نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة رحلة تتبع لمسار الثورة العربية الكبرى للطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة، تعرفوا خلالها على مسار الثورة العربية الكبرى، واطلعوا على معالم النهضة الشاملة التي يشهدها الأردن.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات إن تنظيم هذه الزيارة جاء تفعيلا لدور العمادة في تعزيز المنجز الوطني وتعريف الطلبة الوافدين في الجامعة بالتاريخ العريق، والحاضر المشرق، والمستقبل الواعد لأردننا العزيز، وأن العمادة لا تتوان عن تنظيم الأنشطة اللامنهجية المتنوعة الهادفة لدمج الطلبة الوافدين في المجتمع الجامعي.
وزار الطلبة صرح الشهيد في العاصمة عمان، واطلعوا على مقتنياته التي تجسد عطاء وتضحيات الجندي الأردني الذي افتدى الوطن بروحه، وفي المنطقة العسكرية الجنوبية استمع الطلبة إلى شرح حول مهام ومسؤوليات المنطقة والواجبات العسكرية المناطة بها، كما قدم المسؤولين في المنطقة درع المنطقة هدية لجامعة اليرموك.
كما زار الطلبة مدينة البتراء، ومدينة العقبة حيث قاموا بزيارة لقيادة القوات البحرية الملكية التي نظمت لهم رحلة بحرية تعرفوا خلالها على مهام القوات البحرية والخدمات التي تقدمها.
وشكر الطلبة إدارة الجامعة على إتاحة المجال أمامهم للمشاركة بهذه الزيارة التي كان لها الأثر الإيجابي الكبير في تعريفهم بالتاريخ العريق للأردن ومظاهر تطوره وازدهاره.
رافق الطلبة من العمادة مدير دائرة الرعاية الطلابية مروان طيفور مشرفا عاما، ومن مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين- صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عدي كراسنة مشرفا إداريا ومحمد الناصر مشرفا للطلاب، ومن قسم الإرشاد سندس بكار مشرفة للطالبات، والمصور محمود الأصهب.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الاحتفال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بمناسبة العيد الستين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والذكرى الرابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، بحضور محافظ اربد رضوان العتوم.
وقال مساد في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال إنه لمن حسن الطالع وبكامل مشاعر الغبطة والسرور أن تحتفي أسرة جامعة اليرموك بعدد من المناسبات الوطنية السعيدة، التي يقع على رأسها عيد ميلاد حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وذكرى معركة الكرامة الخالدة، وذكرى تعريب قيادة الجيش الأردني.
وأشار إلى أنه حين نحتفل بميلاد القائد فإننا نحتفل بمناسبة وطنية هي الأقرب إلى قلوب الأردنيين؛ لأنها تمثل وقفة اعتزاز وافتخار بملك هاشمي استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين من أبناء شعبه ووجدانهم، لافتا إلى ان هذه المناسبة الوطنية أصبحت متجذرة وباقية في الضمير والوجدان الأردني، لتؤكد عاما تلو عام بأن خطوات البناء والتنمية مستمرة في ظل القائد وتزين مسيرة الوطن الأغلى.
وأضاف مسّاد أنه وبالاحتفال بذكرى معركة الكرامة الخالدة فإننا نستذكر سجلا حافلا من بطولات رجال الجيش العربي المصطفوي الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة خالدة ونقشوا في دفتر الأيام حكايات البطولة والاستشهاد والإيثار، كما نستذكر فيها قائد المعركة جلالة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وجهود قواتنا المسلحة التي استبسلت استبسالا خالدا، وسجلوا أول نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية.
وقال إننا نحتفل كذلك بذكرى تعريب قيادة الجيش مصدر فخرنا واعتزازنا هذا الجيش الذي ينفرد دون سواه من الجيوش العربية بحمل اسم "الجيش العربي" ولذلك أسبابه أولها أنه جيش الثورة العربية الكبرى وهو نواته الأولى، وهو الجيش المصطفوي الذي له في كل أرض عربية شرف وواجب، في الدفاع عن العدل وتكريس السلام وقيم الأمن والحق.
