نظمت دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة زيارة طلابية إلى جمعية اربد لاستضافة المسنين، شارك بها مجموعة من طلبة "فريق اليرموك التطوعي" في الجامعة.
وجاءت هذه الزيارة ضمن مبادرة "أثر" التي ينظمها الفريق، وتخللها تقديم فقرات ترفيهية أضفت أجواء من البهجة والسعادة على مقيمي الدار، وأعرب الطلبة المشاركون عن تقديرهم لعطاء المسنين وجهودهم التي بذلوها في تنشئة الأجيال، كما قدموا لهم مجموعة من الهدايا.
عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي قال إن تنظيم هذه الزيارة جاء بهدف توجيه طلبة الجامعة نحو أداء دورهم المجتمعي، وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية الهادفة إلى نشر الخير، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
أقامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وكلية التربية الرياضية في الجامعة مباراة ودية في كرة اليد التقى خلالها منتخب الجامعة مع فريق خريجي كلية التربية الرياضية في الجامعة، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات.
وشهدت المباراة أجواء تنافسية، تحلى خلالها كلا من الفريقين بروح رياضية عالية، كما حاول كل منهما السيطرة على أرضية الملعب عبر تمريرات بينية أظهرت مستوى المهارة التي يتمتع بها لاعبي كلا الفريقين.
وانتهت المباراة بفوز فريق خريجي كلية التربية الرياضية بنتيجة 34 / 33.
وفي نهاية المباراة التي أقيمت على ملعب صالة خالد بن الوليد "الجمنازيوم" في دائرة النشاط الرياضي في العمادة، سلم ذيابات والطاهات كأس المباراة للفريق الفائز.
أطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حملة لجمع التبرعات العينية لأبناء غزة تحت شعار "فلنكن غطاء دافئا لأهلنا في غزة"، وتستمر أسبوعين.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، تأتي هذه الحملة ترجمة لحرص الجامعة على أداء دورها الوطني، ووقوفها خلف جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، ومواقفه المشرفة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ومساعيه الحثيثة لوقف ما يتعرضون له من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وحرص جلالته على تقديم كل دعم ممكن للتخفيف من معاناة أبناء غزة في ظل ما يواجهونه من أوضاع إنسانية صعبة.
وبين شطناوي أن التبرعات تشمل طرود غذائية شريطة أن لا تقل مدة الصلاحية المتبقية لأية مادة غذائية عن عام كامل، أغطية وبطانيات جديدة، مختلف أنواع الملابس شريطة أن تكون جديدة، وأية مواد عينية أخرى.
كما أشار إلى أن العمادة أجرت كافة الاستعدادات اللازمة لضمان سير الحملة، وتمكين الطلبة من المشاركة فيها بكل يسر وسهولة، موضحا أن العمادة شكلت مجموعة من اللجان من العاملين في العمادة والمتطوعين من طلبة الجامعة للتعريف بالحملة ومتابعة جمع التبرعات في مواقع الحملة داخل الكليات، مكتبة الحسين بن طلال، المدرسة النموذجية فيما تعتبر "القاعة الماسية" في عمادة شؤون الطلبة المقر الرئيس للحملة.
ودعا شطناوي أسرة اليرموك للمشاركة في هذه الحملة وتقديم كل دعم عيني ممكن، وأن يكونوا عند حسن ظن جامعتهم ووطنهم بهم.
بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، زار وفد من طلبة الجامعة قصر رغدان العامر كما اطلعوا على مقتنيات مبنى العهدة الملكية ومبنى الراية انتهاء بالوقوف على ضريح المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي أن تنظيم هذه الزيارة يأتي ترجمة لقناعة إدارة الجامعة بضرورة تعريف الطلبة بمعالم النهضة الشاملة التي شهدها الأردن في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة، وتوعيتهم بتاريخ الدولة الأردنية الحافل بالإنجازات رغم شح الموارد وكثرة التحديات.
كما أشار إلى أهمية هذه الزيارة في إذكاء الإيجابية وحب الوطن في نفوس الطلبة، وتعظيم إنجازاته، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم، الأمر الذي من شأنه توجيههم نحو العمل والعطاء بإخلاص وتفان.
وخلال الزيارة، جال الطلبة في قصر رغدان العامر كما استمعوا من المعنيين إلى شرح حول مقتنيات مبنى العهدة الملكية ومبنى الراية.
كما وضعوا إكليلا من الزهور على ضريح الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، مستذكرين إنجازاته العظيمة في بناء الدولة الأردنية.
وأعرب الطلبة عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في هذه الزيارة التي منحتهم فرصة التعرف على جزء من العطاء والإنجاز الوطني الكبير.
