احتفاء باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني أنشأت عمادة شؤون الطلبة ومن خلال قسم النشاط الفني في العمادة "سارية علم الأردن" في جامعة اليرموك.
وتنطلق السارية والتي تعد الأطول على مستوى الجامعة ويقدر ارتفاعها بـ 15 مترا من قاعدة رخامية يعلوها نصب يتمثل بمنحوتة حجرية تم تصميمها بالشكل الثلاثي الأبعاد، وحملت مجموعة من التفاصيل المعبرة عن رمزية الجامعة واسم اليرموك الخالد.
عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي قال إن إنشاء هذه السارية جاء تعبيرا عن عظيم الولاء والانتماء اللذان تكنهما أسرة جامعة اليرموك للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وفخرها واعتزازها بالعلم وبكافة رموز الوطن.
وبين شطناوي أن العمادة كانت حريصة على أن تحمل السارية في تفاصيلها الدلالات التي ترمز لجامعة اليرموك كصرح وطني عريق، حيث نحت على إحدى وجهتي المنحوتة شعار الجامعة وتاريخ تأسيسها فيما نحت على الوجهة الأخرى شعار العمادة.
يشار إلى أن فني النحت في قسم النشاط الفني شافع السيبراني هو من قام بنحت وتجهيز المنحوتة وذلك باستخدام أجود أنواع الحجر، فيما شارك المرسم الجامعي في القسم بطلائها.
تشارك منتخبات الجامعة لخماسي كرة القدم (طلاب)، ثلاثي كرة السلة (طالبات) ومنتخب الريشة الطائرة (طالبات) في الدورة الرياضية الشتوية للجامعات الأردنية، والتي ينظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، بمشاركة 21 جامعة وذلك في مدينة العقبة في الفترة 16-21/2/2024.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي أن العمادة ومن خلال دائرة النشاط الرياضي نفذت برنامجا تدريبيا مكثفا لمنتخبات الجامعة المشاركة في بطولات هذه الدورة تضمن إقامة معسكرا تدريبيا لفريق الخماسي.
وأشار إلى أهمية مشاركة منتخبات الجامعة في بطولات هذه الدورة باعتبارها فرصة لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات، وتطوير قدرات اللاعبين.
كما أشاد شطناوي بحرص رئاسة الجامعة على دعم ورعاية منتخبات الجامعة، وسعيها الدائم لبقائها في مقدمة نظيراتها محليا وخارجيا.يضم وفد الجامعة إلى هذه الدورة كل من مدير دائرة النشاط الرياضي عصام بطاينة، مدرب كرة السلة نضال شحرور، مدرب خماسي كرة القدم عدي بطاينة، مدرب الريشة الطائرة سامي عبابنة وتيريز حداد من الدائرة (مشرفة للطالبات).
مسّاد: نؤمن أن وجود "اتحاد طلبة" قوي يعني جامعة قوية ومتطورة
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أنه سيتم إجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة للدورة 29 بعد شهر رمضان المبارك، مشددا على أن إجرائها يُمثل أولوية خلال الفصل الدراسي الثاني. وأضاف خلال جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع المبادرة الطلابية "حوارية اليرموك"، بحضور مجموعة من طلبة الجامعة ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي الملكاوي ونواب ومساعدي العمداء لشؤون الطلبة في الكليات، لمناقشة وعرض تعليمات اتحاد الطلبة رقم (2) لسنة 2024، أن "اليرموك" وامتثلا لتوجهات الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك تضع كافة إمكاناتها وجهودها في سبيل إنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي الطلابي، وخروج هذه الانتخابات بالصورة الأفضل التي تحقق رسالة الجامعة وأهدافها. وأشار مسّاد إلى أهمية وجود اتحاد طلبة يُمثل طلبة جامعة اليرموك تمثيلا حقيقيا وعادلا، ويعكس اهتمامات وأهداف الجامعة و"الاتحاد" في تعزيز القيم الوطنية المتمثلة بالولاء والانتماء، وتوظيف امكانياتهم بما يحقق دورهم المجتمعي والوطني، مبينا أن الجامعة أصدرت تعليمات اتحاد الطلبة الجديدة، بما يتوافق وأفضل الممارسات الانتخابية الطلابية مع إضافة بعض الخصوصية