استحدثت جامعة اليرموك تخصصات أكاديمية نوعية جديدة وذلك بعد موافقة مجلس التعليم العالي على استحداثها خلال الفترتين المخصصتين للتقدم باستحداث البرامج الجديدة من قبل الجامعات خلال العامين 2022-2023، وهي: برنامج البكالوريوس في إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية في كلية الأعمال، برنامج البكالوريوس في الفنون الرقمية في كلية الفنون الجميلة، وبرنامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب/انترنت الأشياء، وبرنامج الماجستير في هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج الماجستير في قانون الأعمال بكلية القانون، وبرنامج الماجستير في ضبط العدوى والوبائيات بكلية الطب، وبرنامج الماجستير في إدارة الضيافة بكلية السياحة والفنادق.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد إن جامعة اليرموك تعمل من اجل اعتماد هذه التخصصات اعتمادا خاصا من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها بما يتيح للجامعة البدء بقبول الطلبة فيها.
وأضاف أنه وفي ضوء التحول التكنولوجي والتقني والتغيرات المتسارعة التي تحدثها تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات، تسعى وبكل جد من أجل تحديث وتطوير برامجها الأكاديمية واستبدال البرامج القديمة ببرامج نوعية جديدة لمختلف المراحل تلبي متطلبات المرحلة القادمة وتمكننا من الانتقال إلى العصر التكنولوجي والرقمي الجديد، لتبقى اليرموك كما عهدناها مركزا يشع معرفة ومقصدا لطالبي العلم والتميز، بالإضافة إلى أن هذه التخصصات تفتح أمامنا آفاقا جديدة للبحث العلمي الحديث، وترفد موازنة الجامعة بموارد إضافية.
وأشار إلى أن العالم أجمع يتجه نحو التشبيك الحقيقي بين العلوم المختلفة جنبا إلى جنب مع توظيف التكنولوجيا الحديثة من اجل استحداث مجالات جديدة تلبي متطلبات عصر الرقمنة وينتقل بهذه العلوم والقطاعات إلى عصر جديد من التميز ومرحلة جديدة من الاكتشافات والتطورات العلمية، مشددا على أنه لابد من اتخاذ كافة الإجراءات والبدء بالتأسيس للانتقال بمؤسساتنا الأكاديمية نحو الريادة والتميز والإبداع واستثمار الفرصة المتاحة أمامنا لنتخذ مكانة متميزة على المستوى الدولي، وتقديم تعليم جامعي متفرد ويحاكي التعليم الدولي حول العالم، وتأهيل وإعداد طلبتنا من أجل قيادة مرحلة التطوير والتحديث المستقبلي في كافة القطاعات، ورفع مستوى تنافسيتهم في أسواق العمل التقليدية والحديثة، وبما يترجم رؤى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للعمل من أجل تعزيز دور الأردن كمركز ريادي في المنطقة في المجال التقني، ودعم تأهيل الموارد البشرية الأردنية وتمكينهم من القيام بدورهم في بناء مستقبل الأردن الحديث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
برنامج البكالوريوس في إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية في كلية الأعمال:
عميد كلية الأعمال في الجامعة الدكتور ميشيل سويدان قال إن إنشاء برنامج البكالوريوس في إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية في قسم إدارة الأعمال يأتي انسجاما مع سعي الجامعة الدؤوب من اجل استحداث البرامج الأكاديمية المتميزة كمّا ونوعا والتي تتوافق مع آخر التطورات والمستجدات في العالم، وتلبي متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أن هذا البرنامج من أوائل البرامج في الجامعات الحكومية في الأردن، والأول من نوعه في إقليم الشمال، موضحا أن البرنامج يُعنى بفن وعلم إدارة تدفق السلع والطاقة والمعلومات والموارد الأخرى كالمنتجات والخدمات، من نقطة المنشأ إلى نقطة الاستهلاك.
وأضاف أن ما يميز هذا البرنامج انه من التخصصات التي تسهم في التنمية والنمو الاقتصادي على كافة الصعد لما له من ارتباط وثيق بكافة القطاعات الاقتصادية، ويعتبر من أفضل محفزات الاقتصاد وتطوير الأعمال وتنميتها، حيث يؤدي خريجي إدارة سلاسل التوريد واللوجستيك دوراً هاماً في الاقتصاديات العالمية كونها تمثل حلقة الوصل التي تربط منظمات الإنتاج والتوريد والتوزيع بشكل سلس وكفؤ، الأمر الذي يجعلها من أبرز محركات النمو الاقتصادي من خلال ضمان انسياب البضائع في العالم اجمع.