يذكر أن هذه الزيارة جاءت بتنظيم من قسم النشاط الثقافي والإعلامي في دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة، ورافق الطلبة خلالها كل من رئيس القسم أحمد الحوراني ولونا بدرا من الدائرة.
شارك عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي في اجتماع الهيئة الإدارية للاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية الذي عقد في الجامعة الأردنية، وترأسه معالي الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية.
وخلال الاجتماع، قال شطناوي إن جامعة اليرموك تضع الشأن الرياضي للجامعة في مقدمة أولوياتها، وتعمل على ديمومة وجود فرق رياضية يرموكية مؤهلة ومدربة، وقادرة على تمثيل الجامعة والرياضة الأردنية في مختلف المحافل الرياضية الدولية.
كما أعرب عن اعتزاز الجامعة بعلاقات التعاون والتشاركية التي تربطها بالاتحاد، وحرصها الدائم على تحقيق أهداف الاتحاد في رعاية وتطوير الرياضة الجامعية، والحفاظ على وجود رياضة جامعية قوية قادرة على تمثيل الرياضة الأردنية وفي مختلف الألعاب الرياضية وبأبهى صورة.
رعى نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات الندوة الشعرية التي نظمتها العمادة بعنوان "مواقف الأردن الراسخة في الدفاع عن القضايا العربية"، وشارك بها كل من الشاعر عيد العمارين من المجتمع المحلي، ومن الجامعة الطالبين الشاعرين وضاح العدوان وحسام الصخري.
وخلال الندوة، ألقى كل من الشعراء المشاركون مجموعة من قصائد الشعر النبطي، عبروا خلالها عن فخرهم بشجاعة الموقف الأردني الراسخ والثابت في الدفاع عن القضايا العربية، واعتزازهم بالمواقف المشرفة لجلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، ووقوفه الدائم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وسعيه الموصول للتخفيف من معاناتهم.
كما عبروا عن اعتزازهم بالتاريخ العريق للدولة الأرنية، والإسهامات العظيمة التي قدمها ملوك الهاشميين في نصرة قضايا الأمة العربية، وخدمة الإنسانية.
وشكر الشعراء جامعة اليرموك، وعمادة شؤون الطلبة على تنظيم هذه الندوة، واهتمامهم بفن الشعر، وحرصهم على إتاحة المجال أمام الشعراء للتواصل مع الجمهور، والتعبير عن ولائهم وانتمائهم للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها مساعد العميد الدكتور محمد الحوري، وعدد من العاملين في العمادة، سلم الطاهات الشعراء الشهادات التقديرية.
قال رئيس قسم السير في مديرية شرطة محافظة إربد الرائد مخلد العبادي أن مديرية الأمن العام وإنفاذا للتوجيهات الملكية السامية التي أكدت ضرورة الحد من حوادث السير وحماية الأرواح والحفاظ على حياتهم، عملت على إيجاد القانون المعدل لقانون السير لعام 2023 والذي بُدء العمل به منذ 12 أيلول الماضي، وتضمن التعديلات المناسبة للحد من حوادث السير، والحفاظ على حياة الأشخاص وضمان سلامتهم.
وخلال المحاضرة التوعوية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك تحت عنوان "قانون السير الجديد"، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري، قال العبادي إن تعديلات القانون جاءت ملائمة للأشخاص الملتزمين فيما قد تبدو لغير الملتزمين بأنها قاسية وفيها تغليظ للعقوبات، وهو ما يدعوهم للالتزام بالقانون وتجنب ارتكاب المخالفات المرورية التي من شأنها التسبب بوقوع الحوادث القاتلة التي يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.
وأكد العبادي أن الحفاظ على حياة الأفراد ونشر الطمأنينة على الطرقات هو الهدف الذي تسعى مديرية الأمن العام إلى تحقيقه من خلال نشر التوعية والتثقيف، وبالتعاون مع الشركاء من المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي، مؤكدا أن الالتزام بالقانون يعني سلامة الجميع.
واستعرض العبادي المخالفات المرورية التي تم تغليظ عقوباتها في القانون الجديد نظرا لما تشكله هذه المخالفات من سبب رئيسي لكثير من الحوادث وتتسبب بوقوع الوفيات والإصابات الخطرة، ومنها مخالفة قطع الإشارة المرورية الحمراء، عدم ارتداء حزام الأمان، تغيير المسرب بشكل مفاجئ، واستخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبة لافتا إلى أنه ووفقا لنتائج دراسات علمية فإن استخدام الهاتف النقال لمدة ثانية واحدة أثناء قيادة المركبة يعني سير السائق بمركبته لمسافة تصل إلى عشرين متر دون أي إنتباه أو إدراك الأمر الذي يعني إمكانية تعرض حياته وحياة الآخرين إلى خطر كبير.