فيما يتعلق بجامعة اليرموك. وتابع: أبرز هذه التعديلات تتمثل بنظام "كوتا" خاصة بالطالبات، فقد حرصت الجامعة على وجود تمثيل عادل لطالباتها في مجلس اتحاد الطلبة بما يتوافق مع نسبتهن من المجتمع الطلابي، وبما يلبي ضرورة وجودهن في المجلس لتمثيل القضايا المتعلقة بالطالبات تحديدا. وشدد مسّاد على أن "اليرموك" لن ترضى بأقل من عملية انتخابية ترقى لمستوى وحجم تاريخها العريق، وتفرز مجلس اتحاد قوي، لافتا إلى أن وجود "اتحاد طلبة" قوي يعني جامعة قوية ومتطورة، من خلال رؤية الجامعة إلى أن "اتحاد الطلبة" هو عامل رئيس ومهم من عوامل نجاح الجامعة وتقدم مسيرتها. وعرض مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة موفق البطاينة، أبرز التعديلات والتي تضمنتها تعليمات اتحاد الطلبة لسنة 2024، مبينا أن هذه التعليمات جاءت منسجمة مع قانون الانتخاب ونظرته المستقبلية في التدرج بزيادة عدد المقاعد المخصصة للدائرة العامة والمبنية على أساس قوائم وكتل حزبية وسياسية ابتداء من 10% في المجلس الحالي. كما بلغ مجموع عدد الدوائر المحلية (54) دائرة محلية خُصص لها (63) مقعداً، إضافة الى استحداث دائرة عامة على مستوى الجامعة خُصص لها (6) مقاعد يتم الترشح والاقتراع فيها على أساس القوائم المغلقة تُشكل وفقاً لشروط منصوص عليها ومحددة، أبرزها وجود طالبة واحدة ضمن المرشحين الثلاثة الاوائل، وكذلك طالبة ضمن المرشحين الثلاثة التاليين. وأوضح البطاينة، أنه يشترط أن تشتمل القائمة على عدد من المرشحين موزعين على ما لا يقل عن ثلثي كليات الجامعة المختلفة، كما اشترطت هذه التعليمات ان لا يقل عدد المرشحين المشكلين للقائمة عن ثلثي عدد المقاعد المخصصة للدائرة العامة ولا يزيد عددهم كذلك عن عدد المقاعد المخصصة، كما وفرت هذه التعليمات حافزاً كبيراً للطالبات بتخصيص "كوتا" وبين أن التعليمات الجديدة، اتجهت (مرحلياً) إلى عدم تفعيل او اعتماد العتبة وذلك من أجل إبقاء فرص التنافس متاحة أمام جميع القوائم. وحول آلية الاقتراع، قال البطاينة أن التعليمات الجديدة أتاحت لجميع الطلبة حق الترشح والاقتراع في جميع دوائر انتخابات مجلس اتحاد الطلبة؛ بحيث ينتخب الطالب مرشحاً واحداً من مرشحي دائرته المحلية المسجل فيها؛ وفق نظام الصوت الواحد، كما ويحق للناخب صوتاً آخر في الدائرة العامة على مستوى الجامعة ينتخب فيه قائمة مغلقة حيث يؤشر فيها على ورقة اقتراع أخرى أو ضمن دفتر الإقتراع٠ وفي ختام الجلسة، دار نقاش موسع عرض فيه الطلبة من مختلف الكليات آرائهم ووجهات نظرهم حيال هذه التعليمات الجديدة، مؤكدين أهمية هذه انتخابات اتحاد الطلبة في صقل شخصية الطالب الجامعية، بما يحقق ويلبي تطلعات الدولة والجامعة في بناء جيل شباب واع مدرك لمختلف التحديات وقادر على العطاء والانجاز.
اختتمت في محطة دير علا للدراسات الأثرية التابعة لكلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، فعاليات معسكر "العمل التطوعي والخدمة العامة لجوالة اليرموك،" والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بمشاركة طلبة قسم المعسكرات والجوالة في دائرة النشاط الرياضي في العمادة، واستمر أربعة أيام.
ولدى مشاركته في فعاليات المعسكر، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي إن إقامة هذا المعسكر والذي يتزامن مع احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، واليوبيل الفضي لجلالته احتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش، وتسلمه سلطاته الدستورية، يأتي ترجمة لرسالة الجامعة الهادفة إلى تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الطلبة للوطن ولقيادته الهاشمية الحكيمة، وكذلك بناء جيل من الشباب الجامعي المعطاء، القادر على تحمل مسؤولياته، والمشاركة في صنع القرار لبناء المستقبل الأفضل.
