انطلقت في جامعة اليرموك حملة " لمسة دفء" للتبرع بالملابس والتي تنفذها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع بنك الملابس/ الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتهدف لجمع أكبر كم ممكن من الملابس دعما للفقراء والمحتاجين من أبناء المجتمع المحلي.
وأوضح عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات أن تنفيذ هذه الحملة جاء استجابة لمبادرة خيرية تقدم بها كل من الدكتور أحمد سعيفان والدكتور أوس مقابلة والدكتور رامي ملكاوي من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة.
ودعا أسرة الجامعة من عاملين وطلبة إلى المساهمة بهذه الحملة والتبرع بما تجود به أنفسهم من ملابس والمساهمة بإدخال البهجة والسرور إلى نفوس الأسر المحتاجة ممن ستصلهم هذه الملابس.
وقال، إن جامعة اليرموك تولي دورها الوطني والمجتمعي جل رعايتها واهتمامها، ولن تتوان عن تنفيذ الأنشطة والبرامج الإنسانية الهادفة لتحقيق التعاون والتكافل بين أبناء المجتمع لتحسين واقع حياة أسره وأفراده وفقا للإمكانات المتاحة.
وأوضح ذيابات أن الصناديق الخاصة بجمع الملابس متوفرة على كافة مداخل كليات الجامعة طيلة مدة الحملة، ويتولى مجموعة من الطلبة المتطوعين مساندة العمادة ولجنة المبادرة في إدارة هذه الحملة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات افتتاح الدورة التدريبية الإرشادية "حزمة خريج" التي عقدها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وهدفت لإعداد الطلبة للتقدم لفرص العمل، وشارك بها 40 طالب وطالبة من المتوقع تخرجهم من مختلف كليات الجامعة.
وقال ذيابات، إن إعداد الطلبة لمرحلة ما بعد التخرج والانخراط في سوق العمل يعد أولوية لدى الجامعة والعمادة، وأن توجه العمادة لعقد هذه الدورة جاء استكمالا لبرامجها وأنشطتها الموجهة نحو الطلبة، بهدف صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم، وتأهيلهم للمنافسة، واستحقاق فرص العمل عن جدارة.
وشدد على ضرورة إدراك الطلبة لمسؤوليتهم نحو مجتمعهم، وأن التذرع بالبطالة أو عدم توفر الدعم وغيرها لم يعد أمرا مقبولا، داعيا الطلبة لاغتنام فرص التدريب والتوجيه التي توفرها الجامعة على مدار العام الدراسي، والمشاركة في الأعمال التطوعية والأنشطة اللامنهجية التي تنظمها العمادة، واكتساب مهارات بناء الشخصية القيادية القادرة على العمل والإنجاز.
وفي ذات السياق، قال مساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، أن الحصول على الشهادة الجامعية وفي ظل وجود ركود في سوق العمل في بعض التخصصات لم يعد ميزة كافية للحصول على فرصة العمل، وبات من الضروري إلمام كل طالب وخريج بمجموعة من المهارات والقدرات التي تحقق له الأفضلية والقبول لدى أصحاب العمل.
ودعا الطلبة لاستثمار سنوات دراستهم الجامعية في اكتساب المهارات والخبرات، والاشتراك في برامج الدبلوم والدورات التدريبية المهنية والتقنية المطلوبة لسوق العمل إلى جانب الشهادة الجامعية، مؤكدا أن فرص العمل موجودة لمن يمتلكون المهارات والقدرات.
وتضمنت الدورة وعبر ثلاث جلسات متباعدة تدريب وتمكين الطلبة على المهارات المطلوبة لدخول سوق العمل ضمن محاور فن الحوار ومهارات التواصل، والمقابلة الشخصية، وإعداد السيرة الذاتية، قدمها رئيس قسم الإرشاد في العمادة حسن صباريني.
