بحث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسىربابعة مع مدير عام مؤسسة الحوار والفكر لاستشارات التعليم عبد الرحمن الفتياني سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة والمؤسسة، وتطويره بما ينعكس إيجابا على بناء قدرات طلبة الجامعة في مجالات المناظرات والخطابة والحوار.
وقال ربابعة إن جامعة اليرموك تقدر الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في مجال إثراء معارف الطلبة، وتحفيزهم نحو الاهتمام بالمهارات الخطابية والمشاركة في المناظرات، وذلك من خلال تنظيم بطولات المناظرات المحلية، والتنسيق لمشاركة فرق الجامعات في البطولات الخارجية ذات الصلة.
وأكد حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع المؤسسة بما يحقق تطلعاتها باستمرارية وجود فريق مناظرات للجامعة يتمتع بمهارات وقدرات نوعية تؤهله للمشاركة في كافة بطولات ومسابقات المناظرات محليا وإقليميا، والحفاظ على اسم اليرموك في الصدارة دائما.
بدوره، عبر الفتياني عن اعتزاز المؤسسة بالتعاون مع جامعة اليرموك، وحرصها الكبير على تنسيق الجهود بما يسهم في إثراء قدرات فريق جامعة اليرموك للمناظرات، وتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية التي تؤهله للمنافسة وتحقق تطلعاته.
كما أشاد بالمستوى المتميز الذي يتمتع به فريق الجامعة للمناظرات، والذي أهله للفوز بالمركز الثالث في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، والتي نظمتها المؤسسة مؤخرا واستضافتها جامعة الحسين التقنية بمشاركة فرق من مختلف الجامعات الأردنية، واستطاع بذلك أن يحجز مقعده في البطولة الآسيوية التي ستقام في شهر آيار المقبل في دولة قطر الشقيقة.
وحضر اللقاء عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومساعدا العميد الدكتور محمد الحوري والدكتورة يارى النمري.
يذكر أن عمادة شؤون الطلبة هي من تتولى الإشراف على فريق الجامعة للمناظرات، كما تعمل على تشكيل فرق مناظرات رديفة تواصل مسيرة الفريق الحالي.
انطلقت من جامعة اليرموك أعمال "معسكر العمل التطوعي والخدمة العامة لطلبة جوالة اليرموك"، والذي تنظمه دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة، وذلك في محطة ديرعلا للدراسات الأثرية، بمشاركة 30 من طلبة قسم المعسكرات والجوالة في الدائرة، ويستمر أربعة أيام.
ولدى وداعه الطلبة المشاركون في أعمال المعسكر، قال نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور زهير الطاهات، إن تنظيم هذا المعسكر يعد ترجمة لحرص الجامعة على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى طلبة الجامعة، وتحفيزهم نحو التطوع والعطاء، والقيام بدورهم المجتمعي والوطني.
كما أشاد الطاهات بحرص الطلبة واندفاعهم للمشاركة في فعاليات المعسكر، الأمر الذي يعكس رغبتهم باكتساب المهارات والخبرات، وكذلك استثمار قدراتهم وطاقاتهم في خدمة المجتمع المحلي وتنميته.
ودعا الطاهات الطلبة لأن يكونوا خير سفراء لجامعة اليرموك، ورسالتها الهافة.
وتتضمن فعاليات المعسكر محاضرات توعوية، وأعمال تطوعية ومسير وذلك ضمن التقاليد الكشفية الناظمة للمعسكرات.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة افتتاح فعاليات ندوة "دور الكوتا النسائية في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة"، التي نظمها مركز الأميرة
بسمة لدراسات المرأة الأردنية وعمادة شؤون الطلبة، بمشاركة الدكتورة جمانة الدهامشة من حزب نماء، والدكتورة بيتي السقرات من حزب عزم، والدكتورة ريم سماوي من حزب الميثاق الوطني.
وأكد سمارة في بداية حديثه على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية وضرورة توسيع نطاق مشاركتها خارج نطاق الكوتا النسائية سيما وأن المرأة الأردنية لطالما كانت قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع الأردني بمختلف قطاعاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكد أن جامعة اليرموك كمؤسسة وطنية تؤمن بأهمية دور المرأة وقدرتها على توليها المناصب القيادية، ومشاركتها في دفع مسيرة التطوير والتحديث في جامعة اليرموك نحو الأفضل.
