حققت جامعة اليرموك المركز الرابع في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، والتي نظمها منتدى "المناظرات والفكر" بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية، وبمشاركة 30 فريق من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، واستمرت ثلاثة أيام.
وتأهل فريق اليرموك للدور قبل النهائي من البطولة متقدما على عدد من الفرق المشاركة، كما حل اسم الطالب جبريل الخطيب من كلية العلوم في الجامعة، عضو الفريق، ضمن قائمة أفضل عشر متحدثين في البطولة على مستوى 120 متحدث ومتحدثة من مختلف الفرق الجامعية المشاركة.
وشكر عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات الطلبة أعضاء الفريق والمشرفين والمدربين على حسن أدائهم خلال البطولة، مؤكدا دعم الجامعة للفريق، ومتمنيا لهم المزيد من النجاح والتفوق.
وأعرب عن فخر اليرموك واعتزازها بالطالب الخطيب، مشيدا بمهاراته اللغوية العالية، وقدرته على تقديم الحجج والبراهين وكسب التأييد.
وإلى جانب الخطيب، ضم فريق اليرموك كل من الطالبة رواء جرادات، والطالبين مهند الهاملي وليث ذياب، وتولت خريجة كلية القانون في الجامعة " إحدى أعضاء الفريق سابقا" ليالي أبو عابد تدريب الفريق، فيما تولى مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور علي الحديد الإشراف على الفريق ومتابعة مشاركته وأدائه على امتداد البطولة.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني المحاضرة الدينية "الإيمان هو الخلق" ألقاها الداعية الإسلامي الدكتور محمد راتب النابلسي، ونظمتها عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش.
وعبر المومني عن ترحيب اليرموك بالدكتور النابلسي وتقديرها لدوره الكبير في نشر رسالة الإسلام السمحة، مبينا أن اختيار هذا اللقاء للعنوان (الإيمان هو الخلق) لم يكن عبثًا، ذلك إن تزكية الأخلاق هي الغاية الأُولى التي حدَّدها صاحب الرسالة الخاتمة، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محمد لبعثته، إذ قال عليه السلام: "إنّما بُعِثتُ لأُتمِّمَ مكارمَ الأخلاق"، وأنه حري بأُمة تقتدي بنبيها أن تقف على غايات رسالته، وأن تدقق فيها، محاولة استخلاص كل ما فيها من نفائس التطبيق، راجيةً بذلك حسن الإتِّباع وسلامة العاقبة.
في ذات السياق، ثمن عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات الدور التوعوي والإرشادي الكبير الذي يقوم به النابلسي في توعية المسلمين بأمور دينهم وتوجيههم للالتزام بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال النابلسي في محاضرته، إن الجامعات ينبغي أن تستقي منهاجها من وحي السماء، لا من وحي الأرض، لأن فكر الأرض مصالح، بينما فكر السماء مبادئ، مبينا أن البطولة تقتضي الانتقال من وحي الأرض إلى وحي السماء، وهذا لا يكون إلا من خلال الجامعات.
وتابع: أن الأردن بلد له، خصوصية قام عليها، وهي عنايته بمجالين أساسين هما الصحة والتعليم، مضيفا أن هذا واقعا معاشا وملموسا للمجتمع الأردني.
وأشار النابلسي إلى أهمية تحلي الطلبة بالأخلاق الحسنة والقيم الإسلامية التي ارتضاها لنا الله سبحانه وتعالى، قائلا " مكارم الأخلاق مخزونة عند الله، فإذا أحب الله عبداً منحه خلقا حسنا"، داعيا الطلبة إلى الاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإتباع سنته الشريفة ونهجه الكريم في التعامل مع الآخرين، مشيرا إلى أن رسولنا الكريم كان أشد الناس لطفا في تعامله مع أهل بيته وكل من قابله أو سأله.
وأكد أن الإسلام منهج تفصيلي، يبدأ من أخص خصوصيات الإنسان، بدءا من العلاقات الزوجية وانتهاء بالعلاقات الدولية.
كما وقدم النابلسي عدد من القواعد الشرعية والأحكام الفقهية الواجب علينا الالتزام والعمل بها، مؤكدا أهمية تحلي الطلبة بالأخلاق الحسنة التي ترضي الله عز وجل وتعكس مدى التزام كل طالب وطالبة منهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشددا على ضرورة سعي الطلبة لطلب العلم والتوسع فيه للفوز في الدنيا والآخرة.