وتناول الصباريني وضمن أسلوب علمي مهارات التواصل مع الآخرين وإدارة الحوار وفق منهجية علمية صحيحة، مستعرضا متطلبات النجاح في المقابلات الشخصية ومؤكدا أن قدرة الخريج أو الباحث عن فرصة عمل على إعداد سيرته الذاتية وتقديم نفسه بطريقة صحيحة تعد أحد الأسباب الرئيسة لفوزه بفرصة العمل وإقناع صاحب العمل بأحقيته بها دون غيره.
بدورهم، شكر الطلبة المشاركين العمادة والجامعة على اهتمامهما بتمكين الطلبة الخريجين، وإثراء معرفتهم وخبراتهم ذات العلاقة بسوق العمل.
نفذ طلبة قسم المعسكرات والجوالة في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك وبالتعاون مع جمعية الشونة الشمالية الخيرية مبادرة خيرية تطوعية لتوزيع الملابس على الأسر العفيفة وأسر الأيتام في منطقة الشونة الشمالية التابعة للواء الأغوار الشمالية.
وأشار رئيس القسم حسن السميرات إلى أن تنظيم هذه المبادرة جاء بهدف تعميق قيم العمل التطوعي في نفوس الطلبة، وتشجيعهم على تنفيذ مختلف الاعمال الخيرية التي لها دور إيجابي في تعزيز التكافل والترابط بين مختلف أفراد المجتمع الأردني.
وأكد دعم عمادة شؤون الطلبة الدائم لمختلف المبادرات الطلابية لاسيما وأن العمادة دأبت على الدوام على المساهمة والمشاركة مثل هذه الأنشطة الخيرية التفاعلية مع المجتمع المحلي.
وتضمنت المبادرة توزيع 590 قطعة ملابس على 84 أسرة من الأسر العفيفة في منطقة الشونة الشمالية في لواء الأغوار الشمالية في محافظة إربد.
قام وفد من طلبة جامعة اليرموك بزيارة إلى قصر رغدان العامر بمناسبة ذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال التي صادفت في الرابع عشر من تشرين ثاني الماضي ، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ضمن فعاليات برنامج اعرف وطنك للعام الجامعي الجاري. وقام الوفد بجولة استمع خلالها إلى شرح مفصل قدمه نخبة من العاملين في الديوان الملكي عن تاريخ بناء القصر والمواصفات التي يتميز بها كمعلم وطني وتاريخي يحكي قصة بناء المملكة الاردنية الهاشمية التي شيدها الهاشميون بالكفاح والجد والعزيمة وتكاتف الشعب الأبي. وزار الوفد قاعة العرش، ومبنى العهدة الملكية، وساحة الراية، والاضرحة الملكية، وتم وضع اكليل ورد على ضريح الملك الحسين بن طلال باسم رئيس وأسرة جامعة اليرموك.
وأعرب الطلبة عن اعتزازهم وتقديرهم لعمادة شؤون الطلبة على إتاحة الفرصة لمثل هذه الزيارات التي تعزز ثقافتهم ومعرفتهم بالمراحل التي مرت بها الممكلة عبر تاريخها الحافل بسجل الانجازات التي شملت مختلف مناحي الحياة. ورافق الطلبة كل من مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة صفاء حداد، ورئيس القسم الثقافي والاعلامي في العمادة السيد احمد الحوراني، وعدد من المسؤولين في العمادة.
فاز فريق إناث جامعة اليرموك للعبة "اختراق الضاحية" بالمركز الثاني في سباق اختراق الضاحية للإناث لمسافة (4) كيلو متر، والذي نظمته مديرية الأمن العام (الإتحاد الرياضي للشرطة، وبالتعاون مع قيادة الشرطة النسائية)، ضمن احتفال رياضي أقامته بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف في الثامن من آذار من كل عام.
وسلم راعي الحفل قائد أمن إقليم العاصمة العميد الدكتور علي الزعبي كأس المركز الثاني لفريق الجامعة.
وعبر عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات عن اعتزاز الجامعة بهذا الفوز، وتقديرها لأداء اللاعبات وحرصهن على تمثيل اليرموك بأبهى صورة، مؤكدا اهتمام الجامعة بدعم كافة الفرق الرياضية في الجامعة، وتوفير كافة الخدمات والأدوات التي تحتاجها.
