أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات أن الجامعة تكرس كافة إمكانياتها لتنظيم أكبر عدد من الفعاليات والأنشطة النوعية وبمشاركة شريحة واسعة من طلبة الجامعة ضمن فعاليات " صيف الشباب 2022 "، الذي أعلن مجلس عمداء الجامعة مؤخرا عن إطلاقه استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة تمكين ودعم الشباب، وإعدادهم لقيادة دفة العمل والمشاركة في صنع القرار.
وقال ذيابات خلال الاجتماع التنسيقي الذي نظمته العمادة وضم مساعدي عمداء الكليات في الجامعة بهدف الإعداد لإطلاق فعاليات " صيف الشباب 2022"، أن تنمية مهارات الطلبة وتطوير قدراتهم ورعاية اهتماماتهم لابد وأن يكون الهدف الجوهري لكافة الفعاليات والأنشطة التي سيتم تنظيمها، على أن تسند للطلبة أنفسهم مهمة إدارة تلك الأنشطة، مما يسهم في توفير بيئة تفاعلية جاذبة لهم، موضحا أن تنظيم الفعاليات سيتم بالتعاون ما بين العمادة وكليات الجامعة.
وأشار إلى تنوع الفعاليات ما بين جلسات حوارية ومبادرات ولقاءات ضمن طابع عصري يناقش مختلف القضايا التي تواجه الطلبة، وتقدم أفكار ريادية تسهم في تحقيق المزيد من التنمية والتطور، داعيا إلى ضرورة تعاون كافة كليات ودوائر الجامعة، في سبيل خروجها بالصورة التي ترقى للتاريخ العريق لجامعة اليرموك.
وأكد أن المشاركة في الفعاليات ستكون متاحة لكافة الطلبة من مختلف الكليات والتخصصات والسنوات الدراسية، موضحا أن انطلاق فعاليات صيف الشباب سيكون خلال الفصل الدراسي الصيفي المقبل وفي الفترة من 24/7 إلى 25/8، مشيرا لإمكانية توفير شهادات حضور وشهادات مشاركة للطلبة المشاركين.
بدورهم أكد مساعدو عمداء الكليات استعداد كلياتهم واهتمامها للمساهمة بفاعلية في فعاليات صيف الشباب وإنجاح هذا المنجز الريادي من خلال توجيه طلبة كلياتهم نحو المشاركة في الفعاليات وتقديم المبادرات وطرح أفكارهم ومقترحاتهم نحو القضايا الطلابية المختلفة.
وأشاروا إلى أن كلياتهم لن تدخر جهدا في سبيل التواصل مع طلبتها وتشجيعهم على المشاركة في الفعاليات سواء كان من خلال التواصل المباشر في القاعات الدراسية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حضر الاجتماع مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدي مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة عصام بطاينه وأيمن سليتي.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، إن مكافحة آفة المخدرات وحماية أبناء الوطن من مخاطرها أمر يتطلب تكاتف جهود كافة الجهات المعنية وتعزيز التعاون فيما بينها للوصول إلى مجتمع آمن من هذه الآفة التي تعد واحدة من أخطر الآفات على أبناء المجتمع.
وأكد في كلمة له خلال ندوة " دور الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات "، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مديرية الاتصال الشبابي في وزارة الشباب، أن الجامعة تولي مكافحة آفة المخدرات وحماية الطلبة والشباب منها جل اهتمامها، وأن الجامعة لا تتوان عن تنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية والإرشادية الهادفة لتعريف طلبة الجامعات بماهية هذه الآفة وأنواعها وآثارها الأشد خطرا على صحة وحياة الفرد والمجتمع.
وشكر ذيابات مديرية الأمن العام على دورها الكبير في محاربة هذه الآفة والترويج لها أونشرها، مستذكرا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية الوطن من انتشار المخدرات، مشيدا كذلك بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الشباب لحماية الشباب من التعاطي مع هذه الآفة وتوعيتهم بخطورتها على حياتهم ومستقبلهم، وذلك من خلال تنفيذ البرامج الهادفة لتمكينهم وإشغال أوقاتهم ببرامج ريادية هادفة تؤسس لمستقبل مشرق.
