استقبل عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات وفدا يمثل مركز شابات كفرنجة النموذجي في محافظة عجلون، وذلك خلال زيارته للجامعة بهدف الإطلاع على الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة.
وأعرب ذيابات عن اعتزاز أسرة العمادة والجامعة باستقبال الوفد، مشيرا إلى أن الأنشطة اللامنهجية تعد أولوية لدى العمادة تسعى من خلالها إلى تشجيع الطلبة على الانخراط في الأعمال التطوعية والمبادرات الهادفة لخدمة مجتمعهم، وكذلك تحفيزهم على المبادرة إلى تنظيم أنشطة طلابية ومبادرات تطوعية تنعكس إيجابا على قدراتهم ومهاراتهم كأفراد فاعلين يسعون لخدمة الوطن والمساهمة في بناء مستقبله.
كما قال نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، إن عمادة شؤون الطلبة لا تأل جهدا في تنظيم الأنشطة اللامنهجية المتنوعة والمبادرات الطلابية الهادفة لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، إيمانا منها بأن الشباب هم بناة المستقبل وعماده.
بدوره، ألقى مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور طارق الناصر محاضرة حول ما يسمى بـ " العنف الطلابي"، موضحا أنها ليست ظاهرة، بل هي سلوكيات خاطئة قد يرتكبها بعض الطلبة حيث تعمل العمادة على إرشادهم نحو السلوك القويم، وتوجيههم لاستثمار سنوات دراستهم الجامعة باكتساب العلم والمعرفة.
كما ألقى المرشد في قسم الإرشاد في دائرة الرعاية الطلابية في العمادة أحمد تلاحمه محاضرة توجيهية قدم خلالها مجموعة من النصائح والإرشادات لأعضاء الوفد.
وخلال الزيارة، جال الوفد في عمادة شؤون الطلبة واطلعوا على المرافق التي تضمها والخدمات التي تقدمها.
حضر اللقاء رئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي في العمادة أحمد الحوراني وعدد من العاملين في العمادة.
بحث نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي ومدير منصة نحن "المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب" من برامج "نوى" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد عمران الحمود، سبل تطوير التعاون والتنسيق بين الجامعة والمنصة في مجال مأسسة مشاركة طلبة الجامعة في العمل التطوعي، وتعزيز ثقافة وقيم التطوع لديهم.
وعبر ملكاوي عن اعتزاز الجامعة بالتعاون مع المنصة وتبادل الخبرات في مجال تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل التطوعي، وتوعيتهم بأهميته كسلوك إنساني راق يعمق التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ويؤسس لبناء أجيال معطاءة منتمية للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وقدم ملكاوي عرضا لإنجازات الجامعة في مجال التطوع، وقال إن الجامعة أقرت ومنذ بداية العام الجامعي الجاري مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي"، وأدرج كمتطلب إجباري جامعة لجميع الطلبة المستجدين في عامهم الجامعي الأول اعتبارا من بداية العام الجامعي 2022/2023، على أن يدرسه الطالب في السنة الأولى كحد أقصى، ويهدف لتشجيع الطلبة على الانخراط بالعمل التطوعي كوسيلة لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم، يكتسبون من خلالها المهارات التي تؤهلهم لتحمل مسؤولياتهم المستقبلية، وقيادة دفة العمل.
وقال، إن برنامج "صيف الشباب 2022" والذي نفذته الجامعة شكل حالة استثنائية أكدت حرص الجامعة على توثيق علاقة الطلبة بالعمل التطوعي، فكان التطوع المحور الرئيس لعدد من جلسات وأنشطة البرنامج، مشيرا كذلك إلى أن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة والكليات تنفذ وعلى مدار العام الدراسي عدد كبير من الأنشطة والمبادرات الطلابية المتنوعة.
كما وأعرب ملكاوي عن تقدير الجامعة لدور المنصة وجهودها في مجال نشر ثقافة التطوع، مشيرا إلى استعداد الجامعة للتعاون مع المنصة في سبيل مأسسة مشاركة طلبة الجامعة في العمل التطوعي.
