فازت جامعة اليرموك بالمركز الثاني في مسابقة " الرسم الحر للجامعات الأردنية " التي نظمتها جامعة فيلادلفيا ضمن احتفالاتها بعيد الاستقلال السادس والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة اثنتي عشر جامعة حكومية وخاصة.
وحصدت الجائزة الطالبة هداية الزعبي من طلبة المرسم الجامعي في عمادة شؤون الطلبة عن لوحتها التي جسدت صدق الانتماء والولاء الكبيرين الذين تكنهما المرأة الأردنية للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، واعتزازها بالقيم النبيلة والعادات والتقاليد القيمة للمجتمع الأردني، ومحاولتها الدائمة للحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة.
عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، أعرب عن فخر اليرموك واعتزازها بالمستوى الفني المتميز، وروح الإبداع التي تتمتع بهما الطالبة الزعبي، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لكافة الطالبة الموهوبين وتبنيها الدائم لإنجازاتهم المختلفة.
وقال لدى استقباله وفد الجامعة المشاركين في المسابقة إن العمادة وامتثالا لتوجيهات رئيس الجامعة لن تدخر جهدا في سبيل تمكين الطلبة المتميزين وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تقام داخل الجامعة وخارجها، بما ينعكس إيجابا على صقل مهاراتهم واكتسابهم المزيد من الخبرات.
وبلغ عدد طلبة الجامعة المشاركين في المسابقة ستة طلبة بإشراف مشرفة المرسم الجامعي في العمادة دعاء طلافحه، كما رافق الطلبة مشرف الأندية الطلابية في العمادة خالد براهمة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات فعاليات " ملتقى شعراء الجامعات الأردنية "، الذي نظمته دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة احتفاء بالعيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة 12 جامعة حكومية وخاصة.
وفي كلمة ترحيبية ألقاها لدى افتتاحه الملتقى، أعرب ذيابات عن فخر اليرموك واعتزازها بأن تتزامن فعاليات هذا الملتقى مع احتفالات الجامعة والمملكة بحلول العيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، داعيا الله جل وعلا أن يحفظ الأردن، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، والأسرة الأردنية الواحدة من كل مكروه.
وأكد دعم إدارة الجامعة لإقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة لاسيما تلك التي تعنى بتشجيع الطلبة المبدعين وتقدير تميزهم، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الأنشطة النوعية الهادفة لنشر المزيد من العلم والثقافة، وتعزيز سبل التواصل البناء بين طلبة الجامعات الأردنية، مشيدا بالروح الحماسية العالية التي تمتع بها الطلبة المشاركون.
وشاركت في الملتقى كل من جامعة البترا، مؤتة، إربد الأهلية، العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الجامعة الألمانية، العلوم التطبيقية الخاصة، الجامعة الهاشمية، جامعة الحسين بن طلال، الإسراء، آل البيت وجامعة اليرموك، فيما بلغ عدد الطلبة الشعراء المشاركين 15 طالبا وطالبة.
وضمن إلقاء متميز، وبأسلوب أخّاذ تنوع ما بين الشعر العامودي الفصيح والشعر العامودي النبطي، قدم الطلبة الشعراء المشاركون جملة من القصائد التي تغنوا من خلالها بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الأبيّ، مستذكرين الانجازات الكبيرة التي قدمتها المملكة على امتداد مئويتها الأولى.
كما ألقوا مجموعة من القصائد التي تناولت قضايا اجتماعية متنوعة، فيما قدمت الطالبة ليندا الخطيب من كلية القانون في الجامعة قصيدة رحبت من خلالها بالجامعات المشاركة والطلبة الشعراء، وتخلل القصيدة استذكار للدور التاريخي المشرف والحاضر المشرق لكل محافظة من محافظات المملكة، كما قدمت الطالبة حنان ارشيدات من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية قصيدة تغنت من خلالها بالوطن وإنجازاته الكبيرة.
وفي نهاية الملتقى، سلم ذيابات الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.
حضر الملتقى مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة ناهدة مخادمة، ومساعدي مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة عصام بطاينة وأيمن سليتي، وعدد من العاملين في الجامعة والعمادة وجمع من طلبة الجامعة.