بدوره أشار عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم الشطناوي إلى أهمية تمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية وتذليل الصعوبات أمامها لتكون قادرة على الاضطلاع بدورها في المجتمع، لافتا إلى أن الكوتا النسائية كانت بمثابة البداية لتسهيل وصول المرأة للحياة السياسية، مؤكدا ان النساء الأردنيات قادرات على الوصول وتولي المناصب السياسية خارج نطاق الكوتا اذا ما أتيحت لهن الظروف الاجتماعية والاقتصادية الملائمة.
مديرة مركز الدكتورة بتول المحيسن أكدت حرص مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تعزيز دور المرأة الأردنية وتنمية قدراتها للاضطلاع بدورها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والأكاديمية والاقتصادية.
وثمنت جهود المشاركات في الندوة اللواتي أثبتن قدرة المرأة الأردنية على الانخراط بالحياة السياسية إلى جانب العديد من المهام المُلقاة على عاتقها.
من جانبها أكدت الدهامشة ن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ضرورة وليس ترفا فهو حق سياسي ومدني يضمنه الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية والقوانين والأنظمة، مستعرضة تاريخ مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية حيث كانت أول مشاركة للمرأة في المجالس الرسمية في عام 1978 في ما سمي آنذاك بالمجلس الوطني الاستشاري، ومع انتخابات 1989، فقد شاركت المرأة الأردنية ولأول مرة كناخبة ومرشحة، لكنها لم تحصل على أي مقعد في مجلس النواب عام 1989، في حين فازت مرشحة واحدة بعضوية مجلس النواب في العام 1993 هي توجان فيصل وكانت المرة الأولى في تاريخ البلاد التي تفوز فيها امرأة بمقعد بالبرلمان، لافتة إلى أنه وفي العام 2003 تم تعديل قانون الانتخابات لسنة 2001 حيث تم بموجب القانون إدخال نظام الكوتا النسائية، وتم بعد ذلك تم تخصيص (6) مقاعد للنساء (من أصل 110) في البرلمان.
وأوضحت كيفية تطور نظام الكوتا في قوانين الانتخاب حيث تم في انتخابات مجلس النواب 14 – تخصيص كوتا للنساء لأول مرة، ومن ثم انتخابات مجلس النواب 16 عام 2010 صدر قانون الانتخاب لمجلس النواب حيث أبقى على الصوت الواحد مع زيادة عدد مقاعد البرلمان من (110) الى (120) مقعداً وزيادة المقاعد المخصصة للكوتا من ستة مقاعد الى 12 مقعداً، كما تم زيادة عدد المقاعد المخصصة للكوتا النسائية من (12) الى (15) مقعداً بموجب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (25) لعام 2012 والقانون المعدل له رقم (28) لعام 2012 ، كما تم استحداث (27) مقعداً للقوائم الوطنية و(108) للدوائر المحلية ليصبح العدد الإجمالي لمقاعد مجلس النواب (150) مقعداً، وفي انتخابات مجلس النواب 18 عام 2016 صدر قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 6 لعام 2016 وبموجبه فقد تم تخفيض عدد مقاعد المجلس الى (130) مقعداً خصص منها (15) مقعداً للكوتا النسائية بواقع (11.5%) من المقاعد الإجمالية.
بدورها أشارت السقرات إلى أهمية المشاركة السياسية لمختلف أفراد المجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين ومحدثين للتغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، لافتة إلى أن الأحزاب ستكون في المرحلة السياسية القادمة في الأردن ذات التأثير الأكبر في رسم السياسات.
وأكدت أن النساء بحاجة للإيمان بأنفسهن بشكل أكبر وأنهن قادرات على خوض المعترك السياسي باقتدار سيما وأن المرأة الأردنية ومنذ نشأة الدولة الأردنية كانت وما زالت الأم والمعلمة والمديرة والنائب والوزير لذلك يجب علينا توحيد الجهود للوصول إلى مشاركة سياسية للمرأة دون الحاجة للكوتا، مشيرة إلى أن إيجابيات الكوتا متمثلة في أنها مكنت المرأة من وضع قدمها على بداية الطريق في الحياة السياسية إلا أنه يتحتم على المرأة الأردنية ان تثبت أنها قادرة أداء هذا الدور.