بدوره، قال مدير مديرية الاتصال الشبابي في وزارة الشباب الدكتور محمد الجعافرة، إن وزارة الشباب وانسجاما مع التوجيهات الملكية الدائمة بضرورة دعم وتمكين الشباب، استحدثت الوزارة مؤخرا مديرية الاتصال الشبابي لتكون وجهة التواصل مع الشباب ودعم أفكارهم وإشراكهم في صناعة القرار ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين فرسان تغيير، قادة المستقبل.
وأشار الجعافرة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لفئة الشباب من خلال البرامج الريادية و المبادرات المتنوعة التي تطلقها بهدف صقل مهاراتهم وتنمية أفكارهم وتشجيعهم على القيام بدورهم في تنمية مجتمعهم ووطنهم، وعدم الالتفات لآفة المخدرات التي قد تؤدي إلى تدمير حياتهم.
فيما قدم النقيب أحمد العتوم من مكتب مكافحة المخدرات/ إربد شرحا موسعا حول آفة المخدرات وأنواعها وآثارها الخطرة على صحة المتعاطي، مقدما تعريف المخدرات بأنها كل مادة خام أو مستحضرة تحوي عناصر أو جواهر مهدئة أو منبهة أو مهلوسة إذا ما استخدمت لغير الأغراض الطبية فهي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى إحداث خلل كلي أو جزئي في وظائفه الحيوية، وتجعل المتعاطي يصاب بحالة من الوهم ومن الخيال بعيدا عن الواقع، وتؤدي كذلك إلى إصابته إما بالإدمان أو التعود.
وأكد العتوم أهمية الوعي بخطورة آفة المخدرات بكل أنواعها وضرورة قيام كل فرد في المجتمع بدوره في محاربتها ومنع وصولها لأفراد المجتمع، مشددا على أن لا تجربة في المخدرات فلا يجوز أن يفكر أي شخص بتعاطي المخدرات لغاية تجربتها فقط، فهي طريق لا رجعة فيه.
وأكد العتوم أن مديرية الأمن العام تبذل قصارى جهدها في محاربة هذه الآفة ومنع انتشارها في المجتمع، كما تعمل المديرية من خلال مركز علاج المدمنين التابع لها على علاج المدمنين من خلال خطة علاج وتأهيل متكاملة في ظل سرية تامة، مشيرا إلى الأسباب ذات العلاقة بالفرد أو الأسرة أو المجتمع التي قد تدفع شخص ما للتعاطي، منوها لأهمية الرقابة الأسرية في حماية الأبناء من هذه الآفة.
وفي ختام الندوة التي أدارها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الطلبة.
حضر الندوة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان ومن العمادة مديرة دائرة النشاط الرياضي ميرفت حتاملة، وكل من مدير دائرة الخدمات الطلابية مهند هناندة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية مروان طيفور ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني أيمن سليتي وعدد من العاملين في العمادة، وأعضاء من الهيئات التدريسية والطلبة من عدد من الجامعات الرسمية والأهلية، وجمع من طلبة الجامعة، كما أقيم على هامش الندوة معرض خاص بآفة المخدرات تضمن عرض لأنواع المواد المخدرة بأشكالها المختلفة، إضافة إلى منشورات توعوية حولها.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات أن تنفيذ البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة داخل حرم الجامعة يعد واحدا من أبرز أولويات الجامعة التي تسعى لتنفيذها بالتزامن مع عودة التعليم الوجاهي في العام الجامعي الجديد 2021/2022، وبالالتزام التام بتعليمات أوامر الدفاع المعمول بها حاليا.
وقال خلال لقائه ممثلي برنامج" أنا أشارك"، إن تنفيذ البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة لخدمة الجسم الطلابي يعد واحدا من مقومات البيئة الجامعية الجاذبة للطلبة لما تشكله هذه الأنشطة والبرامج من فرصة للطلبة لصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عن أنفسهم، ومن خلال ذلك استغلال وقت الفراغ لديهم بشكل إيجابي.
