وتسليمها للهيئة، متطلعا لزيادة عدد الطلبة المتطوعين القادرين على بث روح العطاء والإنسانية بين زملائهم من كليات الجامعة المختلفة. من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، إن إقامة هذه الحملة جاء استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة توفير وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم صموده على أرضه، مبينا أن المساعدات العينية التي تم تسليمها اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية، والألبسة والمستلزمات المختلفة، موجها شكره لكل من ساهم في إنجاح فعالياتها. يذكر أن عملية التسليم هذه هي الثانية خلال الحملة، حيث تم في المرحلة الأولى تسليم مواد ومستلزمات طبية اشتملت على أجهزة وأدوات طبية، كراسي متحركة للأطفال والكبار، أدوات جراحية، وعدة أنواع من المواد العلاجية.
نظم قسم النشاط الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة زيارة طلابية إلى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، وذلك ضمن برنامج "اعرف وطنك"، الذي تنظمه العمادة على مدار العام الدراسي الجامعي، ويهدف إلى تعريف طلبة الجامعة بمعالم النهضة الشاملة التي يشهدها الأردن.
وخلال الزيارة، زار وفد الطلبة الأستديوهات الرئيسية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، كما جالوا في مرافق المؤسسة وتعرفوا على الدور الوطني الكبير الذي تقوم به.
كما عبر الطلبة عن شكرهم وتقديرهم للعمادة والجامعة على إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مثل هذه الزيارات الهادفة، معربين عن فخرهم واعتزازهم بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وماوصلت إليه من تطور ومهنية عالية.
رافق الطلبة رئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي أحمد الحوراني، وعدد من العاملين في العمادة.
رعى مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد الحوري المحاضرة التوعوية التي نظمتها العمادة حول آفة المخدرات وطرق الوقاية منها، وتحدث فيها عدد من المعنيين من قسم مكافحة المخدرات في مديرية شرطة محافظة إربد.
وأشاروا إلى أن آفة المخدرات تشكل خطرا كبيرا على المجتمع، وأن مديرية الأمن العام تبذل جهودا كبيرة في سبيل مكافحة هذه الآفة، ومنع وصولها وانتشارها في المجتمع، نظرا لانعكاساتها السلبية الكبيرة على صحة المتعاطي وسلوكه.
وعرفوا المخدرات بأنها كل مادة خام أو مستحضر يحتوي على عناصر أو جواهر مثبطة أو منشطة أو مهلوسة، تؤثر على الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان أي الدماغ، كما أوضحوا طبيعة التأثير الذي تحدثه المادة المخدرة على عمل الدماغ في حال كانت منشطة، أو مثبطة، أو مهلوسة، وخطورتها جميعا على صحة المتعاطي لما تسببه من انعدام قدرته على الإدراك والتمييز والتصرف بشكل صحيح، وتأثيرها على صحة جهازه العصبي.
وأشاروا إلى ضرورة وعي الطلبة بخطورة تعاطي المواد المخدرة أيا كانت ومهما بلغت الكمية نظرا لصعوبة الرجوع عن تعاطيها، مشددين على أنه لا تجربة في المخدرات، كما دعوا الطلبة إلى الالتزام بالسلوك الحسن، والحفاظ على صحتهم وسلامة مجتمعهم من هذه الآفة، وتجنب التعرض للمساءلة القانونية المترتبة على تعاطيها أو ترويجها.
بدوره، شكر الحوري وباسم أسرة جامعة اليرموك مديرية الأمن العام على حرصها الكبير على مكافحة آفة المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها، واهتمامها الجلي بتوعية طلبة الجامعات حول هذه الآفة وتأثيرها الخطير على صحتهم وسلامتهم وسير حياتهم.
وعلى هامش المحاضرة، عرض المشاركون من القسم مجموعة من عينات المواد المخدرة، كما قاموا بتعريف الطلبة بأسمائها وأشكالها وخطورتها.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.