من جهته قال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات في كلمته إن هذا يوم من أيام الوطن في مناسبة قريبة من وجدان أبناء الوطن وبناته، شيبا وشبانا، رجالا ونساء، يلتئم فيه الجمع الطيب من أسرة اليرموك احتفاء بالعيد الستين لميلاد راعي المسيرة وحادي ركبنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقال ذيابات إنه وبهمة وعزيمة القائد الشاب الذي صان عهد والده وحفظ وصيته، عمت المنجزات والإصلاحات التي كانت في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ضمن رؤية شاملة أراد لها جلالة الملك أن تكون علامة فارقة ليس فقط على مستوى الأردن وإنما على صعيد دول المنطقة، حتى رأينا كيف صارت التجربة الأردنية محط أنظار من حولنا.
وأكد أننا هنا في جامعة اليرموك وبتوجيهات من إدارة الجامعة نعمل جاهدين في تلبية رؤى جلالة الملك وإنفاذها واقعا من خلال حسن رعاية أبنائنا الطلبة وإحاطتهم علما ومعرفة بتاريخ الأردن، وكيف استطاع هذا البلد أن ينهض وان يواصل رحلة بناءه رغم التحديات الماثلة التي كان قدره أن يواجهها في مختلف المجالات.
وتضمن الاحتفال مسيرة انتماء وولاء بمصاحبة فرقة موسيقات الأمن العام، وفقرة شعرية ألقتها الطالبة ليندا الخطيب، وفقرة فنية لفرقة جامعة اليرموك للكورال والفلكلور، وأخرى للفنان رامي الخالد، فيما تولى عرافة الحفل الشاعر حسين الترك من المجتمع المحلي.
وحضر الاحتفال نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات، وعدد من الضيوف من مختلف المؤسسات العسكرية والمدينة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لعام 2022، الذي نظمته مديرية دفاع مدني غرب إربد بالتعاون مع جامعة اليرموك، بحضور مدير دفاع مدني غرب إربد المقدم المهندس شادي الحلو، أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة، والذي جاء هذا العام بعنوان "الحماية المدنية وادارة الفئات السكانية المشردة في زمن الكوارث الطبيعية والأزمات".
وقال زريقات في كلمته الافتتاحية إن تخصيص يوم عالمي للدفاع المدني إنما هو تقدير من المجتمع الإنساني لطبيعة المهام والواجبات الإنسانية المنوطة بأجهزة الدفاع المدني والحماية المدينة في شتى بقاع العالم، والتي تهدف جميعها إلى حماية الأرواح والممتلكات وصون المكتسبات والمنجزات من شتى صنوف المخاطر.
وأضاف أنه ومن باب الوفاء والتقدير لكوكبة من مرتبات الدفاع المدني الأردني، أن نقف جميعا إجلالا وتقديرا لما يقدمونه ليل نهار لا يثنيهم عن تقديم الواجب حر الصيف ولا برد الشتاء ولا السير في العراء، هم الحاضرون في جوف المخاطر ولجبر الخواطر.
وأشار زريقات إلى شعار هذا العام الذي أطلقته المنظمة الدولية للحماية المدنية تحت عنوان (الحماية المدنية وإدارة الفئات السكانية المشردة في زمن الكوارث والأزمات) تجسيدا لأهمية التعامل المباشر والفوري مع الفئات السكانية المشردة الناجمة عن الكوارث، والتي تتطلب تضافر كافة جهود الجهات الطبية والصحية وخدمات الإسعاف والإنقاذ، للتعامل مع الإصابات بمختلف أنواعها بتقديم خدمات الإسعاف الفعالة في سبيل تقليل الخسائر البشرية ما أمكن، لاسيما وأن الكوارث والأزمات بأنواعها أصبحت تشكل تحديا خطيرا للمجتمعات والحكومات، وتهديدا للأرواح والممتلكات والمنجزات الوطنية والاقتصاد الوطني.
وتابع أن المهام والواجبات التي تضطلع بها أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية مطلبا وطنيا ملحا لا يكمن الاستغناء عنه أو التقليل من شأنه بأي حال من الأحوال، فقد أصبحت الحماية المدنية كممارسة مهنية احترافية تأخذ أبعادا هامة تؤثر وتتأثر بجميع النشاطات في المجالات الحيوية المختلفة في المجتمعات الحديثة، التي تولي سلامة أبنائها ومنجزاتهم جل اهتمامها ورعايتها.