وفيما يتعلق بعودة تنفيذ برنامج " أنا أشارك" الذي بدأ تنفيذه في الجامعة منذ العام 2011، قال ذيابات، إن الجامعة ومن خلال العمادة لن تأل جهدا في سبيل عودة عمل البرنامج واستقطاب الطلبة للمشاركة به بالتزامن مع عودة التعليم الوجاهي العام الدراسي الجديد 2021/2022، وبما يتلاءم مع تعليمات قانون الدفاع.
بدوره أكد إيادالرشدانمديرالبرنامج اعتزاز وفخر إدارة البرنامج بالتعاون المتميز مع جامعة اليرموك التي حرصت على الدوام على إتاحة المجال أمام طلبتها للمشاركة في هذا البرنامج الهادف لتوعية الطلبة حول محاور مهمة كحقوق الإنسان، والديمقراطية والمشاركة في الانتخابات، حيث ينفذ البرنامج من خلال جلسات حوارية تعقد على مدار العام الدراسي الجامعي.
حضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان ومساعدي العميد الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور، ومنسق النشاطات والشراكات في مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في العمادة عدي كراسنه، وكل من ريم يغمورنائب مدير برنامج" أنا أشارك"،ومحمد حناوي المنسق الإقليمي للبرنامج، وذكرى نعامنه منسقة البرنامج في الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات فعاليات ورشة العمل التي نظمتها العمادة بالتعاون مع المبادرة الطلابية " في الميزان حق وواجب " لمناقشة سياسات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وتوصياتها للشباب والمرأة، بمشاركة كل من السيدة سمر الحاج حسن عضو لجنة تمكين المرأة ، والسيدة لينا العالول عضو لجنة تمكين الشباب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وقال ذيابات، إن جامعة اليرموك وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بضرورة تفعيل دور الشباب في تنمية مجتمعهم وتشجيعهم على المشاركة في الحياة العامة، فإنها تتطلع إلى خروج لجنتي تمكين المرأة والشباب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بتوصيات بناءة من شأنها تشجيع المرأة والشباب للانخراط في الحياة العامة بعيدا عن أية معيقات، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة جاء انطلاقا من الدور التوعوي الذي تتبناه عمادة شؤون الطلبة في توعية طلبة الجامعة وتشجيعهم على الانخراط في الانشطة الهادفة للمضي بالمجتمع الأردني نحو المزيد من التقدم والازدهار.
وفي كلمة لها خلال الورشة قالت الحاج حسن، إن اللجنة وتنفيذا للرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وكذلك توجيهاته المباشرة لها بضرورة الوصول لبرلمانات حزبية برامجية، فإنها شكلت مجموعة من اللجان التي من شأنها تنفيذ التوجيهات الملكية بما يشكل نقلة نوعية إيجابية في المنظومة السياسية، ومنها لجنتي تمكين المرأة والشباب.
وأضافت، عملت اللجنة منذ تشكيلها على الالتقاء بالمؤسسات العاملة في مجال تمكين المرأة تم خلال تلك اللقاءات وضع مبادئ تمكين المرأة وهي المواطنة وما تعنيه من أن المرأة مواطنة تتمتع بالحقوق والواجبات، ومبدأ المساواة من خلال عدالة التمثيل وتكافؤ الفرص، كما وجهت اللجنة توصياتها للجان الفرعية الأخرى داخل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بضرورة زيادة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة والمعينة بنسبة لا تقل عن 30%.