يذكر أن تنظيم الملتقى جاء استجابة لمبادرة قدمها الطالب الشاعر حمزة بني ياسين، من قسم اللغة العربية في كلية الآداب في الجامعة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة ومديرية الأمن العام محاضرتين توعويتين تحت عنوان " الحد من الجرائم الإلكترونية "، تحدث فيها كل من رئيس فرع إدارة الشرطة المجتمعية/ إربد النقيب منذر علاونة، ورئيس فرع الجرائم الإلكترونية / إقليم الشمال الملازم أول رشاد أبو رحمة، ومن إدارة البحث الجنائي/إربد الملازم محمد رحاحلة.
وفي كلمة له، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات، إن توعية الطلبة بسبل الاستخدام الآمن لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وحماية أنفسهم من الوقوع ضحايا لعمليات الابتزاز أو الجرائم الإلكترونية على اختلاف أنواعها، بات جزء من الخدمات التوعوية والإرشادية التي تقدمها العمادة في ظل الانتشار الواسع لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وارتباطها بشكل وثيق بجوانب الحياة المختلفة.
ودعا ذيابات الطلبة إلى الوعي بخطورة الاستخدام غير الآمن لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وضرورة التقيد بتعليمات الأمان والحفاظ على الخصوصية، مشيدا بإقبال الطلبة على حضور هذا النوع من المحاضرات.
فيما أكد المتحدثون أن مديرية الأمن العام ومن خلال مديرية البحث الجنائي التي تضم وحدة الجرائم الإلكترونية تبذل جهودا كبيرة في سبيل حماية أفراد المجتمع من الوقوع في هذه الجرائم من خلال توعيتهم بماهية الجرائم الإلكترونية وخطورتها، وكذلك تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية الذي وضع لغايات تنظيم العالم الافتراضي، معرفين الجريمة الإلكترونية بأنها كل فعل أو امتناع عن فعل مخالف للقانون يتم من خلال وسيلة تقنية المعلومات.
وشددوا على ضرورة إدراك الطلبة لخطورة الاستخدام غير الآمن لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي والذي قد يعرضهم لخطر الوقوع كضحايا لعمليات ابتزاز أو أطراف لجرائم الكترونية، داعين إياهم إلى عدم الاستجابة لأية روابط وهمية أو غير موثوقة تصل حساباتهم وتحمل إدعاءات مختلفة بهدف الوصول لمعلوماتهم الشخصية والسرية ومن ثم اتخاذها كوسيلة تهديد وابتزاز، وكذلك عدم التواصل مع أية حسابات وهمية غير موثقة وتجنب إرسال الصور الشخصية أو مقاطع الفيديو الخاصة لأي طرف آخر، حتى لا تتحول لأداة ابتزاز أو تهديد.
ودعا المتحدثون مستخدمي وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي للاحتفاظ بملفاتهم الشخصية بشكل آمن، وحماية الحسابات الشخصية بالإطلاع على إعدادات الأمان والخصوصية وتفعيلها، وحفظ ملفاتهم الخاصة ضمن محافظ تحمل أرقام مرور معقدة، وكذلك إتباع طرق المصادقة الثنائية التي توفر الحماية بشكل كبير، وعدم الاستجابة لأية روابط تدعي فوز المتلقي بجوائز مالية أو هدايا قيمة تجنبا للتعرض للاحتيال المالي.
ودعا المتحدثون كل من يتعرض للإساءة أوالتهديد أو الابتزاز من خلال وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي إلى مراجعة وحدة الجرائم الإلكترونية وتقديم شكوى دون خوف أو تردد، مؤكدين أن الوحدة تتعامل مع كافة المراجعين بسرية وخصوصية تامة.
حضر المحاضرات نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير عرضا مسرحيا حول آفة المخدرات وسبل مكافحتها، نظمه قسم الإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة محافظة إربد.
ناقش العرض خطورة آفة المخدرات بكافة أنواعها، وما تسببه من مشاكل صحية وسلوكية لمتعاطيها وللمجتمع بشكل عام، وحذر من خطورة الاستخفاف بتعاطي أي من المواد المخدرة مهما قلت كميتها حيث أن هذه البداية البسيطة ستؤدي إلى نهاية وخيمة، بحيث تدفع هذه الآفة متعاطيها لتقديم كل ما يملك في سبيل الحصول عليها، وتحوله لشخص مسلوب الإرادة خاضع لرغبات المروجين وإملاءاتهم.
