فاز فريق جامعة اليرموك للمناظرات في عمادة شؤون الطلبة بالمركز الثالث في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، كما حصد عضوا الفريق الطالب يوسف الصوافين والطالب زيد العدينات جائزة أفضل متحدث عن المركزين الخامس والتاسع على التوالي، من بين أفضل عشرة متحدثين في البطولة.
كما وتأهل الفريق للمشاركة في البطولة الدولية للمناظرات في اللغة العربية/ جامعات، والتي ستقام في شهر أيار المقبل في دولة قطر الشقيقة بتنظيم من مركز مناظرات قطر.
جاء ذلك في ختام البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات بنسختها الثالثة، والتي نظمتها مؤسسة المناظرات والفكر واستضافتها جامعة الحسين التقنية، وشاركت بها 28 جامعة حكومية وخاصة، واستمرت ثلاثة أيام.
وكان فريق الجامعة قد تمكن وخلال الدور التأهيلي للبطولة من تحقيق الفوز على فريق كل من جامعة مؤتة، الهاشمية، الحسين التقنية، لومينوس الجامعة وعمان الأهلية، كما فاز خلال دور الـ 16 على فريق جامعة إربد الأهلية، وخلال دور الـ 8 فاز فريق الجامعة على فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وفي المناظرة التي خصصت لتحديد المركزين الثالث والرابع فاز فريق الجامعة على فريق جامعة عمان الأهلية.
وباسم أسرة الجامعة، هنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي فريق الجامعة على ما حققوه من نتائج متقدمة، كما عبر عن فخر الجامعة واعتزازها بالمستوى المتميز الذي قدموه على امتداد أدوار البطولة.
وقال إن مواصلة دعم الفريق وتجويد أدائه، ورفع مستوى قدراته أولوية لدى العمادة والجامعة.
وإلى جانب الصوافين والعدينات، يضم الفريق كل من الطالبين جبريل الخطيب ومهند الهاملي، فيما تولى الإشراف على الفريق واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرات تفاعلية حول المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، تحدث فيها مدربون من مركز تطوير الأعمال من المجتمع المحلي، وذلك بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري إن تنظيم هذه المحاضرات يأتي في إطار مساعي العمادة إلى توعية الطلبة حول أهمية الاستعداد لدخول سوق العمل، والتخطيط للمستقبل الأفضل الذي ينشدونه، وذلك عبر إتقان مجموعة من المهارات التي باتت إحدى أسس المنافسة والحصول على فرصة عمل، في ظل ارتفاع أعداد الباحثين عن الوظائف، وصعوبة الوصول إلى فرص العمل اعتمادا على الشهادات الجامعية فقط.
وأشار إلى أن العمادة مستمرة في تنظيم الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى صقل مهارات الطلبة، وتعزيز قدراتهم ومعارفهم التي تسهم في تطوير شخصياتهم بما يواكب حاجة وتطلعات سوق العمل.
وخلال المحاضرات التي احتضنها مدرج الكندي، تحدثت المدربة هبة الغزو من المركز حول مهارات التواصل، وقالت إن إتقان هذا النوع من المهارات يعد ضروريا للانخراط في سوق العمل بدءا من مقابلات العمل وصولا إلى إدارته.
فيما تناول المدرب سامر باطا موضوع الريادة، وقال إن ريادة الأعمال والتوجه نحو إنشاء المشاريع والشركات الناشئة هما الطريق للمستقبل الأفضل الذي ينشده الشباب، وأن إقامة مشاريع العمل أمر متاح أمام الجميع، وأن النجاح يبدأ من حسن التخطيط، والثقة بالتميز.
بدورها، تحدثت المدربة كوثر السيلاوي حول موضوع كتابة السيرة الذاتية، وقالت إن إتقان كتابة السيرة الذاتية يعد واحدا من أسباب حصول المتنافس على فرصة العمل، حيث تعكس هذه السيرة شخصية المتنافس، كما تقدم صورة واضحة عن المهارات والقدرات التي يمتلكها.