وأشارت الحاج حسن إلى أن اللجنة عملت كذلك على مبدأ المصطلحات الموجودة في القوانين لتكون بعيدة عن التمييز بين الرجل والمرأة، وكذلك ضرورة مراعاة وجود التأنيث في القوانين فيما يخص المرأة، مشيرة إلى أن اللجنة وضعت العديد من التوصيات الهادفة لتمكين المرأة وكان أكثرها أهمية تمكين المرأة من الفوز في الانتخابات عن جدارة واستحقاق، وأن تكون النصوص القانونية داعمة لها في هذا المجال، إضافة لزيادة مشاركة النساء في الأحزاب حيث طالبت اللجنة بأن يكون نسبة وجود النساء في الأحزاب بنسبة لا تقل عن 20%.
بدورها قالت العالول، تبذل لجنة تمكين الشباب وبضمانة ملكية كل ما بوسعها للنهوض بالشباب وتمكينهم من المشاركة بالحياة العامة بعيدا عن أية معيقات، حيث تضم اللجنة في عضويتها عشرة أعضاء تقل أعمارهم عن 35 عاما، فيما يمثل أعضاء اللجنة مختلف أطياف المجتمع الأردني، مؤكدة أهمية تمكين الشباب الذين يمثلون ٧٠٪ من المجتمع الأردني للقيام بدورهم الجوهري في خدمة مجتمهم ووطنهم، لافتة إلى أن تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في هذا الوقت جاء تزامنا مع دخول الاردن مئويته الثانية وما يتطلبه ذلك من أدوات عصرية.
وتطرقت العالول لجزء من توصيات اللجنة لتمكين الشباب ومنها تخفيض سن الترشح للانتخابات النيابية، وتمكين الشباب اقتصاديا ومن ذلك ايجاد بدائل لشرط تقديم الاستقالة من العمل لغايات الترشح للانتخابات حيث يعتبر هذا الشرط أحد العوائق التي تحول دون ترشح كثير من الشباب للانتخابات النيابية.
وأشارت العالول إلى أهمية وجود احزاب قوية ذات قاعدة شعبية تسهم في خلق مشاركة حقيقية في الحياة السياسية .
وفي كلمته له، قال مؤسس مبادرة " في الميزان حق وواجب" طالب الماجستير في القانون طارق بني ارشيد، إيماناً منا وتطبيقاً لتوصيات جلال الملك عبد الله أبن الحسين للشباب بضرورة تعزيز دور الشباب في خدمة المجتمع ومن أجل اظهار دورنا الإيجابي في ازدهار الوطن عمل أعضاء المبادرة برؤيا جديدة و نشاط جديد يعزز من دور الشباب وتمكينهم من مخاطبة أصحاب القرار وايصال توصياتهم في جميع الجوانب الشبابية والسياسية والأمور المتعلقة بالمرأة والأحزاب وغيرها من الأمور استجابة لرؤية جلالة الملك من تأسيس هذه اللجنة الملكية .
وفي نهاية الورشة التي حضرها مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة أحمد زايد، وعدد من العاملين في العمادة، إضافة لعدد من القانونيين من المجتمع المحلي وطلبة المبادرة، أجابت الحاج حسن والعالول على أسئلة واستفسارات الحضور حول توصيات اللجنتين فيما يتعلق بتمكين المرأة والشباب.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات المبادرة الطلابية "همم يرموكية" والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع المبادرات الطلابية في الجامعة، بهدف تعريف طلبة الجامعة بأهداف وبرامج عمل كافة المبادرات والفرق الطلابية المسجلة لدى العمادة.
وأكدت نصير دعم العمادة لكافة المبادرات الطلابية والأنشطة التطوعية التي يتقدم بها طلبة الجامعة رغبة منهم بإقامة فعاليات تخدم المجتمعين الجامعي والمحلي، وأن العمادة تضع كافة إمكاناتها في خدمة الأنشطة الطلابية لما تشكله من فرصة لبث الوعي بين الطلبة بأهمية استغلال وقت الفراغ وتحويله لوقت للإنتاج والإبداع.
وقالت، إن العمادة لن تتوان عن الوقوق إلى جانب كل طالب وطالبة يشعر بحاجته للدعم والمساندة لنشر إبداعه في المجالات الثقافية والعلمية والإنسانية كذلك، داعية الطلبة للإقبال على العمادة وطرح مطالبهم وأفكارهم للحصول على الدعم ممكن.
