

رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بعيد الاستقلال الـ 79، بحضور مجموعة من السفراء والملحقين الثقافيين المعتمدين لعدد من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة في عمّان.
وبدأت الاحتفالات التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة، بمسيرة أعلام انطلقت من أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، باتجاه عمادة شؤون الطلبة.
ورفع طلبة الجامعة المشاركين في المسيرة العلم الأردني تعبيرا عن انتمائهم للدولة الأردنية، وولائهم للقيادة الهاشمية، احتفالا بالمناسبة العزيزة التي تمثلُ يوما خالدا في التاريخ والوجدان الأردني، بوصفه محطةً مفصليةً في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة.
وخلال فعاليات الاحتفال افتتح مسّاد معرض التراث الشعبي للجاليات العربية والأجنبية، حيث أكد مسّاد حرص "اليرموك" واهتمامها بالطلبة الدوليين الدارسين فيها، من خلال عمادة شؤون الطلبة في متابعة ورعاية الطلبة الدوليين وتقديم مختلف البرامج الأنشطة اللامنهجية الهادفة، والتي تسهم في انخراطهم بالجسم الطلابي، وتمكنهم من التعبير عن ثقافة بلدانهم، وبما يحقق رسالة الجامعة وأهدافها، ويرسخ قيم الحوار والتنوع الثقافي والحضاري بين طلبتها.
وشارك في المعرض (18) جالية من الطلبة الوافدين الدراسين في الجامعة، حيث قدم طلبة الجاليات المشاركين فيه فقرات وأطعمة ولوحات فنية وتراثية، تعكس الطابع الوطني لكل دولة شقيقة وصديقة مشاركة في هذا المعرض.
كما وتضمن المعرض جناحا أردنيا يحاكي تاريخ الأردن، وتراثه العريق، ويسلط الضوء على معالم النهضة الشاملة التي شهدتها وتشهدها المملكة.
وتضمنت احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، معرضا للفن الجداري، نظمته كلية الفنون الجميلة بمشاركة طلبة قسم الفنون التشكيلية بعنوان " على جدراننا.. يُرسم الاستقلال"، أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وحضر فعاليات الاحتفالات السفير الكويتي حمد راشد المري والقائم بأعمال السفارة السورية الدكتور إحسان الرمان، والقنصل التايلندي جاتورون كامبرس، والملحق الثقافي العُماني سالم الوهيبي، والمستشارة الثقافية البحرينية مروة الجاسم، والملحق التجاري الاندونيسي ألفان أمير الدين.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو انطلاق فعاليات الدراسة التأهيلية "دراسة إعداد مساعد/مساعدة قائد وحدة كشفية"، والتي تنظمها دائرة النشاط الرياضي في العمادة من خلال قسم المعسكرات والجوالة، وبالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، بمشاركة جوالة وجوالات اليرموك، وتستمر لمدة شهرين.
وتعتبر هذه الدراسة دراسة كشفية معتمدة بواقع 35 ساعة تدريبية وفق نظام التأهيل الكشفي المعمول به في جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية.
وأشار أبو دلو إلى أهمية الفعاليات الكشفية في بناء شخصيات المشاركين، وصقل مهاراتهم، وتدريبهم على تحمل مسؤولية العمل ومواجهة التحديات، مشيرا إلى أن توجه العمادة لإقامة هذه الفعالية التأهيلية يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على وجود فريق جوالة متميز في اليرموك، قادر على أداء دوره بجدارة وانضباط.
وأشاد باهتمام جوالة جامعة اليرموك بالعمل الكشفي، وحرصهم على الانخراط في هذا البرنامج رغم إقامة فعالياته أيام السبت من كل أسبوع.
ويشتمل البرنامج على محاضرات تعريفية وجلسات حوارية حول العمل الكشفي، بهدف تعريف المشاركين بأهمية العمل الكشفي، ودور الجوالة في خدمة وتنمية المجتمع، وتأهيلهم ليكونوا قادة كشفيين.