كما تحدث حول نظام النقاط المرورية الخاصة بـ 22 مخالفة مرورية خطرة عادة ما تسبب حوادث قاتلة، موضحا أن تجاوز السائق للنقاط المحددة لأي مخالفة منها ينتهي بسحب رخصة القيادة، كما تحدث حول حوادث الدهس وأنواعها والتعديلات التي شملها القانون الجديد.
ودعا العبادي الجميع إلى الاطلاع على القانون والالتزام بتعليماته وعدم التوجه للاستعراض بارتكاب المخالفات التي تؤدي إلى قتل الأبرياء ووقوع الإصابات الخطرة والدائمة.
تخلل المحاضرة عرض لقطات مصورة لعدد من حوادث السير الخطرة التي وقعت نتيجة لعدم التزام السائقين بقانون السير، ونتج عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إن الأشخاص ذوي الإعاقة فئة فاعلة ومنتجة تسهم كغيرها من فئات المجتمع في بناء مستقبل أردننا الغالي، وأن هذه الفئة كانت على الدوام محط اهتمام ورعاية القيادة الهاشمية الحكيمة.
وأعرب مساد عن اعتزاز اليرموك بطلبتها من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، أصحاب العزيمة والإرادة، وقال إن وصول كل منهم لمرحلة الدراسة الجامعية يعتبر قصة نجاح تستحق الثناء والتقدير.
وأشار لدى حضوره فعالية "هكذا تخطيت إعاقتي"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مديرية شباب محافظة إربد (مبادرة كلنا معك)، إلى أن جامعة اليرموك تسخر كافة إمكاناتها في سبيل دمج طلبتها المعاقين في المجتمع الجامعي، كما تعمل بالتعاون والتشاركية مع المؤسسات المعنية على تقديم كل دعم ممكن لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ومساندتهم لتحقيق طموحهم وتطلعاتهم.
وخلال الفعالية التي أقيمت في قاعة الكرامة في العمادة، ألقت مديرة المبادرة خيلاء بني هاني كلمة أشارت خلالها إلى حرص المبادرة على الاهتمام بفئة الأشخاص المعاقين ومد يد العون لهم لتمكينهم من الانخراط في المجتمع وتحقيق مستقبلهم المنشود.
كما تم تقديم عدد من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية والسمعية كقصص نجاح، وتحدث كل منهم عن مسيرة حياته منذ الطفولة وصولا لمقاعد الدراسة الجامعية، وقالوا أنه لا وجود للإعاقة في ظل وجود الإرادة، كما قدموا الشكر والتقدير لأهلهم وذويهم وللجامعة ولكل من ساندهم في تجاوز إعاقتهم.
وفي نهاية الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي وعدد من العاملين في الجامعة والعمادة، ومديرية شباب محافظة إربد، سلمت بني هاني الطلبة الدروع والشهارات التقديرية تكريما لهم.
يذكر أنه يوجد في جامعة اليرموك 200 طالب وطالبة من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة (السمعية، البصرية، الحركية، الذهنية وقصار القامة)، يتولى قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في دائرة الرعاية الطلابية في العمادة متابعتهم وتقديم الخدمات التي يحتاجونها.
افتتح عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي الورشة الفنية التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة بعنوان " غزة في عيون يرموكية".
وتضمنت الورشة التي أقيمت أمام مبنى العمادة رسم لوحات فنية تشكيلية عبرت عن وقوف طلبة اليرموك إلى جانب أشقائهم من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتضامنهم الكبير معهم في وجه ما يتعرضون له من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شطناوي، إن طلبة الجامعة كغيرهم من أبناء الوطن آبوا إلا أن يؤدوا دورهم في دعم إخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن يؤكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، ومواقفه المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، ومساعيه الدائمة لوقف الظلم والعنف الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد شطناوي باهتمام الطلبة للمشاركة في هذه الورشة، ورغبتهم في تأكيد وحدة الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني، وعلاقة الدم والأخوة الوثيقة التي تربطهما.
شارك في الورشة خمس وثلاثون طالبا وطالبة من طلبة المرسم الجامعي التابع لقسم النشاط الفني بإشراف مشرفة المرسم دعاء طلافحة، وتخلل الورشة إنجاز العديد من اللوحات التشكيلية باستخدام الألوان الزيتية، الأكريلك، المائي وأقلام الفحم.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.