نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك رحلة تتبع لمسار الثورة العربية الكبرى للطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة.
وزار وفد الطلبة صرح الشهيد في العاصمة عمان، وإطلعوا على مقتنياته من الأدوات، والزي العسكري التي تمثل الجندي الأردني وتضحياته بروحه في سبيل الدفاع عن وطنه، وتسلم الوفد درع صرح الشهيد تقديرا لجامعة اليرموك على دورها في تعريف الطلبة ببطولات الجيش العربي وتاريخه الحافل بالانتصارات.
وفي الجناح العسكري لجامعة مؤتة، تعرف الطلبة على تاريخ الثورة العربية الكبرى وخط سيرها، ودورها في الدفاع عن الأرض العربية، كما اطلعوا على مهام وواجبات المنطقة العسكرية الجنوبية ومساهمتها في تنمية المجتمع المحلي.
كما قام الوفد في مدينة العقبة بجولة بحرية للحدود المائية الأردنية رافقتهم بها قوات البحرية الملكية.
وقال مدير دائرة الرعاية الطلابية مروان طيفور إن العمادة دأبت على تنظيم هذه الرحلة مرة في كل عام دراسي، لتعريف الطلبة الوافدين بمعالم النهضة التي تشهدها المملكة الأردنية منذ نشأتها وبطولات الأردنيين في الدفاع عن الثرى العربي.
وشكر الطلبة جامعة اليرموك على إتاحة المجال أمامهم للتعرف على تاريخ وحضارة الأردن.
استقبل عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات مجموعة من قدامى خريجي قسم الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك خلال زيارة استذكارية للجامعة زاروا خلالها كلية الإعلام ومرافق الجامعة المختلفة.
وأعرب ذيابات عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس انتماء الخريجين لجامعتهم والحنين إلى زيارتها بعد سنوات طويلة من التخرج، مؤكدا ترحاب اليرموك بخريجها وتقديرها لإنجازاتهم في مختلف مواقع العمل التي شغلوها، فكانوا خير سفراء للجامعة، مشيدا بروح الانتماء والولاء الكبيرين التي يكنها كل منهم للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، واعتزازه بجامعة اليرموك كمنارة علم وثقافة.
وجال ذيابات والخريجين يرافقهم الدكتور زهير الطاهات من كلية الإعلام في الجامعة كافة مرافق العمادة والتقطوا الصور التذكارية، حيث عبر الخريجين عن سعادتهم بزيارة جامعتهم واستذكار سنوات الدراسة الجميلة فيها، مقدمين الشكر والتقدير لإدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة على حسن الاستقبال والإهتمام.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات تكريم طلبة الجامعة الفائزين في البطولة المفتوحة للشطرنج التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في العمادة احتفاء بالأعياد الوطنية، بمشاركة 120 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات، واستمرت لمدة شهر.
وقال، إن العمادة تولي لعبة الشطرنج أهمية كبيرة لما تشكله هذه اللعبة من فرصة لتطوير قدرات اللاعبين الذهنية وصقل مهاراتهم في الذكاء وإجادة فن استخدام الوقت والجهد وصولا للفوز، مشيرا لأهمية تنظيم هذه البطولة في رفد منتخب الجامعة للشطرنج بلاعبين ولاعبات ذوي خبرة وكفاءة تؤهلهم للمشاركة في البطولات الخارجية والحفاظ على اسم اليرموك في المقدمة دائما.
وسلم ذيابات كأسي البطولة لكل من ناظم أبو زينة الفائز بالمركز الأول ذكور، وسوار أبو شيح الفائزة بالمركز الأول إناث، كما قلد الفائزين بالمراكز من الثاني للخامس من الذكور والإناث ميداليات البطولة، متمنيا لهم المزيد من النجاح والتفوق.
وفاز بالمراكز من الثاني للخامس ذكور على التوالي كل من عبد الرحمن أبو خضرة، وباسل طويسات، وإسماعيل محمد، والخامس مكرر أمجد زقيبة وخالد ساجع.
كما فازت بالمراكز من الثاني للخامس إناث على التوالي كل من آية درايسة، ونورين عتيقة بنت أرزمي، ونمارق البشابشة، وإهداء العمري، فيما أشرف مدرب لعبة الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي سامي عبابنه على أداء الطلبة طيلة أدوار البطولة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن متابعة الأوضاع الدراسية للطلبة الذين يعانون من صعوبات مالية وتمكينهم من مواصلة دراستهم بيسر وسهولة يعد أولوية لدى الجامعة، وأن الجامعة كمؤسسة وطنية تحرص على أداء دورها الإنساني والمجتمعي على أكمل وجه.