كما أشار إلى أهمية المعسكرات الطلابية في تنمية مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم، وتدريبهم على الالتزام والانضباط، وتحفيزهم نحو التطوع وخدمة المجتمع.
وعبر كلمات توجيهية، دعا شطناوي الطلبة المشاركين لأن يكونوا خير سفراء لجامعة اليرموك ورسالتها الهادفة.
وتضمنت فعاليات المعسكر، عدد من المحاضرات الوطنية التوعوية، تقاليد كشفية، دورات تدريبية في مجالات مهارات الاتصال، بناء الذات، تنفيذ مسير قوة وتحمل لمسافة 8 كم وكذلك تنفيذ أعمال تطوعية متنوعة في موقع المعسكر وفي المجتمع المحلي.
رافق الطلبة إلى المعسكر كل من المشرف العام للمعسكر، مساعد مدير دائرة النشاط الرياضي حسن سميرات، والمرشد أحمد تلاحمة من قسم الإرشاد في العمادة.
بحث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسىربابعة مع مدير عام مؤسسة الحوار والفكر لاستشارات التعليم عبد الرحمن الفتياني سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة والمؤسسة، وتطويره بما ينعكس إيجابا على بناء قدرات طلبة الجامعة في مجالات المناظرات والخطابة والحوار.
وقال ربابعة إن جامعة اليرموك تقدر الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في مجال إثراء معارف الطلبة، وتحفيزهم نحو الاهتمام بالمهارات الخطابية والمشاركة في المناظرات، وذلك من خلال تنظيم بطولات المناظرات المحلية، والتنسيق لمشاركة فرق الجامعات في البطولات الخارجية ذات الصلة.
وأكد حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع المؤسسة بما يحقق تطلعاتها باستمرارية وجود فريق مناظرات للجامعة يتمتع بمهارات وقدرات نوعية تؤهله للمشاركة في كافة بطولات ومسابقات المناظرات محليا وإقليميا، والحفاظ على اسم اليرموك في الصدارة دائما.
بدوره، عبر الفتياني عن اعتزاز المؤسسة بالتعاون مع جامعة اليرموك، وحرصها الكبير على تنسيق الجهود بما يسهم في إثراء قدرات فريق جامعة اليرموك للمناظرات، وتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية التي تؤهله للمنافسة وتحقق تطلعاته.
كما أشاد بالمستوى المتميز الذي يتمتع به فريق الجامعة للمناظرات، والذي أهله للفوز بالمركز الثالث في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، والتي نظمتها المؤسسة مؤخرا واستضافتها جامعة الحسين التقنية بمشاركة فرق من مختلف الجامعات الأردنية، واستطاع بذلك أن يحجز مقعده في البطولة الآسيوية التي ستقام في شهر آيار المقبل في دولة قطر الشقيقة.
وحضر اللقاء عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومساعدا العميد الدكتور محمد الحوري والدكتورة يارى النمري.
يذكر أن عمادة شؤون الطلبة هي من تتولى الإشراف على فريق الجامعة للمناظرات، كما تعمل على تشكيل فرق مناظرات رديفة تواصل مسيرة الفريق الحالي.
انطلقت من جامعة اليرموك أعمال "معسكر العمل التطوعي والخدمة العامة لطلبة جوالة اليرموك"، والذي تنظمه دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة، وذلك في محطة ديرعلا للدراسات الأثرية، بمشاركة 30 من طلبة قسم المعسكرات والجوالة في الدائرة، ويستمر أربعة أيام.
ولدى وداعه الطلبة المشاركون في أعمال المعسكر، قال نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور زهير الطاهات، إن تنظيم هذا المعسكر يعد ترجمة لحرص الجامعة على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى طلبة الجامعة، وتحفيزهم نحو التطوع والعطاء، والقيام بدورهم المجتمعي والوطني.
كما أشاد الطاهات بحرص الطلبة واندفاعهم للمشاركة في فعاليات المعسكر، الأمر الذي يعكس رغبتهم باكتساب المهارات والخبرات، وكذلك استثمار قدراتهم وطاقاتهم في خدمة المجتمع المحلي وتنميته.
ودعا الطاهات الطلبة لأن يكونوا خير سفراء لجامعة اليرموك، ورسالتها الهافة.
وتتضمن فعاليات المعسكر محاضرات توعوية، وأعمال تطوعية ومسير وذلك ضمن التقاليد الكشفية الناظمة للمعسكرات.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة افتتاح فعاليات ندوة "دور الكوتا النسائية في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة"، التي نظمها مركز الأميرة
بسمة لدراسات المرأة الأردنية وعمادة شؤون الطلبة، بمشاركة الدكتورة جمانة الدهامشة من حزب نماء، والدكتورة بيتي السقرات من حزب عزم، والدكتورة ريم سماوي من حزب الميثاق الوطني.