وتابعت السقرات: إنه لتتمكن المرأة من أداء دورها السياسي يجب أن تتمكن اقتصاديا وأن يتوفر لها الدعم النفسي والظروف العادلة، مشيرة إلى أن من سلبيات الكوتا انها لا تفرز الأفضل دائما.
كما اكدت السماوي أن الكوتا النسائية كانت فرصة للمرأة الأردنية لاثبات ذاتها وقدرتها على المشاركة السياسية الفاعلة، إما كمرشحة أو ناخبة أو متطوعة أو مراقبة، مشددة على أهمية المشاركة في الأحزاب فهي تعتبر القادرة على التغيير الإيجابي السياسي المنشود خلال المرحلة القادمة.
وأشادت بدور جامعة اليرموك واهتمامها الدائم بالمرأة وتمكينها، وتقليدها العديد من المناصب القيادية في الجامعة حيث أنها أثبتت قدرتها على التطوير والتحديث والدفع بعجلة التنمية المستدامة في وطننا الغالي.
وفي نهاية الندوة التي أدراها نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، أجابت المشاركات على أسئلة واستفسارات الحضور حول مشاركة المرأة السياسية، والأمور المتعلقة بالكوتا.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي، أن رعاية الطالبات المقيمات في السكن التابع للعمادة، وتوفير أفضل ظروف الإقامة لهن يعد أولوية تحظى بمتابعة واهتمام رئاسة الجامعة.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية قام بها إلى السكن الواقع داخل حرم الجامعة، وأطمأن خلالها على أوضاع الطالبات المقيمات في السكن، واستمع إلى ملاحظاتهن حول الخدمات المقدمة لهن.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها كل من مساعد العميد الدكتور أحمد زقيبة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة مهند هناندة، وبحضور رئيسة قسم السكن في الدائرة عائشة سميرات، أكد شطناوي أن العمادة لن تدخر جهدا في تجويد مستوى الخدمات المقدمة للطالبات المقيمات في السكن، وكذلك استحداث خدمات جديدة تناسب تطلعاتهن.
بدورهن، عبرت مجموعة من الطالبات الأردنيات والوافدات المقيمات في السكن عن شكرهن وتقديرهن للجامعة، والعمادة على ما يحظين به من رعاية أسرية كان لها أكبر الأثر في التخفيف من معاناة بُعدهن عن أسرهن، وبيوتهن.
استضافت جامعة اليرموك من خلال من عمادة شؤون الطلبة حفل إصدار العدد الثاني من مجلة "Horizon" التي تصدر عن السفارة الإندونيسية لدى عمان، والذي نظمه طلبة الجالية الإندونيسية الدارسين في الجامعة، بحضره الملحق السياسي في السفارة آريس فجر روحاني.
ورحب نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور زهير الطاهات بروحاني، كما عبر عن اعتزاز اليرموك بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الأردن وإندونيسيا.
وقال إن جامعة اليرموك تفخر بطلبتها من الجالية الإندونيسية المشهود لهم بحسن الخلق، والإقبال على طلب العلم، وأنها لن تتوان عن إحاطتهم بمختلف سبل الدعم والرعاية.
بدوره، أعرب روحاني عن اعتزازه وفخره بعمق علاقات التعاون التي تربط بين البلدين الأردن وإندونيسيا، كما عبر عن شكر وتقدير السفارة لجامعة اليرموك على ما تقوم به من دور كبير في رعاية طلبة الجالية الإندونيسية، وحرصها على إتاحة المجال أمامهم لتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية، واهتمامها بتعزيز اندماجهم في المجتمع الجامعي.
وتخلل الحفل الإعلان عن إصدار العدد الثاني من المجلة التي تتحدث عن تاريخ وحضارة، ونهضة جمهورية إندونيسيا.
حضر الحفل مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارى النمري، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة محمد السعد، والعاملين في قسم رعاية الطلبة الوافدين في الدائرة، وجمع من طلبة الجالية الإندونيسية.
فاز فريق جامعة اليرموك للمناظرات في عمادة شؤون الطلبة بالمركز الثالث في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، كما حصد عضوا الفريق الطالب يوسف الصوافين والطالب زيد العدينات جائزة أفضل متحدث عن المركزين الخامس والتاسع على التوالي، من بين أفضل عشرة متحدثين في البطولة.