وثمن النابلسي حرص اليرموك على تنظيم وعقد المحاضرات القيمة الهادفة للرقي بالمجتمع وتوجيهه نحو الخير.
وفي نهاية المحاضرة، أجاب النابلسي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول موضوع المحاضرة.
بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع فريق "وهب الرحمة" الطلابي من كلية القانون وضمن مبادرته "بركتنا"، زار وفد من طلبة الجامعة جمعية إربد لاستضافة المسنين.
وتضمنت الزيارة عدد من الفعاليات الترفيهية التي أدخلت الفرح إلى نفوس المسنين المقيمين في الجمعية وأضفت المزيد من الأجواء الأسرية والبهجة على المكان.
وأعرب الطلبة المشاركين عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على دعمها الكبير للأنشطة الطلابية اللامنهجية وتوفير مختلف سبل الدعم للطلبة لتمكينهم من القيام بدورهم المجتمعي والإنساني.
رافق الطلبة كل من منتصر الرفاعي وأحمد تلاحمة من دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة.
تواصل عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، كما العهد بها، العمل والعطاء خدمة لكم، لم ولن تأل جهدا في توفير كافة سبل الدعم والرعاية لكم، بما يمكنكم من مواصلة دراستكم بكل يسر وسهولة، وصولا للشهادة الجامعية التي تحلمون بها.
تسعى العمادة إلى تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة بتخريج أجيال من الطلبة المؤهلين القادرين على حمل زمام المسؤولية وقيادة دفة العمل والإنجاز، ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين فرسانا للتغيير، وبناة للمستقبل الأفضل الذي يستحقه أردننا الأغلى.
الطلبة الأعزاء
تعمل العمادة وعبر مجموعة من خطط وبرامج العمل التي تنفذها على مدار العام الدراسي على تنفيذ الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى صقل مهاراتكم، وتنمية قدراتكم، وإثراء معارفكم في شتى مجالات العلم والمعرفة، وتفعيل مشاركتكم في الحياة الجامعية، كما تؤكد لكم أن أفكاركم ومبادراتكم ستبقى على الدوام محط اهتمام ومتابعة العمادة.
طلبتنا ... تمكينكم غايتنا، أنتم مصدر فخرنا واعتزازنا، فلتكن عمادة شؤون الطلبة وجهتكم نحو الإبداع والتميز.
برعاية عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات وبحضور رئيس نادي الحسين الرياضي المهندس عامر أبو عبيد، أقيم في جامعة اليرموك لقاءا كرويا وديا في خماسي كرة القدم جمع فريقي جامعة اليرموك ونادي الحسين الرياضي، وانتهى بنتيجة 4/2 لصالح نادي الحسين.
وباسم أسرة اليرموك، قدم ذيابات التهنئة والتبريك للاعبي نادي الحسين، معربا عن أمنياته للفريق بمزيد من النجاح والتميز في اللقاءات الرياضية التي يشارك بها، مشيدا بأداء لاعبي فريق اليرموك ومتمنيا لهم المزيد من النجاح والتقدم.
وفي ختام اللقاء سلمت مساعدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة صفاء حداد المهندس أبو عبيد ولاعبي فريق الحسين درع اليرموك، كما قدم أبو عبيد ولاعبي الحسين قميص الفريق إهداء للاعبي اليرموك.
حضر اللقاء مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور علي الحديد، وعدد من مدراء الدوائر والعاملين في العمادة.
اختتمت في جامعة اليرموك عملية الانتساب للأندية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، وشملت عملية الانتساب كل من نادي الالكترونيات- لطلبة كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، نادي الإعلام – لطلبة كلية الإعلام، والنادي الطبي- لطلبة كليات الطب والصيدلة والتمريض، نادي الاحتياجات الخاصة- للطلبة ذوي الإعاقة، النادي الأدبي، نادي الأردن أولا، نادي الحوار والفكر، نادي الثورة العربية الكبرى، نادي التراث الشعبي ونادي الثقافة الجامعية.
وعبر طلبة من مختلف كليات الجامعة عن تقديرهم لتوجه الجامعة، بإعادة تفعيل عمل هذه الأندية، وإتاحة الفرصة أمامهم لتنظيم الأنشطة والمبادرات الطلابية الهادفة ضمن مظلتها.
