اختتم في جامعة اليرموك اللقاء الختامي لمشروع "رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية"، والذي نفذه قسم الهيئات الطلابية في دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع جمعية "عون الأردن الخاصة"، وبدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وشاركت في هذا اللقاء النائب آمال الشقران، بمشاركة مجموعة من طالبات الجامعة من مختلف الكليات.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، حرص جامعة اليرموك على تمكين طالباتها، وإعدادهن للقيام بدورهن في صنع التغيير الإيجابي، والمستقبل المنشود.
وأضاف أن "اليرموك" تضعُ نصب أعينها التوجيهات الملكية السامية بضرورة تمكين الشباب الجامعي، وتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية لهم، مؤكدا أن "اليرموك" لن تأل جهدا في سبيل تفعيل مشاركة طالباتها في العملية الانتخابية والحياة السياسية.
وأعرب أبو دلو عن اعتزاز "اليرموك" بالتعاون مع جمعية عون الأردن الخاصة، موجها شكره في الوقت نفسه إلى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية على دعمه لهذا المشروع الهادف.
من جهتها، قالت الشقران إن الدولة الأردنية وبتوجيه من جلالة الملك وفرت البيئة التشريعية التي عززت من مشاركة وحضور المرأة والشباب، وأتاحت المجال أمامهما للوصول إلى البرلمان، والمساهمة في مسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الأردن.
وأضافت أن المرأة الأردنية وبفضل الدعم الملكي الكبير الذي أولاه جلالة الملك لها، وثقته بقدراتها، استطاعت النجاح والوصول إلى مواقع صنع القرار، داعية المرأة إلى مواصلة العطاء، وتكريس طاقتها لاكتساب المعارف، وتنمية مهاراتها، وتطويرها للمساهمة في تحقيق المستقبل الأفضل الذي يستحقه الأردن والأجيال القادمة.
وحثت الشقران الطالبات على استثمار حياتهن الجامعية في الانخراط بالأنشطة الطلابية، وخوض غمار انتخابات اتحاد الطلبة، وأن يواجهن الصعوبات التي قد تعترض طريقهن بعزيمة وإصرار، مشيدة باهتمام جامعة اليرموك بتمكين طالباتها‘ وإتاحة المجال أمامهن للمشاركة في البرامج التدريبية القيادية.
الرئيس التنفيذي لـ "الجمعية" نور الدويري أوضحت أن المشروع تضمن أربع جلسات تدريبية تناولت تمكين الطلبات، وتفعيل مشاركتهن بمجلس اتحاد الطلبة في الجامعة، وإعدادهن لأدوار القيادة، معربة عن اعتزاز الجمعية بالتعاون والشراكة مع الجامعة، وتقديرها لاهتمام الجامعة بالمشروع ونجاحه، مشيدة بالتزام المشاركات، وحرصهن على حضور الجلسات بالرغم من برنامجهن الدراسي، كما توجهت بالشكر للصندوق على دعمه ورعايته للمشروع.
فيما هنأت مستشارة الجمعية مها الطراونة المشاركات بتخرجهن من المشروع، مشيرة إلى أن وصولهن لهذه المرحلة يعني قدرتهن على المثابرة والعطاء، والمشاركة بالعملية الانتخابية.
وفي ختام اللقاء الذي حضره نائب العميد الدكتور حكم شطناوي، ومساعدي العميد الدكتور رياض ياسين والدكتور صالح جرادات، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، ومساعد المدير موفق بطاينة، تم تخريج المشاركات في المشروع.