من جانبه، أشار مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، إلى أن تنفيذ الأنشطة الطلابية متاح لجميع طلبة الجامعة، داعيا الطلبة للمشاركة في الأنشطة الطلابية التي تنفذها العمادة، والاستفادة كذلك من خدمات إتحاد الطلبة والأندية الطلابية، والفرق الفنية، والمرسم الجامعي وغيرها من الخدمات التي توفرها العمادة على مدار العام الجامعي.
وفي كلمة قدمتها إحدى الطالبات باسم المبادرات الطلابية، أشارت إلى سعي طلبة الجامعة مؤسسي المبادرات الطلابية والفرق التطوعية إلى تنفيذ أنشطة وخدمات تترجم ولائهم وانتمائهم لجامعتهم ووطنهم وقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من العاملين في العمادة وجمع كبير من طلبة الجامعة، سلمت تصير الشهادات التقديرية للطلبة المشاركين في تنظيم الفعالية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أن توفير الراحة والطمأنينة والظروف المثلى لإقامة طالبات الجامعة في سكن ذات النطاقين التابع لليرموك يعد أولوية لدى إدارة الجامعة، وأن الجامعة لا تدخر جهدا في توفير الخدمات التي تحتاجها الطالبات وفقا لما هو متاح من إمكانات.
وأشار خلال مأدبة عشاء أقامتها الجامعة تكريما للطالبات القاطنات في السكن، إلى حرص اليرموك على الدوام على تفقد أحوال بناتها القاطنات في السكن والاطمئنان عليهن، وتوفير ما ينقصهن من متطلبات الحياة اليومية ليتمكن من متابعة حياتهن الأكاديمية بكل يسر وسكينة، مرحبا بالطالبات الوافدات المقيمات بالسكن إلى جانب زميلاتهن القادمات من مختلف محافظات المملكة، ومؤكدا أن اليرموك أسرة حملت على عاتقها رعاية كافة أبنائها وتوفير كل ما يحتاجونه من أمان أسري.
وشكر كفافي عمادة شؤون الطلبة ودائرة الخدمات الطلابية اللتان تشرفان على السكن وكافة العاملات في السكن.
بدورها أكدت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير أن العمادة تولي السكن والطالبات المقيمات فيه جل اهتمامها، وأن العمادة تتابع باهتمام ملاحظات الطالبات وتعمل وفقا للإمكانات المتاحة على توفير أفضل الخدمات التي تحتاجها الطالبات من تدفئة وماء وكهرباء وأثاث، وبالدرجة الأولى توفير الأمان والطمأنينة.
وباسم الطالبات القاطنان في السكن، ألقت الطالبة إسراء بنت صغير بن محمد من جمهورية تونس كلمة شكرت خلالها جامعة اليرموك على حسن الاهتمام والرعاية التي تحظى بها الطالبات المقيمات في السكن، مؤكدة أن ما توفره الجامعة لهن من أجواء أسرية حقيقية كان له أكبر الأثر في التخفيف على الطالبات معاناة فراق أسرهن ومنازلهن.
حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، ومدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور حمادنة، ونائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة عمر هلال ومساعد المدير مهند هناندة، ورئيسة قسم الإسكان في العمادة بثينة غرايبة، وعدد من العاملات في السكن.
يذكر أن سكن ذات النطاقين يؤمن الإقامة لحوالي 100 طالبة من طالبات الجامعة وتبلغ نسبة إشغاله حاليا 100 % .
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع كلية الطب وفريق "وتين" للمناظرات الطبية في الكلية، مناظرة طبية بعنوان (Depression And Anxiety Among Medical Students)، "الاكتئاب والقلق بين طلبة الطب"، شارك بها مجموعة من طلبة الكلية، فيما تألفت لجنة التحكيم من كل من الدكتورة سها البيتاوي، الدكتورة هديل أبو الرب، الدكتورة فاطمة محاسنة والدكتورة إجلال أبو الرب من الكلية.