وأوضح سويدان أن البرنامج يهدف إلى إكساب الطلبة المهارات والمعارف المتعلقة بمجالات إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية، وتؤهلهم لخوض غمار بيئات الأعمال الحديثة التي تتميز حاليا بمستوى عالٍ من التنافسية والتطور الدائمين، كما ويركز البرنامج على اكتساب المهارات الإدارية الأساسية كالتخطيط الاستراتيجي لسلاسل التوريد وتصميمها باستخدام أحدث برامج النمذجة والمحاكاة.
سيغطي حاجة السوق الماسة لبعض التخصصات المطلوبة والنادرة حاليا في مجال إدارة سلاسل التوريد مثل استدامة النظم الغذائية في القطاع الصناعي، والخدمات اللوجستية البحرية، وإدارة عمليات التزويد في الخدمات الإنسانية.
وأضاف أن خريجي هذا البرنامج ستتاح لهم مستقبلا فرص العمل في مختلف القطاعات الصناعية والخدماتية والغير ربحية تحت مسميات وظيفية مختلفة في شركات الشحن والتخليص والنقل والخدمات اللوجستية سواء في الأردن أو خارجه، أو العمل في الموانئ البحرية والبرية والمطارات ومنافذ الحدود، أو في منظمات المجتمع المدني ومنظمات الإغاثة المحلية والدولية التي تعتمد على سلاسل التوريد الإغاثية، سيما وأن البرنامج سيغطي من خلال مساقاته الدراسية مجالات إدارة سلاسل التوريد، وإدارة اللوجستيات، وإدارة الموارد والمشتريات، وإدارة المخزون والمستودعات، وإدارة العمليات وغيرها من المجالات الأخرى بواقع 132 ساعه معتمدة.
برنامج البكالوريوس في الفنون الرقمية
قال عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي ربيعات إننا اليوم بحاجة ماسة للعمل بجد واهتمام أكثر بالتخصصات النوعية والرقمية ودعمها بكل الطرق الممكنة من أجل إحداث التغيير والنهوض بالفن العربي المعاصر محليا ودولياً.
وأشار إلى أن إنشاء برنامج البكالوريوس في الفنون الرقمية في جامعة اليرموك يأتي انسجاما مع تطورات العصر الحديث ومواكبةً للتكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى ان هذا البرنامج يعد من البرامج الرائدة التي تعد بمستقبل تكنولوجي متطور، ومن البرامج الأكثر طلبًا بين الشباب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث تجمع متطلبات هذا البرنامج بين التكنولوجيا والإدارة والفن الرقمي، ويهدف إلى بناء مهارات التوظيف لدى الطلبة، وتنمية وتطوير القدرات الاقتصادية لديهم وإتاحة الفرص لهم لدخول عالم الريادة.
وحول أهمية استحداث البرنامج قال الربيعات أنه وفي ضوء تسارع وتيرة التوجه العالمي لتحقيق التحول الرقمي، كان لا بد من العمل على تطوير واستحداث تخصصات تواكب التطور الهائل في مجال الفنون الرقمية وخصوصا في ظل النمو المتزايد في عدد المحطات الفضائية العربية والمراكز الثقافية، والتي ستساهم في إعادة تشكيل عميق للمشهد الثقافي والوعي المتنامي بضرورة بناء الإنسان ثقافياً وعلمياً.
وأوضح أن الخطة الدراسية للبرنامج تعتمد على الجانب التطبيقي بشكل اكبر من الجانب النظري بواقع (132) ساعة معتمدة باختصاصات الفنون الرقمية /إنتاج الصوت الرقمي، والفنون الرقمية / إنتاج الفيلم الرقمي، حيث يتعرف الطالب على أهم البرمجيات الحديثة المستخدمة في صناعة الأفلام وإنتاج الصوت، وعلى أساسيات الإنتاج والمعالجة الرقمية للأفلام والصوت، وأساسيات العلاقة الفنية المتبادلة بين الصورة والصوت في مجال صناعة الميديا الحديثة، كما سيكون قادرا على تحليل الأفلام والمؤثرات الصوتية والموسيقى المرافقة لها، ونقد الأفلام في علاقتها بالخط الصوتي المرافق بشكل موضوعين بالإضافة إلى القدرة على نقد الأعمال الموسيقية من حيث نوعية تسجيلها وإنتاجها ومعالجتها بشكل موضوعين وغيرها من المهارات المرتبطة التسجيل الرقمي للصوت في الأعمال الموسيقية الغنائية ومعالجة الأصوات المسجلة والإلكترونية ودمجها وتركيبها بشكل محترف وفني واستخدام المؤثرات الصوتية المتوفرة في البرمجيات المختلفة.
ولفت إلى أن البرنامج سيمثل نقطة جذب لمن هم من خارج المنطقة العربية الذين يرغبون في إجراء دراسات متعمقة في مجال الفنون الرقمية بتخصصي إنتاج الفلم الرقمي، وإنتاج الصوت الرقمي الشرقي والغربي، والتي تعتمد على التدريس وإدارة العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الذكية.
وبرنامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب/انترنت الأشياء، وبرنامج الماجستير في هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية:
عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم أشار إلى أن استحداث برنامج هندسة الحاسوب/انترنت الأشياء جاء بهدف مواكبة التطور المتسارع في مجال إنترنت الأشياء ورفـد حاجة الصناعة التكنولوجيـة محليا وعربيـا وإقليميـا بالكوادر البشريـة المؤهلـة بالمنهج التعليمي والعملي النوعي المتميز في هذا المجال.
وأوضح أن البرنامج يقدم لطلبته فهمًا عميقًا لمجال الأجهزة المتصلة في انترنت الأشياء عن طريق دمج الجوانب اللازمة لها من العلوم الأساسية والإلكترونيات والاتصالات وحوسبة البيانات، لافتا إلى أن الخطة الدراسية للبرنامج تتضمن العديد من المساقات الأساسية في هندسة الحاسوب، ومساقات متخصصة في إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى أن الطالب سيخضع إلى تدريب ميداني عملي لمدة أربعة أشهر في شركات متخصصة في إنترنت الأشياء، ويقدم مشروع التخرج لمدة فصلين دراسيين، مما يؤهل خريجي البرنامج للانخراط بكفاءة في سوق العمل.
وفيما يتعلق باستحداث برنامج الماجستير في هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية قال أن هذا البرنامج يتميز بارتباطه الوثيق بتخصصات متنوعة أخرى مثل الطب والصيدلة وعلوم الأحياء وعلوم الحاسوب والفيزياء الطبية وغيرها مما يتيح المجال لقبول الطلبة من تخصصات الهندسة الطبية، وهندسة الحاسوب، والهندسة الكهربائية، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الكيميائية، والصيدلة، والفيزياء الطبية، والعلوم الحياتية، وعلوم الحاسوب.
وأشار إلى أن البرنامج يُمكّن الطلبة من استخدام الحاسوب في المجالات الحيوية والصحية والطبية وأتمتة المستشفيات واستخدام تعلُم الآلة والذكاء الاصطناعي في فهم الأمراض وإيجاد علاجات مناسبة لها، وتصميم الأجهزة الطبية والأطراف الصناعية وصيانتها، ويهدف إلى تخريج كفاءات بدرجة عالية من التقدم المهني في مختلف مجالات الهندسة الطبية خاصة القطاع الصناعي، ولديهم القدرة على إجراء بحث علمي دقيق وتحمل المسؤوليات المهنية والأخلاقية في مجال الهندسة الطبية، بالإضافة إلى رفد المؤسسات الأكاديمية والصحية والصناعية بالموارد البشرية المؤهلة بالعلوم والمهارات المختلفة لتطوير تلك المؤسسات ودفع عجلة التطوير والتنمية لتواكب أفضل وأحدث تقنيات الرعاية الصحية.
برنامج الماجستير في قانون الأعمال:
من جهته أوضح عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات أن برنامج الماجستير في قانون الأعمال في قسم القانون الخاص بكلية القانون لا يستهدف الطلبة الحاصلين على درجة البكالوريوس في القانون فقط، وإنما كل من يحمل درجة البكالوريوس بصرف النظر عن تخصصه، حيث يهدف هذا البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب على اختلاف تخصصاتهم لتوسيع معرفتهم القانونية في مجال بيئة الأعمال والنشاط الاقتصادي والاستثمار، وفهم القواعد القانونية الناظمة لهذه النشاطات، ورفد وتعزيز مجالات النشاط الاقتصادي في القطاع العام والخاص بخريجين متميزين على درجة من المعرفة القانونية الكافية بما يمكنهم من تطوير أعمالهم وتحريك النشاط الاقتصادي.
كما يهدف إلى تطوير المهارات المتعلقة بتحليل المشكلات القانونية التي تواجه رجال الأعمال وإيجاد الحلول المناسبة لها ضمن إطار قانوني سليم، وتعزيز البحث العلمي والدراسات القانونية المتعلقة بقطاع الأعمال ضمن خطة منهجية سليمة مما يساهم في تطوير هذا القطاع وإيجاد حلول قانونية للمشكلات التي تواجهه.
وحول مسوغات إنشاء البرنامج أوضح عبيدات أن هذا البرنامج يتوافق مع التوجه العام بتشجيع البيئة الاستثمارية بما يتطلبه ذلك من وضع وتطوير القواعد القانونية التي تتلاءم مع هذا التوجه، كما يوفر للمستثمرين ورجال الأعمال المعرفة القانونية التي تمكنهم من معرفة حقوقهم وامتيازاتهم، وتحديد واجباتهم والقيام بأعمالهم وفق مبدأ سيادة القانون.