بدوره، ثمن الحمود اهتمام الجامعة بالعمل التطوعي، وسعيها لتنفيذ أنشطة وبرامج تطوعية تهدف إلى خدمة المجتمع، ودعم المتطوعين من الطلبة ورعاية مبادراتهم التطوعية.
وقال إن المنصة تسعى وباهتمام كبير لتوثيق عرى التعاون مع اليرموك، وتوثيق إنجازات الجامعة وطلبتها في مجال التطوع بما ينعكس إيجابا على تشجيع المزيد من الطلبة على خوض غمار التطوع وتبنيه كنهج دائم.
وأشار إلى أن المنصة وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة وسفرائها من طلبة الجامعة ستعمل على توثيق كافة المشاركات التطوعية لطلبة الجامعة كنقاط ورصيد يحتسب لهم، ويمنحهم أولوية في الحصول على الحوافز التي توفرها المنصة.
وأشار إلى أن منصة "نحن" الإلكترونية وهي المنصة الأولى من نوعها، تهدف لتشجيع العمل التطوعي والمشاركة الشبابية لإحداث التغيير الإيجابي، وتضم فرص تطوعية من مختلف مؤسسات المجتمع المدني والشركات الخاصة والقطاع العام.
حضر الاجتماع مساعدا عميد شؤون الطلبة الدكتور طارق الناصر والدكتورة صفاء حداد، وعدد من المعنيين في المنصة، وعدد من العاملين في العمادة.
استضافت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك اليوم الاثنين الجلسة الحوارية التعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، في دورتها الأولى 2022-2023، وذلك من خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع وزارة الشباب في مدرج الكندي بكلية الآداب، والتي حضرها أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وعضو لجنة إدارة الجائزة / رئيس لجنة التقييم الدكتور عمر هنداوي، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات.
وقال الجبور إن الشراكة ما بين وزارة الشباب وجامعة اليرموك، هي شراكة وعلاقة تكاملية، تقوم على بناء الشباب وتمكينهم وتعزيز معارفهم ومهارتهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة مجتمعهم ووطنهم، وعليه مشيرا إلى ريادة وتميز جامعة اليرموك وطلبتها فيما يخص الأعمال التطوعية المجتمعية.
ولفت الجبور إلى مبادرة جامعة اليرموك وطرحها لمساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" كمساق إجباري مجاني لجميع طلبتها، والذي يعكس جوهر رسالتها واهتمامها بالعمل التطوعي وتشجيع طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية على المشاركة بالنشاطات والفعاليات التطوعية المختلفة.
وأشار إلى أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، جاءت لتحفيز العمل التطوعي، ليكون عمل مؤسسي ذو نفع عام قائم على استراتيجية وتشاركية، من خلال البحث عن العمل التطوعي التكاملي.
وتابع: في الخامس من شهر كانون الأول من العام الماضي، تم إطلاق الجائزة، بهدف تحفيز جهود الأفراد والمؤسسات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي المتميز لخدمة المجتمع، وعليه جاء توجيه سمو ولي العهد نحو بناء جائزة وطنية متخصصةن بالعمل التطوعي، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تدفع مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة وتقوم بمسؤوليتها الأخلاقية في بناء المجتمع.
في ذات السياق، عرض هنداوي رؤية الجائزة في التميز فيما يخص العمل التطوعي لخدمة مجتمعنا الأردني، عبر رسالة تقوم على التوسع في نشر ثقافته، وتمكين افراده ومؤسساته من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير المتميزين ونشر قصص نجاحهم.
وأضاف ان الجائزة تهدف إلى جملة من الأهداف منها تشجيع المواطنين على القيام بالعمل التطوعي وتوجيه الطاقات لتلك الأعمال، وترسيخ قيم العمل التطوعي وثقافته، وتكريم الأفراد والمؤسسات القائمين على الأعمال التطوعية المتميزة وذات الأثر الإيجابي على عملية التنمية المستدامة.
وتابع: أن مجالات العمل التطوعي الذي تشمله الجائزة، تشمل المجال الاجتماعي والصحي والتعليمي والتدريبي والرياضي والفني والثقافي والبيئي والسياحي والريادة والابتكار.
