رعى نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور حسن الوديان الجلسة الحوارية "المهارات القيادية للشباب"، التي نظمتها العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تننظمه الجامعة، وشارك بها الدكتور طارق الناصر من كلية الإعلام في الجامعة.
وقال الوديان، يعد امتلاك الشباب للمهارات القيادية خطوة أولى في طريق العمل والإنجاز والمساهمة في خدمة المجتمع، إلا أن اكتشاف هذه المهارات وتنميتها يتطلب توجه الشباب نحو المشاركة في الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تهدف لتمكين الشباب وصقل شخصياتهم ومنحهم المزيد من الثقة بأنفسهم، داعيا الطلبة إلى استثمار أوقات الفراغ بالمشاركة في الفعاليات التوعوية والإرشادية الهادفة التي تنظمها الجامعة على مدار العام الدراسي.
من جانبه، أشار الناصر إلى تنوع المهارات القيادية واختلافها من شخص لآخر إلا أن لدى كل شخص بادرة لمهارة ما تحتاج للعمل على تطويرها وتنميتها واستثمارها في خدمة الأفراد والمجتمعات بما ينعكس على إيجابا على خيارات الشخص المستقبلية بحيث تصبح صحيحة وموجهة نحو الهدف بدقة.
وأوضح أن رغبته بالدراسة في جامعة اليرموك وشعوره بأنه يمتلك مهارة العمل التطوعي والخدمة المجتمعية وسعيه لتطوير هذه المهارة كان الدافع الرئيسي له للجد والاجتهاد في مرحلة الثانوية العامة حتى تمكن من الانضمام لأسرة الجامعة طالبا ومن ثم مدرسا ولازال يسعى لتطوير مهاراته في القيادة والاتصال والتواصل من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية والأنشطة اللامنهجية المتنوعة.
وتطرق الناصر إلى عدد من المهارات القيادية التي يجب أن يتحلى بها القائد ومنها الاستفادة من الفرص المتاحة بصرف النظر عن الظروف المحيطة، والمبادرة إلى العمل والإنجاز قبل الآخرين، واتخاذ قدوة إيجابية فاعلة والاستفادة من خبراتها والتميز عنها، وكذلك القدرة على تحديد الهدف بدقة ووضوح.
وفيما يتعلق بمفهوم القائد، وهل أنه يولد قائد أم يصنع قائد؟ قال الناصر لا يوجد إجابة ثابته، إلا أن بعض الخصائص القيادية هي جزء من تركيبة الإنسان، فيما تتدخل بعض الظروف بتحديد الخصائص الأخرى ومنها موقف معين في وقت ما.
وأشار إلى أن من أسباب نجاح القائد تخصصه في أمر ما، ومعرفته بمضمونه، وقدرته على تقديم الأفكار التي من شأنها تغيير الآخرين والاستفادة من طاقاتهم، لافتا لضرورة توفر المعلومات لدى القائد.
حضر الجلسة مساعدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة ناهدة مخادمه وجمع من طلبة الجامعة.