وضم فريق المولاة لعنوان المناظرة كل من الطالبة رانيا أبو خضرة والطالب محمد شريدة، فيما ضم فريق المعارضة لها كل من الطالبتين رزان قاسم ودانا داود، وقدم كل فريق الحجج والبراهين المؤيدة والداعمة لموقفه، فيما حسمت الجلسة لصالح فريق الموالاة.
وقدمت لجنة التحكيم التهنئة والتبريك للفريق الفائز، وتم توزيع الشهادات على كافة الطلبة المشاركين.
وشكرت الطالبة رنيم البريشي مؤسسة فريق "وتين" وباسم أعضاء الفريق إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وكلية الطب على دعمهم الكبير للفريق، وإتاحة المجال أمامه لتنظيم جلسات المناظرات التي من شأتها صقل مهارات الطلبة وإثراء معلوماتهم في مختلف حقول العلم والمعرفة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات نشاط إحياء الذكرى الحادية والخمسين لاستشهاد المرحوم وصفي التل "رئيس وزراء الأردن الأسبق"، والذي نظمته العمادة بالتعاون مع كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقال ذيابات، تستذكر اليرموك بفخر واعتزاز مناقب الشهيد التل الذي لم يتوان يوما عن خدمة وطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة، والدفاع عن قضايا أمته العربية والإسلامية.
وأشاد بوعي الطلبة في استذكار رجالات الوطن وعطائهم في سبيل رفعة الوطن وتقدمه، فيما شكر الطلبة الجامعة والعمادة على دعمهم الكبير للمبادرات الطلابية، وإتاحة المجال أمام الطلبة للتعبير عن انتمائهم وولائهم للوطن وقائده المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
حضر النشاط مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة صفاء حداد، ومساعدة عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتورة يسرى عبيدات، وعدد من المسؤولين والعاملين في العمادة والكلية وجمع من الطلبة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات احتفال الجامعة بـ "اليوم العالمي لذوي الإعاقة"، والذي نظمه قسم الطلبة ذوي الإعاقة في دائرة الرعاية الطلابية في العمادة، وبالتعاون مع "أسرة مترجمي الشمال للغة الإشارة" احتفاء بهذه المناسبة التي تصادف في الثالث من كانون أول من كل عام.
وقال ذيابات، إن جامعة اليرموك أولت على الدوام فئة الطلبة ذوي الإعاقة جل اهتمامها ورعايتها، فكانت الوحيدة على مستوى الجامعات الأردنية التي أوجدت قسما متخصصا برعاية هذه الفئة من الطلبة وتوفير ما يحتاجونه من خدمات ومتطلبات ليتمكنوا من إتمام دراستهم بيسر وسهولة.
وأكد أن إدارة الجامعة ومن خلال العمادة لن تتوان عن تقديم كل دعم ممكن لتمكين هذه الفئة ومساندتها لمواجهة التحديات والقيام بدورها المجتمعي والوطني، مشيدا بقوة العزيمة والإصرار، وروح العطاء التي يتمتع بها الطلبة ذوي الإعاقة والتي منحتهم وعن جدارة واستحقاق لقب "ذوي الهمم".
وخلال الاحتفال الذي أقيم أمام مبنى العمادة وتضمن عدد من الفقرات التفاعلية، قدم طلبة من ذوي الإعاقة كلمات ترحيبية بلغة الإشارة وأخرى ناطقة عبروا خلالها عن شكرهم وتقديرهم للجامعة ولعمادة شؤون الطلبة على ما يحظون به من رعاية واهتمام، مؤكدين أن إعاقتهم لن تكون إلا دافعا لهم لمزيد من الجد والمثابرة لخدمة وطنهم وأمتهم.
حضر الاحتفال مساعدا عميد شؤون الطلبة الدكتور علي الحديد والدكتورة صفاء حداد وعدد من المسؤولين والعاملين في العمادة، وجمع من طلبة الجامعة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.