وأكد سمارة في بداية حديثه على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية وضرورة توسيع نطاق مشاركتها خارج نطاق الكوتا النسائية سيما وأن المرأة الأردنية لطالما كانت قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع الأردني بمختلف قطاعاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكد أن جامعة اليرموك كمؤسسة وطنية تؤمن بأهمية دور المرأة وقدرتها على توليها المناصب القيادية، ومشاركتها في دفع مسيرة التطوير والتحديث في جامعة اليرموك نحو الأفضل.
بدوره أشار عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم الشطناوي إلى أهمية تمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية وتذليل الصعوبات أمامها لتكون قادرة على الاضطلاع بدورها في المجتمع، لافتا إلى أن الكوتا النسائية كانت بمثابة البداية لتسهيل وصول المرأة للحياة السياسية، مؤكدا ان النساء الأردنيات قادرات على الوصول وتولي المناصب السياسية خارج نطاق الكوتا اذا ما أتيحت لهن الظروف الاجتماعية والاقتصادية الملائمة.
مديرة مركز الدكتورة بتول المحيسن أكدت حرص مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تعزيز دور المرأة الأردنية وتنمية قدراتها للاضطلاع بدورها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والأكاديمية والاقتصادية.
وثمنت جهود المشاركات في الندوة اللواتي أثبتن قدرة المرأة الأردنية على الانخراط بالحياة السياسية إلى جانب العديد من المهام المُلقاة على عاتقها.
من جانبها أكدت الدهامشة ن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ضرورة وليس ترفا فهو حق سياسي ومدني يضمنه الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية والقوانين والأنظمة، مستعرضة تاريخ مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية حيث كانت أول مشاركة للمرأة في المجالس الرسمية في عام 1978 في ما سمي آنذاك بالمجلس الوطني الاستشاري، ومع انتخابات 1989، فقد شاركت المرأة الأردنية ولأول مرة كناخبة ومرشحة، لكنها لم تحصل على أي مقعد في مجلس النواب عام 1989، في حين فازت مرشحة واحدة بعضوية مجلس النواب في العام 1993 هي توجان فيصل وكانت المرة الأولى في تاريخ البلاد التي تفوز فيها امرأة بمقعد بالبرلمان، لافتة إلى أنه وفي العام 2003 تم تعديل قانون الانتخابات لسنة 2001 حيث تم بموجب القانون إدخال نظام الكوتا النسائية، وتم بعد ذلك تم تخصيص (6) مقاعد للنساء (من أصل 110) في البرلمان.
وأوضحت كيفية تطور نظام الكوتا في قوانين الانتخاب حيث تم في انتخابات مجلس النواب 14 – تخصيص كوتا للنساء لأول مرة، ومن ثم انتخابات مجلس النواب 16 عام 2010 صدر قانون الانتخاب لمجلس النواب حيث أبقى على الصوت الواحد مع زيادة عدد مقاعد البرلمان من (110) الى (120) مقعداً وزيادة المقاعد المخصصة للكوتا من ستة مقاعد الى 12 مقعداً، كما تم زيادة عدد المقاعد المخصصة للكوتا النسائية من (12) الى (15) مقعداً بموجب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (25) لعام 2012 والقانون المعدل له رقم (28) لعام 2012 ، كما تم استحداث (27) مقعداً للقوائم الوطنية و(108) للدوائر المحلية ليصبح العدد الإجمالي لمقاعد مجلس النواب (150) مقعداً، وفي انتخابات مجلس النواب 18 عام 2016 صدر قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 6 لعام 2016 وبموجبه فقد تم تخفيض عدد مقاعد المجلس الى (130) مقعداً خصص منها (15) مقعداً للكوتا النسائية بواقع (11.5%) من المقاعد الإجمالية.
بدورها أشارت السقرات إلى أهمية المشاركة السياسية لمختلف أفراد المجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين ومحدثين للتغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، لافتة إلى أن الأحزاب ستكون في المرحلة السياسية القادمة في الأردن ذات التأثير الأكبر في رسم السياسات.