وعن شروط التقدم للجائزة، قال هنداوي، إن من شروطها ان يكون العمل متوافقا مع التشريعات الأردنية النافذة، وان تكون الفائدة المتحققة من العمل التطوعي المُقدم تساهم في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والبيئة والسياحية والرياضية والفنية والثقافية والريادية والابتكارية، وأن يمثل العمل التطوعي تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها في إعداد وتنفيذ مشاريع أخرى مماثلة له، وأن يكون العمل التطوعي غير ربحي.
ودعا هنداوي الطلبة للدخول إلى الموقع الإلكتروني للجائزة www.alhusseinvolunteeraward.jo للاطلاع على خطوات الترشح قبل البدء بتعبئة الاستمارة إلكترونيا.
ولفت هنداوي إلى ان لجنة التقييم والتحكيم ستقوم بعمل زيارات ميدانية للأعمال المرشحة لنيل الجائزة ومقابلا شخصية للتأكد من المعلومات المقدمة.
وأوضح ان فئات الجائزة تشمل فئة الأعمال التطوعية الفردية وفئة الأعمال التطوعية الجماعية وفئة الأعمال التطوعية المؤسسية، مبينا أن معايير الجائزة تتضمن التخطيط للمبادرات التطوعية والنتائج والأثر وحسن التنفيذ والاستدامة.
وكان ذيابات قد أكد في بداية الجلسة أهمية الجائزة وما تمثله من رسالة وطنية هادفة، تسعى لاستثمار طاقات أبناء الوطن ومؤسساته بما فيه الصالح العام.
كما ودعا ذيابات طلبة الجامعة إلى الإقبال على هذه الجائزة والمشاركة فيها، بعد الاطلاع على شروطها ومعاييرها.
وفي نهاية الجلسة، قدم الجبور وهنداوي إجابات على تساؤلات الطلبة واستفساراتهم حيال مختلف المواضيع المتعلقة بالجائزة وآلية التقدم لها.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع طالبات مبادرة " لأنك أم" في الجامعة زيارة إلى جمعية إربد لاستضافة المسنين.
وخلال الزيارة التقت الطالبات بعدد من المسنَات المقيمات في الدار وقدمن لهن مجموعة من الهدايا التذكارية والحلوى تعبيرا عن تقديرهن للسيدات المسنات وللتضحيات التي قدمنها خلال حياتهن.
كما قدمت الطالبات فقرة ترفيهية أضفت أجواء من الفرح والسعادة.
وعبر منتصر الرفاعي من عمادة شؤون الطلبة، والذي رافق وفد الطالبات عن تقدير أسرة الجامعة لعطاء المسنين والمسنات المقيمين في الجمعية، واهتمام الجامعة بتنظيم زيارات طلابية دورية إلى جمعية إربد لاستضافة المسنين للاطمئنان على المقيمين فيها وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم.
قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، إن الأردن بقيادته الهاشمية يهتم ويحتفل بالمناسبات الدينية بشكل عام، والإسراء والمعراج بشكل خاص، لما لهذه المناسبة العطرة، من ارتباط بالقدس الشريف والمسجد الأقصى، وما يعانيه أهله من ظلم المستعمرين واعداء الدين.
وأضاف خلال المحاضرة التي نظمتها جامعة اليرموك احتفاء بمناسبة الإسراء والمعراج، بحضور رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور موفق العموش، أن القدس الشريف له مكانته الخاصة لدى الأردن والأردنيين، لما تمثله الوصاية الهاشمية من أهمية ودور في رعاية المقدسات الدينية الإسلامية منها والمسيحية.
وأشار الخصاونة إلى أن أي حادثة من حوادث الإسلام، وخصوصا تلك التي وقعت في العهد المكي أي في مكة المكرمة، هي عبارة عن دورس في التربية، لتربية الأجيال والتي ستكون القاعدة الأساسية التي ستبنى عليها أجيالنا القادمة، التي ستكون مستقبلا نماذج للبشرية جمعاء، من أجل المحافظة على الهدف الرئيسي للإسلام، ألا وهو الدعوة إلى الله.