وأشار العرض إلى ضرورة وعي الطلبة بإن الإدمان على تعاطي أي من أنواع المخدرات يقود المتعاطي إلى طريق الإنحراف، مما يحتم عليهم مكافحة انتشار هذه الآفة والتعاون مع الجهات الرسمية في هذه المجال.
وفي نهاية العرض قدمت نصير درع اليرموك للفريق المسرحي تقديرا لهم على جهودهم في توعية الشباب ضد آفة المخدرات وإرشادهم لحماية أنفسهم من الوقوع ضحية لها.
حضر العرض المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وجمع كبير من طلبة الجامعة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حرص "اليرموك" على الاهتمام ورعاية طلبتها الوافدين الدارسين في مختلف الكليات والبرامج الأكاديمي في الجامعة.
وأضاف خلال افتتاحه "معرض التراث الوطني للجاليات العربية والأجنبية"، بحضور دبلوماسي من مختلف السفارات والملحقيات الثقافية في عمان، والذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع نادي الطلبة العرب والأجانب في العمادة، بما يُجسد عودة "اليرموك" مجددا لتنظيم مختلف نشاطاتها وفعالياتها، وخصوصا هذه الفعالية التي لها حضورها وأهميتها، بما تعكسه من تنوع ثقافي وحضاري في حرمها الجامعي، بعد أن غابت مثل هذه النشاطات لظروف استثنائية حتمتها جائحة كورونا.
وأثنى مسّاد على جهود عمادة شؤون الطلبة من خلال دائرة الرعاية الطلابية، في متابعة ورعاية هؤلاء الطلبة الوافدين وإشراكهم مختلف البرامج والنشاطات اللامنهجية الهادفة، مبينا أن الجامعة تضم 3643 طالبا وافدا يمثلون 47 دولة حول العالم.
وأشار إلى أنه وفي سياق رعاية جامعة اليرموك لطلبتها العرب والأجانب، فقد قامت باستحداث منصب مساعد عميد شؤون الطلبة / للطلبة الوافدين، وفي هذا تأكيدُ على حرصها لتقديم أقصى درجات المتابعة لمختلف شؤونهم ونشاطاتهم.
من جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، أنه يشارك في هذا المعرض 16 جالية من الطلبة الوافدين الدراسين في الجامعة، مبينا أن هذا المعرض يعكس لوحة ثقافية مميزة، حيث يقدم طلبة الجاليات المشاركين فيه فقرات وأطعمة ولوحات فنية وتراثية، تعكس الطابع الوطني لكل دولة شقيقة وصديقة مشاركة في هذا المعرض.
ودعا ذيابات طلبة الجامعة من مختلف الكليات، إلى الإقبال على النشاطات اللامنهجية المتنوعة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة من خلال مختلف دوائرها، وخصوصا أن مثل هذه النشاطات الثقافية والرياضية والفنية، لها دورها الفاعل في بناء وصقل وتعزيز شخصية الطالب الجامعي.
وكانت قد انطلقت من أمام مبنى رئاسة الجامعة، مسيرة أعلام للدول التي يشارك طلبتها في هذه المعرض.
وحضر حفل الافتتاح كل من السفير الاندونيسي في عمان الدكتور آدي بادمو ساروانو، والسفير النيجيري في عمان عمر كمفولت، والقنصل في السفارة التايلندية في عمان جيرات فورادو، المستشار الثفافي المغربي محمد براوي، والمستشار الثقافي البحريني الدكتورة ندى الحربان، والملحق الثقافي السعودي الدكتور عيسى الرميح، والملحق الثقافي اليمني الدكتورة قبلة السعيد، ومدير الملحقية الماليزية رضوان عبد الرشيد
كما وحضره كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، وعمداء الكليات ومدراء الدوائر الإدارية.