وأشاد لدى ترؤسه اجتماعا لجنتي صندوقي التبرعات والطلبة في الجامعة بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين على إدارة هذين الصندوقين والحفاظ على ديمومة مواردهما وزيادتها، وكذلك روح العطاء والحس الوطني الرفيع التي يتمتع بها الخيّرون من أسرة الجامعة والمجتمع المحلي، مقدما لهم الشكر والتقدير.
وخلال الاجتماع، قررت لجنة صندوق الطلبة منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من صندوق الطلبة وانطبقت عليهم شروط منح هذه القروض وعددهم (300) طالبا وطالبة قرضا ماليا يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم ( 9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة القروض المقدمة 046‘80 دينار.
كما قررت لجنة صندوق التبرعات، منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم الشروط وعددهم (52) طالبا وطالبة مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها للفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي 2021/2022 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة المساعدات 193‘14 دينار.
يذكر أن رئيس الجامعة هو من يترأس كل من لجنتي إدارة صندوق الطلبة وصندوق التبرعات، وتضم اللجنتين في عضويتهما كل من عميد شؤون الطلبة، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، كما تضم لجنة صندوق التبرعات عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، فيما تضم لجنة صندوق الطلبة في عضويتها كذلك الدكتور سيف ناصر عثامنه من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
فازت جامعة اليرموك بالمركز الثاني في مسابقة " الرسم الحر للجامعات الأردنية " التي نظمتها جامعة فيلادلفيا ضمن احتفالاتها بعيد الاستقلال السادس والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة اثنتي عشر جامعة حكومية وخاصة.
وحصدت الجائزة الطالبة هداية الزعبي من طلبة المرسم الجامعي في عمادة شؤون الطلبة عن لوحتها التي جسدت صدق الانتماء والولاء الكبيرين الذين تكنهما المرأة الأردنية للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، واعتزازها بالقيم النبيلة والعادات والتقاليد القيمة للمجتمع الأردني، ومحاولتها الدائمة للحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة.
عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، أعرب عن فخر اليرموك واعتزازها بالمستوى الفني المتميز، وروح الإبداع التي تتمتع بهما الطالبة الزعبي، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لكافة الطالبة الموهوبين وتبنيها الدائم لإنجازاتهم المختلفة.
وقال لدى استقباله وفد الجامعة المشاركين في المسابقة إن العمادة وامتثالا لتوجيهات رئيس الجامعة لن تدخر جهدا في سبيل تمكين الطلبة المتميزين وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تقام داخل الجامعة وخارجها، بما ينعكس إيجابا على صقل مهاراتهم واكتسابهم المزيد من الخبرات.
وبلغ عدد طلبة الجامعة المشاركين في المسابقة ستة طلبة بإشراف مشرفة المرسم الجامعي في العمادة دعاء طلافحه، كما رافق الطلبة مشرف الأندية الطلابية في العمادة خالد براهمة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات فعاليات " ملتقى شعراء الجامعات الأردنية "، الذي نظمته دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة احتفاء بالعيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة 12 جامعة حكومية وخاصة.
وفي كلمة ترحيبية ألقاها لدى افتتاحه الملتقى، أعرب ذيابات عن فخر اليرموك واعتزازها بأن تتزامن فعاليات هذا الملتقى مع احتفالات الجامعة والمملكة بحلول العيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، داعيا الله جل وعلا أن يحفظ الأردن، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، والأسرة الأردنية الواحدة من كل مكروه.
وأكد دعم إدارة الجامعة لإقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة لاسيما تلك التي تعنى بتشجيع الطلبة المبدعين وتقدير تميزهم، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الأنشطة النوعية الهادفة لنشر المزيد من العلم والثقافة، وتعزيز سبل التواصل البناء بين طلبة الجامعات الأردنية، مشيدا بالروح الحماسية العالية التي تمتع بها الطلبة المشاركون.
وشاركت في الملتقى كل من جامعة البترا، مؤتة، إربد الأهلية، العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الجامعة الألمانية، العلوم التطبيقية الخاصة، الجامعة الهاشمية، جامعة الحسين بن طلال، الإسراء، آل البيت وجامعة اليرموك، فيما بلغ عدد الطلبة الشعراء المشاركين 15 طالبا وطالبة.
وضمن إلقاء متميز، وبأسلوب أخّاذ تنوع ما بين الشعر العامودي الفصيح والشعر العامودي النبطي، قدم الطلبة الشعراء المشاركون جملة من القصائد التي تغنوا من خلالها بحب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الأبيّ، مستذكرين الانجازات الكبيرة التي قدمتها المملكة على امتداد مئويتها الأولى.