وتابع: لذلك جاءت حادثة الإسراء والمعراج، بما فيها من الدروس والعبر والدلالات الكبيرة التي تتميز عن غيرها من المناسبات الدينية، وعليه جاءت هذه الحادثة لتكون تسرية للنبي الكريم بعد عام يسمى بعام الحزن، والإسلام بإطاره العام هو تربية، ويهتم بهذه التربية من أجل الدعوة الإسلامية، والنبي عليه السلام كان يدعو في مكة، وهناك في مكة واجه المآسي والافتراءات الكاذبة، ولكنه كان يثبت ولم يستسلم في سبيل دعوته الشريفة.
ولفت الخصاونة إلى شرح ابن حجر لصحيح البخاري: "إن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة، في اليقظة بجسده وروحه صلى الله عليه وسلم، وإلى هذا ذهب جمهور من علماء المحدثين والفقهاء والمتكلمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، ولا ينبغي العدول عن ذلك، إذْ ليس في العقل ما يحيله، حتى يحتاج إلى تأويل"، مبينا أن هذه الحوادث تقربنا إلى الله، وبالتالي نتمسك بديننا وبالقرآن الكريم وبمعجزات النبي عليه السلام، وفي مقدمة هذه المعجزات بالتأكيد القرآن العظيم.
وقال العموش إن جامعة اليرموك تحتفي سنويا بهذه الذكرى الشريفة، لمكانتها الدينية ومعجزتها العظيمة التي جعلها الله تعالى تأييدا لنبيّه الكريم، وهذا معناه أن نقف مع الذكرى لنستخلص العبر، ونستفيد من دروسها، مبينا أن حادثة الإسراء والمعراج جاءت للتأكيد على أن المِنح تأتي بعد المِحَن، وأنّ مع العسر يسرا، ووجوب الثقة المطلقة بالله تعالى.
وأضاف أن هذه الحادثة، جاءت أيضا تقديسا ورفعة لمكانة المسجد الأقصى مسرى رسوله الكريم وأولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، فكانت هذه المناسبة على مدار تاريخ الرسالة الإسلامية إلى يومنا هذا ترسيخا للقيم الجليلة في رحلة رسولنا الكريم بين الأرض والسماء، وعليه فقد شكلت علامة فارقة في حياة الأمة الإسلامية وبداية انطلقت معها دعوة الإسلام لتضىء بنورها آفاق الأرض وتهدي البشرية جمعاء.
في ذات السياق، أكد العموش أننا في هذه المناسبة الجليلة، نستذكر الوصاية الهاشمية من خلال مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الصارمة في المحافل الدولية في الانتصار للمسجد الأقصى المبارك، والذود عنه على الدوام.
على صعيد متصل، أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، إلى أن رحلة الاسراء والمعراج كانت معجزة وكرامة من الله جلّ في علاه لنبيه الكريم تثبيتًا من عنده سبحانه خاصة بعد وفاة عمه الذي كان يحميه وزوجته التي كانت تواسيه، بعد الذي أصابه في الطائف ومكة من أذى، ومع ذلك فلم يكن جوهر الرحلة محض تسرية وتسلية لقلب النبي بل كانت رحلة تربية وتهذيب لأمة الإسلام لكي تتبيّن معالم طريقها.
وأضاف أننا في الوطن الحبيب نحتفل بهذه الذكرى بكل ما تعنيه من عمق ورمزية ترتبط بالأرض الأردنية المباركة، وقيادتها الهاشمية المظفّرة التي تستلهم الدروس والعبر من حادثة الاسراء والمعراج، مشيدا بجهود جلالة الملك السياسية والدبلوماسية المكثّفة لحشد الدعم والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وهو الواجب التاريخي الذي لم يتخل عنه الأردن عبر تاريخه الطويل.
وحضر المحاضرة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، فيما تولى إدارتها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
يذكر أن هذه المحاضرة جاءت بتنظيم مشترك ما بين عمادة شؤون الطلبة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات فعاليات ورشة العمل "استقطاب المشاريع الريادية الناشئة وحاضنات الأعمال"، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع المبادرة الطلابية في الجامعة "ابن بلدي".