يذكر أن هذا المعرض يعقد على مدار ثلاثة أيام متتالية، أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد حفل "إيقاد شعلة اليرموك" ومهرجان شعلة اليرموك الثقافي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع قيادة المنطقة العسكرية الشمالية، وبلدية الشعلة، والمكتب التنفيذي لإربد عاصمة الثقافة العربية للعام 2022، ومُتصرفية لواءِ بني كنانة، ومديرية سياحة إربد، ومديرية التربية والتعليم في بني كنانة، ومُلتقى شُعلة اليرموك الثقافي، ومُلتقى جدارا "أم قيس" الثقافي، وجمعية إعلاميي لواء بني كنانة الثقافية، وهيئة شباب كُلنا الأردن، وعدد كبير من الهيئات الثقافية والاجتماعية، والأندية الرياضية لبلدات سحم وسمر وكفرسوم وحرثا، ومجموعة شُعلة الأردن الكشفية والفعاليات الرسمية والشعبية في لواء بني كنانة، في موقع بانوراما اليرموك في منطقة الشعلة -سحم الكفارات، وذلك بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية.
وقال مساد في كلمة ألقاها في افتتاح الحفل أن اختيار جامعة اليرموك لافتتاح المهرجان وإيقاد الشعلة اليوم جاء بالتزامن مع احتفالات الجامعة بالأعياد الوطنية عيدُ الاستقلال، وذكرى جُلوس جلالة الملك عبدُالله الثاني على العَرش، ويومُ الجيش والثورة العربية الكُبرى، وتأكيداً من الجامعة على القِيم الجوهرية والمعاني العظيمة التي تُجسدها هذه الأيام الخالدة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، مُستذكرين حجم الجُهد والتضحيات التي قدمتها القيادة الهاشمية ورجالات الوطن وطلائع الجيش العربي المصطفوي عبر مئة عام من عمر الدولة الأردنية، لتؤكد أن لأردننا في مَعركة بقاءِ الأُمة ومُستقبلها دَوره ومسؤوليتَهُ، وأن الأردن هو من يُناصر الحق ويقول كلمته، وهو المُعتز بأُمته، والوفيّ لأمجادها ولتطلعاتها والمُؤمن بِحتمية انتصارها رغم كافة التحديات والمُعيقات.
وأضاف أن جامعةُ اليرموكِ (يرموك العِلمِ والمَعرفة والثقافة) كانت على الدوام رافدةً للوطن ومسيرته بالكفاءات المُدربة والمؤهلة التي أسهمت وتُسهم في بنائه، فاليرموك صَاحبة رسالة تؤمن بالوطن والقائد، وتغرس في الناشئة حُب الأردن وتُعظّم في نفوس طلبتها قيّم الولاء والانتماء للمملكة، وتعرّفهم بتاريخها التليد وحاضرها المجيد، كي يصبح هؤلاء الأبناء من صفوة المسلحين بالعلم أولاً والمُدركين لحجم التحديات والأخطار المُحدِقة بدولتنا التي تقف شامخة في وجه الطامعين وتصُد أذى الكائدين المُتربصين بأمنه وأمانه ووحدته واستقراره.
وأشار مساد إلى أن اليرموك ومنذ تأسيسها دأبت على إحياء شُعلتها التي ترتبطُ بشعارِ قيّمٍ ومُقدّرٍ هو "من اليرموكَ الكرامة إلى اليرموك المنارة"، لاعتبارات ودلالات عالية لا يتسعُ المقام للوقوفِ عليها مُجتمعةً، معربا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث بعد توقّفٍ قسري جرّاء جائحة كورونا، فهي "الشُعلة" التي يجب أن تبقى وضّاءةً في سماء الوطن الأعز.
بدوره ألقى رئيس بلدية الشعلة المهندس معاوية الخزاعلة كلمة رحب فيها بالحضور على أرض اليرموك الخالدة، هذه الأرض الطهور التي امتزجت بدماء الشهداء الأبرار، فأرض اليرموك تعتبر بداية تاريخ جديد سطره الشهداء بدمائهم الزكية، وهي المكان الذي يمتزج فيه التاريخ بالجغرافيا مطرزا أجمل لوحه حبانا بها الله تعالى.
وقال إن قواتنا المسلحة البطلة ورثة الرسالة والمجد يذودون عن حمى الوطن ويصلون الليل بالنهار للحفاظ على ترابه حرا عزيزا، مثمنا جهود كل من أسهم في إنجاح هذا الحفل من موظفي بلدية الشعلة، والقوات المسلحة في المنطقة العسكرية الشمالية، وجامعة اليرموك، ومتصرفية اللواء، ومديرية سياحة اربد.