ودعا المدربون الطلبة إلى الانطلاق نحو التخطيط للمستقبل، والاستعداد لدخول سوق العمل عبر التسلح بمهارات الاتصال والتواصل، واللغة والتكنولوجيا، والعمل على الاستفادة من فرص التدريب والدعم التي يوفرها السوق للشباب.
مسّاد: "اليرموك" تؤمن بأهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وصولا لرؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية بحياة سياسية فاعلة البطاينة: هويتنا في هذا الوطن أردنية لبناء الأردن وتقدمه، ونضالية لتحرير فلسطين عبيدات: قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية قواقزة: الأحزاب منابر حقيقية للشباب ليقول كلمته ويثبت دوره بتنمية مجتمعه وتطويره الصالح: مجتمعنا فتي شاب.. كما ويمتلك أهم عناصر الإنتاج المتمثلة بالعنصر البشري
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الندوة الحوارية "الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، وبمشاركة كل من الوزير الأسبق نضال البطاينة، والوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور علي قواقزه، والدكتور فتحي الصالح. وأكد مسّاد في كلمته إيمان جامعة اليرموك بأهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، وصولا إلى رؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية السامية في حياة سياسية فاعلة تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، عبر انخراط كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتبادل الآراء حول مخرجات كفيلة بنقل المجتمع إلى حالة أكثر نموا وازدهارا وانفتاحا، وفق تطلعات جلالة القائد القائمة على التفاعل والحوار والمشاركة وعدم الإقصاء لإيمان جلالته المطلق بتفعيل المشاركة الشعبية والمجتمعية والشبابية. وأضاف أن هذه الندوة الحوارية تأتي في وقت تشهد فيه مسيرة الإصلاح الوطني تطورا ملموسا في مختلف جوانب المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى تأكيد جلالة الملك الدائم على أن الاستمرار في عملية الإصلاح الشامل هي خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر الذي تنشده الدولة الأردنية. وأكد مساد أن المرأة والشباب عنصرين فاعلين ومؤثرين في المشهد السياسي الأردني، ولهما دور كبير لا يمكن التقليل من شأنه إذا ما أردنا الحديث عن إصلاح متكامل وعن حياة حزبية منشودة متقدمة، فقد حظيت المرأة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم نوعي واسع من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين. ولفت مسّاد إلى أن الشباب هم (قرة عين القائد) وأنهم كانوا وما زالوا محط عنايته ورعايته، فقد أطلق جلالته العنان لهَ للتعبير عن ميولهم وأفكارهم وحثهم وشجعهم على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية بلا تردد أو خوف. وأشار إلى ان جامعة اليرموك ورغم إدراكها للتحديات تستعد لإجراء انتخابات اتحاد طلبة الجامعة، من خلال الإرادة التي تمتلكها وتوفيرها لكافة مستلزمات وسبل نجاح هذا الاستحقاق، داعيا كافة طلبة الجامعة على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى المشاركة في هذه الانتخابات، لتكون صورة مصغرة عن الانتخابات النيابية القادمة. بدوره، أكد البطاينة أن هويتنا في هذا الوطن هي أردنية لبناء الأردن وتقدمه، في الوقت نفسه هي هوية نضالية لتحرير فلسطين. ورأى أن ما نحتاجه هو تنافسية البرامج الحزبية، وأن على الأحزاب أن تكون وطنية، مبينا ان الخوف من التحزيب بات من "فزاعات الماضي". وأضاف أن من أبجديات أي حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، ولتحقيق هذا يجب أن يكون لدى الحزب خطة شمولية لكافة مناحي الحياة وأن يقدم الكفاءات لمجالس الطلبة في الجامعات، وغُرف التجارة والصناعة، والنقابات، فضلا عن مجلس النواب. وأوضح البطاينة أنه وعند وصول النواب الحزبيين إلى كتلة وازنة كمّا ونوعا تحت قبة البرلمان، يصبح هناك مرجعية حزبية من اللجان التخصصية التي توجه القوانين المختلفة، فيتحقق بهذا المفهوم "نائب الوطن" وهو نائب التشريع والرقابة وليس نائب الخدمات. من