وشارك في الورشة كل من نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتورة دانا قاقيش، ومدير مركز الريادة في جامعة عمان العربية الدكتور سامر عياصره، ومساعدة عميد كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك الدكتورة مريم أبو عليم، ومشرف الركن الشبابي لإقليم الشمال في وزارة الشباب المهندس محمد العثمان ومن المجتمع المحلي المدرب فادي طبيشات.
وأكد ذيابات ضرورة وعي الطلبة بأن مستقبلهم العملي هو مسؤوليتهم الشخصية وأنهم معنيون بالتخطيط له، وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار وريادة الأعمال وتطويرها وصولا لتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أهمية اغتنام الطلبة للوقت والجهد في الاستفادة من خبرات المختصين والباحثين في في مجالات الريادة والابتكار، ومتابعة أحدث مستجدات العلم والتكنولوجيا في شتى المجالات، والاستفادة من تلك المعرفة ومحاولة البناء عليها، مشيدا بتميز عدد من طلبة الجامعة الذين استطاعوا ابتكار مشاريع ريادية سينعكس تنفيذها إيجابا على حياة الفرد والمجتمع.
كما أجمع المتحدثون على أن وجود الفكر الريادي لدى أي شخص هو أساس النجاح، معرفين ريادة الأعمال بأنها عمل له قيمة وفيه مخاطرة، وأن الشخص الريادي هو من يسعى للعمل على قيمة مضافة متحديا الصعوبات والعوائق ومؤمنا بالفكرة والقدرة على تحقيقها.
وأشاروا إلى أن الأفكار مطروحة وبكثرة إلا أن الإنجاز يكون بالوصول لهذه الأفكار وتحويلها تدريجيا لابتكار وريادة أعمال وذلك بالعمل ضمن فريق ومشاركة جماعية، داعين الطلبة إلى ابتكار الأفكار القيمة والعمل على تحويلها إلى مشاريع عملية ريادية من خلال التوجه إلى حاضنات الأعمال التي توفر لمشاريعهم فرص الدعم والرعاية.
وشدد المتحدثون على أهمية انخراط الطلبة في الأعمال التطوعية المختلفة لما يشكله التطوع من فرصة لهم لاكتسابهم الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لإدارة المشاريع والعمل بروح الفريق وبالتالي نجاح العمل.
وتخلل الورشة عرض لعدد من المشاريع الريادية الناشئة وقصص النجاح لمجموعة من طلبة المبادرة وهي مشروع منصة (HTM) وهي منصة خدمات هندسية تهدف لتأهيل طلبة كليات الهندسة لمتطلبات سوق العمل، قدمه الطالبين عبدالله نعامنه ومجدي المناصير.
كما تم عرض قصص نجاح منبثقة عن هذا المشروع للطالبة راما شوباش والطالب محمد عاشور، ومشروع (Smart sterilizer) المعقم الذكي القائم على فكرة توفير معقمات لا تحتاج إلى لمسها وذلك لتقليل فرصة انتقال الجراثيم والفيروسات في الأماكن العامة قدمته الطالبات استبرق بدير ونمارق البشارات وتقوى الشرمان، ومشروع (W-bin) سلة المهملات الذكية التي تعمل من خلال حساس ويهدف المشروع إلى تقليل فرصة انتقال الجراثيم والفيروسات من سلة المهملات قدمه الطلبة سيف الدين خفاجه وقسيم بني مصطفى وخالد عمورة وسعد التعمري، ومشروع Quick Paramedic وهو تطبيق الكتروني للإسعافات الأولية قدمته الطالبة رغد الكفارنة من اليرموك وإسراء بطاينة إحدى خريجات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كما تم عرض مشروع (Smart umbrella) المظلة الذكية التي تعمل على امتصاص الطاقة الشمسية نهارًا والإضاءة بها ليلا لرانيا أحمد من المجتمع المحلي.
يذكر أن مبادرة " ابن بلدي" هي مبادرة طلابية انبثقت عن برنامج " أنا أشارك +" أحد برامج مؤسسة ولي العهد.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي.