كما وتأهل الفريق للمشاركة في البطولة الدولية للمناظرات في اللغة العربية/ جامعات، والتي ستقام في شهر أيار المقبل في دولة قطر الشقيقة بتنظيم من مركز مناظرات قطر.
جاء ذلك في ختام البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات بنسختها الثالثة، والتي نظمتها مؤسسة المناظرات والفكر واستضافتها جامعة الحسين التقنية، وشاركت بها 28 جامعة حكومية وخاصة، واستمرت ثلاثة أيام.
وكان فريق الجامعة قد تمكن وخلال الدور التأهيلي للبطولة من تحقيق الفوز على فريق كل من جامعة مؤتة، الهاشمية، الحسين التقنية، لومينوس الجامعة وعمان الأهلية، كما فاز خلال دور الـ 16 على فريق جامعة إربد الأهلية، وخلال دور الـ 8 فاز فريق الجامعة على فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وفي المناظرة التي خصصت لتحديد المركزين الثالث والرابع فاز فريق الجامعة على فريق جامعة عمان الأهلية.
وباسم أسرة الجامعة، هنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي فريق الجامعة على ما حققوه من نتائج متقدمة، كما عبر عن فخر الجامعة واعتزازها بالمستوى المتميز الذي قدموه على امتداد أدوار البطولة.
وقال إن مواصلة دعم الفريق وتجويد أدائه، ورفع مستوى قدراته أولوية لدى العمادة والجامعة.
وإلى جانب الصوافين والعدينات، يضم الفريق كل من الطالبين جبريل الخطيب ومهند الهاملي، فيما تولى الإشراف على الفريق واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرات تفاعلية حول المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، تحدث فيها مدربون من مركز تطوير الأعمال من المجتمع المحلي، وذلك بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري إن تنظيم هذه المحاضرات يأتي في إطار مساعي العمادة إلى توعية الطلبة حول أهمية الاستعداد لدخول سوق العمل، والتخطيط للمستقبل الأفضل الذي ينشدونه، وذلك عبر إتقان مجموعة من المهارات التي باتت إحدى أسس المنافسة والحصول على فرصة عمل، في ظل ارتفاع أعداد الباحثين عن الوظائف، وصعوبة الوصول إلى فرص العمل اعتمادا على الشهادات الجامعية فقط.
وأشار إلى أن العمادة مستمرة في تنظيم الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى صقل مهارات الطلبة، وتعزيز قدراتهم ومعارفهم التي تسهم في تطوير شخصياتهم بما يواكب حاجة وتطلعات سوق العمل.
وخلال المحاضرات التي احتضنها مدرج الكندي، تحدثت المدربة هبة الغزو من المركز حول مهارات التواصل، وقالت إن إتقان هذا النوع من المهارات يعد ضروريا للانخراط في سوق العمل بدءا من مقابلات العمل وصولا إلى إدارته.
فيما تناول المدرب سامر باطا موضوع الريادة، وقال إن ريادة الأعمال والتوجه نحو إنشاء المشاريع والشركات الناشئة هما الطريق للمستقبل الأفضل الذي ينشده الشباب، وأن إقامة مشاريع العمل أمر متاح أمام الجميع، وأن النجاح يبدأ من حسن التخطيط، والثقة بالتميز.
بدورها، تحدثت المدربة كوثر السيلاوي حول موضوع كتابة السيرة الذاتية، وقالت إن إتقان كتابة السيرة الذاتية يعد واحدا من أسباب حصول المتنافس على فرصة العمل، حيث تعكس هذه السيرة شخصية المتنافس، كما تقدم صورة واضحة عن المهارات والقدرات التي يمتلكها.
ودعا المدربون الطلبة إلى الانطلاق نحو التخطيط للمستقبل، والاستعداد لدخول سوق العمل عبر التسلح بمهارات الاتصال والتواصل، واللغة والتكنولوجيا، والعمل على الاستفادة من فرص التدريب والدعم التي يوفرها السوق للشباب.