كما ألقوا مجموعة من القصائد التي تناولت قضايا اجتماعية متنوعة، فيما قدمت الطالبة ليندا الخطيب من كلية القانون في الجامعة قصيدة رحبت من خلالها بالجامعات المشاركة والطلبة الشعراء، وتخلل القصيدة استذكار للدور التاريخي المشرف والحاضر المشرق لكل محافظة من محافظات المملكة، كما قدمت الطالبة حنان ارشيدات من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية قصيدة تغنت من خلالها بالوطن وإنجازاته الكبيرة.
وفي نهاية الملتقى، سلم ذيابات الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح.
حضر الملتقى مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة ناهدة مخادمة، ومساعدي مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة عصام بطاينة وأيمن سليتي، وعدد من العاملين في الجامعة والعمادة وجمع من طلبة الجامعة.
يذكر أن تنظيم الملتقى جاء استجابة لمبادرة قدمها الطالب الشاعر حمزة بني ياسين، من قسم اللغة العربية في كلية الآداب في الجامعة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة ومديرية الأمن العام محاضرتين توعويتين تحت عنوان " الحد من الجرائم الإلكترونية "، تحدث فيها كل من رئيس فرع إدارة الشرطة المجتمعية/ إربد النقيب منذر علاونة، ورئيس فرع الجرائم الإلكترونية / إقليم الشمال الملازم أول رشاد أبو رحمة، ومن إدارة البحث الجنائي/إربد الملازم محمد رحاحلة.
وفي كلمة له، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات، إن توعية الطلبة بسبل الاستخدام الآمن لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وحماية أنفسهم من الوقوع ضحايا لعمليات الابتزاز أو الجرائم الإلكترونية على اختلاف أنواعها، بات جزء من الخدمات التوعوية والإرشادية التي تقدمها العمادة في ظل الانتشار الواسع لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وارتباطها بشكل وثيق بجوانب الحياة المختلفة.
ودعا ذيابات الطلبة إلى الوعي بخطورة الاستخدام غير الآمن لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي وضرورة التقيد بتعليمات الأمان والحفاظ على الخصوصية، مشيدا بإقبال الطلبة على حضور هذا النوع من المحاضرات.
فيما أكد المتحدثون أن مديرية الأمن العام ومن خلال مديرية البحث الجنائي التي تضم وحدة الجرائم الإلكترونية تبذل جهودا كبيرة في سبيل حماية أفراد المجتمع من الوقوع في هذه الجرائم من خلال توعيتهم بماهية الجرائم الإلكترونية وخطورتها، وكذلك تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية الذي وضع لغايات تنظيم العالم الافتراضي، معرفين الجريمة الإلكترونية بأنها كل فعل أو امتناع عن فعل مخالف للقانون يتم من خلال وسيلة تقنية المعلومات.
وشددوا على ضرورة إدراك الطلبة لخطورة الاستخدام غير الآمن لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي والذي قد يعرضهم لخطر الوقوع كضحايا لعمليات ابتزاز أو أطراف لجرائم الكترونية، داعين إياهم إلى عدم الاستجابة لأية روابط وهمية أو غير موثوقة تصل حساباتهم وتحمل إدعاءات مختلفة بهدف الوصول لمعلوماتهم الشخصية والسرية ومن ثم اتخاذها كوسيلة تهديد وابتزاز، وكذلك عدم التواصل مع أية حسابات وهمية غير موثقة وتجنب إرسال الصور الشخصية أو مقاطع الفيديو الخاصة لأي طرف آخر، حتى لا تتحول لأداة ابتزاز أو تهديد.
ودعا المتحدثون مستخدمي وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي للاحتفاظ بملفاتهم الشخصية بشكل آمن، وحماية الحسابات الشخصية بالإطلاع على إعدادات الأمان والخصوصية وتفعيلها، وحفظ ملفاتهم الخاصة ضمن محافظ تحمل أرقام مرور معقدة، وكذلك إتباع طرق المصادقة الثنائية التي توفر الحماية بشكل كبير، وعدم الاستجابة لأية روابط تدعي فوز المتلقي بجوائز مالية أو هدايا قيمة تجنبا للتعرض للاحتيال المالي.
ودعا المتحدثون كل من يتعرض للإساءة أوالتهديد أو الابتزاز من خلال وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي إلى مراجعة وحدة الجرائم الإلكترونية وتقديم شكوى دون خوف أو تردد، مؤكدين أن الوحدة تتعامل مع كافة المراجعين بسرية وخصوصية تامة.
حضر المحاضرات نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير عرضا مسرحيا حول آفة المخدرات وسبل مكافحتها، نظمه قسم الإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة محافظة إربد.