وقال مسّاد خلال الاحتفال المهيب الذي حضره نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز العلمية وجمع غفير من الطلبة، إن الاحتفال بعيد ميلاد القائد، يمُثِلُ وقِفةَ اعتزازٍ وافتخارٍ بملكٍ هاشميّ استطاع أن يَصلَ إلى قُلوب المَلايين من أبناءِ شَعبهِ ووُجدانهم، مبينا أن هذه المناسبة أصبحَت مُتجذرةً وثابتة في الضَمير والوُجدان الأردني، لتؤكد عاماً تلوَ عام بأن خُطوات البِناء والتنمية مُستمرة في ظل هذا القائد الهاشمي الفذّ.
وأضاف في هذه المُناسبة نستذكِرُ الدور الذي يقوم به جلالة الملك سياسياً ودبلوماسياً لحَشد الدَعمِ والتأييدِ لنُصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي طَليعتها القَضيةُ الفلسطينية التي تعيشُ في وِجدانهِ وضميره ومواقفه على الدوام، وحِماية المُقدسات الإسلامية والمَسيحية وهو الواجب التاريخي المقدس المناط بآل هاشمٍ كابراً عن كابر.
وأكد مسّاد أن جامعةُ اليرموك خَطَتْ في عَهد جلالته الزاهر خُطواتٍ واسعةً على صَعيد كُلياتها وبرامجها العلمية والأكاديمية ومراكزها البحثية، فقد أنشأت الجامعة في عَهدِ جلالته، ثماني كليات في مُختلف العلوم الطبية والإنسانية والعلمية، لتُواكبَ احتياجات المجُتمع الأردني والسُوق العربي والإقليمي وتُلبيها، لافتا إلى ما حظيت به الجامعة من زيارات ملكية سامية، مثّلت الدَعم والمُتابعة من لدُن جلالته، والتي كانت حافزاً لأُسرة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية والطُلابية.
وتابع: في هذه المناسبة العزيزة، ومن جامعة اليرموك، أوجِّه رسالة الى أبنائي وبناتي الطلبة، و"أقول لهم إنّ قدومكم إلى هذا المكان للمُشاركة في الاحتفال بعيدِ ميلادِ جلالةِ الملك، لهو دليلٌ قاطع على ما أنتُم عليهِ من عَهدٍ ومَحبةٍ وولاءٍ للأردن أرضاً وقيادة، مما يؤكد أنكم مَحلَّ الرِهان وعند ثقةِ القائد الذي أولاكم جُلّ رعايته المباشرة"، مضيفا مخاطبا طلبة الجامعة: كنتم وما زلتم أيها الشباب والشابات النشامى والنشميات، تتصدرون سُلّمَ أولويات جلالته في حِلّه وترحاله، وهذا كُله يُحتّم عليكم أن ترتقوا لمستوى الثقة التي أنتم أهلٌ لها، وتكونوا اليدَ التي تبني، والعقل الذي يُفكر ويُميز، ولا يختار إلا ما يتناسب وتاريخَنَا المَجيد وقيمَنا السَمحة، فتكونوا مناراتٍ يهتدي بها السّاعين إلى سُبل السّداد والرشاد.
كما وتخلل الحفل فقرة فنية وطنية متنوعة تغنت بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، قدمت خلالها فرقتا الكورال والموسيقى الشرقية، والفلكلور الشعبي التابعتين لقسم النشاط الفني في عمادة شؤون الطلبة مجموعة من المقطوعات الموسيقية، والأغاني الوطنية ترافقها الدبكات الشعبية.
وكان مسّاد قد افتتح أيضا المعرض الفني "إبداعات طلابية"، والذي نظمه المرسم الجامعي التابع للقسم بمشاركة 30 طالب وطالبة من طلبة المرسم، وضم 77 لوحة فنية.
وتضمن المعرض صورا لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا، ولوحات وطنية فنية عبرت عن حب الوطن والانتماء إليه، و"بورتريهات" متنوعة، ومجموعة من اللوحات التي صورت جمال المناطق الطبيعة في مختلف مناطق المملكة، إضافة للوحات فنية تشكيلية، استخدم في تنفيذها الخامات المختلفة من زيت، أكريلك على قماش، ورسم بأقلام الفحم.