جهته، أكد عبيدات ان المواطن الأردني الواعي هو رديف الدولة التي حققت استباقية للمواءمة بين الأمن والديمقراطية، واستباقيتها في إنشاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أفرزت منظومة تشريعات يشار لها بالبنان من خلال ثالوث التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، وقانون الأحزاب الذي يعتبر الحاضنة الرئيسة لمستقبل مزدهر لهذا الوطن الذي يؤطر معالم رئيسة في اشتراك الشباب في الحياة العالمة. وشدد على ضرورة أن تُحسن الأحزاب اختيار مرشحيها للانتخابات النيابية القادمة من الشابات والمرأة، للوصول إلى عدد نواب من النساء والشابات في البرلمان القادم يبلغ 39-40 نائبا. وقال عبيدات إن هذا النوع من الندوات من شأنه ان يؤطر لمجتمع شبابي متحزب وبرامجي، مبينا أن الشباب هم أدوات التغيير وصناع المستقبل الوطني. وتابع: في المستقبل سيتمكن الشباب من تشكيل الحكومات الحزبية من حضن البرلمان ومن تحت القبة، سيما وأن قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية البالغ عددها 30 حزبا لغاية الآن، معربا عن امله بزيادة نسبة المشاركة في الأحزاب لتصل إلى 7-10%. ورأى عبيدات أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي انبثق عنه عدة تعليمات أجازت الانتساب والتأسيس للأحزاب، وأجازت أيضا أن تكون عمادات شؤون الطلبة هي المرجعية للطلبة التي تعنى بتنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات. من جانبه، أكد الصالح أن مشاركة الشباب والمرأة في الأحزاب تعدُ ركيزة أساسية لنجاح العمل الحزبي وقدرته على المضي بالأردن نحو المستقبل الأفضل. وأضاف المجتمع الأردني مجتمع فتي شاب، تشكل فئة السكان ممن هم دون الـ 24 عاما 54% من تعداد سكانه، وأن 66% من تعداده سكانه هم دون 32 عاما، وهذا يعني أن الأردن يملك واحدا من أهم عناصر الإنتاج المتمثل بالعنصر البشري ويفوق في ذلك النسب العالمية، وعليه تأتي أهمية استثمار هذه القدرات والطاقات في العمل والبناء والعطاء عبر العمل الحزبي البرامجي الهادف. وأشار الصالح إلى أن تفعيل مشاركة كل من المرأة والشباب في العمل الحزبي يتطلب وصولهما للتعليم -وهو ما نجح الأردن بتحقيقه لكافة أبنائه، وفرص عمل تتيح لهم العطاء والإنجاز. وبين أن مواجهة هذين التحديين يتطلب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه اهتمام الشباب والمرأة نحو سوق العمل المهني، والوظائف المستقبلية التي يوجد بها عجز. بدوره، أكد قواقزة أن المستقبل الأفضل الذي ينشده الأردنيين لن يتحقق دونما عمل حزبي وطني برامجي، وأن الفرصة الآن متاحة للأردنيين للانخراط في العمل الحزبي والاستفادة من التجارب الحزبية العالمية التي أثبتت نجاحها. وقال قواقزة أن الاهتمام والتركيز على دور الشباب والجامعات في العمل الحزبي، ليس ترفا، بل يأتي انطلاقا من أن الجامعات هي حاضنة القيادات المستقبلية، وأن قادة الغد، ومن سيتولون إدارة كافة الملفات الوطنية مستقبلا، وصناعة القرار حولها هم طلبة الجامعات حاليا، فهم وقود الإنتاج والعطاء، من هنا يأتي التركيز على جوهرية دورهم في العمل الحزبي الوطني الهادف. وشدد على ضرورة وعي الشباب لأهمية القيام بدورهم في تحمل مسؤوليتهم الوطنية في البناء والتغيير الإيجابي من خلال الأحزاب التي تعتبر منابر حقيقية للشباب الأردني لقول كلمته وإثبات دوره في تنمية المجتمع وتطويره في مختلف المجالات، وأن ابتعاد الشباب عن العمل الحزبي حتما سيؤدي إلى فراغ يتسبب بتوقف العمل والإنجاز في كافة المجالات. وفي نهاية الندوة التي أدارها سيف بني مصطفى، وحضرها عددا من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
نظمت كل من عمادة شؤون الطلبة وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، ندوة بعنوان "دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام ودورها التنموي"، بحضور عميد الكلية الدكتور موفق العتوم ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، وتحدث فيها كل من العميد الركن المتقاعد مأمون بني يونس، والعميد الركن المتقاعد إبراهيم ملحم.