وحضر انطلاق فعاليات الدراسة مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، وعددا من المدربين والمشرفين من الجمعية، ومن دائرة النشاط الرياضي رئيس قسم المعسكرات والجوالة مرشد الدراسة في الجامعة حسن سميرات، والمدرب فادي قضماني.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، الأصبوحة الشعرية النبطية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي، وشارك فيها الشاعر الإمارتي صياد الأحبابي.
وأشار ربابعة إلى اهتمام "اليرموك" وحرصها الدائم على تنظيم الفعاليات الشعرية، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز ثقافة الطلبة، وإذكاء اهتمامهم بلغتهم وموروثهم العربي، معبرا عن اعتزاز الجامعة باستضافة الشاعر الأحباني، وما يمتلكه من إنتاج قيم من الشعر النبطي الثري بالمعاني والقيم العربية الأصيلة.
بدوره، شكر الأحبابي الأردن وجامعة اليرموك على حسن الاهتمام والاستقبال، معبرا عن سعادته بالحضور الذي شهدته الأصبوحة.
وبأسلوب جزل، قدم الأحبابي عددا من القصائد من ديوانه الشعري "شَرهة الذكرى" متنقلا فيها بين الوجدانية والغزل، إلى الهجيني و"الشيلات"، عبر خلالها عن الكثير من المواقف التي كان بعضها سببا في نظمه لهذه القصائد.
وخلال الأصبوحة التي أدارها الطالب الشاعر قيس الزعبي من قسم اللغة العربية وآدابها، تحدث الأحبابي حول الشعر والمسؤولية التي يتحملها الشاعر في نظم القصيدة، وتأثير المواقف على الإنجاز الشعري للشاعر، وتأثير الشعر في حياة الشاعر، معتبرا أن الشعر بالنسبة للشاعر حياةٌ بحد ذاتها، وأن التجربة والشعور يؤثران في صدق القصيدة.
انطلقت في جامعة اليرموك مبادرة "صيف آمن" التي نظمتها الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مديرية الأمن العام، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وقائد أمن إقليم الشمال العميد عمر الكساسبة.
ويأتي تنظيم هذه المبادرة، بهدف نشر التوعية المجتمعية، وتعزيز بيئة آمنة للمواطنين، واتخاذ التدابير الوقائية للحد من الحوادث والمظاهر السلبية التي تتزامن مع دخول فصل الصيف.
وقال مسّاد في كلمته، إن اطلاق هذه المبادرة من جامعة اليرموك، يأتي ترجمةُ عملية لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرًا ما بين الجامعة ومديرية الأمن العام، والتي تهدف إلى تعزيز السلم المجتمعي، ونشر الثقافة الأمنية، وترسيخ المسؤولية المشتركة بين المؤسسات الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تؤكد أن الجامعات ليست منابر علم فحسب، بل منصاتٌ لتشكيل المواطن الصالح، المتوازن، العارف، والمنتمي.
وتابع: إن الشراكة التي تجمع "اليرموك" مع جهاز عريق بحجم مديرية الأمن العام، هي امتداد لتاريخ طويل من التعاون المثمر في التدريب، والبحث، والتوعية، وبناء الإنسان الواعي القادر على التمييز بين الحق والباطل، وبين ما يهدد أمن المجتمع وما يعززه.
وأكد مسّاد ايمان "اليرموك" بان الأمن مسؤولية جماعية، وأن المعرفة الأمنية ضرورة لكل طالب، وأستاذ، وموظف، ومواطن، ولذلك، يأتي تنظيم مثل هذه الفعاليات لتُتيح لجميع أفراد مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي فرصة التفاعل والتعلّم، والمشاركة في: معارض توعوية شاملة، بالإضافة إلى مبادرات طلابية هادفة لتعزيز المواطنة الفاعلة، والانخراط في العمل المجتمعي، والتعبير عن رؤية الشباب في صناعة بيئة آمنة متماسكة.
وخاطب مسّاد طلبة الجامعة: أنتم اليوم شركاء حقيقيون في هذه الرسالة، فأنتم طاقة الوطن وأمله ومستقبله، مؤكدا أن الأمنُ لا يتحقق فقط عبر القانون، بل عبر الفكر والسلوك والقيم، لذلك على الطلبة أن يكونوا جزءًا من الحل، وأن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم وبيئتهم وجامعتهم.