من جهته، ثمن الحلو التعاون الدائم والمستمر ما بين مديرية دفاع مدني غرب إربد وجامعة اليرموك، بوصفه شاهدا حيا على التشاركية بين مختلف مؤسساتنا الوطنية، وبما يحقق ويلبي المصالح المشتركة، مشيدا بدور جامعة اليرموك في تطوير خدمات السلامة العامة، مبينا أن الاهتمام بتطوير هذه الخدمات تعتبر واحد من رقي المؤسسات والدول.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها مديرية الأمن العام، ممثلة بالمديرية العامة للدفاع المدني، خلال جائحة كورونا والتي كانت على قدر المسؤولية وخط الدفاع الأول وإغاثة المواطنين وتسيير حياتهم وخصوصا أيام الحظر الشامل والجزئي، بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة.
وأكد الحلو على أن تنظيم هذه الاحتفالية في حرم جامعة اليرموك، إنما تأتي للتعريف بدور الدفاع المدني والخدمات التي يقدمها والتي لا تخفى على أحد، من خلال الخدمات الإنسانية التي يقدمها هذا الجهاز الوطني في توفير الخدمات والجاهزية العالية وفق أقصى المعايير الدولية، والتي جاءت نتيجة تظافر الجهود لعقود من التطوير والتحديث لهذا الجهاز.
وجال الحضور على المعرض المصغر الذي جرى تنظيمه على هامش الاحتفال، الذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام، وضم آليات ومعدات للدفاع المدني، ومحاضرات توعوية تدريبية، وتوزيع مطويات وبوسترات مختلفة، بهدف إبراز دور مديرية الدفاع المدني بالمحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم والتعريف بمواضيع السلامة العامة والتدريب على أعمال الدفاع المدني بالمحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الدور الإنساني للجامعة هو جزء رئيس من عمل الجامعة، وأن الجامعة لن تتوان عن تقديم كل مساعدة ممكنة ومد يد العون لطلبتها الذين يواجهون ظروفا مادية صعبة تحول دون قدرتهم على مواصلة دراستهم بيسر وسهولة، وذلك من خلال منحهم القروض والمساعدات المادية التي يستحقونها.
وأكد خلال ترؤسه اجتماعي لجنتي صندوق الطلبة وصندوق التبرعات في الجامعة، أهمية استمرار عمل هذين الصندوقين وتنميتهما، بما ينعكس إيجابا على زيادة عدد الطلبة المستفيدين من خدماتهما في كل فصل دراسي، وذلك في ظل تزايد عدد طلبة الجامعة وزيادة عدد الطلبة الذين يتقدمون للحصول على القروض والمنح المقدمة من خلالهما.
بدوره، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات، إن اللجنتين بذلتا جهودا كبيرة في سبيل منح القروض والمنح الدراسية لمستحقيها من الطلبة المتقدمين، وحرصتا على ترجمة الدور الإنساني والمجتمعي للجامعة من خلال تقديم عدد كبير من القروض الجامعية وبشكل استثنائي لهذا الفصل الدراسي نظرا للارتفاع الكبير في عدد الطلبة الذين تقدموا للحصول على القروض والمنح التي تقدمها الجامعة.
وخلال الاجتماع، قررت لجنة صندوق الطلبة منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من صندوق الطلبة وانطبقت عليهم شروط منح هذه القروض وعددهم (672) طالبا وطالبة قرضا ماليا يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم ( 9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة القروض المقدمة 677‘142 دينار.
كما قررت لجنة إدارة صندوق التبرعات، منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم الشروط وعددهم (53) طالبا وطالبة مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة المساعدات 960‘ 12 دينار.