وقال بني يونس وملحم، أن المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة في سعيها الحثيث لرؤية عالم ينعم بالأمن والسلام.
وأكدوا أن وجود منتسبي القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ضمن طواقم مهام حفظ السلام الدولية في مختلف مواقع الواجب يأتي انطلاقا من المكانة العسكرية المرموقة التي تتمتع بها القوات المسلحة الأردنية على مستوى العالم، والثقة العالية بمهارة وكفاءة كافة منتسبيها، وذلك بفضل ما تحظى به من رعاية ومتابعة مباشرة من جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، وتوجيهاته الدائمة بدعم وتطوير قدرات منتسبي القوات المسلحة الأردنية.
وقال بني يونس، إن قوات حفظ السلام الأردنية لبت نداء الواجب في مختلف المواقع، ولعبت دورا كبيرا في إنهاء النزاعات وحفظ السلام وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة مواقع الواجب التي تواجدت بها وكان أداؤها محط تقدير وإشادة، وبين أن مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله في عمليات الإنزال الجوي التي تمت للمستشفى الأردني في غزة مؤخرا تؤكد حرص القيادة الهاشمية الحكيمة على تقديم الدعم الإنساني وإغاثة المحتاجين في مختلف المواقع.
وأشار إلى أن المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية بدأت في عام 1961، وأن هذه القوات منشرة في كافة أرجاء العالم موزعة على ثمانية وثلاثين دولة، وتتألف من قوات منتخبة لحفظ السلام على أشكال مختلفة من مستشفيات عسكرية أو سرايا حماية.
وبين أن حجم المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام للأمم المتحدة، والمستشفيات الميدانية إضافة إلى المهام الخاصة بلغ (124230) ضابط وفرد وذلك حتى بداية العام 2023، وأن القوات المسلحة الأردنية سعت إلى أن تلعب المرأة دورا فاعلا في هذا المجال، كالمشاركة مع قوات حفظ السلام الدولية والمهام الخاصة والإنسانية، حيث يشارك العنصر النسائي من الخدمات الطبية الملكية في العديد من المهام الخارجية الحالية.
وشدد بني يونس على أن القوات المسلحة الأردنية تسير بتوجيه السياسة الخارجية الأردنية في مهام حفظ السلام وتقف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع في مناطق الصراعات في العالم دون التمييز ما بين عرق أو جنس أو معتقدات دينية، مستندة في ذلك إلى رسالة عمان السمحة، ولإيمان الأردن المطلق بالأمن والسلم العالميين.
بدور، تحدث ملحم حول الدور التنموي للقوات المسلحة الأردنية، وقال إن سجل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي حافل بالإنجازات التي استطاع تحقيقها بفضل توجيه ورعاية القيادة الهاشمية الحكيمة، مبينا أن الجيش العربي الأردني خاص 39 معركة ضد القوات الإسرائيلية عام 1948، كما شارك في عدة حروب وساهم في الدفاع عن كثير من الدول، فيما يواصل ومنذ العام 2012 بذل جهود كبيرة في حماية الحدود الشمالية والشرقية للمملكة وإحباط كافة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات والتسلل عبر الحدود.