وشارك في السباق الذي أقيم في مدينة الحسين للشباب في العاصمة عمان كل من الجامعة الهاشمية، مؤتة، آل البيت، جدارا، الزيتونة، إربد الأهلية وجامعة اليرموك وفريق مديرية الأمن العام.
ضم فريق الجامعة كل من الطالبة سبأ شاكر، لين الشناق، فرح عايد، تمني مرجان، أسماء عبيدة وبتول دقامسة، بإشراف مدرب ألعاب القوى في دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة عمرو ملكاوي.
رعى مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور علي يحيى الحديد المناظرة الطلابية التي نظمتها العمادة، وشارك بها طلبة فريق المناظرات في الجامعة.
وتناظر فريقي الموالاة والمعارضة في الجلسة حول مقولة المجلس والتي نصت على أنه "يعتقد هذا المجلس أن مشاركة الشباب في الأنشطة الحزبية داخل الجامعات سينعكس على دورهم في المشاركة في صنع القرار السياسي في الأردن"، وقدم كل فريق الحجج والأدلة المؤيدة لرأيه، والداعمة لموقفه من المقولة.
وقال الحديد، إن توجه العمادة لتنظيم هذه المناظرة جاء انطلاقا من إيمانها بأهمية إشراك الطلبة في الأنشطة الحوارية الهادفة لإثراء معارفهم وإعدادهم لدورهم المستقبلي، وتوجيههم لأهمية مشاركتهم في صنع القرار وبناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.
وأثنى الحديد على قدرات ومهارات الطلبة المتناظرين، وإتقانهم المتميز لفن التناظر والإقناع، مؤكدا دعم إدارة الجامعة للفريق وسعيها لتطوير مهاراته، لتمكينه من مواصلة المشاركة وبجدارة في بطولات المناظرات التي تقام محليا وخارجيا، والحفاظ على اسم اليرموك في الصدارة دائما.
وضم فريق المعارضة كل من الطالب جبريل الخطيب والطالبة رواء جرادات من كلية العلوم، والطالب مهند الهاملي من كلية الآداب، كما ضم فريق الموالاة كل من الطالبتين سجى الزامل من كلية العلوم، وأسيل العمري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والطالب ليث ذياب من كلية الطب.
حضر المناظرة مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة عصام بطاينه، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
أعلن عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، عن تأسيس فريق "سوار اليرموك ضد السرطان" تعزيزا لرسالة الجامعة الوطنية والمجتمعية، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة الحسين للسرطان.
وقال ذيابات إن تأسيس هذا الفريق الطلابي يمثل الجانب التطوعي اللامنهجي الذي تتبناه عمادة شؤون الطلبة، في دعم جهود مؤسسة الحسين للسرطان ومساندتها في نشر ثقافة مرض السرطان وتوفير الدعم المعنوي للمرضى.
وأضاف خلال رعايته انطلاق البرنامج التدريبي للطلبة المتطوعين والذي يتولى تنفيذه فريق من مؤسسة الحسين للسرطان، أن إشراك الطلبة في العمل التطوعي الإنساني يعد أولوية لدى الجامعة، وعليه يأتي هذا البرنامج التدريبي لإعداد جيل من الطلبة المؤهلين لقيادة العمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع في خدمة المجتمع ونشر الخير والعطاء بين أفراده.
في ذات السياق، ثمنت رئيسة قسم كسب التأييد والشؤون الحكومية في مؤسسة الحسين للسرطان رنا الغفري، اهتمام وحرص جامعة اليرموك على إعداد القيادات الشبابية المؤهلة والمدربة لقيادة العمل الإنساني والتطوعي، معبرة عن تقدير المؤسسة لمبادرة "اليرموك" بتشكيل هذا الفريق، الذي يعكس وبصورة جلية اهتمامها كمؤسسة أكاديمية عريقة بمكافحة مرض السرطان ودعم المرضى، والوقوف إلى جانب المؤسسة في هذا المجال.