يذكر أن رئيس الجامعة هو من يترأس كل من لجنتي إدارة صندوق الطلبة وصندوق التبرعات، وتضم اللجنتين في عضويتهما كل من عميد شؤون الطلبة، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، كما تضم لجنة صندوق التبرعات عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، فيما تضم لجنة صندوق الطلبة في عضويتها كذلك الدكتور سيف ناصر عثامنة من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، إن إدارة الجامعة تضع نصب أعينها أهمية تنمية مهارات الطلبة، وتطوير قدراتهم وتوجيههم للتفكير خارج الصندوق، وصولا لطلبة مبدعين قادرين على ابتكار مشاريع ريادية تسهم في توفير فرص العمل ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة.
وأكد خلال رعايته إطلاق فعاليات حملة " ابن بلدي"، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع برنامج " أنا أشارك " أحد برامج مؤسسة ولي العهد، دعم إدارة الجامعة للمبادرات الطلابية الريادية الهادفة لإكساب الطلبة مهارات الإبداع والمنافسة، مشيرا إلى أن تلك المهارات أصبحت الفيصل والفارق الذي يميز طالب عن آخر، ويؤهله لدخول سوق العمل بقوة من خلال استحداث مشاريع ريادية مجدية وذات شأن في تحقيق التنمية الشاملة.
ودعا ذيابات طلبة الجامعة لاستغلال الوقت والجهد للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية المتنوعة التي تنظمها العمادة على مدار العام الدراسي واكتساب المهارات والأفكار البناءة وتحويلها لمشاريع عملية، مشيرا لاعتزاز الجامعة وفخرها بوجود كوكبة من طلبتها استطاعوا قيادة زمام الإبداع والابتكار وأسسوا مشاريع ريادية تخدم الأفراد والمجتمعات.
وتهدف الحملة لمعالجة ظاهرة البطالة التي يعاني منها المجتمع والحد من انتشارها بين فئة الشباب، من خلال تشجيع طلبة الجامعات على استغلال قدراتهم في طرح أفكار جديدة لمشاريع عملية ومجدية تواجه هذه الظاهرة من خلال توفير فرص العمل.
وضمن فعاليات الحملة، قدم عدد من طلبة اليرموك عرضا موجزا لمشاريعهم الريادية والتي ضمت كل من مشروع:
مشروع منصة "T.M" وهي منصة خدمات هندسية تهدف لتأهيل طلبة كليات الهندسة لمتطلبات سوق العمل.
مشروع "شبكة درع الأردن"، للتأهيل لدخول سوق العمل.
مبادرة "رواق العطاء"، الهادفة للتشجيع على القراءة.
حملة "مين بيحميني"، الهادفة لتوفير تأمين صحي شامل.
حملة " التفاهم أساسها"، الهادفة لإلزام المقبلين على الزواج بدورات تدريبية تأهيلية.
مشروع "مطر"، والهادف لمساندة الطلبة المكفوفين من خلال توفير تسجيل صوتي يقرأ العديد من الكتب المكتوبة.
إضافة لمشروع ""quik paramedic، وهو تطبيق الكتروني للإسعافات الأولية، قدمته إحدى خريجات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وأعرب الطلبة عن تطلعهم لأن يتمكنوا من المضي قدما في مشاريعهم واستمراريتها، مقدمين الشكر لمؤسسة ولي العهد، ولإدارة الجامعة على إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في هذه الحملة وطرح مشاريعهم وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والتميز.
وتضمنت فعاليات الحملة ورشة بعنوان " التفكير التصميمي "، قدمها المدرب أسامة بدندي، من المجتمع المحلي.
وحضر إطلاق الحملة، مساعدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة ناهدة مخادمة، وعدد من المسؤولين في العمادة، ومنسقي برنامج " أنا أشارك" في الجامعة، وعدد من الطلبة.
بحث عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات ووفد المكتب التمثيلي لهيئة تنشيط السياحة الذي ضم كل من خالد الكيلاني ومنال النجار سبل التعاون لتحقيق التنمية السياحية وتنشيط السياحة الخارجية في الأردن من خلال السياحة التعليمية.