وبين ملحم أن الدور التنموي للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي يتمثل بدفع حركة التنمية والمشاركة في تنفيذ المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، والمشاركة في تخطيط المشاريع التنموية وتنفيذها، من خلال عدة مجالات وهي القوى البشرية، التعليم والثقافة، المجال الصحي، مجال الخرائط والمساحة الجوية، مجال البناء والتعمير إضافة إلى مجال الخدمات.
وقال إن القوات المسلحة الأردنية أولت التخطيط والتنفيذ في كل مجال من هذه المجالات جل رعايتها ومتابعتها، واستطاعت بفضل ذلك توفير أفضل الخدمات لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية، ومن ذلك أنها استطاعت سد حاجة القوات المسلحة الأردنية من الضباط والأفراد وساعدت في خفض نسب البطالة، كما عملت على إيصال التعليم للمناطق النائية إضافة للإشراف على المنتفعين من المكرمة الملكية السامية ومتابعة دراستهم، كما استطاعت توفير منظومة صحية متكاملة ومتطورة تقدم أفضل خدمات الرعاية الصحية لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية.
كما أشار إلى إن القوات المسلحة الأردنية أسهمت وبشكل مباشر في توفير الكثير من الخدمات التنموية لمنتسبيها وكذلك للمجتمع المحلي.
حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية والجامعة، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
شارك عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي في الاجتماع الثاني للهيئة الإدارية للاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، والذي عقد في الجامعة الأردنية برئاسة رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وشارك به عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية الأعضاء وعددها 21 جامعة.
وقال شطناوي، إن تنسيق جهود الجامعات الأردنية الأعضاء في الاتحاد، وتوجيه هذه الجهود نحو تطوير الرياضة الجامعية الأردنية أولوية لدى جامعة اليرموك، وأنها لن تتوان عن تقديم خبراتها، والتعاون مع الجامعات أعضاء الاتحاد بهدف تجويد واقع الرياضة الجامعية الأردنية في مختلف المجالات، والنهوض بها بما يمكنها من مواكبة الرياضة الجامعية على مستوى الإقليم والعالم.
وتخلل الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالبطولات الرياضية الجامعية، وتطوير عمل الاتحاد.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، وبالتعاون مع كلية الآداب في الجامعة، مبادرة طلابية شارك بها مجموعة من طلبة كلية الآداب، تضمنت توزيع كمية من المعقمات وسوائل غسل الأيدي على عدد من المرافق الصحية في الجامعة.
وأشار الطلبة المتطوعون إلى أهمية تنظيم المبادرات التطوعية الهادفة إلى توعية الطلبة بمسؤوليتهم نحو جامعتهم ومجتمعهم.
حقق منتخب جامعة اليرموك لكرة السلة – للذكور لقب بطولة "جامعة اليرموك الثانية لثلاثيات كرة السلة للجامعات الأردنية"، التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بمشاركة منتخبات 10 جامعات، واحتضنتها صالة خالد بن الوليد / الجمنازيوم.
وفي ختام منافسات مجموعة الذكور الأولى، استطاع منتخبا اليرموك (أ) و(ب) من الوصول إلى نهائي البطولة بعد لقاءات ندية قوية جمعتهما مع الفرق المشاركة، وحصد فريق اليرموك (أ) على كأس المركز الأول بعد تقدمه بنتيجة 14/ 11، فيما حقق الفريق (ب) المركز الثاني.
وشاركت في البطولة كل من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إربد الأهلية، فيلادلفيا، عمان الأهلية، جرش الأهلية، جدارا، الشرق الأوسط، البترا إضافة إلى جامعة اليرموك، فيما بلغ عدد الفرق المشاركة 25 فريقا بواقع 20 فريقا للذكور و5 فرق للإناث.
وكانت منافسات مجموعة الذكور الثانية قد انتهت بفوز فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بكأس المركز الأول بعد تفوقه في اللقاء الذي جمعه بفريق جامعة فيلادلفيا، وانتهى بنتيجة 14، 12.