وتابعت: البرنامج التدريبي يتضمن تدريب الطلبة (أعضاء الفريق) على مهارات بناء فريق العمل، صناعة الأهداف، إنشاء المبادرات، واكتساب المهارات الضرورية والأساسية لنجاح العمل التطوعي.
يذكر أن هذا الفريق يضم طلبة متطوعين من مختلف كليات الجامعة، تتولى متابعته والإشراف عليه، مساعد عميد شؤون الطلبة وضابط ارتباط الجامعة مع المؤسسة الدكتورة صفاء حداد.
وحضر انطلاق البرنامج كل من نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدي العميد الدكتور علي الحديد والدكتور طارق الناصر.
شكل مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" والذي انفردت بطرحه جامعة اليرموك منذ بداية العام الجامعي الجاري حالة إيجابية كان لها أكبر الأثر في إثراء معارف الطلبة المستجدين حيث أدرج هذا المساق كمتطلب إجباري جامعة لجميع الطلبة المستجدين في عامهم الجامعي الأول اعتبارا من بداية العام الجامعي 2022/2023 فما بعد على أن يدرسه الطالب في السنة الأولى كحد أقصى".
واختارت عمادة شؤون الطلبة وهي الجهة المعنية بتدريس هذا المساق ومكان توطين هذا البرنامج أن تكون محاضرات المساق استثنائية غير تقليدية، فكانت جلسات حوارية تحاور خلالها الطلبة مع نخبة من المفكرين والمعنيين والمختصين وأصحاب الفكر والريادة في مجال الأخلاقيات والعمل التطوعي والخدمة المجتمعية، والذين قدموا الكثير من المعلومات القيمة والأفكار النيرة التي حازت على اهتمام الطلبة وتفاعلهم، وأسهمت في ترسيخ فكرة تقدير العمل التطوعي لدى الطلبة، وتحفيزهم للحفاظ على الأخلاقيات المجتمعية القيمة، وتوعيتهم بدورهم المجتمعي كشباب واع قادر على العطاء والتنمية، وتوجيههم نحو استثمار وقتهم وجهدهم في خدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.
فيما أثنى الطلبة على هذا المساق الاستثنائي، والذي أسهم في إثراء معارفهم وتوجيه اهتماماتهم منذ بداية حياتهم الجامعية نحو الوجهة الصحيحة، وتسليط الضوء على قدرتهم على العطاء ومواجهة التحديات ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين " فرسان التغيير" و" بناة المستقبل"، أهلا للخير أينما حلوا.
ضن فعاليات برنامج اعرف وطنك الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، قام وفد من طلبة الجامعة بزيارة مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم " الكادبي" في منطقة الضليل.
واستمع الطلبة من القائمين على المركز إلى شرح عن طبيعة عمل المركز كمؤسسة عسكرية مستقلة تأسست في عام 1999 بمبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، وتعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، وتعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، إضافة إلى مهام المركز التي تتجلى في تصميم وتطوير وتعديل الأنظمة الدفاعية والأمنية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتلبية احتياجات المستخدم وإيجاد الحلول المثلى لها.
كما استمع الوفد إلى شرح عن الواجبات والمسؤوليات والمهام التي يقوم بها المركز لا سيما في موضوع الصناعات الدفاعية التي يطورها وينتجها المركز وشركاته التي زاد عددها على عشرين شركة متخصصة.
من جانبها ذكرت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن تضمين مركز الملك عبد الله للتصميم ووضعه على قائمة المؤسسات التي سيتم زيارتها هذا الفصل ضمن برنامج اعرف وطنك جاء نتيجة لما يتحلى به المركز من سمعة ومكانة مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي خاصة فيما يتعلق بموضوع الصناعات الدفاعية مشيرة إلى أن ما حققه المركز من نجاح باهر جاء بفعل رعاية واهتمام جلالة الملك بتطوير القوات المسلحة وجعلها تضاهي نظيراتها في العالم.
رافق الطلبة رئيس قسم المعسكرات والجوالة في دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة حسن سميرات.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.