كما وضم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية الوطنية المشغولة بالألوان الزيتية من أعمال مشرفة المرسم الجامعي دعاء طلافحة.
كما وتضمن المعرض ركن "رسم حناء" – خاص بالطالبات- تم تخصيصه لنقش رسومات ورموز معبرة عن حب الوطن، بمشاركة طالبات فريق رسم الحناء في المرسم الجامعي.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات حفل اختتام فعاليات Hult Prize العالمية في الجامعة، والذي نظمته العمادة بحضور لجنة تحكيم من المجتمع المحلي ضمت عدد من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، بهدف تحكيم المشاريع المقدمة من طلبة الجامعة للمنافسة على الجائزة.
وفي كلمة له خلال الحفل، عبر ذيابات عن اعتزاز اليرموك بالمشاركة في هذه الجائزة العالمية النوعية، وقال إن الجامعة وانطلاقا من رسالتها القائمة على الريـادة والتميـز فـي مجالات التعليـم والبحـث العلمـي وخدمــة المجتمــع، لم تدخر جهدا في توجيه الطلبة نحو التفكير الإبداعي البناء، وابتكار المشاريع الاجتماعية ذات البعد التنموي المستدام، وهو ما أثمر عن تقدم طلبة الجامعة بـ 12 مشروعا نوعيا سعيا للمنافسة على الجائزة.
Hult Prize هي مسابقة طلابية مفتوحة للطلبة الجامعيين من مختلف أنحاء العالم تتنافس فيها الفرق المشاركة على إطلاق مشروعات وبناء مؤسسات تهدف إلى معالجة أحد التحديات الاجتماعية، وجاء موضوعها هذا العام " إعادة تصميم الأزياء" للتنافس من خلال إطلاق مشاريع اجتماعية مبتكرة في صناعة الملابس والأزياء لجعل ممارسات صناعة الملابس أكثر استدامة.
وخلال الحفل، اطلعت لجنة التحكيم على المشاريع المقدمة وانتهت عملية التحكيم إلى فوز ثلاثة مشاريع وتأهلها للمرحلة النصف نهائية من الجائزة.
وفاز بالمركز الأول مشروع فريق " Camici Team"، وهو مشروع مشغل صغير لخياطة الملابس يقدم ملابس تكيفيه للأشخاص ذوي الإعاقة، تمكن المكفوفين من تمييز لون وحجم الملابس، ويسعى المشغل إلى وجود خط إنتاج مستدام يحول مخلفات مصانع الملابس ومخلفات الألبسة إلى منتجات منزلية مبنية على أساس بيئي.
كما فاز بالمركز الثاني مشروع فريق E.P.M""، وهو مشروع يهدف إلي صناعة ألواح صديقة للبيئة تسمى ألواح الـPCB عن طريق إعادة تدوير الملابس التالفة، والحد من تلوث البيئة عن طريق تقليل مكبات الألبسة حول العالم والحد من الاحتباس الحراري، وتكون بديلا لألواح الخشب الـ""mdf التي تتسبب صناعتها بقطع ملايين الأشجار سنويا.
فيما فاز بالمركز الثالث مشروع فريق "Alosilica Team "، وهو مشروع صناعة قماش جديد صديق للبيئة من مكونات طبيعية متل السيلكا وساق البامبو والالوفيرا والولفيا، ومن صبغات طبيعية ويتم تصنيعه عن طريق تكنولوجيا النانو والطاقة الشمسية.
وبحسب منسقة الجائزة في جامعة اليرموك الطالبة في كلية الصيدلية رهام غرايبة، يتلقى الفريق الفائز في المسابقة على مستوى العالم جائزة مقدارها مليون دولار أمريكي بهدف إنشاء مؤسسات اجتماعية جديدة قادرة على إحداث تغييرات جذرية في العالم وتخريج الجيل القادم من رواد الأعمال.
يذكر أن النهائيات العالمية للمسابقة هذا العام ستقام في شهر أيلول المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
حضر الحفل نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعد العميد الدكتور طارق الناصر، وعدد من العاملين في الجامعة والعمادة وجمع من طلبة الجامعة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.