على خطى الملك المعزز عبد الله الثاني، جددت جامعة اليرموك كلمتها وتضامنها مع الأهل في غزة، من خلال وقفة تضامنية، شارك فيها طلبة الجامعة واساتذتها وموظفيها، دعما لغزة، وتقديرا للمواقف الأردنية الرسمية والشعبية بقيادة جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية.
وشارك في الوقفة التي دعت إليها عمادة شؤون الطلبة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الذي أكد أن أسرة "اليرموك" كباقي أبناء الشعب الأردني الأبي تقف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، ومواقفه المشرفة في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض كل أشكال العدوان الغاشم الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وشدد على أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا، سجل ومنذ اليوم الأول للعدوان الآثم على قطاع غزة، أسمى المواقف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الشقيق، والمطالبة بوقف ما يتعرض له من عدوان وظلم سافر، مبينا أن هذه الوقفة لهي دليل واضح على مستوى الوعي الذي وصل إليه أبناء "اليرموك" في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، لافتا إلى مشاركة مجموعة من طلبة الجامعة في الإنزالات الجوية للمساعدات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها القوات المسلحة الباسلة في قطاع غزة.
وأضاف مخاطبا الطلبة: إن الحفاظ على فلسطين يعني الحفاظ على الأردن، وأن يبقى حديث جلالة الملك “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" شعارا وعنوانا ومنهاج حياة نسيرُ في دعم فلسطين وقضيتها العادلة.
وألقى الطالب أحمد الخولي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كلمة باسم طلبة الجامعة قال فيها، "من يرموك النصر والإباء نبعث برسالةِ فخر واعتزاز وإسنادا إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة، ونؤكد لهم بأن الشباب الأردنيَّ معكم بعقله وقلبه وكل جوارحه".
وأضاف أن مشاركة طلبة "اليرموك" في هذه الوقفة ليست إلا تأكيد على وقوفه إلى جانب أشقائه في فلسطين، ورفض ما يتعرضون له من ظلم وعدوان.
وخلال الوقفة رفع المشاركون علم الأردن، ورددوا هتافات أكدوا خلالها وقوفهم خلف الموقف الأردني المشرف بقيادة جلالة الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.