وقال ذيابات، أن الجامعة وانطلاقا من دورها الوطني تولي الشأن السياحي اهتماما كبيرا وتسعى جاهدة لاستغلال الإمكانيات المتاحة للترويج للأردن والمنجز الأردني في شتى المجالات، بما ينعكس إيجابا على تنشيط السياحة والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وشدد ذيابات على أن اليرموك لن تدخر جهدا في مجال استغلال وسائل التواصل المتاحة للترويج للأردن كوجهة تعليمية وسياحية متميزة، موضحا أن المكانة العلمية المرموقة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها جامعة اليرموك جعلاها مقصدا لكثير من الطلبة من الدول العربية والأجنبية حيث تضم اليرموك 3663 طالب وطالبة وافدين من 44 جنسية حول العالم، وأنهم محط اهتمام الجامعة ورعايتها باعتبارهم سفراء لبلدانهم.
وأضاف، أن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تنظم للطلبة الوافدين وعلى مدار العام الدراسي عدد من الأنشطة العلمية والترفيهية بهدف إطلاعهم على المعالم السياحية في الأردن وتعريفهم بالتاريخ العريق للأردن والحضارات التي تعاقبت على أرضه، ليعودوا إلى أوطانهم محملين بأجمل الذكريات، والرغبة بزيارة الأردن باستمرار.
بدوره، قال الكيلاني إن هيئة تنشيط السياحة تسعى لتحقيق التشاركية البناءة مع جامعة اليرموك باعتبارها واحدة من أعرق الجامعات الأردنية، ومحط إقبال العديد من الطلبة العرب والأجانب الذين يفدون إليها سنويا للدراسة فيها، موضحا أن الهيئة تتطلع لأن تكون تلك المزايا محركا للسياحة الخارجية من خلال استقطاب المزيد من الطلبة وتشجيعهم على زيارة المواقع السياحية والتمتع بمزاياها النادرة.
وأشار إلى أن تنشيط السياحة التعليمية يعد أولوية تتعاون الهيئة مع كافة المؤسسات الرسمية لتحقيقها، مشيدا بتعاون جامعة اليرموك في هذا المجال، لافتا لأهمية استغلال الجامعة لمكانتها العربية والدولية في الترويج السياحي للمواقع السياحة والأثرية الأردنية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة.
حضر اللقاء مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمه، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور، ورئيس قسم الطلبة الوافدين بالدائرة أيهم أبو الشعر، ومن قسم التصميم في دائرة العلاقات العامة والإعلام إسماعيل صباحين.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد بزيارة تفقدية لسكن الطالبات في الجامعة "ذات النطاقين"، التقى خلالها مشرفات السكن وعددا من الطالبات القاطنات في السكن من مختلف محافظات المملكة ومن الطالبات الوافدات، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا ذات العلاقة بحياة الطالبات الجامعية، والقضايا المتعلقة بالسكن الجامعي على وجه الخصوص.
وخلال الجولة التي رافقه فيها نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، ومدراء العلاقات العامة والإعلام، والخدمات الطلابية، والأمن الجامعي، استمع مساد إلى شرح تفصيلي من المشرفات حول آلية إدارة السكن، وطرق التواصل الفعال مع الطالبات القاطنات في السكن، والإجراءات المتخذة من أجل المحافظة على سلامة وأمن الطالبات خلال فترة إقامتهم في السكن.
وأكد مساد خلال تجواله في مرافق السكن من الغرف والقاعات المخصصة للدراسة والترفيه في السكن على ضرورة التنسيق بين مختلف وحدات الجامعة المعنية من أجل توفير كافة المستلزمات التي تحتاجها الطالبات، بما يسهم في توفير بيئة سليمة ومناسبة للدراسة جنبا إلى جنب مع توفير الأجواء العائلية والبيئة الحاضنة بما يمكنهن من إطلاق طاقاتهم وتشجيعهم على التميز والإبداع والابتكار، مشددا على ضرورة إجراء أعمال الصيانة الدورية لكافة مرافق السكن والمحافظة على البنية التحتية المناسبة.
وأعربت الطالبات القاطنات في السكن عن شكرهن لإدارة الجامعة على الرعاية والاهتمام التي توليها إدارة الجامعة للسكن والطالبات القاطنات فيه، والخدمات المتميزة التي يتم تقديمها في السكن.