مسّاد: "اليرموك" تؤمن بأهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وصولا لرؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية بحياة سياسية فاعلة البطاينة: هويتنا في هذا الوطن أردنية لبناء الأردن وتقدمه، ونضالية لتحرير فلسطين عبيدات: قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية قواقزة: الأحزاب منابر حقيقية للشباب ليقول كلمته ويثبت دوره بتنمية مجتمعه وتطويره الصالح: مجتمعنا فتي شاب.. كما ويمتلك أهم عناصر الإنتاج المتمثلة بالعنصر البشري
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الندوة الحوارية "الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، وبمشاركة كل من الوزير الأسبق نضال البطاينة، والوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور علي قواقزه، والدكتور فتحي الصالح. وأكد مسّاد في كلمته إيمان جامعة اليرموك بأهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، وصولا إلى رؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية السامية في حياة سياسية فاعلة تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، عبر انخراط كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتبادل الآراء حول مخرجات كفيلة بنقل المجتمع إلى حالة أكثر نموا وازدهارا وانفتاحا، وفق تطلعات جلالة القائد القائمة على التفاعل والحوار والمشاركة وعدم الإقصاء لإيمان جلالته المطلق بتفعيل المشاركة الشعبية والمجتمعية والشبابية. وأضاف أن هذه الندوة الحوارية تأتي في وقت تشهد فيه مسيرة الإصلاح الوطني تطورا ملموسا في مختلف جوانب المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى تأكيد جلالة الملك الدائم على أن الاستمرار في عملية الإصلاح الشامل هي خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر الذي تنشده الدولة الأردنية. وأكد مساد أن المرأة والشباب عنصرين فاعلين ومؤثرين في المشهد السياسي الأردني، ولهما دور كبير لا يمكن التقليل من شأنه إذا ما أردنا الحديث عن إصلاح متكامل وعن حياة حزبية منشودة متقدمة، فقد حظيت المرأة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم نوعي واسع من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين. ولفت مسّاد إلى أن الشباب هم (قرة عين القائد) وأنهم كانوا وما زالوا محط عنايته ورعايته، فقد أطلق جلالته العنان لهَ للتعبير عن ميولهم وأفكارهم وحثهم وشجعهم على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية بلا تردد أو خوف. وأشار إلى ان جامعة اليرموك ورغم إدراكها للتحديات تستعد لإجراء انتخابات اتحاد طلبة الجامعة، من خلال الإرادة التي تمتلكها وتوفيرها لكافة مستلزمات وسبل نجاح هذا الاستحقاق، داعيا كافة طلبة الجامعة على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى المشاركة في هذه الانتخابات، لتكون صورة مصغرة عن الانتخابات النيابية القادمة. بدوره، أكد البطاينة أن هويتنا في هذا الوطن هي أردنية لبناء الأردن وتقدمه، في الوقت نفسه هي هوية نضالية لتحرير فلسطين. ورأى أن ما نحتاجه هو تنافسية البرامج الحزبية، وأن على الأحزاب أن تكون وطنية، مبينا ان الخوف من التحزيب بات من "فزاعات الماضي". وأضاف أن من أبجديات أي حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، ولتحقيق هذا يجب أن يكون لدى الحزب خطة شمولية لكافة مناحي الحياة وأن يقدم الكفاءات لمجالس الطلبة في الجامعات، وغُرف التجارة والصناعة، والنقابات، فضلا عن مجلس النواب. وأوضح البطاينة أنه وعند وصول النواب الحزبيين إلى كتلة وازنة كمّا ونوعا تحت قبة البرلمان، يصبح هناك مرجعية حزبية من اللجان التخصصية التي توجه القوانين المختلفة، فيتحقق بهذا المفهوم "نائب الوطن" وهو نائب التشريع والرقابة وليس نائب الخدمات. من جهته، أكد عبيدات ان المواطن الأردني الواعي هو رديف الدولة التي حققت استباقية للمواءمة بين الأمن والديمقراطية، واستباقيتها في إنشاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أفرزت