من جهته، قال الكساسبة إن انطلاق هذه المبادرة التي تعزز روح العمل التطوعي والأمن المجتمعي من رحاب جامعة اليرموك، يجسد روح الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة والمجتمع وفي طليعتها الجامعات بوصفها البيئة الحاضنة للإبداع ومصدر التغيير الايجابي المنشود في المجتمع.
وأكد أن العمل التطوعي بات اليوم أداة تنموية فاعلة تسهم في بناء شخصية الفرد وتعزيز شعوره بالمسؤولية والانتماء، لافتا إلى أن الأمن المجتمعي يشكل القاعدة الصلبة لاستقرار المجتمعات وتقدمها وهو مسؤولية تشاركيه لا تكتمل إلا بتفاعل كل مكونات المجتمع وعلى راسها الشباب.
وشدد الكساسبة على سعي مديرية الأمن العام إلى ترسيخ مفهوم الأمن الشامل القائم على الدمج بين الأداء الأمني المحترف والعمل المجتمعي المؤثر، من خلال اطلاق برامج ومبادرات تستهدف الشباب وتدعم مشاركتهم في نشر ثقافة القانون، واحترام النظام، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة.
وقال إن مديرية الأمن العام ومن خلال هذا المبادرة تؤكد ايمانها العميق بان شباب الجامعات بما يحملونه من طاقات وقدرات هم الشركاء الحقيقيون في حماية مجتمعاتهم من الظواهر السلبية ومحاربة الجريمة، ونشر التوعية، واصفا إياهم بأنهم السد المنيع في وجه كل ما يهدد أمننا المجتمعي أو يمس نسيجنا الوطني.
وتضمنت فعاليات المبادرة معرضا لآليات ومعدات مديرية الأمن العام التي تستخدم في حالات الإسعاف والإنقاذ، ومسيرة طلابية بمشاركة موسيقات وفرسان الأمن العام جابت أرجاء حرم الجامعة، بالإضافة إلى توزيع نشرات توعوية متنوعة.
اختار الاتحاد الأردني لكرة اليد، كل من الطالب أحمد البس وأحمد عبيدات ويزن فتح الله، من لاعبي منتخب جامعة اليرموك لكرة اليد في عمادة شؤون الطلبة، لصفوف منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للرجال، استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية، والتي ستقام في العاصمة العُمانية مسقط في الفترة من 6-15 من شهر أيار المقبل.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن اختيار ثلاثة من لاعبي منتخب الجامعة للمشاركة ضمن صفوف المنتخب الوطني، وتمثيل الأردن في المحافل الرياضية الدولية يشكل مصدر فخر واعتزاز للجامعة، كما يؤكد مهارة وكفاءة اللاعبين من طلبة الجامعة، معربا عن أمنيات الجامعة للمنتخب الوطني بالتوفيق والنجاح.
يذكر أن منتخب الجامعة لكرة اليد والذي تشرف عليه دائرة النشاط الرياضي في العمادة، هو حامل لقب بطولة كرة اليد على مستوى الجامعات الأردنية.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة "المبدع في كتابة النص المسرحي"، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة، وشارك بها 15 طالبا وطالبة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو.
وقال ربابعة إن تنظيم "اليرموك" لهذه المسابقة يأتي إدراكا منها لأهمية المسرح في حياة ونهضة المجتمعات، من خلال توفير مساحة إبداعية تفاعلية تعكس الواقع وتحدياته، وتسهم في نشر الوعي الثقافي والتفكير البناء، مؤكدا حرص الجامعة على وجود الأنشطة المسرحية ضمن نشاطاتها اللامنهجية الهادفة، مشيرا إلى أهمية المسرح في صقل المهارات الأدائية، وتنمية القدرات الشخصية للمشاركين في العمل المسرحي.
وهنأ ربابعة الطلبة الفائزين، معربا عن فخر الجامعة واعتزازها بهم كطلبة مبدعين حريصين على إثراء المسيرة الثقافية للجامعة.