وعلى مستوى بطولة الإناث، حقق منتخب جامعة الأميرة سمية كأس البطولة.
وفي ختام البطولة التي حظيت بحضور جمهور كبير من طلبة الجامعة، توج مدير دائرة النشاط الرياضي في العمادة عصام بطاينة، مندوبا عن عميد شؤون الطلبة، الفرق الفائزة.
. وعبر عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي عن فخر الجامعة واعتزازها بالأداء المميز الذي قدمه لاعبي المنتخب (فريقا الجامعة) خلال البطولة، كما قدم لهم التهنئة والتبريك متمنيا لهم المزيد من التميز والتفوق.
وأكد أن العمادة لن تدخر أي جهد يسهم في بقاء منتخب الجامعة لكرة السلة في الصدارة دائما.
شارك عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي في الاجتماع الذي عقدته لجنة التربية والتعليم النيابية لغايات مناقشة نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي، بحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، وشارك به عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مجلس النواب، قال شطناوي إن جامعة اليرموك وإنفاذا للتوجيهات الملكية السامية بتمكين الشباب الجامعي وتفعيل دورهم في الحياة الحزبية، شرعت ومنذ إقرار النظام بتعديل تعليمات كل من الأندية الطلابية واتحاد الطلبة في الجامعة، بما يتلاءم مع تعليمات ومواد هذا النظام.
وأكد أن الجامعة تنظر لتفعيل مشاركة طلبتها في الحياة الحزبية كأولوية تعمل عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع كافة الكليات والدوائر والمراكز المعنية في الجامعة على تنفيذها.
كما أشار الشطناوي إلى أن العمادة وحرصا منها على تفعيل مشاركة طلبة الجامعة في الحياة الحزبية، فإنها تتجه نحو تنفيذ مجموعة من الجلسات الحوارية واللقاءات التفاعلية الهادفة لتوعية الطلبة بتعليمات هذا النظام وتوجيه اهتمامهم نحو المشاركة في العمل الحزبي الهادف، والمشاركة في صنع القرار وبناء المستقبل المشرق لهم وللأجيال القادمة.
وقد ترأس الاجتماع رئيس لجنة التربية النيابية الدكتور بلال المومني وبحضور أعضاء اللجنة.
رعى نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات فعالية "مبادرة إرادة"، التي نظمتها العمادة من خلال قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع فريق المبادرة الطلابية في الجامعة "وهب الرحمة"، وهدفت إلى تسليط الضوء على إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمة له، قال الطاهات إن جامعة اليرموك تفخر وتعتز بالأشخاص ذوي الإعاقة الذين أثبتوا على الدوام قدرتهم على مواجهة التحديات، واستطاعوا تجاوز الإعاقة بالعزيمة والإرادة الصلبة، وتحقيق إنجازات استثنائية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية، ولا زالوا يواصلون العطاء وينشدون مستقبلا أكثر إنجازا وتميزا.
وأكد أن تمكين هذه الفئة من الطلبة ودعمهم يعد أولوية لدى إدارة الجامعة، حيث تعمل ومن خلال عمادة شؤون الطلبة على توفير كافة الخدمات والتسهيلات التي من شأنها مساعدة هذه الفئة من الطلبة، وتعزيز قدرتهم على مواصلة دراستهم الجامعية بكل يسر وسهولة بعيدا عن أية معيقات.
وتخلل الفعالية التي أقيمت في مدرج الكندي، عرض قصص نجاح لمجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقة من طلبة الجامعة، والعاملين في الجامعة، ومن أفراد المجتمع المحلي، سلطت الضوء على الإنجازات والنجاحات الكثيرة التي استطاعوا تحقيقها.
وفي كلمات لهم خلال العرض، أكد المشاركون أن لا وجود للإعاقة في ظل الإرادة، وأن الإعاقة التي منّ الله بها عليهم لن تكون إلا منطلقا للعطاء والتميز.
حضر الفعالية مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.