وفي هذا الصدد، قال الطالب جعفر العزب من كلية القانون، إن اهتمام الجامعة بتفعيل الأندية الطلابية يعد مثالا حقيقيا على رغبتها بتمكين الشباب وتشجيعهم على المشاركة في صنع القرار والاستعداد لتولي أدوار القيادة مستقبلا ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك " فرسانا التغيير" وبناة للمستقبل الأفضل، داعيا زملائه الطلبة إلى استثمار وقتهم في تنفيذ الأنشطة اللامنهجية الهادفة.
وثمنت الطالبة زينب الناجي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الإجراءات السلسة التي وضعتها عمادة شؤون الطلبة فيما يخص عملية الانتساب لهذه الأندية الطلابية، وما توفره لهم من فرصة للانخراط في الأنشطة الطلابية واكتساب المزيد من المهارات والثقة بالنفس.
بدوره، أشاد الطالب الطيب رزق من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بتوجه الجامعة نحو إعادة تفعيل عمل الأندية الطلابية، داعيا الطلبة إلى استثمار وجود هذه الأندية الطلابية وتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تلبي طموحهم وتنمي قدراتهم ومهاراتهم.
وأشارت الطالبة آية يوسف من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، إلى أهمية وعي الطلبة بماهية الأنشطة الطلابية ودورها في تعزيز مهارات الطلبة وقدراتهم في المجالات المختلفة كالاتصال والتواصل، والحوار وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وانتمائهم وولائهم للوطن وقيادته الهاشمية، لافتة إلى أن عودة نشاط الأندية الطلابية يعزز من الحراك الطلابي الثقافي والفكري داخل الحرم الجامعي.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، حرص الجامعة على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بدعم الشباب وتمكينهم لتحمل مسؤولياتهم المجتمعية والوطنية، والمشاركة في صنع القرار، مبينا أن أهمية هذه الأندية الطلابية تكمن بأنها مظلة للأنشطة والمبادرات الطلابية الهادفة التي تلبي طموحهم، وتتيح لهم الفرصة لاكتساب المزيد من المهارات والقدرات التي تمكنهم من المشاركة في صنع القرار والمساهمة في بناء المستقبل لجامعتهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى إن العمادة أعدت كافة الترتيبات اللازمة لعملية الانتساب بدءا من وضع برنامج خاص بالانتساب لجميع الأندية الطلابية، وتشكيل اللجان التي تولت إدارة عملية الانتساب وفقا للتعليمات المعمول بها في الجامعة، وكذلك تجهيز القاعات المخصصة كمراكز انتساب، لافتا إلى أن عملية الانتساب جرت بكل يسر وسهولة وضمن الوقت المحدد لها، حيث كان انتساب الطلبة شخصيا ومن خلال البطاقة الجامعية.
مندوبا عن رئيس الجامعة، افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني فعاليات مؤتمر جسور الأول "تحديات الحاضر وآفاق المستقبل لمترجمي لغة الإشارة"، والذي نظمته الجمعية الأردنية الأولى لمترجمي لغة الإشارة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة.
وقال المومني خلال افتتاح المؤتمر ان جامعة اليرموك عملت منذ تأسيسها على إعداد قادة مؤهلين من طلبتها في مختلف صنوف العلم والمعرفة، وأولت مسألة التواصل مع المجتمع المحلي أولوية قصوى، ومدت جسورا من التعاون مع مؤسساته فشهدت المئات من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والفعاليات، وما عقد مؤتمر جسور الأول في رحاب جامعة اليرموك إلا تجسيدا لأوجه الانفتاح الذي توليه الجامعة لمؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة وترجمة لرسالتها في دعم وإسناد جهود تعزيز التنمية المستدامة في الأردن.
وأضاف أن لغة الإشارة أصبحت من اللغات الهامة في العالم وتشهد تطورات مستمرة في ضوء المتغيرات التي تشهدها كافة القطاعات والانفتاح الكبير الذي يشهده العالم نتيجة للتطورات التكنولوجية والاتصالات التي تحتم على المجتمعات بكافة فئاتها ضرورة استمرارية العليم والتعلم، لافتا إلى أن جامعة اليرموك تعد من أكثر الجامعات استجابة واهتماما بلغة الإشارة وتولي الصم اهتماما كبيرا، حيث أن الجامعة تحرص على إشراك هذه الفئة في مختلف الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة وتوفير مترجم بلغة الإشارة في هذه الفعاليات، كما أن الجامعة تسعى إلى إشراكهم باتخاذ الإجراءات التي تعنى بهم وباحتياجاتهم.
وأعرب المومني عن أمنياته بأن يخرج المشاركين في المؤتمر بنتائج وتوصيات تنعكس على خدمة بناتنا وأبنائنا من شريحة المستفيدين من هذه اللغة.
