رعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي حفل الاستقبال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة احتفاء بالذكرى الحادية والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة.
وقال كفافي إن معركة الكرامة شهدت انتصارا عربيا كان في زمانه حيث قام الجيش العربي الأردني بدوره في رفع راية الأمة العربية عاليا، وإعادة الثقة في نفوس الأمة العربية، مستذكرا البطولات التي قدمها أبطال الجيش العربي الأردني في المعركة وخاصة تلك التضحية التي قدمها الشهيد البطل خضر شكري يعقوب الذي آثر أن يدمر موقعه ويستشهد ومن معه لكي لا يستولي العدو لما حاصر موقعه على معداته وأجهزة اللاسلكي وخرائطه وشيفرات التخاطب، مشيرا إلى ان هذه العملية التي تسمى عسكريا بـ"هدف تخليص الأرواح" كانت الأولى من نوعها في تاريخ حروب العالم.
وشدد على ضرورة تماسك الأردنيين جميعا، وتقديم التضحيات، وأن نقف صفا واحدا جنودا مخلصين لهذا الوطن ليبقى الأردن آمنا مستقرا، مشيدا بالجهود التي بذلها العاملون في مختلف وحدات الجامعة في سبيل انجاح انتخابات الهيئة الإدارية لمجلس اتحاد طلبة الجامعة التي جرت بطريقة نزيهة وشفافة.
بدورها أشارت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها الطالبة ياسمين حجازي من قسم اللغة العربية في كلية الآداب، أنه: تزدحم في شهر آذار الذكريات مثلما تزدحم فيه المناسبات؛ فعيد الأم هو عيد للوطن، وذكرى معركة الكرامة هي معركة الدفاع عن الوطن، ليبقى ربيع بلادنا دائماً أخضر يعطي الأمل بمستقبل أفضل، لافتة إلى انه وفي عيد الأم التي كانت وما زالت تقدم الشهداء تلو الشهداء حين تطلبهم الكرامة، وحين تطلبهم فلسطين، تقدمهم بسخاء أيضا.
وأكدت نصير الاهتمام الذي توليه عمادة شؤون الطلبة بالاحتفاء بالمناسبات الوطنية مما يعمق معاني الولاء والانتماء في نفوس طلبتها والعاملين فيها تجاه وطننا الغالي الذي لا نتوانى في تقديم التضحيات في سبيله.
وشارك في حفل الاستقبال نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، وعمداء الكليات، ومديرو المراكز العلمية والدوائر الإدارية، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الجامعة.