وأكدت أن النساء بحاجة للإيمان بأنفسهن بشكل أكبر وأنهن قادرات على خوض المعترك السياسي باقتدار سيما وأن المرأة الأردنية ومنذ نشأة الدولة الأردنية كانت وما زالت الأم والمعلمة والمديرة والنائب والوزير لذلك يجب علينا توحيد الجهود للوصول إلى مشاركة سياسية للمرأة دون الحاجة للكوتا، مشيرة إلى أن إيجابيات الكوتا متمثلة في أنها مكنت المرأة من وضع قدمها على بداية الطريق في الحياة السياسية إلا أنه يتحتم على المرأة الأردنية ان تثبت أنها قادرة أداء هذا الدور.
وتابعت السقرات: إنه لتتمكن المرأة من أداء دورها السياسي يجب أن تتمكن اقتصاديا وأن يتوفر لها الدعم النفسي والظروف العادلة، مشيرة إلى أن من سلبيات الكوتا انها لا تفرز الأفضل دائما.
كما اكدت السماوي أن الكوتا النسائية كانت فرصة للمرأة الأردنية لاثبات ذاتها وقدرتها على المشاركة السياسية الفاعلة، إما كمرشحة أو ناخبة أو متطوعة أو مراقبة، مشددة على أهمية المشاركة في الأحزاب فهي تعتبر القادرة على التغيير الإيجابي السياسي المنشود خلال المرحلة القادمة.
وأشادت بدور جامعة اليرموك واهتمامها الدائم بالمرأة وتمكينها، وتقليدها العديد من المناصب القيادية في الجامعة حيث أنها أثبتت قدرتها على التطوير والتحديث والدفع بعجلة التنمية المستدامة في وطننا الغالي.
وفي نهاية الندوة التي أدراها نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، أجابت المشاركات على أسئلة واستفسارات الحضور حول مشاركة المرأة السياسية، والأمور المتعلقة بالكوتا.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي، أن رعاية الطالبات المقيمات في السكن التابع للعمادة، وتوفير أفضل ظروف الإقامة لهن يعد أولوية تحظى بمتابعة واهتمام رئاسة الجامعة.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية قام بها إلى السكن الواقع داخل حرم الجامعة، وأطمأن خلالها على أوضاع الطالبات المقيمات في السكن، واستمع إلى ملاحظاتهن حول الخدمات المقدمة لهن.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها كل من مساعد العميد الدكتور أحمد زقيبة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة مهند هناندة، وبحضور رئيسة قسم السكن في الدائرة عائشة سميرات، أكد شطناوي أن العمادة لن تدخر جهدا في تجويد مستوى الخدمات المقدمة للطالبات المقيمات في السكن، وكذلك استحداث خدمات جديدة تناسب تطلعاتهن.
بدورهن، عبرت مجموعة من الطالبات الأردنيات والوافدات المقيمات في السكن عن شكرهن وتقديرهن للجامعة، والعمادة على ما يحظين به من رعاية أسرية كان لها أكبر الأثر في التخفيف من معاناة بُعدهن عن أسرهن، وبيوتهن.
استضافت جامعة اليرموك من خلال من عمادة شؤون الطلبة حفل إصدار العدد الثاني من مجلة "Horizon" التي تصدر عن السفارة الإندونيسية لدى عمان، والذي نظمه طلبة الجالية الإندونيسية الدارسين في الجامعة، بحضره الملحق السياسي في السفارة آريس فجر روحاني.
ورحب نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور زهير الطاهات بروحاني، كما عبر عن اعتزاز اليرموك بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الأردن وإندونيسيا.
وقال إن جامعة اليرموك تفخر بطلبتها من الجالية الإندونيسية المشهود لهم بحسن الخلق، والإقبال على طلب العلم، وأنها لن تتوان عن إحاطتهم بمختلف سبل الدعم والرعاية.
بدوره، أعرب روحاني عن اعتزازه وفخره بعمق علاقات التعاون التي تربط بين البلدين الأردن وإندونيسيا، كما عبر عن شكر وتقدير السفارة لجامعة اليرموك على ما تقوم به من دور كبير في رعاية طلبة الجالية الإندونيسية، وحرصها على إتاحة المجال أمامهم لتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية، واهتمامها بتعزيز اندماجهم في المجتمع الجامعي.
وتخلل الحفل الإعلان عن إصدار العدد الثاني من المجلة التي تتحدث عن تاريخ وحضارة، ونهضة جمهورية إندونيسيا.
حضر الحفل مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارى النمري، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة محمد السعد، والعاملين في قسم رعاية الطلبة الوافدين في الدائرة، وجمع من طلبة الجالية الإندونيسية.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.