ويذكر أن سكن ذات النطاقين في الجامعة يحتضن 52 طالبة من الطالبات الأردنيات والوافدات يمثلن 7 جنسيات مختلفة.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات إن احتفالات اليرموك بالأعياد الوطنية التي تقام سنويًا تأتي ترجمة لرسالة الجامعة في التفاعل مع المناسبات والأحداث المفصلية في تاريخ الدولة الأردنية التي احتفلت بمئويتها الأولى وتواصل مسيرتها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتحقق حضورها الدولي اللافت بفضل الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة التي يبذلها جلالته ليضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد ذيابات خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة الفنية لاحتفالات الجامعة بالأعياد الوطنية أن إدارة الجامعة تقدم كافة أشكال الدعم والرعاية لإنجاح خطط وبرامج عمادة شؤون الطلبة في الاحتفالات التي ستبدأ في أيار من العام الجاري بالتزامن مع أعياد الوطن الخالدة "عيد الاستقلال، عيد الجلوس الملكي، يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى".
وأشار إلى أن الاحتفالات ستبدأ بإيقاد شعلة اليرموك التي يتخللها برنامجًا شاملًا حيث سيتم عرض فيلم وثائقي عن معركة اليرموك وبثه على موقع الجامعة الالكتروني، بالإضافة إلى مقترحات أخرى سيتم تحديدها لاحقًا موضحًا أن الاحتفالات تأتي وسط الإعلان عن مدينة إربد عاصمة الثقافة الأردنية مما سيسهم في التنوع في البرنامج الذي سيعد لهذه الغاية.
وثمن ذيابات التشاركية والتعاون الكبير الذي أبدته الجهات والمؤسسات المحلية التي تعمل معًا لهدف واحد وغاية واحدة وهي الخروج باحتفالات تليق بمناسبات الوطن.
وحضر الاجتماع مندوبا عن قيادة المنطقة العسكرية الشمالية العقيد عبدالله فريحات، ومديرة سياحة محافظة اربد الدكتورة مشاعل خصاونة، ومديرة وحدة التنمية المحلية في بلدية الشعلة المهندسة ميرفت بني هاني، ومساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني أحمد زايد، ورئيس قسم المعسكرات والجوالة في العمادة حسن سميرات.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات اعتزاز الجامعة وفخرها بالطلبة أعضاء فريق المناظرات الذين مثلوا اليرموك خير تمثيل خلال مشاركتهم في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، والتي نظمتها جامعة الحسين التقنية مؤخرا بمشاركة 26 جامعة حكومية وخاصة.
وخلال الحفل الذي أقامته عمادة شؤون الطلبة لتكريم الفريق، نقل ذيابات تحيات رئيس الجامعة للطلبة وتقديره لما بذلوه من جهد نوعي في سبيل الحفاظ على اسم جامعة اليرموك في المقدمة.
وأشاد ذيابات بالأداء المتميز والمستوى الثقافي الرفيع الذي تمتع به أعضاء الفريق خلال مشاركتهم في كافة جلسات البطولة، مؤكدا اهتمام إدارة الجامعة بالفريق، وسعيها الدؤوب لوجود فريق مناظرات يرموكي مؤهل للمشاركة في البطولات محليا وخارجيا، وتحقيق الفوز عن جدارة واستحقاق.
وكان فريق اليرموك قد تأهل للدور ربع النهائي من البطولة وحاز على لقب أحد أفضل خمسة فرق مشاركة، كما فاز الطالبين عضوي الفريق زيد عدينات ويوسف الصوافين من كلية الطب بجائزة أفضل متحدث ونالا الترتيب السادس والتاسع على التوالي من بين أفضل عشرة متحدثين في البطولة.
وفي ختام الحفل الذي حضره نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، ومدراء الدوائر في العمادة، سلم ذيابات الشهادات التقديرية للطلبة المكرمين.
وشمل التكريم إضافة للطالبين عدينات والصوافين، الطالب جبريل الخطيب من قسم الرياضيات، والطالبة ليالي العابد من كلية القانون، كما تم تكريم مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة أيمن سليتي، ومحمد هزايمة من ديوان العمادة، اللذان توليا مرافقة الفريق خلال البطولة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.