من جانبه ألقى رئيس الجمعية الأردنية الأولى لمترجمي لغة الإشارة أسامة طهراوي كلمة في الافتتاح تحدث فيها عن نشأة الجمعية ورسالتها في تأصيل مهنة مترجم لغة الإشارة وتطويرها طبقا للمعايير العالمية بالشراكة مع جميع المؤسسات ذات العلاقة داخل الأردن وخارجه، موضحا أهداف الجمعية في التأكيد على وجود إطار مهني عام لمترجم لغة الإشارة فيما يخص الحقوق والواجبات ونشرها بالمؤسسات ذات العلاقة، وتأسيس وتطبيق معايير وطنية لمهنة مترجم لغة الإشارة وإتاحتها للأفراد والمؤسسات العامة، وتوضيح الدور الذي يقوم به المترجم، إضافة إلى تطوير مهارات الترجمة بلغة الإشارة وتعزيزها لدى المترجمين، ووضع برامج مستمرة لتطوير هذه المهارات والتدريب عليها طبقا لمعايير الجودة، وإنشاء قاعدة بيانات تخص مترجمي لغة الإشارة بالمملكة الأردنية الهاشمية وتعميمها على المؤسسات المعنية.
واستعرض مجموعة من المهام وانجازات الجمعية ابتداء من تقديم خدمات الترجمة الفورية بلغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصم)، ونشر ثقافة الصم وتعليم لغة الإشارة لغير المتحدثين بها التعاون مع وزارة الصحة، والدفاع المدني، والأمن العام، والأحوال المدنية، وطلبة التربية الخاصة في الجامعات الأردنية، وتدريب كوادرهم على التواصل بلغة الإشارة، وإنشاء خط الطوارئ الخاص بالصم 114 على غرار خط طوارئ 911 الذي يخدم كافة فئات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى ترجمة وحوسبة الامتحان النظري لدى إدارة الترخيص في الأمن العام بالتعاون مع الأمن العام، وتدريب المعلمين الصم التابعين لوزارة التربية والتعليم على تدريس الطلبة الصم في المدارس .
وتضمن برنامج المؤتمر عقد مجموعة من الجلسات العلمية ناقشت محاور رئيسية حول مترجمي لغة الإشارة في الأردن، والترجمة الاشارية للصم، ودور مترجم لغة الإشارة في رفع المخزون اللغوي لدى الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية.
وحضر افتتاح المؤتمر عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، ونائب العميد الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، وعدد من المسؤولين في العمادة والجامعة والجمعية ومختلف مؤسسات المجتمع التي تعنى بلغة الإشارة.
افتتح مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور علي الحديد الدورة التدريبية "مهارات في اللغة الإنجليزية"، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع منصة زين للإبداع في الجامعة ومركز " أسيل قروب " من المجتمع المحلي والمتخصص في تدريب مهارات اللغة الإنجليزي، وتستمر خمسة أسابيع.
وأشار الحديد لأهمية اشتراك الطلبة بالدورات التدريبية التي تنظمها الجامعة بهدف إكسابهم المهارات النظرية والعملية الضرورية لدخول سوق العمل والتي تعد إجادة استخدام اللغة الإنجليزية من أكثرها ضرورة وأهمية.
ودعا الطلبة لاستغلال أوقات الفراغ بالمشاركة في الدورات والأنشطة اللامنهجية الهادفة التي تنظمها الجامعة على مدار العام الدراسي، وإعداد أنفسهم لأداء دورهم المستقبلي مسلحين بالمهارات المتنوعة إلى جانب الشهادة الجامعية.
وبلغ عدد الطلبة المشاركون في هذه الدورة خمسون طالبا وطالبة، فيما تنعقد جلساتها مرة واحدة أسبوعيا.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن الجامعة بصدد الانتهاء من إجراء تعديلات على هيكلة عمادة شؤون الطلبة، عبر إقرارها لتشريعات جديدة تتصل بالانتخابات والأندية الطلابية. وأضاف في لقاء حواري مع الطلبة المستجدين من مختلف كليات الجامعة للعام الجامعي 2022-2023، والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، في مدرج الكندي، أن الجامعة وتحقيقا لرسالتها التنويرية، ترحب وتدعم أي فكرة طلابية تتصل بالنشاطات اللامنهجية، مبينا أن عمادة شؤون الطلبة، تضم دوائر وأقسام معنية، يقوم عليها كوادر وكفاءات مؤهلة لتنفيذ وتنظيم مثل هذه النشاطات، إيمانا من الجامعة بأهمية مثل هذه النشاطات في صقل شخصية الطالب وتعزيز كيانه ومعارفه.