وقال إن البرنامج يشتمل على محورين رئيسيين الأول أكاديمي يُعنى بتعريف الطلبة بالنظام القانوني الذي يحكم بيئة الأعمال والاستثمار وإكسابهم المهارات اللازمة لتحليل النصوص القانونية وفهمها فهما سليمًا، وآخر تطبيقي يُعنى بتمكين الطلبة من تطبيق المعرفة النظرية على أرض الواقع لإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجههم في مجال الأعمال في إطار قانوني.
برنامج الماجستير في ضبط العدوى والوبائيات بكلية الطب:
عميدة كلية الطب في الجامعة الدكتورة منار اللواما أشارت إلى ان استحداث برنامج الماجستير في تخصص ضبط العدوى والوبائيات بكلية الطب جاء بهدف رفد القطاع الصحي محليا وعربيا بخريجين مؤهلين في هذا المجال، لافتة إلى أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويعد من التخصصات النادرة على المستوى الدولي، حيث تنفرد به بعض الجامعات الدولية.
وقالت إن فكرة إنشاء البرنامج جاءت بعد ما أظهرته جائحة كورونا من وجود عجز في توفير كفاءات في هذا المجال والتي من شأنها المساهمة بشكل كبير في ضبط العدوى في المستشفيات والمؤسسات العلمية والمساهمة في اتخاذ الإجراءات للوقاية من الأمراض السارية في المجتمع وتسهم في الحد من تفشيها.
وأوضحت اللواما أن الطالب في هذا البرنامج وبعد إتمامه المساقات الدراسية المقررة ضمن 33 ساعة معتمدة تتناول المفاهيم الأساسية لعلم الوبائيات والسيطرة على العدوى، وأساسيات دراسة المسببات المرضية وطرق انتشارها وأساليب الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى دراسة دور النظم الصحية في مكافحة الأمراض المعدية وتنفيذ برامج الوقاية والتحكم في العدوى، مشيرة على أن الطالب يمكن أن يختص في ثلاثة مجالات طبية رئيسية الأول في مجال ضبط العدوى، والثاني في مجال الوبائيات والبحث العلمي، والثالث والأخير في مجال الجودة في القطاع العلمي وإدارته.
برنامج الماجستير في إدارة الضيافة في كلية السياحة والفنادق:
عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور عاطف الشياب قال إن ماجستير الضيافة يعتبر تخصصا متميزا وفريدا من نوعه على مستوى المملكة والإقليم، حيث يعتبر البرنامج الوحيد من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية كافة، وتم إنشاؤه ليخدم عدة فئات ويستقطب خريجي تخصصات السياحة والفنادق، والعلوم الإدارية، واللغات، والصحافة والإعلام، وغيرها من التخصصات ذات العلاقة بالسياحة والضيافة.
وأضاف أن البرنامج ومن خلال 33 ساعة معتمدة يركز على المهارات المعرفية في مجالات الموارد البشرية، والمالية، والتسويق وإدارة الأعمال، والبحث العلمي في الضيافة، بحيث يكون الطالب في هذا البرنامج قادرا على تفسير المهارات العملية والنظرية والشخصية اللازمة للمناصب الإدارية العليا ضمن مجموعة متنوعة من منظمات الضيافة الدولية، والقدرة على توليف العمليات الإستراتيجية والتنظيمية والتسويقية في منظمات الضيافة، وإدارة المواقف الإدارية المهنية عن طريق رعاية التنمية الخلاقة للأفكار وحلول مبتكرة، واستخدام التحليلات الإحصائية المناسبة والتقنيات المنهجية وتفسير النتائج لصياغة حلول عقلانية في بيئة مؤسسات الضيافة، جنبا إلى جنب مع المساهمة في أداء الفريق الإيجابي في بيئة أعمال الضيافة من خلال تقييم وإدارة الكفاءات ذات الصلة بالفريق، وخاصة المعرفة والمهارات والمواقف التي يمكن نقلها من فريق إلى آخر، وإظهار المبادئ المتقدمة للإستراتيجية والقيادة أثناء العمل مع الآخرين والتصرف في بيئة أعمال متعددة الثقافات.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين الخريجين والراغبين في تطوير مسارهم الوظيفي، من خلال تعزيز معرفتهم وقدراتهم ذات العلاقة بصنع القرارات والتخطيط الاستراتيجي في مجال الضيافة، تأهيل كفاءات بشرية قادرة على خدمة مجتمعاتها من خلال رفع مستوى التفكير والتصرف لديهم للعمل على دمج المجتمعات المحلية مع الاستثمارات في منشئات الضيافة، وتعزيز الروابط بين مؤسسات الضيافة والجامعة من خلال التشاركية في التدريب والبحث العلمي، ومواكبة الحاجة المتزايدة للتخصصات المستقبلية في ظل التوسع الذي تشهده المنطقة العربية في الاستثمارات السياحية.