وضمن فعاليات الحفل أوقد راعي الدكتور إسلام مساد شعلة اليرموك في موقع بانوراما اليرموك بلواء بني كنانة وسلمها للعدائين الذين نقلوها إلى جامعة اليرموك حيث انطلقت مسيرة من أمام رئاسة الجامعة وصولا إلى موقع الشعلة داخل الحرم الجامعي وإيقادها برفقة موسيقات الأمن العام.
كما تضمن برنامج الحفل أيضا فقرة فنية لفرقة جامعة اليرموك للفلكلور الشعبي، وافتتاح البازار الخيري، ومعرض الصور والفن التشكيلي يوثق معارك القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وعرض فيلم قصير حول تاريخ المنطقة العسكرية الشمالية وانجازاتها، وآخر حول بطولات الجيش العربي والتضحيات التي قدمها في معركة الكرامة الخالدة، وقصيدة شعرية وطنية ألقتها الطالبة حلا عبيدات من كلية الإعلام.
وحضر الحفل قائد المنطقة العسكرية الشمالية العميد الركن محمود السواعير، ومتصرف لواء بني كنانة عمر القضاة، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش والدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وعميد كلية الإعلام الدكتور تحسين منصور، وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات أن مهرجان إيقاد شعلة اليرموك والذي سيقام في موقع بانوراما اليرموك في منطقة الشعلة بلواء بني كنانة بالتعاون مع متصرفية لواء بني كنانة، والمنطقة العسكرية الشمالية، وبلدية الشعلة، وملتقى الشعلة الثقافي يهدف إلى استدامة ربط الماضي بالحاضر وربط اليرموك المعركة الخالدة باليرموك منارة العلم والتنمية المستدامة والتنوير الفكري والثقافي وتعزيز الثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية والمواطنة الصالحة والقيم الايجابية.
وبين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في منطقة بانوراما اليرموك في منطقة الشعلة للإعلان والترويج للفعالية بحضور اللجنة التنظيمية للمهرجان، أن المهرجان هذا العام يأتي في موعده السنوي بداية شهر أيار، بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، بمشاركة واسعة من مؤسسات رسمية وخدماتية وأهلية تطوعية شعارها " بصمة وفاء للوطن والقيادة الهاشمية".
وأشار ذيابات إلى أن المهرجان لهذه الدورة جاء متجددا من حيث شموليته وتنوع محتوى فعالياته ما بين التاريخي والاحتفالي والتنموي والثقافي، فهو علاوة على طقوسه التقليدية بإيقاد الشعلة من موقع بانوراما اليرموك وحملها إلى موقع الاحتفال وصولا إلى إيقاد الشعلة في حرم الجامعة يشتمل على إقامة بازار للحرف اليدوية والمنتجات التراثية والريفية للجمعيات والأسر المنتجة.
ولفت إلى أن البعد الثقافي والترويحي سيكون حاضرا في فعاليات المهرجان كأحد المشاريع المنبثقة عن احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 بالعديد من العروض المسرحية والفلكلورية والفنية والأدبية.
بدوره قال متصرف لواء بني كنانة الدكتور عمر القضاة إن مهرجان شعلة اليرموك الثقافي يأتي احتفالا بالأعياد الوطنية" عيد الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي " وإربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022، ويهدف لربط الماضي بالحاضر واستلهام العبر والدروس ما بين اليرموك المعركة واليرموك الجامعة . وأشار إلى أهمية الاستدامة في الفعاليات الثقافية وهو ما سعت اللجنة لتحقيقه على أرض الواقع من خلال البازار الخيري والعروض المنوعة الهادفة للترويج للمنطقة وتنميتها، مستعرضا جانبا من الفعاليات المتصلة بحفل إيقاد الشعلة وفعاليات المهرجان التي تستمر ثلاثة أيام لاستثمار عطلة نهاية الأسبوع للترويج للمنطقة التي يؤمها آلاف الزوار سنويا.
من جهتها نوهت مديرة دائرة العلاقات العامة بالجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل إلى أن الجامعة سخرت كافة إمكانياتها لإنجاح المهرجان بكافة جوانبه بعد عودته لسابق عهده، مشيدة بالجهود والدعم الذي لقيه من الحاكمية الإدارية والمنطقة العسكرية الشمالية والأجهزة الأمنية ومديرية تربية بني كنانة وبلدية الشعلة والهيئات الرسمية والأهلية.