وأشار مسّاد إلى أن فعاليات صيف الشباب الذي أطلقته جامعة اليرموك، خلال الفصل الدراسي الصيفي الماضي، كان نقطة بارزة في مسيرة العمل والأنشطة الطلابية الهادفة، مبينا أن "اليرموك" كانت صاحبة الريادة في التقاط الرسائل والتوجيهات الملكية السامية، بضرورة دعم الشباب وتحفيزهم وإطلاق العنان لأفكار من خلال برامج إبداعية وحوارات فكرية ارتكزت على تعزيز قيم المواطنة والعدالة والمساواة.
وتابع: لقد كانت فعاليات صيف الشباب 2022 في جامعة اليرموك، تجربة واقعية وحيّة للحياة السياسية داخل الحرم الجامعي، عبر دعوة مسؤولين وسياسيين ونقابيين لمحاورة طلبة الجامعة في العديد من القضايا الوطنية والسياسية، الأمر الذي فتح آفاقا جديدة من التفاعل السياسي الايجابي بين طلبة الجامعة وهذه النخب الأردنية، وعليه كان " صيف الشباب" في جامعة اليرموك، علامة فارقة على صعيد إثراء الحياة السياسية على مستوى الجامعات الأردنية. وفي معرض إجابته على سؤال حول مدى استعداد الجامعة للمرحلة القادمة فيما يخص العمل الحزبي، أكد مسّاد أن جامعة اليرموك، كسائر الجامعات الأردنية في انتظار صدور "نظام العمل الحزبي للجامعات" بصورته التشريعية الرسمية، مشددا في الوقت نفسه على أن جامعة اليرموك ملتزمة وفق توجيهات الإرادة السياسية بتنمية العمل الحزبي المنظم داخل الجامعة، بصورة لا يؤثر على حياة الجامعة الأكاديمية، وهذا ما سيتم تأطيرهُ تشريعيا في "نظام العمل الحزبي" المنتظر.
وشدد مسّاد على أن هذا اللقاء يمثل فرصة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من طلبة الجامعة، للأخذ بأفكارهم والاستماع إلى آرائهم، ومعاينة مبادراتهم الخلاقة، ليكون الحوار واللقاء معهم فرصة لتهيئة السُبل الكفيلة لتنفيذ هذه الأفكار لتصبح واقعا ملموسا.
وخاطب مسّاد الطلبة المستجدين:" ستواجهون في حياتكم الجامعية تحدياتٍ متنوعة وهذه هي سُنّةُ الحياة، وبقدرِ ما هي تحديات، فإنني أؤكد عليكم أهمية تحوّيلها بإرادتكم وعزيمتكم المُتّقدّة إلى فرصٍ وجسورٍ تعبرون من خلالها إلى مَسالك النجاح".
وتابع: "نحنُ في جامعة اليرموك لن نبخلَ عليكم في حدود إمكانات الجامعة وقدراتها بأن نكون الداعمين لكُلِ مُبادرةٍ جادّة ومفيدة، وسنسعى ما وسعنا الجُهد لحل قضاياكُم الأكاديمية والتعليمة وسواها"، داعيا الطلبة للاطلاع على ما يحتويه دليل الطالب من أنظمة وتعليمات تخص حياتهم الجامعية، مشددا على أن هذا اللقاء لن يكون الأخير، وأن قنوات التواصل ستكون دائمة مستمرة سواء مع رئاسة الجامعة أو عمادات الكليات بشكل عام وعمادة شؤون الطلبة بشكل خاص. وكان عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، قد أكد في بداية اللقاء، أن عمادة شؤون الطلبة، تنطلق في رسالتها من الخطة الإستراتيجية للجامعة، برعاية الجسم الطلابي والاهتمام به، تحقيقا لفلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأضاف أن رسالة عمادة شؤون الطلبة، تقوم أيضا على إتاحة الفرص لأشغال أوقات الفراغ لدى طلبة الجامعة، لممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية والرياضية، لتنمية وصقل شخصياتهم ومواهبهم واهتماماتهم، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة عبر أنشطة لامنهجية وخدمات طلابية مساندة للبيئة الأكاديمية.
وحضر اللقاء، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعمداء الكليات ومدراء الدوائر الإدارية في الجامعة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.