ناقش العرض خطورة آفة المخدرات بكافة أنواعها، وما تسببه من مشاكل صحية وسلوكية لمتعاطيها وللمجتمع بشكل عام، وحذر من خطورة الاستخفاف بتعاطي أي من المواد المخدرة مهما قلت كميتها حيث أن هذه البداية البسيطة ستؤدي إلى نهاية وخيمة، بحيث تدفع هذه الآفة متعاطيها لتقديم كل ما يملك في سبيل الحصول عليها، وتحوله لشخص مسلوب الإرادة خاضع لرغبات المروجين وإملاءاتهم.
وأشار العرض إلى ضرورة وعي الطلبة بإن الإدمان على تعاطي أي من أنواع المخدرات يقود المتعاطي إلى طريق الإنحراف، مما يحتم عليهم مكافحة انتشار هذه الآفة والتعاون مع الجهات الرسمية في هذه المجال.
وفي نهاية العرض قدمت نصير درع اليرموك للفريق المسرحي تقديرا لهم على جهودهم في توعية الشباب ضد آفة المخدرات وإرشادهم لحماية أنفسهم من الوقوع ضحية لها.
حضر العرض المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وجمع كبير من طلبة الجامعة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حرص "اليرموك" على الاهتمام ورعاية طلبتها الوافدين الدارسين في مختلف الكليات والبرامج الأكاديمي في الجامعة.
وأضاف خلال افتتاحه "معرض التراث الوطني للجاليات العربية والأجنبية"، بحضور دبلوماسي من مختلف السفارات والملحقيات الثقافية في عمان، والذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع نادي الطلبة العرب والأجانب في العمادة، بما يُجسد عودة "اليرموك" مجددا لتنظيم مختلف نشاطاتها وفعالياتها، وخصوصا هذه الفعالية التي لها حضورها وأهميتها، بما تعكسه من تنوع ثقافي وحضاري في حرمها الجامعي، بعد أن غابت مثل هذه النشاطات لظروف استثنائية حتمتها جائحة كورونا.
وأثنى مسّاد على جهود عمادة شؤون الطلبة من خلال دائرة الرعاية الطلابية، في متابعة ورعاية هؤلاء الطلبة الوافدين وإشراكهم مختلف البرامج والنشاطات اللامنهجية الهادفة، مبينا أن الجامعة تضم 3643 طالبا وافدا يمثلون 47 دولة حول العالم.
وأشار إلى أنه وفي سياق رعاية جامعة اليرموك لطلبتها العرب والأجانب، فقد قامت باستحداث منصب مساعد عميد شؤون الطلبة / للطلبة الوافدين، وفي هذا تأكيدُ على حرصها لتقديم أقصى درجات المتابعة لمختلف شؤونهم ونشاطاتهم.
من جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، أنه يشارك في هذا المعرض 16 جالية من الطلبة الوافدين الدراسين في الجامعة، مبينا أن هذا المعرض يعكس لوحة ثقافية مميزة، حيث يقدم طلبة الجاليات المشاركين فيه فقرات وأطعمة ولوحات فنية وتراثية، تعكس الطابع الوطني لكل دولة شقيقة وصديقة مشاركة في هذا المعرض.
ودعا ذيابات طلبة الجامعة من مختلف الكليات، إلى الإقبال على النشاطات اللامنهجية المتنوعة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة من خلال مختلف دوائرها، وخصوصا أن مثل هذه النشاطات الثقافية والرياضية والفنية، لها دورها الفاعل في بناء وصقل وتعزيز شخصية الطالب الجامعي.
وكانت قد انطلقت من أمام مبنى رئاسة الجامعة، مسيرة أعلام للدول التي يشارك طلبتها في هذه المعرض.
وحضر حفل الافتتاح كل من السفير الاندونيسي في عمان الدكتور آدي بادمو ساروانو، والسفير النيجيري في عمان عمر كمفولت، والقنصل في السفارة التايلندية في عمان جيرات فورادو، المستشار الثفافي المغربي محمد براوي، والمستشار الثقافي البحريني الدكتورة ندى الحربان، والملحق الثقافي السعودي الدكتور عيسى الرميح، والملحق الثقافي اليمني الدكتورة قبلة السعيد، ومدير الملحقية الماليزية رضوان عبد الرشيد
كما وحضره كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، وعمداء الكليات ومدراء الدوائر الإدارية.
يذكر أن هذا المعرض يعقد على مدار ثلاثة أيام متتالية، أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
تلعب عمادة شؤون الطلاب في جامعة اليرموك دورًا كبيرًا ومميزًا في رسالة الجامعة فهي الركيزة الأساسية للجامعة التي تقوم عليها فلسفة الجامعة، وبالتالي تعتني العمادة بشخصية الطالب بشكل متكامل واجتماعي. كما انها تعمل كحلقة وصل بين الطالب وأقسام الجامعة المختلفة من جهة، والمجتمع، من جهة أخرى.