منظومة تشريعات يشار لها بالبنان من خلال ثالوث التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، وقانون الأحزاب الذي يعتبر الحاضنة الرئيسة لمستقبل مزدهر لهذا الوطن الذي يؤطر معالم رئيسة في اشتراك الشباب في الحياة العالمة. وشدد على ضرورة أن تُحسن الأحزاب اختيار مرشحيها للانتخابات النيابية القادمة من الشابات والمرأة، للوصول إلى عدد نواب من النساء والشابات في البرلمان القادم يبلغ 39-40 نائبا. وقال عبيدات إن هذا النوع من الندوات من شأنه ان يؤطر لمجتمع شبابي متحزب وبرامجي، مبينا أن الشباب هم أدوات التغيير وصناع المستقبل الوطني. وتابع: في المستقبل سيتمكن الشباب من تشكيل الحكومات الحزبية من حضن البرلمان ومن تحت القبة، سيما وأن قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية البالغ عددها 30 حزبا لغاية الآن، معربا عن امله بزيادة نسبة المشاركة في الأحزاب لتصل إلى 7-10%. ورأى عبيدات أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي انبثق عنه عدة تعليمات أجازت الانتساب والتأسيس للأحزاب، وأجازت أيضا أن تكون عمادات شؤون الطلبة هي المرجعية للطلبة التي تعنى بتنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات. من جانبه، أكد الصالح أن مشاركة الشباب والمرأة في الأحزاب تعدُ ركيزة أساسية لنجاح العمل الحزبي وقدرته على المضي بالأردن نحو المستقبل الأفضل. وأضاف المجتمع الأردني مجتمع فتي شاب، تشكل فئة السكان ممن هم دون الـ 24 عاما 54% من تعداد سكانه، وأن 66% من تعداده سكانه هم دون 32 عاما، وهذا يعني أن الأردن يملك واحدا من أهم عناصر الإنتاج المتمثل بالعنصر البشري ويفوق في ذلك النسب العالمية، وعليه تأتي أهمية استثمار هذه القدرات والطاقات في العمل والبناء والعطاء عبر العمل الحزبي البرامجي الهادف. وأشار الصالح إلى أن تفعيل مشاركة كل من المرأة والشباب في العمل الحزبي يتطلب وصولهما للتعليم -وهو ما نجح الأردن بتحقيقه لكافة أبنائه، وفرص عمل تتيح لهم العطاء والإنجاز. وبين أن مواجهة هذين التحديين يتطلب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه اهتمام الشباب والمرأة نحو سوق العمل المهني، والوظائف المستقبلية التي يوجد بها عجز. بدوره، أكد قواقزة أن المستقبل الأفضل الذي ينشده الأردنيين لن يتحقق دونما عمل حزبي وطني برامجي، وأن الفرصة الآن متاحة للأردنيين للانخراط في العمل الحزبي والاستفادة من التجارب الحزبية العالمية التي أثبتت نجاحها. وقال قواقزة أن الاهتمام والتركيز على دور الشباب والجامعات في العمل الحزبي، ليس ترفا، بل يأتي انطلاقا من أن الجامعات هي حاضنة القيادات المستقبلية، وأن قادة الغد، ومن سيتولون إدارة كافة الملفات الوطنية مستقبلا، وصناعة القرار حولها هم طلبة الجامعات حاليا، فهم وقود الإنتاج والعطاء، من هنا يأتي التركيز على جوهرية دورهم في العمل الحزبي الوطني الهادف. وشدد على ضرورة وعي الشباب لأهمية القيام بدورهم في تحمل مسؤوليتهم الوطنية في البناء والتغيير الإيجابي من خلال الأحزاب التي تعتبر منابر حقيقية للشباب الأردني لقول كلمته وإثبات دوره في تنمية المجتمع وتطويره في مختلف المجالات، وأن ابتعاد الشباب عن العمل الحزبي حتما سيؤدي إلى فراغ يتسبب بتوقف العمل والإنجاز في كافة المجالات. وفي نهاية الندوة التي أدارها سيف بني مصطفى، وحضرها عددا من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
نظمت كل من عمادة شؤون الطلبة وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، ندوة بعنوان "دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام ودورها التنموي"، بحضور عميد الكلية الدكتور موفق العتوم ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، وتحدث فيها كل من العميد الركن المتقاعد مأمون بني يونس، والعميد الركن المتقاعد إبراهيم ملحم.
وقال بني يونس وملحم، أن المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة في سعيها الحثيث لرؤية عالم ينعم بالأمن والسلام.