وأوضح رئيس بلدية الشعلة المهندس معاوية الخزاعلة انه تم انجاز كافة التحضيرات لعقد فعاليات المهرجان في منطقة الشعلة والتي ستكون موزعة على ثلاثة أيام، لافتا إلى أن أكثر من 50 جمعية ستشارك في البازار الخيري لدعم الجمعيات والأسر المنتجة الذي يقام على هامش المهرجان الذي يتضمن عروض ثقافية متنوعة تعنى بالموروث والأصالة والقيم التاريخية والدينية والسياحية للمكان.
بدوره قال مدير أركان لواء عالية التابع للمنطقة العسكرية الشمالية العقيد عبدالله الفريحات، إن المهام المطلوبة من القوات المسلحة لإنجاح المهرجان المتصلة بالدعم اللوجستي والعملياتي تم انجازها في إطار التشاركية والدور التنموي والمجتمعي للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، لافتا إلى إقامة معرض للصور وعرض فيلم وثائقي قصير يجسدان جوانب من معركة الكرامة الخالدة وتطور القوات المسلحة . بدوره، عرض مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي الملكاوي تفاصيل الفعاليات في الجامعة وفي موقع الشعلة، مشيرا إلى إقامة معرض للفن التشكيلي تقيمه مديرية تربية بني كنانة يعكس قيم التضحية والفداء والانتماء والولاء .
ترأس الأستاذ الدكتور محمد ذيابات عميد شؤون الطلبة في الجامعة الاجتماع التنسيقي الأول مع دائرة الإعلام والشرطة المجتمعية التابعة لمديرية الأمن العام ودائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة بهدف البدء بعقد سلسلة من المحاضرات التوعوية لطلبة الجامعة فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية.
وأكد ذيابات أهمية مثل هذه المحاضرات التي تعزز التعاون بين عمادة شؤون الطلبة ومؤسسات المجتمع المحلي مشيرا إلى ضرورة انعقاد مثل هذه اللقاءات والمحاضرات مع الطلبة من أجل إحاطتهم علما ومعرفة بمختلف أنواع الجرائم الإلكترونية للحيلولة دون وقوعهم في قضايا ومشاكل تقودهم إلى تعرضهم للعقوبات أو الابتزاز المادي والمعنوي نتيجة جهلهم وعدم معرفتهم بالقوانين والأنظمة الضابطة لمثل هذا النوع من الجرائم.
وبين انه سيصار في المرحلة الأولى إلى عقد ثلاث محاضرات في شهر أيار القادم يليها سلسلة أخرى سيتم الإعلان عنها في حينه معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لمديرية الأمن العام ودائرة الإعلام والشرطة المجتمعية على التعاون المستمر مع جامعة اليرموك لما فيه خير وفائدة أبنائنا الطلبة.
وحضرت اللقاء الدكتورة نوزات أبو العسل مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة والدكتور رامي ملكاوي مساعد عميد شؤون الطلبة.
صدر حديثا للباحث حسن الصباريني رئيس قسم الإرشاد في دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك كتاب " ثمامة أمام محكمة التاريخ"
ويتناول الكتاب بحسب الصباريني سيرة ثمامة بن أشرس النميري، وهو مناظر قوي، وأديب بارع عاش في القرن الثالث للهجرة، حيث يسلط الكتاب الضوء على سيرته الشخصية والسياسية والفكرية، وضمن تسلسل منهجي يعرض أصله ونسبه وأهم ما قيل عنه من كبار الأعلام، وما توفر من شعره المرتبط بحوادث تاريخية.
ويستعرض الكتاب فكر ثمامة وتأصيل لآرائه كعالم ومستشار وإبراز دوره التاريخي في العصر العربي الذهبي، ووجوده في دار الخلافة، وعلاقته بالخلفاء هارون الرشيد والمأمون، كما يتحدث الكتاب عن الشبهات التي لازمت ثمامة ويردها بالتحليل والأدلة.
يذكر أن هذا الكتاب هو الإصدار الرابع للباحث الصباريني الذي يحمل درجة الدكتوراه في التربية بعد كتبه "كونفوشيوس"، واحة المعتزلة، وعقيق منثور.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.