ووفقا لقرار لجنة تحكيم المسابقة، فقد جاءت نتائج المسابقة، فقد فاز بالمركز الأول الطالب جواد الحريري عن النص المسرحي بعنوان "حلم من رماد"، وحصل على المركز الثاني الطالب أسامة الجداونة عن نصه المسرحي بعنوان"دموع مبادئي"، فيما فازت بالمركز الثالث الطالبة فاطمة الزهراء الخزعلي عن نصها المسرحي بعنوان "عندما قررت الهروب".
وضمت لجنة التحكيم كل من الدكتور بلال ذيابات من قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة، والدكتورة ليندا عبيد من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، ومساعد عميد شؤون الطلبة مشرف المسابقة الدكتور رياض ياسين، ومشرف فرقة المسرح الجامعي في قسم النشاط الفني بعمادة شؤون الطلبة سالم بني خلف، ومن المجتمع المحلي الكاتب المسرحي حسن ناجي.
وتضمن الحفل عرض فيديو حول فرقة المسرح الجامعي في عمادة شؤون الطلبة، وعرضا مسرحيا بعنوان "الجامعة مش بس كتاب ودفتر"، قدمه أعضاء الفرقة.
حصد فريق جامعة اليرموك/ الطالبات المركز الثاني في بطولة كرة الطاولة، التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، بمشاركة 13 جامعة.
كما وحقق فريق الجامعة/ طلاب المركز الثالث في ذات البطولة التي شاركت فيها 20 جامعة، واستضافتها جامعة الشرق الأوسط.
ويضم فريق الطالبات كل من الطالبة شهد الرشدان، نبيلة حواء بنت إسماعيل، نور العين بنت مصطفى، نور الحنان بنت أحمد، فيما يضم فريق الذكور كل من الطالب نوار قضماني، محمد الحايك، عبد الرحمن أبو سرية، محمود الحايك وعبدالله أبو الرب، فيما يتولى الإشراف على تدريب فرق كرة الطاولة المدرب في عمادة شؤون الطلبة فادي قضماني.
وفي منافسات سباق الضاحية، حصد فريق الجامعة ميداليتين ذهبيتين على المستوى الفردي عن طريق الطالب ويالونغ والطالب أيمن فضل عبد الغني، فيما حققت "اليرموك" المركز الثالث على مستوى الفرق.
ويضم الفريق كل من الطالب سامي المساعيد وليث الدرابسة وريان درباس من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، ، ظافر أبو الرب من كلية الآداب، وأسامة الكيلاني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، ويتولى مدرب ألعاب القوى في دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة عمرو ملكاوي الإشراف على الفريق وتدريبه.
وهنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو الطلبة الفائزين، مشيدا بمستوى أدائهم وحرصهم على الوقوف على منصات التتويج، مؤكدا سعي الجامعة الدائم لتمكين منتخباتها، وتجويد أدائها بالمستوى الذي يبقيها في المقدمة دائما.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إطلاق برنامج "الخدمات المالية الرقمية في الأردن"، التدريبي المجاني الذي ينفذه مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في العمادة، بالتعاون مع مؤسسة إنجاز، بمشاركة 110 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات في الجامعة.
وقال أبو دلو إن عقد هذا البرنامج يأتي ترجمة لنهج الجامعة في إعداد طلبتها، وتمكينهم من مواكبة مستجدات العصر وتحديدا في مجال التكنولوجيا، والتي أصبحت تحكم التعامل في مختلف المجالات، وأسهمت في توفير الوقت والجهد لا سيما افي التعاملات الإدارية والمالية، مشيدا بإقبال الطلبة على المشاركة في هذا البرنامج، وحرصهم على تطوير ذاتهم.
وتوجه أبو دلو بالشكر إلى مقدمي البرنامج المدربين ثائر الحايك وعبير حتاملة من أبناء المجتمع المحلي.
يذكر أن البرنامج يشتمل على مجموعة من المحاضرات العلمية الهادفة لإثراء الثقافة المالية للطلبة من خلال تعريفهم بالمؤسسات المالية الرقمية في الأردن، وآلية عملها.