وأكدوا أن وجود منتسبي القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ضمن طواقم مهام حفظ السلام الدولية في مختلف مواقع الواجب يأتي انطلاقا من المكانة العسكرية المرموقة التي تتمتع بها القوات المسلحة الأردنية على مستوى العالم، والثقة العالية بمهارة وكفاءة كافة منتسبيها، وذلك بفضل ما تحظى به من رعاية ومتابعة مباشرة من جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، وتوجيهاته الدائمة بدعم وتطوير قدرات منتسبي القوات المسلحة الأردنية.
وقال بني يونس، إن قوات حفظ السلام الأردنية لبت نداء الواجب في مختلف المواقع، ولعبت دورا كبيرا في إنهاء النزاعات وحفظ السلام وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة مواقع الواجب التي تواجدت بها وكان أداؤها محط تقدير وإشادة، وبين أن مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله في عمليات الإنزال الجوي التي تمت للمستشفى الأردني في غزة مؤخرا تؤكد حرص القيادة الهاشمية الحكيمة على تقديم الدعم الإنساني وإغاثة المحتاجين في مختلف المواقع.
وأشار إلى أن المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية بدأت في عام 1961، وأن هذه القوات منشرة في كافة أرجاء العالم موزعة على ثمانية وثلاثين دولة، وتتألف من قوات منتخبة لحفظ السلام على أشكال مختلفة من مستشفيات عسكرية أو سرايا حماية.
وبين أن حجم المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام للأمم المتحدة، والمستشفيات الميدانية إضافة إلى المهام الخاصة بلغ (124230) ضابط وفرد وذلك حتى بداية العام 2023، وأن القوات المسلحة الأردنية سعت إلى أن تلعب المرأة دورا فاعلا في هذا المجال، كالمشاركة مع قوات حفظ السلام الدولية والمهام الخاصة والإنسانية، حيث يشارك العنصر النسائي من الخدمات الطبية الملكية في العديد من المهام الخارجية الحالية.
وشدد بني يونس على أن القوات المسلحة الأردنية تسير بتوجيه السياسة الخارجية الأردنية في مهام حفظ السلام وتقف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع في مناطق الصراعات في العالم دون التمييز ما بين عرق أو جنس أو معتقدات دينية، مستندة في ذلك إلى رسالة عمان السمحة، ولإيمان الأردن المطلق بالأمن والسلم العالميين.
بدور، تحدث ملحم حول الدور التنموي للقوات المسلحة الأردنية، وقال إن سجل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي حافل بالإنجازات التي استطاع تحقيقها بفضل توجيه ورعاية القيادة الهاشمية الحكيمة، مبينا أن الجيش العربي الأردني خاص 39 معركة ضد القوات الإسرائيلية عام 1948، كما شارك في عدة حروب وساهم في الدفاع عن كثير من الدول، فيما يواصل ومنذ العام 2012 بذل جهود كبيرة في حماية الحدود الشمالية والشرقية للمملكة وإحباط كافة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات والتسلل عبر الحدود.
وبين ملحم أن الدور التنموي للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي يتمثل بدفع حركة التنمية والمشاركة في تنفيذ المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، والمشاركة في تخطيط المشاريع التنموية وتنفيذها، من خلال عدة مجالات وهي القوى البشرية، التعليم والثقافة، المجال الصحي، مجال الخرائط والمساحة الجوية، مجال البناء والتعمير إضافة إلى مجال الخدمات.
وقال إن القوات المسلحة الأردنية أولت التخطيط والتنفيذ في كل مجال من هذه المجالات جل رعايتها ومتابعتها، واستطاعت بفضل ذلك توفير أفضل الخدمات لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية، ومن ذلك أنها استطاعت سد حاجة القوات المسلحة الأردنية من الضباط والأفراد وساعدت في خفض نسب البطالة، كما عملت على إيصال التعليم للمناطق النائية إضافة للإشراف على المنتفعين من المكرمة الملكية السامية ومتابعة دراستهم، كما استطاعت توفير منظومة صحية متكاملة ومتطورة تقدم أفضل خدمات الرعاية الصحية لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية.
كما أشار إلى إن القوات المسلحة الأردنية أسهمت وبشكل مباشر في توفير الكثير من الخدمات التنموية لمنتسبيها وكذلك للمجتمع المحلي.
حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية والجامعة، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.